هناك فى الصحراء الحارقه
يركض أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- ، كما لما يركُض من قبل
متجهاً إلى جبل احد وهو يرى صديق عمره و رفيق دربه مُخضَباً فى دمائه
وقد حاصره الكفّار من كل جانب .. هناك كان النبي صل الله عليه وسلم فى موقف من أصعب مواقف حياته ..
مُصاب
و جروحه تقطر دماً
و مُحاط بالكفار
وليس معه إلا تسعة من الصحابه استشهد منهم سبعه فى محاولة الدفاع عنه ...
وبينما ابا بكر يركض مسرعاً لينقذ صديقه اذ به يرى رجلاً يتحرك كالشبح ويقاتل كالاسد دفاعا عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أمام مجموعه من فُرسان قريش يتصدى بجسده لرماحهم وسهامهم مكان رسول الله صل الله عليه وسلم ..
فقال ابا بكر في نفسه :
( كُن طلحه فداك ابى وامى .. كن طلحه فداك ابى وامى )
وصدق الصديق في ظنّه
إنه هو طلحه يقاتل الكفار وحده دفاعاً عن رسول الله صل الله عليه وسلم .. كان طلحه يقاتل بسيفه وجسده ملىء بالجروح وتسيل الدماء من اغلب جسده ..
وبينما هو مشغول بالدفاع عن حبيبه يلمح طلحه سهماً متجها الى رسول الله مباشرة فيسرع باتجاه النبي ويمد يده امام جسد النبى الطاهر ليفتدى بيده جسد النبي صلى الله عليه وسلم ..
وبينما هو يدافع عن حبيبنا قطعت اصابعه فقال : حس !!
فقال له النبي صل الله عليه وسلم :
لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ...
وعندما اقبل ابا بكر الصديق ومعه ابو عبيده بن الجراح قال لهما النبي صل الله عليه وسلم بحنان وبشفقه علي صاحبه :
(( دونكما اخاكم فقد أَوجَب ))
وبعد انتهاء المعركه وجدوا فى جسد طلحه بضع وستون جرح ما بين ضربة بسيف او طعنة برمح او رمية بسهم !!
.
قال النبى صل الله عليه وسلم :
" من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله " ... هو سيدنا طلحة الخير و أحد العشرة المبشرين بالجنة.
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
يركض أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- ، كما لما يركُض من قبل
متجهاً إلى جبل احد وهو يرى صديق عمره و رفيق دربه مُخضَباً فى دمائه
وقد حاصره الكفّار من كل جانب .. هناك كان النبي صل الله عليه وسلم فى موقف من أصعب مواقف حياته ..
مُصاب
و جروحه تقطر دماً
و مُحاط بالكفار
وليس معه إلا تسعة من الصحابه استشهد منهم سبعه فى محاولة الدفاع عنه ...
وبينما ابا بكر يركض مسرعاً لينقذ صديقه اذ به يرى رجلاً يتحرك كالشبح ويقاتل كالاسد دفاعا عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أمام مجموعه من فُرسان قريش يتصدى بجسده لرماحهم وسهامهم مكان رسول الله صل الله عليه وسلم ..
فقال ابا بكر في نفسه :
( كُن طلحه فداك ابى وامى .. كن طلحه فداك ابى وامى )
وصدق الصديق في ظنّه
إنه هو طلحه يقاتل الكفار وحده دفاعاً عن رسول الله صل الله عليه وسلم .. كان طلحه يقاتل بسيفه وجسده ملىء بالجروح وتسيل الدماء من اغلب جسده ..
وبينما هو مشغول بالدفاع عن حبيبه يلمح طلحه سهماً متجها الى رسول الله مباشرة فيسرع باتجاه النبي ويمد يده امام جسد النبى الطاهر ليفتدى بيده جسد النبي صلى الله عليه وسلم ..
وبينما هو يدافع عن حبيبنا قطعت اصابعه فقال : حس !!
فقال له النبي صل الله عليه وسلم :
لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ...
وعندما اقبل ابا بكر الصديق ومعه ابو عبيده بن الجراح قال لهما النبي صل الله عليه وسلم بحنان وبشفقه علي صاحبه :
(( دونكما اخاكم فقد أَوجَب ))
وبعد انتهاء المعركه وجدوا فى جسد طلحه بضع وستون جرح ما بين ضربة بسيف او طعنة برمح او رمية بسهم !!
.
قال النبى صل الله عليه وسلم :
" من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله " ... هو سيدنا طلحة الخير و أحد العشرة المبشرين بالجنة.
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