المخربون الذين هجموا على جامعة واسط وأحرقوها واعتدوا على حرسها وكادرها التدريسي لو تم التصدي لهم وردعهم - حسب القانون - لأصبحوا "ضحايا" ومتظاهرين سلميين بنظر البعض ولصرخ البعض الآخر وقالوا عنهم: لقد تظاهروا بكل سلمية وضربوا مثلاً في الرقي والتحضر ولكن السلطة قمعتهم
لكن عندما يتم تركهم يحرقون ويخربون ويعتدون دون رد سيقول هؤلاء الذين صرخوا أنفسهم بأن هؤلاء المخربين لا يمثلون المتظاهرين
لا أعرف متى ستنتهي هذه اللعبة السخيفة؟
- احمد عبد السادة