✶ الحـلقـ5⃣4⃣ـة.tt ✶
كان يوماً شاقاً..
قالتها لنفسها وهي تحاول الإستمتاع بحمام دافئ بعد يوم عمل شاق, عقدت حاجبيها عندما تذكرت كلمات خالد
"خدي رعد مشيه إنتِ شوية على بال ما أخلص كلام مع المدام"
من يظن نفسه ليوجه لها أوامره بتلك الطريقة؟..
وكأنها أحد الساسة, وخاصة أمام تلك الحمراء المتباهية..
فعلتها فقط من أجل رعد, فهي تعشق هذا الجواد بصهيله القوي ولونه الأسود اللامع..
عجباً طالما كرهت اللون الأسود ولكن مع رعد فإن الأمر يختلف!..
ما أن انتهت من الإستحمام حتى سمعت دقات الباب..
كانت الساعة قد قاربت على السابعة مساءً, وجدت رقية تقف بالباب بابتسامتها المعهودة..
رقية:
ـ نعيماً.
إيناس:
ـ آآاااه.. لسه واخدة حمام دافي.
رقية:
ـ حمام الهنا يا جميل.
إيناس:
ـ يلا أدخلي نشرب شاي سوا.
رقية:
ـ معلش أنا جاية أبلغك بس إني حسافر مصر كام يوم.
إيناس:
ـ ليه خير؟
رقية:
ـ لا يا حبيبتي.. ما فيش حاجة.. أنا بس ورايا مصالح حقضيها.. حسافر النهارده بالليل.
إيناس:
ـ شكلك زعلان. إنتِ زعلانة مني علشان مشيت بسرعة آخر مرة؟
رقية:
ـ إيه يا أنوس!!.. بطلي هبل.. الحكاية كلها إني محتاجة أقعد مع نفسي شوية ومع علي أخويا.
إيناس:
ـ تروحي وترجعي بالسلامة.
رقية:
ـ معلش يا حبيبتي.. ما كنتش عايزة أسيبك بس غصب عني.
إيناس:
ـ إيه يا رقية وهو أنا صغيرة!!.. ده أنا باخد بالي دلوقتِ يجي من خمسين حصان.
قالتها إيناس ضاحكة في محاولة لإدخال بعض المرح لنفس رقية التي كانت عبراتها على وشك الهطول..
اقتربت منها رقية واحتضنتها بقوة وتابعت:
ـ يلا أشوف وشك بخير.
إيناس:
ـ ما تتأخريش عليّ.. هه وإلا حاجي وراكِ!
رقية:
ـ لا اله الا الله..
إيناس:
ـ محمد رسول الله.
كانت تحضر حقيبتها وهي تتذكر المكالمة التي قلبت كيانها, غيرت كل شيء في دقائق معدودة..
صوت سهام وهي تلقى في وجهها قنبلة من نوع خاص..
الخبر الذي ظلت تكذبه لشهور رغم كل رسائل التأكيد التي داومت سهام على إرسالها لها بداية من عقد الزواج حتى إختبار الحمل..
نظر حسن نحوها بعد أن جهزت حقيبتها وقال:
ـ برده مصممة على السفر؟.
رقية:
ـ قلت لك يا حسن محتاجة أغير جو كام يوم.. كمان عايزة أقعد مع علي وحشني.
حسن:
ـ خلاص زي ما قلت لك حاخد أجازة ونسافر سوا, أو حتى نسافر أي حته إحنا بقى لنا كتير ما سفرناش.
رقية:
ـ لا ملوش لزوم تسيب شغلك, وبعدين كمان مش شرط توصلني إنت ما بتحبش تسوق بالليل ممكن أي سواق يوصلني.
حسن:
ـ سواق إيه اللي يوصلك بالليل كده!!.. وبعدين عادي حبات وأرجع الصبح ولا كمان مش عايزاني أبات؟
رقية:
ـ لأ عادي براحتك.
حسن:
ـ خلاص يلا بينا.
استقرت رقية بجانب زوجها الذي رمقها بنظرة ذات مغزى وتابع بصوت هادئ:
ـ ما تيجي ننزل ونسهر مع بعض هنا أحسن!
ابتسمت بحرص وقد فهمت مقصده فقالت بفتور:
ـ لأ معلش.. يلا خلينا نتحرك.
وهكذا تحركت السيارة وداخلها رقية وحسن..
حسن بهواجسه اتجاه زوجته والتغيير الذي طرأ عليها,
ورقية ومحاولتها ربما لمواكبة ما حل بزواجها من تغيير.
