قالَ اللهُ -عزّ وجلّ-:
﴿قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ﴾
سورة الأحقاف (١٥)
قـالَ الشيخ السعديّ -رحمه الله-:
“أي: ألهِمنِي وَ وفِّقني ﴿نۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ﴾ أي: نِعم الدِّين ونِعم الدُّنيا، وشكرُه بصرفِ النِّـعمِ في طاعةِ مُسـديها ومُـولِيها، ومُـقـابَـلَـتِه مِنّته بالاعترافِ والعجزِ عن الشُـكـرِ، والاجتهــادِ في الثناء بها على الله، والنّعمُ على الوالدين نِعمٌ على أولادِهم وذُرّيّتِهم لأنَّهم لا بُدَّ أن ينالَهم مِنها ومِن أسبـابها وآثـارِها، خصوصًا نِعَم الدِّين فإنَّ صلاحَ الوالدين بالعلمِ والعمَلِ مِن أعـظَــمِ الأسـبـابِ لصَـلاحِ أولادِهــم”.
[ تفسير السعديّ (ص ١٦٤٥)]
﴿قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ﴾
سورة الأحقاف (١٥)
قـالَ الشيخ السعديّ -رحمه الله-:
“أي: ألهِمنِي وَ وفِّقني ﴿نۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ﴾ أي: نِعم الدِّين ونِعم الدُّنيا، وشكرُه بصرفِ النِّـعمِ في طاعةِ مُسـديها ومُـولِيها، ومُـقـابَـلَـتِه مِنّته بالاعترافِ والعجزِ عن الشُـكـرِ، والاجتهــادِ في الثناء بها على الله، والنّعمُ على الوالدين نِعمٌ على أولادِهم وذُرّيّتِهم لأنَّهم لا بُدَّ أن ينالَهم مِنها ومِن أسبـابها وآثـارِها، خصوصًا نِعَم الدِّين فإنَّ صلاحَ الوالدين بالعلمِ والعمَلِ مِن أعـظَــمِ الأسـبـابِ لصَـلاحِ أولادِهــم”.
[ تفسير السعديّ (ص ١٦٤٥)]