(3)
ممن رد على الفقيه الحجوي الثعالبي في مسألة "قيام المولد" العلامة أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن المواز الفاسي، وذلك في كتاب له بعنوان "حجة المنذرين على تنطع المنكرين"، برهن فيه على باعه الطويل في العلم، وتمكّنه من المعقول والمنقول -فيما يحكى عنه-.
وعندما برز هذا التأليف لعالم الوجود، وقع بين يدي العلامة أبي عبد الله مَحمد بن أحمد الرافعي الأزموري، وكان كلفا بمطارحة المسائل العلمية، فبعث لابن المواز أسئلة ستة يطلب إجابته عليها، وهي على الولاء:
1- تحقيق ما لزم لثالث إقليدس من القول بالطفرة كما لزمت داهية النظر إبراهيم بن سيار حين قال بتركب الأجسام من أجزاء فعلية لا تتناهى.
2- الذب عن حجة الإسلام الغزالي في مقالته الشهيرة، ليس في الإمكان أبدع مما كان.
3- رأيه فيما ذهب إليه أبو إسحاق الشيرازي والسيد الألوسي وغيرهما في تنزلات الكلام القديم وتعيناته بالمظاهر الإمكانية التي منها الحروف، والأصوات.
4- نظره في القول بعدم بقاء الأجسام زمانين، كما هو رأي زينون الأكبر من قدماء الفلاسفة، وصرح به الحاتمي في مواضع.
5- ما يعتمد عليه من الدلائل العقلية في استحالة معرفة الذات العلية بالكنه.
6- نظره فيما يذهب إليه خطيب الري من أن التصورات لا يمكن اكتسابها.
فأجابه العلامة أبو القاسم برسالة وسمها ب"دفع الوسواس عن مخالفة الأنفاس".
يسّر الله الاطلاع عليها، بمنه وكرمه.
ممن رد على الفقيه الحجوي الثعالبي في مسألة "قيام المولد" العلامة أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن المواز الفاسي، وذلك في كتاب له بعنوان "حجة المنذرين على تنطع المنكرين"، برهن فيه على باعه الطويل في العلم، وتمكّنه من المعقول والمنقول -فيما يحكى عنه-.
وعندما برز هذا التأليف لعالم الوجود، وقع بين يدي العلامة أبي عبد الله مَحمد بن أحمد الرافعي الأزموري، وكان كلفا بمطارحة المسائل العلمية، فبعث لابن المواز أسئلة ستة يطلب إجابته عليها، وهي على الولاء:
1- تحقيق ما لزم لثالث إقليدس من القول بالطفرة كما لزمت داهية النظر إبراهيم بن سيار حين قال بتركب الأجسام من أجزاء فعلية لا تتناهى.
2- الذب عن حجة الإسلام الغزالي في مقالته الشهيرة، ليس في الإمكان أبدع مما كان.
3- رأيه فيما ذهب إليه أبو إسحاق الشيرازي والسيد الألوسي وغيرهما في تنزلات الكلام القديم وتعيناته بالمظاهر الإمكانية التي منها الحروف، والأصوات.
4- نظره في القول بعدم بقاء الأجسام زمانين، كما هو رأي زينون الأكبر من قدماء الفلاسفة، وصرح به الحاتمي في مواضع.
5- ما يعتمد عليه من الدلائل العقلية في استحالة معرفة الذات العلية بالكنه.
6- نظره فيما يذهب إليه خطيب الري من أن التصورات لا يمكن اكتسابها.
فأجابه العلامة أبو القاسم برسالة وسمها ب"دفع الوسواس عن مخالفة الأنفاس".
يسّر الله الاطلاع عليها، بمنه وكرمه.