《 العليــل •
كان يرى كل شيء امامـه.
كان مجرد طفل له حلم ضئيل جدا.
كـجسده الهزيل .!
يشاهد اقرانـه يطيرون فرحا ..
لكنـه الطائر الوحيد الذي ليس له جناحين .!
حينذاك كان كرسيه هو العش الذي لم يفارقـه يوما.
كانوا ينامون بسلام امنين ..
وهو بـاق مستيقظ حتى الصباح .!
كان الاطفال في عمره يصنعون من اغطيتهم خيمة.
ويجلبون المصابيح تحت الخيمة.
لكنـه كان يصنع من غطاءه بيت احزان ودموعـه هي المصابيح .. !
لم يرى احد من قبل ضعفه وانكساره سوى الرب.
حين كانوا الاطفال يركضون ويلعبون.
كان هو يشاهدهم بحزن .!
• اتعلمون اي حزن قد يراود فتى
كانت عملياته الجراحية التي اجراها
لكي ينهض مجددا اكثر من سنوات عمره ؟
• اتعلمون اي قبضة كانت تعتصر قلبه
عندما ينظر الى قدماه العاجزتان ؟
كان العشاق في زمنه يسامرون الفتيات.
الا هو كان يسامر كرسيـه المتحرك !
" كـان طفلا يا الله ! "
لم ترحب به اي مدرسة ابتدائيـة
في ذلك الوقت كونـه معاق !
معاق .. معاق .. معاق ! "
اراهن بأن الالم الذي في داخل ذلك الفتى
لا يقارن بأي ألم في العالم !
عندما أجلس ألمي قرب ألمه سأضحك على نفسي !
عندما أحلم بأنني اعجز عن مسك كوب ماء
استيقظ برعب كبير وانا ابحث عن يدي !
- فكيف بذلك الفتى ؟
- عن اي الم اتحدث انا ؟
- عن اي ابتلاء سأكتب ؟
" ايها العليل يحق لك بأن تفخر بقوتك. "
انت دون اقرانـك ..
ارفع لك موهبتي واقف اجلالا لعظمتك.
• ترى فلان ينشر في يومياته بأنه ضجر !
• وترى فلانه تشكو من اهمال عشيقها !
وترى العليل يبتسم بوجه كل تلك التفاهات
• رافعـا قلبـه .. 🖤
《 عذرا جـدا يا صديقي.
كون حروفي لا تستطيع ترتيب نفسها لأجلك.
ثق بأنك اسمى مثال للقوة.
اخبرتني ذات يوم بأنك في اخر زيارة لك لأطباء وطني اخبروك فيها بأنك لن تستطيع السير مجددا ولو اقمت عملية اخرى ستخسر روحك !
• اتذكر جيدا ؟
كان عليهم أن يخبروك بأنهم فاشلون ..!
- على لسـان العليـل :
اتعلم يا " V " ان تستيقظ وفي قدميك كومة من الحديد.
ولا تستطيع تحريك قدمك الا بمفك للبراغي !
وان تذهب كل يومين لتبديل الحديد الذي في قدميك.
وذلك الالم الفتاك عندما ينتزعونها من قدمك ويزرعون لك اخرى !
مع الحقن المسكنه للالم التي لا فائدة ترجى منها.
وتنظر الى يديك الباليتين ! "
• لم اكن انصت لحديثك حينذاك.
لأنني ضعيف جدا على ان اتخيل ألمك المرعب !
فلا تقلق سأكون معك دائما.
سأحملك على كتفي ان احتجت لذلك.
• لكن فقط ارني ابتسامتك الجبارة .. 🖤
- حيدر أيـاد لـ العليـل. 🍁
كان يرى كل شيء امامـه.
كان مجرد طفل له حلم ضئيل جدا.
كـجسده الهزيل .!
يشاهد اقرانـه يطيرون فرحا ..
لكنـه الطائر الوحيد الذي ليس له جناحين .!
حينذاك كان كرسيه هو العش الذي لم يفارقـه يوما.
كانوا ينامون بسلام امنين ..
وهو بـاق مستيقظ حتى الصباح .!
كان الاطفال في عمره يصنعون من اغطيتهم خيمة.
ويجلبون المصابيح تحت الخيمة.
لكنـه كان يصنع من غطاءه بيت احزان ودموعـه هي المصابيح .. !
لم يرى احد من قبل ضعفه وانكساره سوى الرب.
حين كانوا الاطفال يركضون ويلعبون.
كان هو يشاهدهم بحزن .!
• اتعلمون اي حزن قد يراود فتى
كانت عملياته الجراحية التي اجراها
لكي ينهض مجددا اكثر من سنوات عمره ؟
• اتعلمون اي قبضة كانت تعتصر قلبه
عندما ينظر الى قدماه العاجزتان ؟
كان العشاق في زمنه يسامرون الفتيات.
الا هو كان يسامر كرسيـه المتحرك !
" كـان طفلا يا الله ! "
لم ترحب به اي مدرسة ابتدائيـة
في ذلك الوقت كونـه معاق !
معاق .. معاق .. معاق ! "
اراهن بأن الالم الذي في داخل ذلك الفتى
لا يقارن بأي ألم في العالم !
عندما أجلس ألمي قرب ألمه سأضحك على نفسي !
عندما أحلم بأنني اعجز عن مسك كوب ماء
استيقظ برعب كبير وانا ابحث عن يدي !
- فكيف بذلك الفتى ؟
- عن اي الم اتحدث انا ؟
- عن اي ابتلاء سأكتب ؟
" ايها العليل يحق لك بأن تفخر بقوتك. "
انت دون اقرانـك ..
ارفع لك موهبتي واقف اجلالا لعظمتك.
• ترى فلان ينشر في يومياته بأنه ضجر !
• وترى فلانه تشكو من اهمال عشيقها !
وترى العليل يبتسم بوجه كل تلك التفاهات
• رافعـا قلبـه .. 🖤
《 عذرا جـدا يا صديقي.
كون حروفي لا تستطيع ترتيب نفسها لأجلك.
ثق بأنك اسمى مثال للقوة.
اخبرتني ذات يوم بأنك في اخر زيارة لك لأطباء وطني اخبروك فيها بأنك لن تستطيع السير مجددا ولو اقمت عملية اخرى ستخسر روحك !
• اتذكر جيدا ؟
كان عليهم أن يخبروك بأنهم فاشلون ..!
- على لسـان العليـل :
اتعلم يا " V " ان تستيقظ وفي قدميك كومة من الحديد.
ولا تستطيع تحريك قدمك الا بمفك للبراغي !
وان تذهب كل يومين لتبديل الحديد الذي في قدميك.
وذلك الالم الفتاك عندما ينتزعونها من قدمك ويزرعون لك اخرى !
مع الحقن المسكنه للالم التي لا فائدة ترجى منها.
وتنظر الى يديك الباليتين ! "
• لم اكن انصت لحديثك حينذاك.
لأنني ضعيف جدا على ان اتخيل ألمك المرعب !
فلا تقلق سأكون معك دائما.
سأحملك على كتفي ان احتجت لذلك.
• لكن فقط ارني ابتسامتك الجبارة .. 🖤
- حيدر أيـاد لـ العليـل. 🍁