Репост из: سنابات نورة الصالح ?
"ونقصٍ من الأموال"
من الابتلاء: ذهاب الأموال لقلّتها، صعوبة الحصول عليها، غلاء الأثمان، …
بعيدًا عن النظر من جانب سياسي أو اقتصادي.. هذا الأمر اختبار للعبد يتوجب عليه الصبر والاحتساب، وعبودية الله ﷻ باسمه (الرزاق).
"إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"
"وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
"وفي السماء رزقكم وما توعدون"
عبد يقرأ ويوقن بمثل هذه الآيات كيف يجزع ويقلق على قرارات بشر؟
في السماء رزقنا وليس في الأرض، أمرنا بيد الله ﷻ وليس بيد عباده.
وهذه من المواضع التي يتجلى فيها الإيمان وتستبين حقيقته..
ارتفعت الأسعار في عهد بعض السلف، فأُخبر بذلك فقال: "والله لا أبالي ولو أصبحت حبة الشعير بدينار؛ عليَّ أن أعبده كما أمرني، وعليه أن يرزقني كما وعدني"!
نعم نسعى ونبذل السبب في التحصيل
ونُدبّر ونقتصد في الإنفاق
لكن لا يكون المال هو القضية العظمى حتى تصل لتعلق القلوب والاستعباد وعليه نرضى ونسخط، كما قال ﷺ:
"تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أُعطِي رضي وإن لم يُعطَ لم يرضَ".
الذي ينبغي فعلاً أن ننشتغل عليه ونقلق هو في علاقتنا مع الله ﷻ
إسرافنا على أنفسنا بالذنوب، وغفلتنا عن عبادته وتُقاه
تقصيرنا في حقه سبحانه، وحق عباده الذين علّق رضاه برضاهم
هذه هي المصيبة الحقة التي ستلحقنا في معاشنا ومعادنا، أما مصائب الدنيا فهي إلى زوال.
"إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق
ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر،
واعلم أن الناجين قلة وأن زيف الدنيا زائل،
وأن كل نعمة دون الجنة فانية
وكل بلاء دون النار عافية"
من الابتلاء: ذهاب الأموال لقلّتها، صعوبة الحصول عليها، غلاء الأثمان، …
بعيدًا عن النظر من جانب سياسي أو اقتصادي.. هذا الأمر اختبار للعبد يتوجب عليه الصبر والاحتساب، وعبودية الله ﷻ باسمه (الرزاق).
"إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"
"وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
"وفي السماء رزقكم وما توعدون"
عبد يقرأ ويوقن بمثل هذه الآيات كيف يجزع ويقلق على قرارات بشر؟
في السماء رزقنا وليس في الأرض، أمرنا بيد الله ﷻ وليس بيد عباده.
وهذه من المواضع التي يتجلى فيها الإيمان وتستبين حقيقته..
ارتفعت الأسعار في عهد بعض السلف، فأُخبر بذلك فقال: "والله لا أبالي ولو أصبحت حبة الشعير بدينار؛ عليَّ أن أعبده كما أمرني، وعليه أن يرزقني كما وعدني"!
نعم نسعى ونبذل السبب في التحصيل
ونُدبّر ونقتصد في الإنفاق
لكن لا يكون المال هو القضية العظمى حتى تصل لتعلق القلوب والاستعباد وعليه نرضى ونسخط، كما قال ﷺ:
"تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أُعطِي رضي وإن لم يُعطَ لم يرضَ".
الذي ينبغي فعلاً أن ننشتغل عليه ونقلق هو في علاقتنا مع الله ﷻ
إسرافنا على أنفسنا بالذنوب، وغفلتنا عن عبادته وتُقاه
تقصيرنا في حقه سبحانه، وحق عباده الذين علّق رضاه برضاهم
هذه هي المصيبة الحقة التي ستلحقنا في معاشنا ومعادنا، أما مصائب الدنيا فهي إلى زوال.
"إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق
ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر،
واعلم أن الناجين قلة وأن زيف الدنيا زائل،
وأن كل نعمة دون الجنة فانية
وكل بلاء دون النار عافية"