سادسًا : من أنواع الظلم: إفساد المرأة على زوجها عن طريق العلاقات المحرمة والتحريض وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من خبب خادما على أهله فليس منا، ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا" رواه أحمد .
وكذلك كما ورد في الحديث إفساد الخادم على سيده، وهذا منتشر بين التجار، فما أن يرى أحدهم موظفًا ناجحًا لدى شركة حتى يسارع إلى الاتصال به وإغراءه بالمال حتى يترك مكانه ويذهب إلى بلاده، ثم يعود لهذا الذي أفسده
سابعا : الحلف الكاذب لبيع السلعة والغش فيها : كما نرى في بعض المحلات أو معارض السيارات .
ثامنا : عدم الدقة والأمانة في العمل: فتجد الموظف أو الأجير يأخذ حقه كاملا ويؤدي حقه منقوصا وذلك ظلم، قال تعالى : "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا" [الأحزاب: 72].
تاسعا : ظلم الطلبة والطالبات : وذلك بالتعدي عليهم، شتمًا وتجريحًا أو ضربًا في غير محله، أو إنقاصا لدرجاتهم، وزيادة من لا يستحقه، والكثير يقع في هذا الظلم حين ارتفاع حالة الغضب عنده، والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك مرارا، فقد قال له رجل أوصني فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تغضب" رددها مرارا .
عاشرًا : نقص المكاييل والموازين : وقد حذر الله عز وجل من ذلك قال تعالى : "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ" [المطففين:]
الحادي عشر : عدم تعليم الجاهل ونصحه: فمن حق الجاهل عليك وقد رزقك الله العلم الشرعي أن تعلمه وتدله وتهديه إلى طريق الرشاد .
الثاني عشر : عدم أمر من تحت يدك كالزوج والأبناء والخدم بالصلاة واجتناب المحرمات: فإنهم أمانة عنده ومسئول عنهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" .
الثالث عشر : التأخر في إنجاز معاملات المسلمين: والمماطلة فيها وتضييع وقت الدوام، وترى المراجع يأتي من مسافات بعيدة منفقا ماله ووقته، ثم يجد لا مبالاة من الموظف، وكأنه لم يوضع لخدمة المراجعين والقيام بمصالح المسلمين .
الرابع عشر : عدم إعطاء العمال حقوقهم: وهذا من أعظم الظلم فإنهم ما أتوا إلا لأخذ هذا الراتب الزهيد فتركوا الأهل والأوطان، ثم هذا الظالم يستغل ضعفهم وحاجتهم فيؤخر رواتبهم أو يقتص منها دون وجه حق .
قال صلى الله عليه وسلم : "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة" وذكر منهم ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه، رواه البخاري .
وفي الحديث الآخر الشامل قال صلى الله عليه وسلم: "كل مسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه..." [رواه الترمذي] .
الخامس عشر : عدم العدل بين الزوجات، قال صلى الله عليه وسلم : "من كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة، وشقه مائل" [رواه أبو داود] .
السادس عشر : القذف والحديث في أعراض المسلمين قال تعالى :"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" [النور: 4] .
السابع عشر : البهتان والكذب والغيبة والنميمة :قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : ... وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم [رواه الترمذي] .
الثامن عشر : ظلم الجار : وذلك إما بظلمه وأذيته وقد نهى عن ذلك، الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره" [رواه البخاري]
و أنواع الأذى للجار:
١- تتبع عورته واقتطاع جزء من ملكه أو فتح النوافذ على بيته أو إلقاء القمامة أو غيرها .
٢- عدم أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وترك دلالته على الخير وإهداءه الكتب والأشرطة النافعة .
التاسع عشر : ظلم الزوجة بأخذ مالها أو بعضه : من إرث أو راتب تحت التهديد والوعيد، ودون طيب خاطر، وقد يرى أن سكوتها موافقة، وهي إنما فعلت خوفا من حدوث المشاكل ووقوع الخلافات و تحميلها ما لا تطيق، ورميها بفاحش القول، أو الاستهزاء بها ومن هذا أيضًا ظلم الزوجة لزوجها بعدم طاعته أو الخروج بدون أذنه أو رفع الصوت وسبه أو تكليفه ما لا يطيق أو غير ذلك .
العشرون : إيذاء المسلمين في الشوارع والطرقات: إما بأذية خلقية كالتعدي على المحارم والنظر إليهم، وإما بأذية أخرى كالسرعة والتجاوز الممنوع وغيره وقد قال صلى الله عليه وسلم : "إياكم والجلوس على الطرقات" فقالوا : ما لنا بد ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال : "فإذا أبيتم إلا المجالس فاعطوا الطريق حقها" قالوا : وما حق الطريق ؟ قال : "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر" [رواه البخاري] .
