عبدالعظيم السوداني dan repost
هي أرضي!
قبل سبع سنوات تقريبًا، شاركت في دفن جسد ميِّت بمقبرة العنایتي في مدینة الفلاحية. رحت اتمشی في الطرق الضیقة التي حددتها القبور المرتبة ترتیبًا عشوائيًا، فأخذتني بالصدفة نظرة خاطفة إلی قبر مكتوب علیه "الشيخ مجاهد آل ناصر " ولم أکن أعلم بانه يرقد هنا ! ... تقربت منه و وأمعنت النظر فیه فوجدت نصًا منثورًا مسجّعًا علی شاهدته، وهو:
"هي أرضي ولدتُ فيها وکانت موطن المجد منذ فجر العُصُور ضمّني تُرْبُها لأرقد فيها هانئًا في جوار هذه القبور"
الیوم وبعد مرور هذه الأعوام، لا أتذکر من هو المیِّت الذي شاركت في دفن جثمانه، ولکن لایزال ذلك النثر المسجّع يتردد في دهالیز ذاكرتي!
توفيق النصاري
٢٠١٨/٦/۱ ۰
قبل سبع سنوات تقريبًا، شاركت في دفن جسد ميِّت بمقبرة العنایتي في مدینة الفلاحية. رحت اتمشی في الطرق الضیقة التي حددتها القبور المرتبة ترتیبًا عشوائيًا، فأخذتني بالصدفة نظرة خاطفة إلی قبر مكتوب علیه "الشيخ مجاهد آل ناصر " ولم أکن أعلم بانه يرقد هنا ! ... تقربت منه و وأمعنت النظر فیه فوجدت نصًا منثورًا مسجّعًا علی شاهدته، وهو:
"هي أرضي ولدتُ فيها وکانت موطن المجد منذ فجر العُصُور ضمّني تُرْبُها لأرقد فيها هانئًا في جوار هذه القبور"
الیوم وبعد مرور هذه الأعوام، لا أتذکر من هو المیِّت الذي شاركت في دفن جثمانه، ولکن لایزال ذلك النثر المسجّع يتردد في دهالیز ذاكرتي!
توفيق النصاري
٢٠١٨/٦/۱ ۰