-اليوم يمضي على رفضكِ لي .. سنتين!
بلغت واحد و عشرون عاما من الألم، وسبعين يوماً من الوهن، وتسع ساعات من البكاء!
مازلت كما تعرفيني..
انتقائي، مزاجي، أكره السياسة و الاستيقاظ مبكرا لأسباب مزعجة، أكره جارتي الفضولية، الدوائر الحكومية، الإلحاح في الأشياء، وأكره الصيف أيضا...
و أ.. أحـ.. أحبك أنتِ!!
ربما.. أنتِ الشيء الوحيد الذي كنت أحبه على وجه هذه الأرض.. ولم أحصل عليه!!
بنت اخي تشبهكِ في كل شيء، اخترت لها الاسم ذاته أيضا، حاولت زرع كل خصالك فيها..
كلما اشتقت لكِ زرت أخي، وأنا لا أغادر منزله إلا وقت النوم!
لا زلت اذكر رسالتكِ :
"سأتزوج من أخر يوفر لي حياة مترفة كن بخير"
وحين رُزقتِ مولودك الأول.. أرسلتِ إلي:
"كيف أنت يا عذاب العمر؟
أتمنى أن تكون بخير واعتدت غيابي، فأنا إلى الآن لست بخير وأشتاقك جداً...
اليوم رزقت بمولودي الأول؛ تمنيت لو أنك أبوه، يملك رائحتك، لون عينيك، مزاجك السيء، وصوت ضحكتك!"
من تزوجكِ كان نقيضي..
لم يهتم يوما من الأيام بتفاصيلك، لم يخبركِ كم تصبحين شهية عندما تغضبين، يكره هذه الشيء فيكِ على عكسي تماما!
لم يشترِ الشوكولا التي تحبيها وينتظرك ليأكلها معك "فتصبح لذيذة أكثر" كما كنت اقول!
لم يجبر نفسه على تناول الأشياء التي لا يحبها، لأنك تحبيها!
لم يساندكِ في أكثر حالاتكِ النفسية سوءاً..
لم يتحمل بكائك لأسباب سخيفة وتافهة..
لم يفهم في يوم من الأيام أن افتعالك للمشاكل الكثيرة ماهو إلا خوف بحاجة دفء وأمان...
كان هذا الرجل يملك كل شيء.. إلا الحب
لم يفهمك في هذه الحياة أحد مثلي..
أنا اليوم رجل مصاب بأمراض مزمنة محال الشفاء منها،
مصاب بأمراض نفسية أمراض قلب وضغط وربو.. ومصاب بكِ!
أتمنى لو أتعافى من جميعها.. إلا منكِ*.
بلغت واحد و عشرون عاما من الألم، وسبعين يوماً من الوهن، وتسع ساعات من البكاء!
مازلت كما تعرفيني..
انتقائي، مزاجي، أكره السياسة و الاستيقاظ مبكرا لأسباب مزعجة، أكره جارتي الفضولية، الدوائر الحكومية، الإلحاح في الأشياء، وأكره الصيف أيضا...
و أ.. أحـ.. أحبك أنتِ!!
ربما.. أنتِ الشيء الوحيد الذي كنت أحبه على وجه هذه الأرض.. ولم أحصل عليه!!
بنت اخي تشبهكِ في كل شيء، اخترت لها الاسم ذاته أيضا، حاولت زرع كل خصالك فيها..
كلما اشتقت لكِ زرت أخي، وأنا لا أغادر منزله إلا وقت النوم!
لا زلت اذكر رسالتكِ :
"سأتزوج من أخر يوفر لي حياة مترفة كن بخير"
وحين رُزقتِ مولودك الأول.. أرسلتِ إلي:
"كيف أنت يا عذاب العمر؟
أتمنى أن تكون بخير واعتدت غيابي، فأنا إلى الآن لست بخير وأشتاقك جداً...
اليوم رزقت بمولودي الأول؛ تمنيت لو أنك أبوه، يملك رائحتك، لون عينيك، مزاجك السيء، وصوت ضحكتك!"
من تزوجكِ كان نقيضي..
لم يهتم يوما من الأيام بتفاصيلك، لم يخبركِ كم تصبحين شهية عندما تغضبين، يكره هذه الشيء فيكِ على عكسي تماما!
لم يشترِ الشوكولا التي تحبيها وينتظرك ليأكلها معك "فتصبح لذيذة أكثر" كما كنت اقول!
لم يجبر نفسه على تناول الأشياء التي لا يحبها، لأنك تحبيها!
لم يساندكِ في أكثر حالاتكِ النفسية سوءاً..
لم يتحمل بكائك لأسباب سخيفة وتافهة..
لم يفهم في يوم من الأيام أن افتعالك للمشاكل الكثيرة ماهو إلا خوف بحاجة دفء وأمان...
كان هذا الرجل يملك كل شيء.. إلا الحب
لم يفهمك في هذه الحياة أحد مثلي..
أنا اليوم رجل مصاب بأمراض مزمنة محال الشفاء منها،
مصاب بأمراض نفسية أمراض قلب وضغط وربو.. ومصاب بكِ!
أتمنى لو أتعافى من جميعها.. إلا منكِ*.