Postlar filtri


*قصة رااااقية جداً....*

دخل رجلٌ غريبٌ على مجلس أحد الحكماء الأثرياء .. فجلس يستمع إلى الحكيم وهو يُعلّم تلامذته وجُلساءه ، ولا يبدو على الرجل الغريب ملامح طالب العلم، ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه *عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة!!*

دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.

قطع الشيخ العالمُ الحكيم حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه،
ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟!

فقال الضيف الغريب: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن *علمك وخُلُقك ومروءتك،* فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي *أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها،* وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير...
قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟
قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!!
فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.
فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار..
وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً،
ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!!
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد -بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماءٌ عاديّ!!
فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟؟!!
فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:
يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً،
*أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه* الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال،
وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه.
والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين.
ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني.

*إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل،*
*فذلك هو الأجملُ والأمثل...*

*تفقَّدْ على الدوام أهلك وجيرانك وأحبابك، فربما هم في ضيقٍ وحاجةٍ وعَوَزٍ، ولكن الحياء والعفاف وحفظَهم لماء وجوههم قد منعهم من مذلة السؤال!! *

*فاقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا...*
وما أجملَ قولَ من قال:
*إذا لم تستطع أن تقرأ صمْتَ أخيك، فلن تستطيع أن تسمع كلماتِه...*

*🌸إهداء للأحبة🌸*






*قصة من وحي الواقع*

ستة أطباء في مطعم على قارعة طريق يستمتعون بأكواب شاي وقهوة
مرّ من أمامهم رجل أعرج ..

قال أحد الأطباء هذا مصاب بالتهاب مفصل ركبته اليسرى

قال الثاني مجرد التواء في الكاحل ..
قال الثالث هذا يعاني التهاب أخمصي في وجه القدم..

قال الرابعانظروا لا يستطيع رفع ركبته يبدو ذلك بسبب خلل في خلايا عصب الحركة السفلى..
قال الخامس أعتقد أن لديه شلل نصفي..

قبل أن يصرح الطبيب السادس بتشخيصه للمرض وصل الرجل إلى المجموعة وسأل أين بإمكاني أن أجد أقرب إسكافي لإصلاح حذائي !!

هذا المشهد لحوار الأطباء الستة عن حالة الأعرج يشبه ما نسمعه من الخبراء الذين يتحدثون في وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية عن قضية فيروس كورونا هذه الأيام ..

فالكل يتكلم عن الفايروس بما يحلو له..

والحال يجب أن نلتجأ إلى الله ونبتعد عن الوهم فهو نصف الداء ..
ونستشعر الطمأنينة فهي نصف الدواء والثقة بالله أول خطوات الشفاء والنجاة من الوباء ..🤲🏻
(قُلِ ٱللَّهُ یُنَجِّیكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبࣲ )


*قصة وعبرة*

عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم ..
فأشاروا عليهم برجل خدوم طباخ خفيف الظل لم يحجّ فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ.. وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر وكم في المسلمين من نظرائه ..

عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض وكانت المفاجأة السعيدة : كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور..

وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه ويخفيه عنهم وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة ولكن الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد) ..

لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ..

ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه ..

لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل..

في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.

ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى..

في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول

فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.

قال الهندي : والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي..
قلت : إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته فكيف بتزكية النفس وتزكية اللسان وتزكية العلم ..

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
*احفظ الله يحفظك*

*رزقنا الله واياكم الخير والسعادة في الدارين*






ر وبعد ذلك زادت الطلبات يوميا وفتحت مكتباً مسجلاً رسميا والمكتب أصبح شركة والشركة لها فروع في كل لندن وتوسع الرزق بفضل دعاء أمي وفتحت فروعاً للشركة في أرجاء بريطانيا واصبحت المتعهد الأول للوزارات والمؤسسات والشركات والفنادق الكبيرة والصحف والمجلات وغيرها.

