وهنا قد نستطيع قول أن ليالي ديسمبر قد آتت إلي عقولنا لتبدأ بقول أمح أيامك لن تعد قط أفعل ما يبهجك أنسي كل طرفه عين قد التمست رموش اعينك بعضها لبعض لتقطر دموع الالتهاف اينما تجلس بمكان قد أرتجعت بها ذاكرتك إلي الخلف ليتساهر ذهنك وتخاطر بداخل معارك لم تكن تنتظر نتيجه الإنتصار بل تنتظر أن تعرف هل كنت انا الندل معهم هل كنت انا الكاذب أم انا الشخص الذي يوعد بوعود بها ارجاء خاليه من التنسيق والفعل الموثق هل انا هذا أما أنتم أيها الذين مغرمون بقلوبي لكنه كان غرام ضليل كنت تسردون اؤلاءك الكلامات لتنهبون بها عقلي الذي كان يصدق كل كلمه كنتم تريدون قولها قبل أن تنطق شفاتيك بها وهنا كنت أقف وسط محايره بين عقلي الذي يقول كيف اصدق كل هذا الغش لاكني مدرك.،وقلبي الذي يلين لهم وبدون تفكير حتي ولو لحظه لاكنكم ف النهايه لصوص قلوب وياليتكم لصوص لقلوب فقط لكنم لصوص مرعبين لصوص تنهبو ولم يكفيكم هذا ،
نعم ولماذا بعد كل هذا لم تسفر نتيجه المعركه التي خاضها بعض من أجزاء جسمي العلوي معا لماذا لم تسفر نتيحه؟
لاكني مازلت اريد أن أبوح لك بشئ قد كتمته تلك هذه الساعات لإخراجه هنا في نوفمبر .،هل كان متعب أن تقطر دموعك علي جانبي وجهي هل كان الوضع غير لائق لتقوله لرفيق عمرك هل كنت تعتقد أن كل شئ بدون تعمق أجمل ؟،
أم كنت بحاجه إلي شخص يمد يده الي اكتافك ويهز كل ما بك لتهتز ويزيد احمرارك وتبوح بالصراخ للجميع وتخرج كل التراكمات لاكن اعتذار لك في هذه القضيه لاني لم اكن المناسب لك في حل قضيتك واعتذر آخري ولاكنها ليست الاخيره لأن الاعتذارت لم تكفي.،
لاكني أريد أن أخبرك لا شئ يزول ويفني من الممكن أن ينتهي فقط وبشكل ما يبقي .
وها هذا قد انتهت اول ليله من ليالي الشهر الذي به كل الالتماسات القلبيه وكل الشعور الحاسيه لنصبح علي يوم جديد لنملاءه بالاسوء لاكننا معا نريد أن نصبح ومع الصباح تنتهي كل هذه المهذله

لـ امـجـد .