" لا تحدث أحداً بالرؤيا المكروهة ، وهي من الشيطان ، حيث يضرب الشيطان للإنسان أمثالاً في منامه يزعجه بها ؛ لكن دواؤها أن يستعيذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأى ، ولا يذكرها ﻷحد فإنها لا تضره ، ولا يحرص على أن تعبر ، ﻷن بعض الناس إذا رأى ما يكره حرص على أن تعبر وذهب إلى العابرين ، أو يطالع في الكتب لينظر ما هذه الرؤيا المكروهة ، ولكنها إذا عبرت فإنها تقع على الوجه المكروه.
- وإذا استعاذ اﻹنسان من شر الشيطان ومن شر ما رأى ، ولم يحدث بها أحداً ، فإنها لا تضره مهما كانت ، وهذا دواء سهل أن اﻹنسان يتصبر ويكتمها ويستعيذ من شر الشيطان ومن شرها حتى ﻻ تقع ".
_________________________________________________________
📝شرح رياض الصالحين للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله- (صـ ٥١٦ )
- وإذا استعاذ اﻹنسان من شر الشيطان ومن شر ما رأى ، ولم يحدث بها أحداً ، فإنها لا تضره مهما كانت ، وهذا دواء سهل أن اﻹنسان يتصبر ويكتمها ويستعيذ من شر الشيطان ومن شرها حتى ﻻ تقع ".
_________________________________________________________
📝شرح رياض الصالحين للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله- (صـ ٥١٦ )