من كلام أحد العارفين بالله رضوان الله عليهم
إن الإنسان الذي يعتبر نفسه محور الخلق ـ وهو صحيح بالنسبة للإنسان الكامل ـ قد لا يكون كذلك في نظر سائر الكائنات، والإنسان الذي لم يبلغ الكمال ليس كذلك (مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار)فهذا يشمل التطور العلمي الذي يفتقر إلى التهذيب فقد ورد في وصف هؤلاء قوله عزّ من قائل: (كالأنعام بل هم أضل)
إن الإنسان الذي يعتبر نفسه محور الخلق ـ وهو صحيح بالنسبة للإنسان الكامل ـ قد لا يكون كذلك في نظر سائر الكائنات، والإنسان الذي لم يبلغ الكمال ليس كذلك (مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار)فهذا يشمل التطور العلمي الذي يفتقر إلى التهذيب فقد ورد في وصف هؤلاء قوله عزّ من قائل: (كالأنعام بل هم أضل)