لَا زِلْت أَجْهَل إنَّنِي مُشْتَاق
إنِّي الصّرِيع وخافقي مَا ذَاقَ
مَنْ فِي ضُلُوعِي يَا رِجَال تَحَسَّسُوا
خَبَرِيّ فَإِنِّي أَعْنَف الْعُشَّاق
هِي كَالْمَمَات لَعَلَّنِي ادمنتها
هِيَ فِي طَعَامِي أَجْمَل الْأطْبَاق
إنِّي الْخَلُوق بِحُسْنِهَا وَجَمَالِهَا
أَمَّا بِحَضْرَتِهَا بِلَا أَخْلَاق . . !
مَاذَا دهاني يَا جَمِيع قصائدي
إنِّي الْحَكِيم وَخَلْفَهَا منساق
مُوتَان عِنْدِي لَا أَشُكُّ بمقتلي
فِقْدَان رُوحِي بَعْد اي فِرَاق
أَنَّا لَمْ يفدني فِي حَيَاتِي حِكْمَتِي
عَقْلِيّ بعبلة دُونَ أيِّ سِيَاقِ
ظَنِّيّ الْقَصَائِد فِي الْجَمِيلَةِ وَصْفِهَا
قَلْبِي بعبلة مَزَّق الْأَوْرَاق .