نبضة🔗💛:
إنْ لم يُعجب أحدٌ بصنعيك ولم يقدّر مدى عطائك، فيكفيك أنّ الله خبيرُ بما قدّمت ويكفيك أنّه عليمٌ بصنيعك ويكفيك أنّه مطّلعُ على نواياك، ويكفيك رضى الكريم عنْك وأنّك فعلته في سبيله، فاسعَ لتحصيل الثواب من الله قبل الشكر من الناس! وتقديم المعروفِ لأنه معروف بغضّ النظر عن ردّة الفعل ومدى تقديرك لذلك الذي قدّمت له، اصنعِ الخير لأجل أن يحبّك الله، دون أيّ رغبة في مديحٍ أو إعجاب أو ذكرٍ حسن، فحتمًا إن حطّت نواياك توقفتَ عن فعل الخير! وذبلتْ في قلبك زهرة المبادرة، ونفسُك دائبةٌ في قهركْ لأنها تنتظر كلماتٍ تطبطبٌ على ذلك الصنيع! قال تعالى ﴿
وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ البقرة١٩٥ ﴿إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾لقمان١٦، لن يعجزَ الله دقائقَ الأمور التي بادرتَ فيها وقدّمت وأشدّت، وإنك إن أخلصت النّية فستجدْ ما يهنئ قلبك ويشرح صدرك، من الحلاوة التي يضعها الله في قلبك لأنّك أخلصت لهُ ذلك الخير.
إنْ لم يُعجب أحدٌ بصنعيك ولم يقدّر مدى عطائك، فيكفيك أنّ الله خبيرُ بما قدّمت ويكفيك أنّه عليمٌ بصنيعك ويكفيك أنّه مطّلعُ على نواياك، ويكفيك رضى الكريم عنْك وأنّك فعلته في سبيله، فاسعَ لتحصيل الثواب من الله قبل الشكر من الناس! وتقديم المعروفِ لأنه معروف بغضّ النظر عن ردّة الفعل ومدى تقديرك لذلك الذي قدّمت له، اصنعِ الخير لأجل أن يحبّك الله، دون أيّ رغبة في مديحٍ أو إعجاب أو ذكرٍ حسن، فحتمًا إن حطّت نواياك توقفتَ عن فعل الخير! وذبلتْ في قلبك زهرة المبادرة، ونفسُك دائبةٌ في قهركْ لأنها تنتظر كلماتٍ تطبطبٌ على ذلك الصنيع! قال تعالى ﴿
وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ البقرة١٩٥ ﴿إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾لقمان١٦، لن يعجزَ الله دقائقَ الأمور التي بادرتَ فيها وقدّمت وأشدّت، وإنك إن أخلصت النّية فستجدْ ما يهنئ قلبك ويشرح صدرك، من الحلاوة التي يضعها الله في قلبك لأنّك أخلصت لهُ ذلك الخير.