تواصل عن الروايه ( @Amaftf )
https://t.me/Amaftf
كان يوماً شاقاً..
قالتها لنفسها وهي تحاول الإستمتاع بحمام دافئ بعد يوم عمل شاق, عقدت حاجبيها عندما تذكرت كلمات خالد
"خدي رعد مشيه إنتِ شوية على بال ما أخلص كلام مع المدام"
من يظن نفسه ليوجه لها أوامره بتلك الطريقة؟..
وكأنها أحد الساسة, وخاصة أمام تلك الحمراء المتباهية..
فعلتها فقط من أجل رعد, فهي تعشق هذا الجواد بصهيله القوي ولونه الأسود اللامع..
عجباً طالما كرهت اللون الأسود ولكن مع رعد فإن الأمر يختلف!..
ما أن انتهت من الإستحمام حتى سمعت دقات الباب..
كانت الساعة قد قاربت على السابعة مساءً, وجدت رقية تقف بالباب بابتسامتها المعهودة..
رقية:
ـ نعيماً.
إيناس:
ـ آآاااه.. لسه واخدة حمام دافي.
رقية:
ـ حمام الهنا يا جميل.
إيناس:
ـ يلا أدخلي نشرب شاي سوا.
رقية:
ـ معلش أنا جاية أبلغك بس إني حسافر مصر كام يوم.
إيناس:
ـ ليه خير؟
رقية:
ـ لا يا حبيبتي.. ما فيش حاجة.. أنا بس ورايا مصالح حقضيها.. حسافر النهارده بالليل.
إيناس:
ـ شكلك زعلان. إنتِ زعلانة مني علشان مشيت بسرعة آخر مرة؟
رقية:
ـ إيه يا أنوس!!.. بطلي هبل.. الحكاية كلها إني محتاجة أقعد مع نفسي شوية ومع علي أخويا.
إيناس:
ـ تروحي وترجعي بالسلامة.
رقية:
ـ معلش يا حبيبتي.. ما كنتش عايزة أسيبك بس غصب عني.
إيناس:
ـ إيه يا رقية وهو أنا صغيرة!!.. ده أنا باخد بالي دلوقتِ يجي من خمسين حصان.
قالتها إيناس ضاحكة في محاولة لإدخال بعض المرح لنفس رقية التي كانت عبراتها على وشك الهطول..
اقتربت منها رقية واحتضنتها بقوة وتابعت:
ـ يلا أشوف وشك بخير.
إيناس:
ـ ما تتأخريش عليّ.. هه وإلا حاجي وراكِ!
رقية:
ـ لا اله الا الله..
إيناس:
ـ محمد رسول الله.
كانت تحضر حقيبتها وهي تتذكر المكالمة التي قلبت كيانها, غيرت كل شيء في دقائق معدودة..
صوت سهام وهي تلقى في وجهها قنبلة من نوع خاص..
الخبر الذي ظلت تكذبه لشهور رغم كل رسائل التأكيد التي داومت سهام على إرسالها لها بداية من عقد الزواج حتى إختبار الحمل..
نظر حسن نحوها بعد أن جهزت حقيبتها وقال:
ـ برده مصممة على السفر؟.
رقية:
ـ قلت لك يا حسن محتاجة أغير جو كام يوم.. كمان عايزة أقعد مع علي وحشني.
حسن:
ـ خلاص زي ما قلت لك حاخد أجازة ونسافر سوا, أو حتى نسافر أي حته إحنا بقى لنا كتير ما سفرناش.
رقية:
ـ لا ملوش لزوم تسيب شغلك, وبعدين كمان مش شرط توصلني إنت ما بتحبش تسوق بالليل ممكن أي سواق يوصلني.
حسن:
ـ سواق إيه اللي يوصلك بالليل كده!!.. وبعدين عادي حبات وأرجع الصبح ولا كمان مش عايزاني أبات؟
رقية:
ـ لأ عادي براحتك.
حسن:
ـ خلاص يلا بينا.
استقرت رقية بجانب زوجها الذي رمقها بنظرة ذات مغزى وتابع بصوت هادئ:
ـ ما تيجي ننزل ونسهر مع بعض هنا أحسن!
ابتسمت بحرص وقد فهمت مقصده فقالت بفتور:
ـ لأ معلش.. يلا خلينا نتحرك.
وهكذا تحركت السيارة وداخلها رقية وحسن..
حسن بهواجسه اتجاه زوجته والتغيير الذي طرأ عليها,
ورقية ومحاولتها ربما لمواكبة ما حل بزواجها من تغيير.
تواصل عن الروايه ( @Amaftf )
https://t.me/Amaftf