📒✏ أسماء الله الحسنى
🔻 " الشّاكر "
📌 ورد اسم الله " الشاكر " في القرآن الكريم *مرتين*
🍂"مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا"
[النساء: 147]
👈🏼المادحُ لمن يطيعه والمثني والمثيب له بطاعته، والقرآن مملوء بمدح الأنبياء والصالحين؛ يشكر الشاكرين ويذكر الذاكرين بأن يثنى عليهم في ملئه الأعلى وبين ملائكته، ويلقي لهم الشكر بين عباده .
🔹🔸معنى الشكر عرفان الإحسان ونشره، وقيل : هو الثناء على المحسن بما أولاك إياه من المعروف
↩ والفرق بين الشكر والحمد: أن الحمد أعم من الشكر؛ فإنك تحمد الإنسان على صفاته الجميلة ومعروفه، ولا تشكره إلا على معروفه؛ فالشُّكر لا يكون إلا عن عطاء .
💢 أثر الإيمان بالاسم :
▪أمر الله تعالى خلقه بالشكر : "وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ" [النحل: 114]، كما أمر به أنبياءه موسى ومحمد - عليهما السلام : "وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ" [الأعراف: 144] [الزمر: 66]
👈🏼ونهى عن ضدِّه : "وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ" [البقرة: 152]
وأثنى على أهله، وجعلهم من الخاصة والنخبة من خلقه؛ فوصف به إبراهيم - عليه السلام : "شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" [النحل: 121]
وقال عن نوح - عليه السلام : "إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا" [الإسراء: 3]
👌🏼وجعله - عز وجل - سببًا لرضاه على عباده : "وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ" [الزمر: 7]
ووعد الشاكرين بأحسن الجزاء : "وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" [آل عمران: 144]
وزاد على الجزاء المزيد من فضله تعالى : "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" [إبراهيم: 7] .
▪أعظم الشكر لله توحيدُه وعبادتُه وطاعتُه، وشكر الله واجب على كل مكلف، وقدوتُنا ومثلنا الأعلى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم؛ قام حتى تورَّمت قدماه فقيل له : «غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقدَّمَ مِنْ ذنبكَ وَمَا تأخَّر» فقال صلى الله عليه وسلم : «أفلا أكونُ عبدًا شكوراً»
(البخاري)
💭 وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم : «.. ربَّ اجعلني لكَ شَكَّارًا لك ذكارًا»
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل : «يَا مُعَاذُ، وَالله إني لأُحبُّكَ.. أُوصيكَ يَا مُعاذُ لا تَدَعَنَّ في دُبُر كُلِّ صلاة تَقُولُ : اللهمَّ أعنِّي عَلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» (أبو داود ؛ النسائي) .
▪ اختلف السَّلَفُ في تعريف شكر العبد لله، فقيل أنَّ الشُّكرَ هو معرفةُ العجز عن الشكر، وقيل : هو ألا يستعان بشيء من نعم الله على معاصيه، وقيل هو رؤية المنعم لا رؤية النعمة .
▪حقيقةُ الشُّكر هي ظهورُ أثر نعمة الله على لسان عبده؛ ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه : شهودًا ومحبَّةً، وعلى جوارحه : انقيادًا وطاعةً .
▪على كُلِّ جارحة شكر، وشُكْرُها باستعمالها بتقوى الله .
▪ الرِّضا أعلى درجات التَّوَكُّل، وأَوَّلُ درجات الشُّكر؛ فالرِّضا مندرجٌ في الشُّكر؛ إذ يستحيل وجودُ الشُّكر بدونه، وذكر ابنُ القَيِّم أنَّ الإيمانَ نصفان : نصف شكر ونصف صبر .
▪ وجب على العبد شكرُ مَنْ أجرى اللهُ النِّعمةَ على يده كما قال صلى الله عليه وسلم : «لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُر النَّاسَ» (أبو داود).
▪ للشُّكْر ثلاثةُ أركان كما ذكر القرطبيُّ :
🔸الإقرار بالنِّعمة للمُنعم .
🔹الاستعانة بها على طاعته، وعدم استعمالها في معصية .
🔸 شكر من أجرى النِّعمة على يده .
✏ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
عبد العزيز ابن الجليل
•════ ❀🍃🌹🍃❀ ════•
ღ
خدمــــة.ورتــــ🌺ــل.الد؏ــويــﮩ.sm
*_للاشتراك على الواتس_*
➘
📲 +201016687056
🌹 *للنساء فقط* 🌹
تَــابِعُــونَا عَبر التليجــــ☟ــــرام:
http://cutt.us/waratel10🖊النور.المبين.sm
•════ ❀🍃🌹🍃❀ ════•