كاعد يحط قمصلته عليه
اخذتها من عنده بسرعة ولفيت نفسي جواها وارجف بشكل مو طبيعي
صاح على امي كاللها : خالة لا تتمرض الجو بارد حيل .. صعديها
صاح ع السايق فتحلي السيارة وصعدت .. وانطيت القمصلة لامي كتلها : انطيها اله بارده حيل خطية .
صعدت بالسيارة ورحت ليورا تمددت وتغطيت بالبطانية ..
اسمع ضحك يم الشباك .. يمه ربي انوب وحدي بالسيارة
لزمت عقلي شكو اية قصيرة براسي رتلتها وارجف
اسمع طكطكه .. ع الجامة شلت راسي اباوع ماكو احد
رجعت راسي جوا البطانية .. صوت يسوي وووووووووو
يربي يبس گلبي من الخوف .
لحد ما كملوا وصعدوا بالف يا الله مرت الدقايق وحدي
انطلقت السيارات لمرقد الإمام علي .. الوضع كاعد يختلف شيئا فشيء
من الضيق والخنكة اكو راحة كاعد تنزل وطمئنينة تحضن كلبي كل ما اقتربت السيارة من المرقد الشريف .
لحد ما نزلنا ووصلنا الحضرة .. سبحان الله شكد انشرح صدري
رغم هذا المكان قبر .. واللي جنه بيه قبور بس فرق رهيب بالطاقة اللي موجودة بالمكانين .. الكبور مليانة طاقة سلبية تخنگ بينما قبر الإمام تحس ملائكة الرحمن كلها تطوف الحضرة هلكد ما ينشرح الصدر وتنزل السكينة على كلبك
اخذت نفس عميق واني اتنفس الهوى بحضرة ابو الحسن .
رحت توضيت ورجعت للمكان اللي هم مجتمعين بيه
كالها : راح اصلي الصبح هنا لإن على ما اعبر التفتيش واوصل للضريح وازور .. يكون الضوا طلع وصلاة الصبح يفوت وقتها ..
سمعوني اقارب ايوب كالوا والله صحيح خلي نصلي هنا يلا ندخل نزور
وكفت اصلي وهواي منهم توجهوا للقبلة وصلوا .. من ضمنهم ايوب شفته وكف صلا كبالي ..
كملت صلاتي طلعت محبس التسبيح كعدت اسبح بيه تسبيح الزهراء .. طلعتلي امي اكل : اكلي كبل لا اتطبين خاف جعتي
باوعت صدك كلش جوعانة من العشا بعد ما اكلت
ربعت ولفيت عباتي وكعدت اصلي .. اجا ايوب يمي اخذ الكرصة من عندي كص منها وكام ياكل .. كاله عمه : خايب شتاكل كلنا جوعانين ناكل لو ندخل نزور
كاله : عمي ادخلوا زورو وكملو حتى من نطلع نوزعلكم اكلكم
حجه : شمسوين اكل الهالوادم
حجت امي : لفات كباب حطينا بيها خضرة وطرشي وزلاطة وجيسناهن بس بالسيارة ضلن ما ادري جابوهن اني جبت بس اكل غفران كلت خاف تجوع بالطريق
ايوب : راح يجيبوهن يكملون زيارة ان شاءالله الاكل واصل .
يحجي وهو ياكل ويايا .. مدنكة منه بس ريحته هلكد طيبة واحسها دافية
اخذت نفس .. اتمنيت اكدر احضنه احس مشتاقتله حيل .
اكل شوية وكام يفرك بديه .. ويحجي ويا امي
حسيت اديه ادهنت وهو يمسح ايد بأيد ويدحاول يوخر الدسم
جريت جنطتي واخذت كلينكس مبلل وحطيته بأيده .. باوعلي .. وكال : مشكورة ابويه .
وكام امي ابتسمت همست : من مشتاقتله ومركزة وياه ما تحاجي !
- نموت او ننتصر
غمتني باثنين اديها وضحكت
لفت امي الاكل ومشينا زرنا وكملنا ورجعن كعدنا بنفس المكان ونجلاء وامي واسيل وبلال وعلي لزموا التوزيع للنسوان والزلم .. وبكلاصات سفري صبوا جاي جايبينه وياهم بالترامز .. كملوا واكلوا انطوهم .. ساعتين اللي يريد يروح يزور موتاه اللي يريد يتسوك .. واني امي حاضنتني بين اديها واني حاطة راسي على صدرها واسولف وياها
حجت مرت خاله لايوب : اليشوفج حاضنتها هيج يكول جاهل عمرها سنتين مو مرة حبلة
- والله لو تصير عجوز اشوفها بت انفاس بعيني هاي هاي بذات ما تكبر تضل زغيرتي
كاموا يسولفون ويضحكون واني كمت اغفي بحضنها .