اشتريت أول بيت وسجلته باسم أمي وتزوجت من شابة إنكليزية ورزقني الله بنتاً أسميتها : *(( أمي ))*

وذهبت بأمي وزوجتي وبنتي لحج بيت الله واشتريت بيتاً أكبر وعمارة وفندقاً ومزرعة
واليوم وبعد 25 سنة على وصولي إلى بريطانيا {من فضل الله ودعاء أمي أمتلك أكثر من 100 بيت جميعها مؤجرةً ونقبض منها إيجارات والشركة توسعت وفيها أكثر من 15 ألف عامل وعاملة}

حتى إختارتني مجلة رجال الأعمال البريطانية أغنى عراقي في بريطانيا.

*مِسك الختام :*
انها قصة مؤثرة فمن عنده المال الكثير وهو عاق لوالديه فسيذهب ماله هباءً وبالتالي سيخسر الدنيا والآخرة.

ومن شَحَ عليه الرزق وهو عاق لوالديه فعليه بالإسراع بالإعتذار منهما ومصالحتهما وكسب مرضاتهما لينال رزق الدنيا والآخرة .

لا تكتفِ بالقراءة ..ارسلها ولك اجر بر الوالدين .


*قصة أغنى عراقي في بريطانيا*

تستحق القراءة والتمعن وأخذ العِبرة وأحلى مافيها اسم ابنته الذي ليس له مثيل في الكون !!!!

داخل أروقة المؤسسة الإعلامية التي أعمل بها في لندن سألني مُراجع وقال من لطفك هل بإستطاعتي أداء الصلاة هنا؟
{طبعاً باللغة الإنكليزية كان السؤال}

فكرت ملياً .. وأخذت أُفكر هل هذا مسلم أم مسيحي أم يهودي أم ..

قلت له وهل أنتَ موظف هنا؟
قال:لا أنا صاحب شركة وأتيت لكي أنهي حسابات عام 2015 مع هذه الدائرة والمحاسب قال بعد ساعة نلتقي وحان الآن موعد صلاة الظهر وأرغب في الصلاة....

قلت له أهلاً أخي تفضل لأداء الصلاة في مكتبي وأثناء المسير عرفت أنه عراقي وقلت له:
{عفواً لم أعرفك في البداية لأنك حلو..
مو مثلي أجلح أملح}

ضحك وانا كذلك وبعد الصلاة شرح لي قصته وطلبت منه أن أنشرها لأصدقائي في الفيس ووافق الرجل مشكوراً..
وهذه القصة:

مستهل الحديث قلت له انا فلان من حضرتك؟ قال { أبو أمي}..

ماذا؟!!
قال بنتي اسمها {أمي}وأنا أبو أمي...
قلت له أول مرة أسمع بهذا الاسم في حياتي؟!!

قال مِن ظلمي لأمي وحُبي لها بنفس الوقت أسميت أبنتي ب {أمي}حتى أتذكر أمي دائماً.

وتابع في حديثه قائلاً :
كان أبي تاجر أقمشة في مدينة الكاظمية وأنا الوحيد لأبي وأمي وكنت {المدلل}يشتريان لي مأ أريد وأشتهي وأطلب ولم يرفضا لي طلباً في حياتي...

لكن الدلال الزائد أفسدني وجعلني عاقاً لوالدتي بعد وفاة أبي..أمي زوجتني ولم أبلغ السابعة عشر من عمري وأقامت لي حفلة كبيرة أحياها سعدون جابر في قمة نجوميته في نادي الصيد.

بعد الزواج أصبحت في خِصام مع أمي واستوليت على المحل وعلى الأموال والبيت وسلمت إدارة البيت والخزينة لزوجتي التي كانت تحشي بأسماعي كلاماً باطلاً ضد أمي حتى كرهت أمي وضربتها وقطعت عنها المال رغم إنها شريكة لأبي في المحل التجاري للأقمشة...

زوجتي أصبحت تأمر وتنهى في البيت وأمي خادمة وتقوم زوجتي بقفل باب المطبخ عن أمي حتى لا تأكل من الطعام وأنا أعلم لكن لا أستطيع الكلام حينها!!!