وكذلك كما ورد في الحديث إفساد الخادم على سيده، وهذا منتشر بين التجار، فما أن يرى أحدهم موظفًا ناجحًا لدى شركة حتى يسارع إلى الاتصال به وإغراءه بالمال حتى يترك مكانه ويذهب إلى بلاده، ثم يعود لهذا الذي أفسده
سابعا : الحلف الكاذب لبيع السلعة والغش فيها : كما نرى في بعض المحلات أو معارض السيارات .
ثامنا : عدم الدقة والأمانة في العمل: فتجد الموظف أو الأجير يأخذ حقه كاملا ويؤدي حقه منقوصا وذلك ظلم، قال تعالى : "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا" [الأحزاب: 72].
تاسعا : ظلم الطلبة والطالبات : وذلك بالتعدي عليهم، شتمًا وتجريحًا أو ضربًا في غير محله، أو إنقاصا لدرجاتهم، وزيادة من لا يستحقه، والكثير يقع في هذا الظلم حين ارتفاع حالة الغضب عنده، والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك مرارا، فقد قال له رجل أوصني فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تغضب" رددها مرارا .
عاشرًا : نقص المكاييل والموازين : وقد حذر الله عز وجل من ذلك قال تعالى : "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ" [المطففين:]
الحادي عشر : عدم تعليم الجاهل ونصحه: فمن حق الجاهل عليك وقد رزقك الله العلم الشرعي أن تعلمه وتدله وتهديه إلى طريق الرشاد .
الثاني عشر : عدم أمر من تحت يدك كالزوج والأبناء والخدم بالصلاة واجتناب المحرمات: فإنهم أمانة عنده ومسئول عنهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" .
الثالث عشر : التأخر في إنجاز معاملات المسلمين: والمماطلة فيها وتضييع وقت الدوام، وترى المراجع يأتي من مسافات بعيدة منفقا ماله ووقته، ثم يجد لا مبالاة من الموظف، وكأنه لم يوضع لخدمة المراجعين والقيام بمصالح المسلمين .
الرابع عشر : عدم إعطاء العمال حقوقهم: وهذا من أعظم الظلم فإنهم ما أتوا إلا لأخذ هذا الراتب الزهيد فتركوا الأهل والأوطان، ثم هذا الظالم يستغل ضعفهم وحاجتهم فيؤخر رواتبهم أو يقتص منها دون وجه حق .
قال صلى الله عليه وسلم : "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة" وذكر منهم ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه، رواه البخاري .
وفي الحديث الآخر الشامل قال صلى الله عليه وسلم: "كل مسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه..." [رواه الترمذي] .
الخامس عشر : عدم العدل بين الزوجات، قال صلى الله عليه وسلم : "من كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة، وشقه مائل" [رواه أبو داود] .
السادس عشر : القذف والحديث في أعراض المسلمين قال تعالى :"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" [النور: 4] .
السابع عشر : البهتان والكذب والغيبة والنميمة :قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : ... وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم [رواه الترمذي] .
الثامن عشر : ظلم الجار : وذلك إما بظلمه وأذيته وقد نهى عن ذلك، الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره" [رواه البخاري]
و أنواع الأذى للجار:
١- تتبع عورته واقتطاع جزء من ملكه أو فتح النوافذ على بيته أو إلقاء القمامة أو غيرها .
٢- عدم أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وترك دلالته على الخير وإهداءه الكتب والأشرطة النافعة .
التاسع عشر : ظلم الزوجة بأخذ مالها أو بعضه : من إرث أو راتب تحت التهديد والوعيد، ودون طيب خاطر، وقد يرى أن سكوتها موافقة، وهي إنما فعلت خوفا من حدوث المشاكل ووقوع الخلافات و تحميلها ما لا تطيق، ورميها بفاحش القول، أو الاستهزاء بها ومن هذا أيضًا ظلم الزوجة لزوجها بعدم طاعته أو الخروج بدون أذنه أو رفع الصوت وسبه أو تكليفه ما لا يطيق أو غير ذلك .
العشرون : إيذاء المسلمين في الشوارع والطرقات: إما بأذية خلقية كالتعدي على المحارم والنظر إليهم، وإما بأذية أخرى كالسرعة والتجاوز الممنوع وغيره وقد قال صلى الله عليه وسلم : "إياكم والجلوس على الطرقات" فقالوا : ما لنا بد ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال : "فإذا أبيتم إلا المجالس فاعطوا الطريق حقها" قالوا : وما حق الطريق ؟ قال : "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر" [رواه البخاري] .