بالمناسبة؛
القضية الفلسطينية هي قضية عقدية في المقام الأول، قضية دينية تكفل حق المسلمين في الأقصى والقدس والحرية الدينية للمسيحيين والحفاظ على مقدساتهم التاريخية في كنيسة القيامة، وملكية الأرض لأصحابها على اختلاف مشاربهم من آلاف السنين؛ وتشمل أعماقًا تاريخية وتحمل أبعادًا إنسانية؛ في المستويات التالية.
..
محاولة تصوير القضية الفلسطينية على أنها "حدوتة" حلوة عن الصراع بين الخير والشر والظالم والمظلوم كغزو أمريكا لڤيتنام مثلًا أو الفصل العنصري في جنوب إفريقيا "فقط" هي محاولة "علمنة" فاشلة لقضية نزلت لها وحدها سورة في القرآن، وفيها وعود إلهية من الأزل، وفيها أحاديث شريفة، وحوادث كريمة، لها حجمها وثقلها في السيرة النبوية، والشريعة ككل.
..
القضية الفلسطينية لا يمكن تجريدها أبدًا من ذلك المعنى الأساسي، بل هو المدخل لفهمها، ومحاولة الخوجنة (أي اتخاذ سبل الخواجة الأبيض) في وضع التاتش على قضايا الرجل الأسمر صاحب الأرض، وفلاح التين والزيتون، هي محاولة بائسة، للانضمام للركب، الذي سيركب جميع من يحاول "النحنحة" في قضية فلسطين.
القضية الفلسطينية هي قضية عقدية في المقام الأول، قضية دينية تكفل حق المسلمين في الأقصى والقدس والحرية الدينية للمسيحيين والحفاظ على مقدساتهم التاريخية في كنيسة القيامة، وملكية الأرض لأصحابها على اختلاف مشاربهم من آلاف السنين؛ وتشمل أعماقًا تاريخية وتحمل أبعادًا إنسانية؛ في المستويات التالية.
..
محاولة تصوير القضية الفلسطينية على أنها "حدوتة" حلوة عن الصراع بين الخير والشر والظالم والمظلوم كغزو أمريكا لڤيتنام مثلًا أو الفصل العنصري في جنوب إفريقيا "فقط" هي محاولة "علمنة" فاشلة لقضية نزلت لها وحدها سورة في القرآن، وفيها وعود إلهية من الأزل، وفيها أحاديث شريفة، وحوادث كريمة، لها حجمها وثقلها في السيرة النبوية، والشريعة ككل.
..
القضية الفلسطينية لا يمكن تجريدها أبدًا من ذلك المعنى الأساسي، بل هو المدخل لفهمها، ومحاولة الخوجنة (أي اتخاذ سبل الخواجة الأبيض) في وضع التاتش على قضايا الرجل الأسمر صاحب الأرض، وفلاح التين والزيتون، هي محاولة بائسة، للانضمام للركب، الذي سيركب جميع من يحاول "النحنحة" في قضية فلسطين.