بعد أن كانت أمي تُطعم كل بيوت المحلة من كرمها وطيبة قلبها وإيمانها وتقواها أصبحت في دارها غريبة جائعة سَجينة مُهانة لا حول ولا قوة لها...

أرى كل هذا أمامي لكن لاأُحرك ساكناً .. لماذا ؟ .. لا أعلم!!

في يوم من الأيام قال لي ولدي الصغير {بابا تنطيني درهم وأتفل على ساهرة الساحرة}؟ ؟ قلت له لماذا؟
قال {مو أمي تنطيني درهم مِنْ أتفل على ساهرة}

ولدي الآخر قال بابا أنطيني درهم أضربها دفره..

ساهرة هي أمي المؤمنة الحاجة العابدة التي لم تؤذ نملة في حياتها وتقول لمن يقتل نملة أو حشرة {حرام}
جعلتني زوجتي أراها خنزيراً أمامي وليس من ولدتني وربتني وكبرتني..

جاري كان يتيماً ومن عائلة فقيرة يعمل معي في المحل عندما يخرج أو يعود الى البيت المستاجرالذي يسكن فيه يُقبل يد ورأس أمه..

قلت له عادل لماذا تُقبل يد ورأس أمك وهي لم تعطك أي شيء ؟ !
قال:أعطتني الحياة عندما ولدتني وهل أعز وأكبر من هذه العطية؟ ؟

واعترف لي كيف يقوم بشراء ربع كيلو لحم لكي تطبخه أمه لكي تُطعم أمي بعد أن كانت أمي تتصدق عليهم..

*بكيت .. بكيت .. بكيت ..*
على المذلة التي ذاقتها أمي بسببي والحرمان والجوع ..

عرفت من عادل كيف تُعذب وتُهان {أمي}من قبل زوجتي يومياً وكانت تكذب وتقول لي أمك فعلت كذا وكذا وكذا..

ومن حماقتي وسذاجتي كنت أُصدقها .

الله عاقبني وتجارتي خسرت والبضاعة في المحل بعتها وصرفت زوجتي ثمنها على الذهب والحفلات والمطاعم والبذخ والتبذير والسحر والشعوذة وغيرها..

قررت أن أعاقب زوجتي على كل أعمالها السيئة القبيحة وتضليلي بإتجاه أمي...

قلت لها سوف أشتري بيتاً بالمنصور وأبيع بيت أمي بالكاظمية وأسجل البيت بأسمكِ وأُطرد أمي لدار العجزة.. فَرحت ووافقت..

قلت لها نحتاج ندفع الفرق .. أقنعتها ببيع الذهب ودفع ما تخزن من أموال وبعد أن بعت بيت الكاظمية فعلاً...

قلت لها سوف أخذ أمي الى زاخو وأرميها هناك واعود فَرحت كثيراً وقالت إذهب...

ذهبت فعلاً وأخذت أمي معي وأخذت الأموال وقبل أن أذهب طلقتها أمام نفس السيد الذي زوجنا وقلت له بعد عشرة أيام أرسل لها ورقة الطلاق...

وعن طريق تاجر أقمشة كردي من زاخو وهو صديق للوالد عبرنا الحدود إلى تركيا (تهريب) ومن هناك (وبجوازات سفر مزورة)سافرنا إلى لندن..

قدمت إعتذاري لأمي الحنونة التي قبلت إعتذاري وأصبحت أقبل يدها ورأسها يومياً كما يفعل عادل مع أمه الذي قال لي من يرغب أن يرضى الله عنه .. فعليه أن يكسب رضا أمه أولاً وأخذت أقبل أقدام أمي واعوضها عن سنوات الجفاء والعقوق ..

وصلنا الى لندن ولم يبق لدينا حتى باوند واحد أخذت أبحث عن عمل وعن طريق جار لنا عملت في غسل وتنظيف الشبابيك معه وقالت لي أمي اترك العمل معه وأعمل لحسابك الخاص حتى تكون {أسطة مو عامل} وسيرزقك الله.

