*قصة أغنى عراقي في بريطانيا*
تستحق القراءة والتمعن وأخذ العِبرة وأحلى مافيها اسم ابنته الذي ليس له مثيل في الكون !!!!
داخل أروقة المؤسسة الإعلامية التي أعمل بها في لندن سألني مُراجع وقال من لطفك هل بإستطاعتي أداء الصلاة هنا؟
{طبعاً باللغة الإنكليزية كان السؤال}
فكرت ملياً .. وأخذت أُفكر هل هذا مسلم أم مسيحي أم يهودي أم ..
قلت له وهل أنتَ موظف هنا؟
قال:لا أنا صاحب شركة وأتيت لكي أنهي حسابات عام 2015 مع هذه الدائرة والمحاسب قال بعد ساعة نلتقي وحان الآن موعد صلاة الظهر وأرغب في الصلاة....
قلت له أهلاً أخي تفضل لأداء الصلاة في مكتبي وأثناء المسير عرفت أنه عراقي وقلت له:
{عفواً لم أعرفك في البداية لأنك حلو..
مو مثلي أجلح أملح}
ضحك وانا كذلك وبعد الصلاة شرح لي قصته وطلبت منه أن أنشرها لأصدقائي في الفيس ووافق الرجل مشكوراً..
وهذه القصة:
مستهل الحديث قلت له انا فلان من حضرتك؟ قال { أبو أمي}..
ماذا؟!!
قال بنتي اسمها {أمي}وأنا أبو أمي...
قلت له أول مرة أسمع بهذا الاسم في حياتي؟!!
قال مِن ظلمي لأمي وحُبي لها بنفس الوقت أسميت أبنتي ب {أمي}حتى أتذكر أمي دائماً.
وتابع في حديثه قائلاً :
كان أبي تاجر أقمشة في مدينة الكاظمية وأنا الوحيد لأبي وأمي وكنت {المدلل}يشتريان لي مأ أريد وأشتهي وأطلب ولم يرفضا لي طلباً في حياتي...
لكن الدلال الزائد أفسدني وجعلني عاقاً لوالدتي بعد وفاة أبي..أمي زوجتني ولم أبلغ السابعة عشر من عمري وأقامت لي حفلة كبيرة أحياها سعدون جابر في قمة نجوميته في نادي الصيد.
بعد الزواج أصبحت في خِصام مع أمي واستوليت على المحل وعلى الأموال والبيت وسلمت إدارة البيت والخزينة لزوجتي التي كانت تحشي بأسماعي كلاماً باطلاً ضد أمي حتى كرهت أمي وضربتها وقطعت عنها المال رغم إنها شريكة لأبي في المحل التجاري للأقمشة...
زوجتي أصبحت تأمر وتنهى في البيت وأمي خادمة وتقوم زوجتي بقفل باب المطبخ عن أمي حتى لا تأكل من الطعام وأنا أعلم لكن لا أستطيع الكلام حينها!!!
بعد أن كانت أمي تُطعم كل بيوت المحلة من كرمها وطيبة قلبها وإيمانها وتقواها أصبحت في دارها غريبة جائعة سَجينة مُهانة لا حول ولا قوة لها...
أرى كل هذا أمامي لكن لاأُحرك ساكناً .. لماذا ؟ .. لا أعلم!!
في يوم من الأيام قال لي ولدي الصغير {بابا تنطيني درهم وأتفل على ساهرة الساحرة}؟ ؟ قلت له لماذا؟
قال {مو أمي تنطيني درهم مِنْ أتفل على ساهرة}
ولدي الآخر قال بابا أنطيني درهم أضربها دفره..
ساهرة هي أمي المؤمنة الحاجة العابدة التي لم تؤذ نملة في حياتها وتقول لمن يقتل نملة أو حشرة {حرام}
جعلتني زوجتي أراها خنزيراً أمامي وليس من ولدتني وربتني وكبرتني..
جاري كان يتيماً ومن عائلة فقيرة يعمل معي في المحل عندما يخرج أو يعود الى البيت المستاجرالذي يسكن فيه يُقبل يد ورأس أمه..
قلت له عادل لماذا تُقبل يد ورأس أمك وهي لم تعطك أي شيء ؟ !
قال:أعطتني الحياة عندما ولدتني وهل أعز وأكبر من هذه العطية؟ ؟
واعترف لي كيف يقوم بشراء ربع كيلو لحم لكي تطبخه أمه لكي تُطعم أمي بعد أن كانت أمي تتصدق عليهم..
*بكيت .. بكيت .. بكيت ..*
على المذلة التي ذاقتها أمي بسببي والحرمان والجوع ..
عرفت من عادل كيف تُعذب وتُهان {أمي}من قبل زوجتي يومياً وكانت تكذب وتقول لي أمك فعلت كذا وكذا وكذا..
