📝 *أمّا اليوم فقد كَثُرَ المنتسبون إلى السُّنة وكَثُر اللّابِسون لِلِبَاس أهل السنة ... :*
📣 قال الشيخ عبدالسلام بن برجس - رحمه اللهُ تعالى وغفر له - :
✍ " ... وقد كنا نَعْهَد أهل السنة والجماعة فيما نُقل إلينا من سِيَرِهم وأخبارهم وأحوالهم أُمةً واحدة تجمعهم السُّنة وإنْ نَأَتْ دِيَارهم وتباعَدَت أقطارهم ، يَحنو بعضهم على بعض ويحب بعضهم بعضًا وإنُ لم يتلاقوا، حتى قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - : (إذا بلغك عن رجل في المشرق صاحب سُنة وآخر بالمغرب فابْعَثْ إليهما بالسلام وادْعُ لهما ، ما أقلَّ أهل السنة والجماعة !) ، ويقول أيّوب السختياني - رحمه الله تعالى - أيضاً : (إني أُخبَر بموت الرجل من أهل السنة وكأنّي أفقد بعض أعضائي !).
🖌 أمّا اليوم فقد كَثُرَ المنتسبون إلى السُّنة وكَثُر اللّابِسون لِلِبَاس أهل السنة حتى لم يَعُدْ تمييز أهل السنة الحقيقيين من غيرهم بالأمر السهل الهيّن ، وهؤلاء الذين تلبّسوا لباس السُّنة وتظاهَروا بالتمسك بها لم يفعلوا ذلك إلّا لأجل القضاء على وحدة أهل السنة والجماعة وتفريق صفوفهم وضربِ بعضهم ببعض حتى تعلو راية البدعة وتسود جيوشها ، ولكن يمكرون ويمكر اللهُ والله خير الماكرين ، فأهل السنة مهما اندس بينهم مُندَس، ومهما تزيَّا بزيِّهم ماكر ، فإنّ الله سوف يهتك سِتْره ويفضح أمْره ، فما أسرَّ عبدٌ سريرةً إلا أخرجها اللهُ - سبحانه وتعالى - على فلتات لسانه وقَسَمات وجهه " اهـ .
📚انظر : الرد العلمي على منكري التصنيف.
📝 الصفحة : 3 .
T.me/twijrybarjas
📣 قال الشيخ عبدالسلام بن برجس - رحمه اللهُ تعالى وغفر له - :
✍ " ... وقد كنا نَعْهَد أهل السنة والجماعة فيما نُقل إلينا من سِيَرِهم وأخبارهم وأحوالهم أُمةً واحدة تجمعهم السُّنة وإنْ نَأَتْ دِيَارهم وتباعَدَت أقطارهم ، يَحنو بعضهم على بعض ويحب بعضهم بعضًا وإنُ لم يتلاقوا، حتى قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - : (إذا بلغك عن رجل في المشرق صاحب سُنة وآخر بالمغرب فابْعَثْ إليهما بالسلام وادْعُ لهما ، ما أقلَّ أهل السنة والجماعة !) ، ويقول أيّوب السختياني - رحمه الله تعالى - أيضاً : (إني أُخبَر بموت الرجل من أهل السنة وكأنّي أفقد بعض أعضائي !).
🖌 أمّا اليوم فقد كَثُرَ المنتسبون إلى السُّنة وكَثُر اللّابِسون لِلِبَاس أهل السنة حتى لم يَعُدْ تمييز أهل السنة الحقيقيين من غيرهم بالأمر السهل الهيّن ، وهؤلاء الذين تلبّسوا لباس السُّنة وتظاهَروا بالتمسك بها لم يفعلوا ذلك إلّا لأجل القضاء على وحدة أهل السنة والجماعة وتفريق صفوفهم وضربِ بعضهم ببعض حتى تعلو راية البدعة وتسود جيوشها ، ولكن يمكرون ويمكر اللهُ والله خير الماكرين ، فأهل السنة مهما اندس بينهم مُندَس، ومهما تزيَّا بزيِّهم ماكر ، فإنّ الله سوف يهتك سِتْره ويفضح أمْره ، فما أسرَّ عبدٌ سريرةً إلا أخرجها اللهُ - سبحانه وتعالى - على فلتات لسانه وقَسَمات وجهه " اهـ .
📚انظر : الرد العلمي على منكري التصنيف.
📝 الصفحة : 3 .
T.me/twijrybarjas