لحد ما كالوا .. يلا .. مشينا للسيارات وصلنا .. صعدت بمكاني
صعد ايوب جايبلي شامية وزبيب وكرزات ودهين حطهن يمي ونزل .
زلمت الشامية اكل لحد ما تهورشت ووكفت على كلبي ..
رجعنا للبيت صارت قبل صلاة الظهر بشوينا صلينا وكلها طشت اللي راح لبيته واللي راح لغرفته .. امي وخواتي راحن اخذهن علي .. واني صعدت انام ..
للمغرب كعدت .. لكيت ايوب نايم يمي ع الجرباية ما نايم ع التخم .
فرحت .. صليت ورجعت انام .. هو حس هم كام صلى .. ورجع نام وانطاني ظهره .
ضجت : ليش محضني اذا مرايدني جان نام ع التخم !؟
اني والله انفصمت والعباس هو اني الما اريده ومبعده روحي وما احجي وياه واريده يجي يحضني .. عقلي مدري شضارب بيه .
نام لحد ثاني يوم
كعد راح للشغل ..
ورا يومين .. كال لخالتي : عندي سفر مستعجل باجر لايران لازم اروح شتحتاجون اكتبولي والسيارة راح اعوفها هنا .. كليلها لغفران اذا احتاجتها خلي تاخذها تروح بيها للجامعة
يحجي ويسمعني بس عقدت حاجبي من هالسفرة
شو لاجمني گلبي .. داومت الصبح بلال جان منتظرني يوصلني
كتله : شنو سفرة ايران منين طلعت
- يا سفرة
- ما بلغك
- ها اي .. شبيها غير اليوم يروح !؟
- يكول شغل
- اي صحيح شغل
- لعد اذا شغل شعجب انت مو وياه
- اني مو من ضمن الكادر !
- ها
داومت ورجعت بس گلبي لاعب احس اكو شي كلبي ما مطمن اله
شغل فجأة ولايران عادة اذا اكو لازم تبليغ وقت مسبق مو هيج فجأة .
رجعت للبيت لكيته ماكو مسافر !
اخذتها من عنده بسرعة ولفيت نفسي جواها وارجف بشكل مو طبيعي
صاح على امي كاللها : خالة لا تتمرض الجو بارد حيل .. صعديها
صاح ع السايق فتحلي السيارة وصعدت .. وانطيت القمصلة لامي كتلها : انطيها اله بارده حيل خطية .
صعدت بالسيارة ورحت ليورا تمددت وتغطيت بالبطانية ..
اسمع ضحك يم الشباك .. يمه ربي انوب وحدي بالسيارة
لزمت عقلي شكو اية قصيرة براسي رتلتها وارجف
اسمع طكطكه .. ع الجامة شلت راسي اباوع ماكو احد
رجعت راسي جوا البطانية .. صوت يسوي وووووووووو
يربي يبس گلبي من الخوف .
لحد ما كملوا وصعدوا بالف يا الله مرت الدقايق وحدي
انطلقت السيارات لمرقد الإمام علي .. الوضع كاعد يختلف شيئا فشيء
من الضيق والخنكة اكو راحة كاعد تنزل وطمئنينة تحضن كلبي كل ما اقتربت السيارة من المرقد الشريف .
لحد ما نزلنا ووصلنا الحضرة .. سبحان الله شكد انشرح صدري
رغم هذا المكان قبر .. واللي جنه بيه قبور بس فرق رهيب بالطاقة اللي موجودة بالمكانين .. الكبور مليانة طاقة سلبية تخنگ بينما قبر الإمام تحس ملائكة الرحمن كلها تطوف الحضرة هلكد ما ينشرح الصدر وتنزل السكينة على كلبك
اخذت نفس عميق واني اتنفس الهوى بحضرة ابو الحسن .
رحت توضيت ورجعت للمكان اللي هم مجتمعين بيه
كالها : راح اصلي الصبح هنا لإن على ما اعبر التفتيش واوصل للضريح وازور .. يكون الضوا طلع وصلاة الصبح يفوت وقتها ..
سمعوني اقارب ايوب كالوا والله صحيح خلي نصلي هنا يلا ندخل نزور
وكفت اصلي وهواي منهم توجهوا للقبلة وصلوا .. من ضمنهم ايوب شفته وكف صلا كبالي ..