ومن حماقتي وسذاجتي كنت أُصدقها .
الله عاقبني وتجارتي خسرت والبضاعة في المحل بعتها وصرفت زوجتي ثمنها على الذهب والحفلات والمطاعم والبذخ والتبذير والسحر والشعوذة وغيرها..
قررت أن أعاقب زوجتي على كل أعمالها السيئة القبيحة وتضليلي بإتجاه أمي...
قلت لها سوف أشتري بيتاً بالمنصور وأبيع بيت أمي بالكاظمية وأسجل البيت بأسمكِ وأُطرد أمي لدار العجزة.. فَرحت ووافقت..
قلت لها نحتاج ندفع الفرق .. أقنعتها ببيع الذهب ودفع ما تخزن من أموال وبعد أن بعت بيت الكاظمية فعلاً...
قلت لها سوف أخذ أمي الى زاخو وأرميها هناك واعود فَرحت كثيراً وقالت إذهب...
ذهبت فعلاً وأخذت أمي معي وأخذت الأموال وقبل أن أذهب طلقتها أمام نفس السيد الذي زوجنا وقلت له بعد عشرة أيام أرسل لها ورقة الطلاق...
وعن طريق تاجر أقمشة كردي من زاخو وهو صديق للوالد عبرنا الحدود إلى تركيا (تهريب) ومن هناك (وبجوازات سفر مزورة)سافرنا إلى لندن..
قدمت إعتذاري لأمي الحنونة التي قبلت إعتذاري وأصبحت أقبل يدها ورأسها يومياً كما يفعل عادل مع أمه الذي قال لي من يرغب أن يرضى الله عنه .. فعليه أن يكسب رضا أمه أولاً وأخذت أقبل أقدام أمي واعوضها عن سنوات الجفاء والعقوق ..
وصلنا الى لندن ولم يبق لدينا حتى باوند واحد أخذت أبحث عن عمل وعن طريق جار لنا عملت في غسل وتنظيف الشبابيك معه وقالت لي أمي اترك العمل معه وأعمل لحسابك الخاص حتى تكون {أسطة مو عامل} وسيرزقك الله.
عملت بما أمرتني به أمي وأخذت انظف الشبابيك للبيوت وواجهات المحلات حتى أصبح لدي عامل ثم أكثر من عشرة خلال شه
تستحق القراءة والتمعن وأخذ العِبرة وأحلى مافيها اسم ابنته الذي ليس له مثيل في الكون !!!!
داخل أروقة المؤسسة الإعلامية التي أعمل بها في لندن سألني مُراجع وقال من لطفك هل بإستطاعتي أداء الصلاة هنا؟
{طبعاً باللغة الإنكليزية كان السؤال}
فكرت ملياً .. وأخذت أُفكر هل هذا مسلم أم مسيحي أم يهودي أم ..
قلت له وهل أنتَ موظف هنا؟
قال:لا أنا صاحب شركة وأتيت لكي أنهي حسابات عام 2015 مع هذه الدائرة والمحاسب قال بعد ساعة نلتقي وحان الآن موعد صلاة الظهر وأرغب في الصلاة....
قلت له أهلاً أخي تفضل لأداء الصلاة في مكتبي وأثناء المسير عرفت أنه عراقي وقلت له:
{عفواً لم أعرفك في البداية لأنك حلو..
مو مثلي أجلح أملح}
ضحك وانا كذلك وبعد الصلاة شرح لي قصته وطلبت منه أن أنشرها لأصدقائي في الفيس ووافق الرجل مشكوراً..
وهذه القصة:
مستهل الحديث قلت له انا فلان من حضرتك؟ قال { أبو أمي}..
ماذا؟!!
قال بنتي اسمها {أمي}وأنا أبو أمي...
قلت له أول مرة أسمع بهذا الاسم في حياتي؟!!
قال مِن ظلمي لأمي وحُبي لها بنفس الوقت أسميت أبنتي ب {أمي}حتى أتذكر أمي دائماً.
وتابع في حديثه قائلاً :
كان أبي تاجر أقمشة في مدينة الكاظمية وأنا الوحيد لأبي وأمي وكنت {المدلل}يشتريان لي مأ أريد وأشتهي وأطلب ولم يرفضا لي طلباً في حياتي...
لكن الدلال الزائد أفسدني وجعلني عاقاً لوالدتي بعد وفاة أبي..أمي زوجتني ولم أبلغ السابعة عشر من عمري وأقامت لي حفلة كبيرة أحياها سعدون جابر في قمة نجوميته في نادي الصيد.
