"كورونا لم تأت لتقتل"
(كلمات تقشعر منها الأبدان و تلين لها القلوب)
كورونا لم تأت لتقتل وتبيد....
كورونا جاءت لتحيي ضمير الأمة، جاءت لتوقظنا من غفلتنا،
جاءت لترينا صغر حجمنا لأننا عجزنا أن نرى جرثومة استطاعت أن تهدد الكون بأكمله، رغم صغر حجمها الذي لا يكاد يذكر،
جاءت لتقول: أن هناك ربا غفلنا عن ذكره وهو القادر على استبدالنا في عشية وضحاها،
ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أوقفت العالم بأسره ولم تقعده، شلت أركان دول وأمم، إهتزت لها منصات العالم، وتحركت باسمها منظمات وجمعيات ....
ماذا حل بنا؟؟
لقد أوقفت كورونا أقدس مقدساتنا ..
أوقفت أطهر بقاع الأرض ...،
والله إنه لمصاب جلل تهتز له القلوب وتقشعر له الأبدان
هل أدركنا عظم مصابنا!؟
لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم، مع ذلك كل هذا لم تدمع أعيننا، ولم تهتز مشاعرنا، أمسينا ونحن نتبادل الأخبار عن إغلاق الحرمين، وإيقاف الطواف،...... وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري لأمر طارئ ساعات ويتم فتحه،
كورونا ليست وباء للبشرية، والله لنحن الوباء على هذه الأرض، إن لم نستغفر ونتوب إلى الله، والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرون ويتوبون أليه.
كورونا إن لم توقظنا من غفلتنا ولهونا عن ديننا، والله سنستيقظ على ويل شديد ......
هو مجرد فيروس أخافنا وأرعبنا، وقض مضاجعنا، فكيف برب هذا الفيروس؟
ألا يستحق أن نخافه ،ونتضرع إليه،......ليرحم ضعفنا
"كورونا"إذا ذهبت ولم توقظ ضمير الأمة فتأكدوا أننا نحن الوباء على هذه الأرض
(فاعتبروا يا أولي الألباب لعلكم تتقون)
الشيخ عبد الرحمن محي الدين (حفظه الله تعالى)
(كلمات تقشعر منها الأبدان و تلين لها القلوب)
كورونا لم تأت لتقتل وتبيد....
كورونا جاءت لتحيي ضمير الأمة، جاءت لتوقظنا من غفلتنا،
جاءت لترينا صغر حجمنا لأننا عجزنا أن نرى جرثومة استطاعت أن تهدد الكون بأكمله، رغم صغر حجمها الذي لا يكاد يذكر،
جاءت لتقول: أن هناك ربا غفلنا عن ذكره وهو القادر على استبدالنا في عشية وضحاها،
ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أوقفت العالم بأسره ولم تقعده، شلت أركان دول وأمم، إهتزت لها منصات العالم، وتحركت باسمها منظمات وجمعيات ....
ماذا حل بنا؟؟
لقد أوقفت كورونا أقدس مقدساتنا ..
أوقفت أطهر بقاع الأرض ...،
والله إنه لمصاب جلل تهتز له القلوب وتقشعر له الأبدان
هل أدركنا عظم مصابنا!؟
لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم، مع ذلك كل هذا لم تدمع أعيننا، ولم تهتز مشاعرنا، أمسينا ونحن نتبادل الأخبار عن إغلاق الحرمين، وإيقاف الطواف،...... وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري لأمر طارئ ساعات ويتم فتحه،
كورونا ليست وباء للبشرية، والله لنحن الوباء على هذه الأرض، إن لم نستغفر ونتوب إلى الله، والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرون ويتوبون أليه.
كورونا إن لم توقظنا من غفلتنا ولهونا عن ديننا، والله سنستيقظ على ويل شديد ......
هو مجرد فيروس أخافنا وأرعبنا، وقض مضاجعنا، فكيف برب هذا الفيروس؟
ألا يستحق أن نخافه ،ونتضرع إليه،......ليرحم ضعفنا
"كورونا"إذا ذهبت ولم توقظ ضمير الأمة فتأكدوا أننا نحن الوباء على هذه الأرض
(فاعتبروا يا أولي الألباب لعلكم تتقون)
الشيخ عبد الرحمن محي الدين (حفظه الله تعالى)