فقه النفس لا يقل أهمية عن فقه العلم، لأن التصورات والمعلومات التي يُحصلّها الإنسان تتأثر سلباً وإيجاباً بتكوينه النفسي والعقلي؛ وتمتزج بشخصيته ونمط حياته، فهو قالَب العلم وحامله؛ وإنما يتفاوت طُلاب العلم بحسب استقرار نفوسهم وسلامتها، لا بكثرة تحصيلهم للمعارف ووفرتها.
-عبيد الظاهري
-عبيد الظاهري