روى ابن الأثير بسنده عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: خطب أبو بكر وعمر - يعني فاطمة إلى رسول الله (ص) - فأبى رسول الله (ص) عليهما، فقال عمر: أنت لها يا علي، فقلت: ما لي من شيء إلا درعي أرهنها. فزوّجه رسول الله (ص) فاطمة، فلما بلغ ذلك فاطمة بكت، قال: فدخل عليها رسول الله (ص) فقال: ما لكِ تبكين يا فاطمة، فوالله، فقد أنكحتك أكثرهم علماً، وأفضلهم حلماً، وأوّلهم سلماً.[9]
عن بريدة قال: خطب أبو بكر فاطمة فقال رسول الله (ص): «إنها صغيرة، وإني أنتظر بها القضاء». فلقيه عمر فأخبره فقال: ردّك، ثم خطبها عمر فردّه.[10]
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال رسول الله (ص): (إنها صغيرة)، فخطبها علي فزوجها منه. أخرجه أحمد بن حنبل ،[11] والنسائي،[12] والحاكم،[13] وابن سعد.[14]
عن بريدة قال: خطب أبو بكر فاطمة فقال رسول الله (ص): «إنها صغيرة، وإني أنتظر بها القضاء». فلقيه عمر فأخبره فقال: ردّك، ثم خطبها عمر فردّه.[10]
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال رسول الله (ص): (إنها صغيرة)، فخطبها علي فزوجها منه. أخرجه أحمد بن حنبل ،[11] والنسائي،[12] والحاكم،[13] وابن سعد.[14]