نصيحة لزوجة غاضبة
بعض النساء بمجرد حصول خلاف بينها وزوجها تبادر بإقحام اهلها في الموضوع ويأتي الوالد مؤجج سواء بدافع ذاتي عاطفي او بتحريض من الأم إلى أخذ إبنته من بيتها ؛
وبعد ايام تهدأ الزوجة او تدرك أخيراً انها غير مرتاحة تماما في بيت والدها فقد كانت ملكة في بيتها تأمر وتنهي كما تشاء ومن ثم تريد الرجوع إلى زوجها والزوج يعاند ويقول "اللي اخذها يردها" والأب يقول "ما تطلعي من البيت حتى يأتي هو ويعتذر مني" !!
والكل يعاند وتبقى هي معلقة وبين نارين ! بينما كان يمكن أن تحل المشكلة بينهما بعد مرور فترة من الزمن فقط ..
ويجدر التنبيه إلى ان شعور المرأة ورغبتها بالرجوع إلى بيت أهلها هو ليس قرار حتمي ؛ أبداً .. بل كل امراة اذا وقعت في ازمة مع زوجها مهما كانت بسيطة او كبيرة تشعر آنياً انها كانت لتكون افضل في بيت اهلها وربما راحت تقول ما الذي دفعني الى الزواج كنت مرتاحة في بيت أهلي؟! ولا شك أن هذا من هسهسة الشيطان كذلك واستغلاله للموقف ..
فيجب على المرأة ان تتجاهل هذا الشعور وهذه الافكار وتحاول صرفها قدر المستطاع لأنها في الأخير ستندم وستعي انها بحاجة الى زوج ! وتحن الى بيت زوجها لان الفطرة السليمة تقتضي ذلك حتى وإن حملها اهلها على اكفف الراحة لا راحة ولا سعادة للمرأة الا بجوار زوجها ..
اما اهلك فلاشك انهم يحبون لك الخير اكثر من أنفسهم ويحبون ان تأتي اليهم زائرة مع زوجك والسعادة تغمركما ..
فذاك بيت خرجت منه بطيب وسرور ولا تعودي إليه الا بطيب وسرور !
ومن البر بهما كذلك ان لا تنقلي إليهما ما ينغصك فيتألما لألمك اضعافا مضاعفة ..
وربما تطيب الامور بينك وبين زوجك وتتجاوزا الذي بينكما ولا ينسى والديك هفوات زوجك وزلاته وقد يسقط من ناظرهما !
الشاهد.. ان تصبري وتحتسبي وتكثري من الدعاء والله جواد كريم
🌱
بعض النساء بمجرد حصول خلاف بينها وزوجها تبادر بإقحام اهلها في الموضوع ويأتي الوالد مؤجج سواء بدافع ذاتي عاطفي او بتحريض من الأم إلى أخذ إبنته من بيتها ؛
وبعد ايام تهدأ الزوجة او تدرك أخيراً انها غير مرتاحة تماما في بيت والدها فقد كانت ملكة في بيتها تأمر وتنهي كما تشاء ومن ثم تريد الرجوع إلى زوجها والزوج يعاند ويقول "اللي اخذها يردها" والأب يقول "ما تطلعي من البيت حتى يأتي هو ويعتذر مني" !!
والكل يعاند وتبقى هي معلقة وبين نارين ! بينما كان يمكن أن تحل المشكلة بينهما بعد مرور فترة من الزمن فقط ..
ويجدر التنبيه إلى ان شعور المرأة ورغبتها بالرجوع إلى بيت أهلها هو ليس قرار حتمي ؛ أبداً .. بل كل امراة اذا وقعت في ازمة مع زوجها مهما كانت بسيطة او كبيرة تشعر آنياً انها كانت لتكون افضل في بيت اهلها وربما راحت تقول ما الذي دفعني الى الزواج كنت مرتاحة في بيت أهلي؟! ولا شك أن هذا من هسهسة الشيطان كذلك واستغلاله للموقف ..
فيجب على المرأة ان تتجاهل هذا الشعور وهذه الافكار وتحاول صرفها قدر المستطاع لأنها في الأخير ستندم وستعي انها بحاجة الى زوج ! وتحن الى بيت زوجها لان الفطرة السليمة تقتضي ذلك حتى وإن حملها اهلها على اكفف الراحة لا راحة ولا سعادة للمرأة الا بجوار زوجها ..
اما اهلك فلاشك انهم يحبون لك الخير اكثر من أنفسهم ويحبون ان تأتي اليهم زائرة مع زوجك والسعادة تغمركما ..
فذاك بيت خرجت منه بطيب وسرور ولا تعودي إليه الا بطيب وسرور !
ومن البر بهما كذلك ان لا تنقلي إليهما ما ينغصك فيتألما لألمك اضعافا مضاعفة ..
وربما تطيب الامور بينك وبين زوجك وتتجاوزا الذي بينكما ولا ينسى والديك هفوات زوجك وزلاته وقد يسقط من ناظرهما !
الشاهد.. ان تصبري وتحتسبي وتكثري من الدعاء والله جواد كريم
🌱