بعد الزواج أصبحت في خِصام مع أمي واستوليت على المحل وعلى الأموال والبيت وسلمت إدارة البيت والخزينة لزوجتي التي كانت تحشي بأسماعي كلاماً باطلاً ضد أمي حتى كرهت أمي وضربتها وقطعت عنها المال رغم إنها شريكة لأبي في المحل التجاري للأقمشة...
زوجتي أصبحت تأمر وتنهى في البيت وأمي خادمة وتقوم زوجتي بقفل باب المطبخ عن أمي حتى لا تأكل من الطعام وأنا أعلم لكن لا أستطيع الكلام حينها!!!
بعد أن كانت أمي تُطعم كل بيوت المحلة من كرمها وطيبة قلبها وإيمانها وتقواها أصبحت في دارها غريبة جائعة سَجينة مُهانة لا حول ولا قوة لها...
أرى كل هذا أمامي لكن لاأُحرك ساكناً .. لماذا ؟ .. لا أعلم!!
في يوم من الأيام قال لي ولدي الصغير {بابا تنطيني درهم وأتفل على ساهرة الساحرة}؟ ؟ قلت له لماذا؟
قال {مو أمي تنطيني درهم مِنْ أتفل على ساهرة}
ولدي الآخر قال بابا أنطيني درهم أضربها دفره..
ساهرة هي أمي المؤمنة الحاجة العابدة التي لم تؤذ نملة في حياتها وتقول لمن يقتل نملة أو حشرة {حرام}
جعلتني زوجتي أراها خنزيراً أمامي وليس من ولدتني وربتني وكبرتني..
جاري كان يتيماً ومن عائلة فقيرة يعمل معي في المحل عندما يخرج أو يعود الى البيت المستاجرالذي يسكن فيه يُقبل يد ورأس أمه..
قلت له عادل لماذا تُقبل يد ورأس أمك وهي لم تعطك أي شيء ؟ !
قال:أعطتني الحياة عندما ولدتني وهل أعز وأكبر من هذه العطية؟ ؟
واعترف لي كيف يقوم بشراء ربع كيلو لحم لكي تطبخه أمه لكي تُطعم أمي بعد أن كانت أمي تتصدق عليهم..
*بكيت .. بكيت .. بكيت ..*
على المذلة التي ذاقتها أمي بسببي والحرمان والجوع ..
عرفت من عادل كيف تُعذب وتُهان {أمي}من قبل زوجتي يومياً وكانت تكذب وتقول لي أمك فعلت كذا وكذا وكذا..
ومن حماقتي وسذاجتي كنت أُصدقها .
الله عاقبني وتجارتي خسرت والبضاعة في المحل بعتها وصرفت زوجتي ثمنها على الذهب والحفلات والمطاعم والبذخ والتبذير والسحر والشعوذة وغيرها..
قررت أن أعاقب زوجتي على كل أعمالها السيئة القبيحة وتضليلي بإتجاه أمي...
قلت لها سوف أشتري بيتاً بالمنصور وأبيع بيت أمي بالكاظمية وأسجل البيت بأسمكِ وأُطرد أمي لدار العجزة.. فَرحت ووافقت..
قلت لها نحتاج ندفع الفرق .. أقنعتها ببيع الذهب ودفع ما تخزن من أموال وبعد أن بعت بيت الكاظمية فعلاً...
قلت لها سوف أخذ أمي الى زاخو وأرميها هناك واعود فَرحت كثيراً وقالت إذهب...
ذهبت فعلاً وأخذت أمي معي وأخذت الأموال وقبل أن أذهب طلقتها أمام نفس السيد الذي زوجنا وقلت له بعد عشرة أيام أرسل لها ورقة الطلاق...
وعن طريق تاجر أقمشة كردي من زاخو وهو صديق للوالد عبرنا الحدود إلى تركيا (تهريب) ومن هناك (وبجوازات سفر مزورة)سافرنا إلى لندن..
قدمت إعتذاري لأمي الحنونة التي قبلت إعتذاري وأصبحت أقبل يدها ورأسها يومياً كما يفعل عادل مع أمه الذي قال لي من يرغب أن يرضى الله عنه .. فعليه أن يكسب رضا أمه أولاً وأخذت أقبل أقدام أمي واعوضها عن سنوات الجفاء والعقوق ..
وصلنا الى لندن ولم يبق لدينا حتى باوند واحد أخذت أبحث عن عمل وعن طريق جار لنا عملت في غسل وتنظيف الشبابيك معه وقالت لي أمي اترك العمل معه وأعمل لحسابك الخاص حتى تكون {أسطة مو عامل} وسيرزقك الله.
عملت بما أمرتني به أمي وأخذت انظف الشبابيك للبيوت وواجهات المحلات حتى أصبح لدي عامل ثم أكثر من عشرة خلال شه