رُبَما غداً
تموتَ روحيُ وينطفىٔ ضوئيِ
وينقطعُ صوتيِ وتنام عينايّ
ويبرد جسِدي وينتُهي حديثيِ
تتَلاشى أنفُاسيِ وينتهْيِ تعبيري
ويتوقف شعوُري
تنتهي معاناتي وتتوقف ظّروفيِ
تنتهيّ ضحكتيِ ويتوقف ازعاجي
أبقى دائما في قبري لوُحديِ
وتبقون غدًا تذكروني
فقط تبقى ذكرياتِ
طالما اننا نصُنع ذكرياتَ في حاضرنا الحالي
لما لاتصنعوها معيِ بشكل جيد
لماذا أناَم ليلّهُ مبتسمه وليال باكية!
لماذا؟
لربُما غدًا نتوقف من صنع الذكرياتُ
هل احد منكم كان جيِداً؟
هَل وجد ذكَرى
معيِ اشكِره اليوُمَ عليهاِ؟