مَرحباً أنا المَرامِيه :
لقد كُنت اقوى منِي ، اقوى مني بِمَرَاحل، إستطعت تجَاوز أمر فُرَاقهم بكل سُهوله وٱختَرت اللجوء في مقرات الغِياب ،بينمَا انَا هنَا أشذبُ ٱحزاني تَارة وتَارة ٱحَاول أن ٱبدُو تافهة لأتخلص مِن عنَاء الشعور الذي يقيد عقلي وقلبي برحيلهم، كُنتُ أرغم نفسِي عَلى عَدم فِعل ذلك حفَاظاً عَلى صُورَتِي وَمكَانتِي التِي لَم يدنسهَا شَيء طُوال السَنوات التِي قَضيتُها هُنَا ثمة مَا أودُ قُوله إننِي أصبَحتُ هَشة ورَخوة بِطرِيقة مُقرِفة أتخبط كُلِياً ولا أستطيع الحِفَاظ عَلَى أي شُعور يُخَامرنِي ،لا أسَتِطيع نِسيَانهم ولا رَدع الحَنِين الذي يبَاغِتني كُل مسَاءٍ بِالفَشل الذرِيع مَع كُل مَرة ...الحَق يُقَال أنّني عَالقه بي كَندبة فِي يَد مُقاتل ،كَحَادث فِي عُمق الذَاكرة كُلمَا سَهُوت عَنه يُطَارِدنِي شَبحُه فِي المنَام كَـ تَنِبيه أنَّا هنَا !
لقد كُنت اقوى منِي ، اقوى مني بِمَرَاحل، إستطعت تجَاوز أمر فُرَاقهم بكل سُهوله وٱختَرت اللجوء في مقرات الغِياب ،بينمَا انَا هنَا أشذبُ ٱحزاني تَارة وتَارة ٱحَاول أن ٱبدُو تافهة لأتخلص مِن عنَاء الشعور الذي يقيد عقلي وقلبي برحيلهم، كُنتُ أرغم نفسِي عَلى عَدم فِعل ذلك حفَاظاً عَلى صُورَتِي وَمكَانتِي التِي لَم يدنسهَا شَيء طُوال السَنوات التِي قَضيتُها هُنَا ثمة مَا أودُ قُوله إننِي أصبَحتُ هَشة ورَخوة بِطرِيقة مُقرِفة أتخبط كُلِياً ولا أستطيع الحِفَاظ عَلَى أي شُعور يُخَامرنِي ،لا أسَتِطيع نِسيَانهم ولا رَدع الحَنِين الذي يبَاغِتني كُل مسَاءٍ بِالفَشل الذرِيع مَع كُل مَرة ...الحَق يُقَال أنّني عَالقه بي كَندبة فِي يَد مُقاتل ،كَحَادث فِي عُمق الذَاكرة كُلمَا سَهُوت عَنه يُطَارِدنِي شَبحُه فِي المنَام كَـ تَنِبيه أنَّا هنَا !