Репост из: منهاج النبوة
مَنهَجُ السَّلَفِ مِنهَاجُ النُّبُوَّةِ
قَالَ الشيخ محمد أمان الجامي رحمه اللّٰه :
« عندما نطلق كلمة السلف إنما نعني بها من الناحية الاصطلاحية: أصحاب رسول الله ﷺ الذين حضروا عصره، فإخذوا منه هذا الدين مباشرة غضًّا طَريًا في أصوله وفروعه، كما يدخل في هذا الاصطلاح : التابعون لهم الذين ورِثوا علمهم قبل أن يطوي عليه الأمَد، والذين شملتهم شهادة الرسول ﷺ لهم، وثناؤه عليهم بأنهم "خَيرُ النَّاسِ"، حيث يقول ﷺ "خَيرُ النَّاسِ قَرنِي، ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُم، ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُم"، كما يشمل الاصطلاح : تابعي التابعين.
وهو لفظٌ مصطلح عليه، وقد ظهر هذا الاصطلاح، واشتهر حين ظهر النزاع ودار حول أصول الدين بين الفرق الكلامية، وحاول الجميع الانتساب إلى السلف، وأعلن أن ما هو عليه هو ما كان عليه السلف الصالح،
فإذن؛ لابد أن تظهر أسس وقواعد واضحة المعالم وثابتة للاتجاه السلفي، حتى لا يلتبس الأمر على كل من يريد الاقتداء بهم، وينسج على منوالهم»
[ الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية صـ٥٧ ]
المَنهج : السَّبيل وَالطَّرِيقُ الوَاضِحُ.
المَنهَجُ السَّلَفِي : هُوَ مَا كَانَ عَلَيه النَّبِي ﷺ وأَصحَابُهُ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُم وَمَن تَبِعَهُم بِإِحسَانٍ.
مِنهَاجُ النُّبُوَّةِ : الطَّريقُ الَّتِي تَحصُل بِهَا تَحقِيقُ المُتَابَعَةِ لِمَا كَانَ عَلَيه الرَّسُول ﷺ وأَصحَابُهُ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُم.
قَالَ الشيخ محمد أمان الجامي رحمه اللّٰه :
« عندما نطلق كلمة السلف إنما نعني بها من الناحية الاصطلاحية: أصحاب رسول الله ﷺ الذين حضروا عصره، فإخذوا منه هذا الدين مباشرة غضًّا طَريًا في أصوله وفروعه، كما يدخل في هذا الاصطلاح : التابعون لهم الذين ورِثوا علمهم قبل أن يطوي عليه الأمَد، والذين شملتهم شهادة الرسول ﷺ لهم، وثناؤه عليهم بأنهم "خَيرُ النَّاسِ"، حيث يقول ﷺ "خَيرُ النَّاسِ قَرنِي، ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُم، ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُم"، كما يشمل الاصطلاح : تابعي التابعين.
وهو لفظٌ مصطلح عليه، وقد ظهر هذا الاصطلاح، واشتهر حين ظهر النزاع ودار حول أصول الدين بين الفرق الكلامية، وحاول الجميع الانتساب إلى السلف، وأعلن أن ما هو عليه هو ما كان عليه السلف الصالح،
فإذن؛ لابد أن تظهر أسس وقواعد واضحة المعالم وثابتة للاتجاه السلفي، حتى لا يلتبس الأمر على كل من يريد الاقتداء بهم، وينسج على منوالهم»
[ الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية صـ٥٧ ]
المَنهج : السَّبيل وَالطَّرِيقُ الوَاضِحُ.
المَنهَجُ السَّلَفِي : هُوَ مَا كَانَ عَلَيه النَّبِي ﷺ وأَصحَابُهُ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُم وَمَن تَبِعَهُم بِإِحسَانٍ.
مِنهَاجُ النُّبُوَّةِ : الطَّريقُ الَّتِي تَحصُل بِهَا تَحقِيقُ المُتَابَعَةِ لِمَا كَانَ عَلَيه الرَّسُول ﷺ وأَصحَابُهُ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُم.