* ( الواقع المزيوف ) *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *ـ
يا فوحة الهاجوس ويش الي جرى
مدري علامك في خفوقي تستثير
قلي وعجل ( ما بقي فيني برى )
شوف المشاعر داخلي ماهي بخير
كُلي من الاقدام لا رآسي جرّى
الجرح بعد الجرح وجروحي كثير
وقال لا تقلق ولكن ( هل ترى )
ولا تشاهد ما على الدنيا يصير
وقلت له بالله ( اشوف المُشترى )
العبد ذي مأمور في دور الامير
يحكم ويتحكم ويأمر ( ما قرى )
( عمره تعلم يوم من عاده صغير )
رعرع تربا في متاهات القُرى
جاهل تكبر ما يشاهد له نظير
واذا مشى خطوات ما ينظر ورى
ونومه على الصوف المطرز والحرير
والحر يتهجر من ا-دياره سرى
تارك دياره مُدرك الوضع الخطير
وفي ظلام اليل وشموس الضرى
حافي قدم وان نام ما يلقى سرير
( يتلحف رمال الوطن كلما طرى )
( في خايله وضع المكبل والأسير )
ولا شافت عيونه مراره وازدرى
يتساهله ويقول في نفسه مرير
لكن نذوق المُر نصبر في العُرى
ولا ( مرارة تحت اقدام الأجير )
وهكذا الأحوال يا هاجس ( أرى )
واشوف في دنياي قد شاب الصغير
ومعاد لي طاقة أكمل .. وانبرى
هاجوسي الفواح والخاطر الكسير
يتمتم بكلمات .. اسمعها ( هُرى )
يا الواقع المزيوف ويش الي يصير
الشاعر /
محمد ابو القاسم
#شاعر_جوفي
https://telegram.me/Gasem05