✍🏻 يجب على النساء عدم الغضب عند التعدد
🌷 قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمهُ اللّٰه :
وفي حال تعدد الزوجات لا ينبغي للزوجة أن تغضب، وأن تحزن، وأن تعامل الزوج بالإساءة بناءً على أنه تزوج أخرى؛ لأن ذلك من حقه، وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر من الله على ما حصل عليها مما ينقص عليها حياتها، وهي إذا فعلت ذلك أعانها الله عز وجل على تحمل هذا الأمر الذي ترى أنه من أعظم المصائب؛ ولهذا نسمع أنه في الأماكن التي يتعدد فيه الزوجات، وأن تعدد الزوجات عندهم أمرٌ عادي، نسمع أن الزوجة القديمة لا تهتم ولا تتكدر ولا تحزن إذا تزوج زوجها بزوجة جديدة، فالمسألة إذاً مبنية على العادة، إذا كان البلد لا يعتاد فيه الرجال التعدد صعب على المرأة أن تتعدد الزوجات، وإذا كان من عادتهم التعدد سهل عليها، فنقول للمرأة التي تزوج عليها زوجها: اصبري، واحتسبي الأجر من الله حتى يعينك الله على ذلك، ويعين زوجك على العدل، وليحذر الزوج من الجور بين الزوجات وعدم العدل؛ فإن النبي ﷺ توعد من فعل ذلك في قوله: "من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل". وعليه العدل بين الزوجات في كل شيء في المباسطة، في المكالمة، في الانشراح، في المبيت، في كل شيء يقدر عليه، أما المحبة فهي أمرٌ ليس باختيار الإنسان؛ ولهذا لا يجب عليه أن يعدل بينهن في المحبة؛ لأن ذلك ليس بيده، فالقلوب بيد الله عز وجل يصرفها كيف يشاء؛ لكن ما يستطيع أن يقوم به من العدل، فهو واجبٌ عليه.
سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقم (٢٧١)
🌷 قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمهُ اللّٰه :
وفي حال تعدد الزوجات لا ينبغي للزوجة أن تغضب، وأن تحزن، وأن تعامل الزوج بالإساءة بناءً على أنه تزوج أخرى؛ لأن ذلك من حقه، وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر من الله على ما حصل عليها مما ينقص عليها حياتها، وهي إذا فعلت ذلك أعانها الله عز وجل على تحمل هذا الأمر الذي ترى أنه من أعظم المصائب؛ ولهذا نسمع أنه في الأماكن التي يتعدد فيه الزوجات، وأن تعدد الزوجات عندهم أمرٌ عادي، نسمع أن الزوجة القديمة لا تهتم ولا تتكدر ولا تحزن إذا تزوج زوجها بزوجة جديدة، فالمسألة إذاً مبنية على العادة، إذا كان البلد لا يعتاد فيه الرجال التعدد صعب على المرأة أن تتعدد الزوجات، وإذا كان من عادتهم التعدد سهل عليها، فنقول للمرأة التي تزوج عليها زوجها: اصبري، واحتسبي الأجر من الله حتى يعينك الله على ذلك، ويعين زوجك على العدل، وليحذر الزوج من الجور بين الزوجات وعدم العدل؛ فإن النبي ﷺ توعد من فعل ذلك في قوله: "من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل". وعليه العدل بين الزوجات في كل شيء في المباسطة، في المكالمة، في الانشراح، في المبيت، في كل شيء يقدر عليه، أما المحبة فهي أمرٌ ليس باختيار الإنسان؛ ولهذا لا يجب عليه أن يعدل بينهن في المحبة؛ لأن ذلك ليس بيده، فالقلوب بيد الله عز وجل يصرفها كيف يشاء؛ لكن ما يستطيع أن يقوم به من العدل، فهو واجبٌ عليه.
سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقم (٢٧١)