أحب من قول إمامنا الفصيح علي بن ابي طالب
" ذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس"
ويقول مرة أخرى " اطلبو الحوائج بعزة الانفس، فان الامور تجري بمقادير"
تأتي إنسان بغاية فيتذكر انه يد الله هنا، فيعز عليه طلبك، فيقول لك " تكرم عينيك" في داخله يعرف أن طلبك منه هو فضل من الله عليه، فقد قضى له ان يقضي حوائج العباد، وهذا في الميزان عظيم.
وتأتي على أخر كأنه لم يعرف الحاجة ولا الطلب، من لئمه يصير اللبن بين يديه أسود، وأحب أن ارى الدنيا فيهم حين تدور، ويدق الله رؤوسهم بحاجة، تجعلهم يتذللون لغيرهم.
لذا، من كان كافٍ لنفسه، كان سيد حاله وأحواله
وأحب بيت الشعر الذي يقول
"لا تسألن بني آدم حاجة
وسل الذي أبوابة لا تحجبُ
الله يغضب أن تركت سؤالهُ
وبني آدم حين يسأل يغضبُ"
" ذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس"
ويقول مرة أخرى " اطلبو الحوائج بعزة الانفس، فان الامور تجري بمقادير"
تأتي إنسان بغاية فيتذكر انه يد الله هنا، فيعز عليه طلبك، فيقول لك " تكرم عينيك" في داخله يعرف أن طلبك منه هو فضل من الله عليه، فقد قضى له ان يقضي حوائج العباد، وهذا في الميزان عظيم.
وتأتي على أخر كأنه لم يعرف الحاجة ولا الطلب، من لئمه يصير اللبن بين يديه أسود، وأحب أن ارى الدنيا فيهم حين تدور، ويدق الله رؤوسهم بحاجة، تجعلهم يتذللون لغيرهم.
لذا، من كان كافٍ لنفسه، كان سيد حاله وأحواله
وأحب بيت الشعر الذي يقول
"لا تسألن بني آدم حاجة
وسل الذي أبوابة لا تحجبُ
الله يغضب أن تركت سؤالهُ
وبني آدم حين يسأل يغضبُ"