احمدالماس:
التوقيع على اتفاق الرياض له مابعده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الاتفاق بحد ذاته ايجابي من عدة جوانب
الأول : أن الوحدة اليمنية ترسخت ولم يعد هناك مطالبة في الشارع الجنوبي بفك الارتباط أو الانفصال
،،وأصبحت هذه القضية باعتقادي في خبر كان.
الثاني : الاتفاق يعتبر جزء من تطبيق مخرجات الحوار الوطني فيما يخص القضية الجنوبية ،،وتمثل ذلك في توزيع الحقائب الوزارية مناصفةً بين الشمال والجنوب.
الثالث: لم يعد المجلس الانتقالي بعد التوقيع على الاتفاق ممثلاً حصرياً للجنوب وإنما اصبح مكون من ضمن المكونات الجنوبية وهذا يعزز الشراكةوالفاعلية لبقية المكونات الجنوبية وخاصةً تلك المكونات السلمية التي لاتمتلك تشكيلات عسكرية.
الرابع: الاتفاق سيمكن الشرعية من بسط نفوذها على المحافظات المحررة وخاصةً العاصمة المؤقتة عدن والتي استطاع المجلس الانتقالي بسط نفوذه فيها وطرد قوات الشرعية بدعم من دولة الامارات في اغسطس الماضي.
الخامس: دمج التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي من الأحزمة الأمنية والنخب في إطار وزارتي الدفاع والداخلية وهذا يعتبر من أهم بنود الاتفاق،،لكن هل سيتم إعادة الهيكلة لهذه التشكيلات،،بحيث تصير جزء من منظومة الجيش والأمن أم أنها ستبقى بهيكلتها الحالية،،وسيتم فقط دمجها في الجيش والأمن كأرقام وستظل تتلقى أوامرها من الجهة التي تتبعها حالياً ،،وهنا تكمن الخطورة في هذه القضية وهذا يعتبر من التفخيخات في الاتفاق،،لذلك ينبغي الدمج وإعادة الهيكلة وتوزيعها ضمن وحدات الجيش والأمن وتغيير قادتها.
مابعد التوقيع ، لابد من خطوات عملية لتطبيع الأوضاع وخاصةً في العاصمة المؤقتة ،،عدن،،
وهذه الخطوات كالتالي
1- ازالة كل مظاهر الانفصال وتبدأ بإزالة الأعلام التشطيرية من الشوارع والمؤسسات.
2-عودة ألوية الحماية الرئاسية وتزويدها بالأسلحة الثقيلة حتى تتمكن من حماية القصر الرئاسي وبقية منشآت الدولة.
3-عودة مجلسي الوزراء والنواب الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة اأعمالهم منها
4-توجيه دعوة من رئاسة الجمهورية للسفارات والبعثات الدبلوماسية للعودة الى العاصمة المؤقتة وممارسة أعمالهم منها.
5-تسليم كل الموانئ والمطارات في المناطق المحررة الى السلطة الشرعية لإدارتها بما في ذلك ميناء المخا في تعز
6-الكشف عن المعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون ومعتقلات الانتقالي أو في السجون السرية التابعة للتحالف.
7-تحويل القادة العسكريين المتورطين بالتصفيات على ذمة الاحداث الأخيرة في عدن الى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل.
8-تسليح كامل الجيش الوطني بالسلاح الثقيل والنوعي وعدم الانتقائية في تسليح وحدات من الجيش دون الأخرى.
9-دمج بقية التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية والتي لاتزال غير خاضعة للشرعية( حراس الجمهورية،،وقوات العمالقة).
هذه بعض الأمور التي رأينا أنه من الضروري الحديث عنها والتنبه لها بعد توقيع اتفاق الرياض
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
كتبه / احمد الماس
5نوفمبر 2019م
https://t.me/wwwroht
التوقيع على اتفاق الرياض له مابعده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الاتفاق بحد ذاته ايجابي من عدة جوانب
الأول : أن الوحدة اليمنية ترسخت ولم يعد هناك مطالبة في الشارع الجنوبي بفك الارتباط أو الانفصال
،،وأصبحت هذه القضية باعتقادي في خبر كان.
الثاني : الاتفاق يعتبر جزء من تطبيق مخرجات الحوار الوطني فيما يخص القضية الجنوبية ،،وتمثل ذلك في توزيع الحقائب الوزارية مناصفةً بين الشمال والجنوب.
الثالث: لم يعد المجلس الانتقالي بعد التوقيع على الاتفاق ممثلاً حصرياً للجنوب وإنما اصبح مكون من ضمن المكونات الجنوبية وهذا يعزز الشراكةوالفاعلية لبقية المكونات الجنوبية وخاصةً تلك المكونات السلمية التي لاتمتلك تشكيلات عسكرية.
الرابع: الاتفاق سيمكن الشرعية من بسط نفوذها على المحافظات المحررة وخاصةً العاصمة المؤقتة عدن والتي استطاع المجلس الانتقالي بسط نفوذه فيها وطرد قوات الشرعية بدعم من دولة الامارات في اغسطس الماضي.
الخامس: دمج التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي من الأحزمة الأمنية والنخب في إطار وزارتي الدفاع والداخلية وهذا يعتبر من أهم بنود الاتفاق،،لكن هل سيتم إعادة الهيكلة لهذه التشكيلات،،بحيث تصير جزء من منظومة الجيش والأمن أم أنها ستبقى بهيكلتها الحالية،،وسيتم فقط دمجها في الجيش والأمن كأرقام وستظل تتلقى أوامرها من الجهة التي تتبعها حالياً ،،وهنا تكمن الخطورة في هذه القضية وهذا يعتبر من التفخيخات في الاتفاق،،لذلك ينبغي الدمج وإعادة الهيكلة وتوزيعها ضمن وحدات الجيش والأمن وتغيير قادتها.
مابعد التوقيع ، لابد من خطوات عملية لتطبيع الأوضاع وخاصةً في العاصمة المؤقتة ،،عدن،،
وهذه الخطوات كالتالي
1- ازالة كل مظاهر الانفصال وتبدأ بإزالة الأعلام التشطيرية من الشوارع والمؤسسات.
2-عودة ألوية الحماية الرئاسية وتزويدها بالأسلحة الثقيلة حتى تتمكن من حماية القصر الرئاسي وبقية منشآت الدولة.
3-عودة مجلسي الوزراء والنواب الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة اأعمالهم منها
4-توجيه دعوة من رئاسة الجمهورية للسفارات والبعثات الدبلوماسية للعودة الى العاصمة المؤقتة وممارسة أعمالهم منها.
5-تسليم كل الموانئ والمطارات في المناطق المحررة الى السلطة الشرعية لإدارتها بما في ذلك ميناء المخا في تعز
6-الكشف عن المعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون ومعتقلات الانتقالي أو في السجون السرية التابعة للتحالف.
7-تحويل القادة العسكريين المتورطين بالتصفيات على ذمة الاحداث الأخيرة في عدن الى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل.
8-تسليح كامل الجيش الوطني بالسلاح الثقيل والنوعي وعدم الانتقائية في تسليح وحدات من الجيش دون الأخرى.
9-دمج بقية التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية والتي لاتزال غير خاضعة للشرعية( حراس الجمهورية،،وقوات العمالقة).
هذه بعض الأمور التي رأينا أنه من الضروري الحديث عنها والتنبه لها بعد توقيع اتفاق الرياض
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
كتبه / احمد الماس
5نوفمبر 2019م
https://t.me/wwwroht