إذا استنكرتَ مشاهد الظلم في سجون الطاغية بشار الأسد فاعلم أنه يوجد كثير من السجون في دول أخرى غير سوريا، تضمّ بين جدرانها آلاف المظلومين من علماء ودعاة ومصلحين، أمضوا سنوات طويلة فيها ولا يزالون إلى اليوم، ويُحرمون فيها من أدنى الحقوق والمتطلبات.
أَتبَسَّمُ مغتاظاً حين أرى من يستنكر الظلم في سجون سوريا وهو يدافع عن الظلم في بلده.