كملت صلاتي طلعت محبس التسبيح كعدت اسبح بيه تسبيح الزهراء .. طلعتلي امي اكل : اكلي كبل لا اتطبين خاف جعتي
باوعت صدك كلش جوعانة من العشا بعد ما اكلت
ربعت ولفيت عباتي وكعدت اصلي .. اجا ايوب يمي اخذ الكرصة من عندي كص منها وكام ياكل .. كاله عمه : خايب شتاكل كلنا جوعانين ناكل لو ندخل نزور
كاله : عمي ادخلوا زورو وكملو حتى من نطلع نوزعلكم اكلكم
حجه : شمسوين اكل الهالوادم
حجت امي : لفات كباب حطينا بيها خضرة وطرشي وزلاطة وجيسناهن بس بالسيارة ضلن ما ادري جابوهن اني جبت بس اكل غفران كلت خاف تجوع بالطريق
ايوب : راح يجيبوهن يكملون زيارة ان شاءالله الاكل واصل .
يحجي وهو ياكل ويايا .. مدنكة منه بس ريحته هلكد طيبة واحسها دافية
اخذت نفس .. اتمنيت اكدر احضنه احس مشتاقتله حيل .
اكل شوية وكام يفرك بديه .. ويحجي ويا امي
حسيت اديه ادهنت وهو يمسح ايد بأيد ويدحاول يوخر الدسم
جريت جنطتي واخذت كلينكس مبلل وحطيته بأيده .. باوعلي .. وكال : مشكورة ابويه .
وكام امي ابتسمت همست : من مشتاقتله ومركزة وياه ما تحاجي !
- نموت او ننتصر
غمتني باثنين اديها وضحكت
لفت امي الاكل ومشينا زرنا وكملنا ورجعن كعدنا بنفس المكان ونجلاء وامي واسيل وبلال وعلي لزموا التوزيع للنسوان والزلم .. وبكلاصات سفري صبوا جاي جايبينه وياهم بالترامز .. كملوا واكلوا انطوهم .. ساعتين اللي يريد يروح يزور موتاه اللي يريد يتسوك .. واني امي حاضنتني بين اديها واني حاطة راسي على صدرها واسولف وياها
حجت مرت خاله لايوب : اليشوفج حاضنتها هيج يكول جاهل عمرها سنتين مو مرة حبلة
- والله لو تصير عجوز اشوفها بت انفاس بعيني هاي هاي بذات ما تكبر تضل زغيرتي
كاموا يسولفون ويضحكون واني كمت اغفي بحضنها .
لحد ما كالوا .. يلا .. مشينا للسيارات وصلنا .. صعدت بمكاني
صعد ايوب جايبلي شامية وزبيب وكرزات ودهين حطهن يمي ونزل .
زلمت الشامية اكل لحد ما تهورشت ووكفت على كلبي ..
رجعنا للبيت صارت قبل صلاة الظهر بشوينا صلينا وكلها طشت اللي راح لبيته واللي راح لغرفته .. امي وخواتي راحن اخذهن علي .. واني صعدت انام ..
للمغرب كعدت .. لكيت ايوب نايم يمي ع الجرباية ما نايم ع التخم .
فرحت .. صليت ورجعت انام .. هو حس هم كام صلى .. ورجع نام وانطاني ظهره .
ضجت : ليش محضني اذا مرايدني جان نام ع التخم !؟
اني والله انفصمت والعباس هو اني الما اريده ومبعده روحي وما احجي وياه واريده يجي يحضني .. عقلي مدري شضارب بيه .
نام لحد ثاني يوم
كعد راح للشغل ..
ورا يومين .. كال لخالتي : عندي سفر مستعجل باجر لايران لازم اروح شتحتاجون اكتبولي والسيارة راح اعوفها هنا .. كليلها لغفران اذا احتاجتها خلي تاخذها تروح بيها للجامعة
يحجي ويسمعني بس عقدت حاجبي من هالسفرة
شو لاجمني گلبي .. داومت الصبح بلال جان منتظرني يوصلني
كتله : شنو سفرة ايران منين طلعت
- يا سفرة
- ما بلغك
- ها اي .. شبيها غير اليوم يروح !؟
- يكول شغل
- اي صحيح شغل
- لعد اذا شغل شعجب انت مو وياه
- اني مو من ضمن الكادر !
- ها
داومت ورجعت بس گلبي لاعب احس اكو شي كلبي ما مطمن اله
شغل فجأة ولايران عادة اذا اكو لازم تبليغ وقت مسبق مو هيج فجأة .
رجعت للبيت لكيته ماكو مسافر !