✋الدين والحرية الشخصية‼️
إن الإنسان كائن اجتماعي بالطبع، فهو يأنس بالآخرين وينتفع بالوجود معهم، وهذا يوجب بحسب الفطرة حقا متقابلا بين أفراد المجتمع برعاية الذوق المشترك بما من شأنه أن يصون الآخر عن أ ي ضرر وانتهاك.
⭕ ومما ينبه على أهمية هذا الحق الاجتماعي التفات الإنسان إلى أن كل حدث شخصي يمارسه الإنسان على أساس حريته الشخصية يفضي وفق السنن الاجتماعية إلى حالة اجتماعية، ولكل حالة اجتماعية نتائج تنتهي إليها. فإذا كان الحادث الشخصي المشهود حدثا سيئا فإنه يثلم القيم الاجتماعية ثلمة واسعة، لما يوجبه من تحريك الغرائز في نفوس طيف من الناس.
⭕ ومن الضروري أن يلتفت الإنسان في مقام تأمل قواعد الحياة إلى سنن الحياة على وجهها، ولا يستغرق في حاضرها على حساب عواقبها ، فإن كثيرا من الأمور التربوية السلبية للفرد والمجتمع تبدو ظريفة وناعمة، ولكنها تؤدي في حال تقبلها إلى انّيارات قيمية واسعة في المجتمع في فترة وجيزة؛ بما يؤ دي إلى الاضطراب والمعاناة في آلاف الموارد.
⭕ وإذا كانت بعض الثقافات توسع بعض الحريات الشخصية توسعة كبيرة فإنها في الحقيقة لا ترى محذورا في انتشار المفاسد الأخلاقية بين أهلها ذكورا وإناثا ، بل ترى في ممارستها حقا شخصيا ، كما لا تهتم بمضاعفاتها من اختلاط الأنساب، والولادات الخارجة عن الزواج، ومعاناة الأطفال المتولدين منها..
مقتبس من محاضرة السيد محمد باقر السيستاني دام ظله
إن الإنسان كائن اجتماعي بالطبع، فهو يأنس بالآخرين وينتفع بالوجود معهم، وهذا يوجب بحسب الفطرة حقا متقابلا بين أفراد المجتمع برعاية الذوق المشترك بما من شأنه أن يصون الآخر عن أ ي ضرر وانتهاك.
⭕ ومما ينبه على أهمية هذا الحق الاجتماعي التفات الإنسان إلى أن كل حدث شخصي يمارسه الإنسان على أساس حريته الشخصية يفضي وفق السنن الاجتماعية إلى حالة اجتماعية، ولكل حالة اجتماعية نتائج تنتهي إليها. فإذا كان الحادث الشخصي المشهود حدثا سيئا فإنه يثلم القيم الاجتماعية ثلمة واسعة، لما يوجبه من تحريك الغرائز في نفوس طيف من الناس.
⭕ ومن الضروري أن يلتفت الإنسان في مقام تأمل قواعد الحياة إلى سنن الحياة على وجهها، ولا يستغرق في حاضرها على حساب عواقبها ، فإن كثيرا من الأمور التربوية السلبية للفرد والمجتمع تبدو ظريفة وناعمة، ولكنها تؤدي في حال تقبلها إلى انّيارات قيمية واسعة في المجتمع في فترة وجيزة؛ بما يؤ دي إلى الاضطراب والمعاناة في آلاف الموارد.
⭕ وإذا كانت بعض الثقافات توسع بعض الحريات الشخصية توسعة كبيرة فإنها في الحقيقة لا ترى محذورا في انتشار المفاسد الأخلاقية بين أهلها ذكورا وإناثا ، بل ترى في ممارستها حقا شخصيا ، كما لا تهتم بمضاعفاتها من اختلاط الأنساب، والولادات الخارجة عن الزواج، ومعاناة الأطفال المتولدين منها..
مقتبس من محاضرة السيد محمد باقر السيستاني دام ظله