عملت بما أمرتني به أمي وأخذت انظف الشبابيك للبيوت وواجهات المحلات حتى أصبح لدي عامل ثم أكثر من عشرة خلال شه






*قصه وعبرة*

يحكى أنه كان هناك أخوين
لكل منهما مزرعة يفصل بين المزرعتين نهر ..

وكانا متحابين كثيراً .. يعيشان في توافق تام بمزرعتيهما حتى جاء يوم شب خلاف بينهما بسبب زوجتيهما ..

فأحتد النقاش بينهما وبدأ بسوء تفاهم .. وإتسعت الفجوة .. ثم تبعه صمت من الأخوين إستمر عدة أسابيع وامتدت المدة لشهور وهما لا يشاهدان بعضهما ولا حتى يتكلمان حتى إتسعت الفجوة بينهما أكثر فأكثر وانقطعت الصلة ..

فالأخ الأكبر أحضر عامل بناء وقال له :
بالجانب الآخر من النهر .. يقطن أخي الأصغر .. وقد أساء إلي وأهانني وانقطعت كل صلة بيننا .. سأريه أنني قادر على الإنتقام ...

أريدك أن تبني سوراً عالياً لأنني لا أرغب في رؤيته مرة ثانية .. أجابه العامل :
نعم سأبني لك ما يسرُّك إن شاء الله..أعطى الأخ الأكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل ..

ثم سافر للمدينة تاركاً إياه شهراً كاملاً وعند عودته من المدينة كان العامل قد أنهى البناء ...ولكن كانت المفاجأة
فبدلاً من إنشاء سور .. بنى جسراً يجمع بين طرفي النهر ..

في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلا : يالك من أخ رائع تبني جسراً بيننا برغم كل ما بدر مني إنني حقاً فخور بك ..
وبينما الأخوان كانا يحتفلان بالصلح أخذ العامل يجمع أدواته إستعداداً للرحيل ..
قال له الأخوان بصوت واحد لاتذهب إنتظر ( يوجد هنا عمل لك ) لكنه أجابهما ..كنت أود البقاء معكما ... لكن يجب بناء جسور أخرى للمحبة ..

*لا تبنوا جداراً للتفريق ،،بل جسورا للمحبة والاصلاح*






قصص dan repost
*قصة وعبره*

يحكى أن ملكا أعرجا و أعور لا يرى إلا بعين واحدة ..
وفي أحد الأيام دعا هذا الملك الفنانين ؛ ليرسموا له صورته الشخصية بشرط “ ألا تظهر عيوبه ” في هذه الصورة ..🍁

فرفض كل الفنانين رسم هذه الصورة .. وهم يقولون كيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ..
وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ..🍁

وفي وسط هذا الرفض الجماعي تقدم أحد الفنانين وقبل أن يرسم الصورة ..🍁

وبالفعل رسم صورة جميلة وفي غايــة الروعة وهي تصور الملك ممسكاً ببندقية الصيد هو ( يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمه العرجاء
وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة ..🍁

كيف يمكن أن نرسم صورة جيدة عن الآخرين مهما كانت عيوبهم واضحة ..🍁

لا يوجد شخص خال من العيوب ..فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي لراحتنا وراحة الآخرين ..

ونتذكر قول الشاعر :
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
وفارق ولكن بالتي هي أحسن
🍁🌱🍁


غض البصر 🙈
جاء شاب إلى شيخ وسأله ؟
أنا شاب ورغبتي في الفتيات تلاحقني ولا أستطيع منع نفسي من النظر إليهم في الشارع ... فماذا أفعل ؟؟
نظر إليه الشيخ ثم أعطاه كوبا من الحليب ممتلئا حتى حافته وأوصاه أن يوصله إلى مكان مايمر على سوق دون أن ينسكب من الكوب شيء ...
وأستدعى أحد طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام الناس إذا إنسكب منه الحليب .. وبالفعل أوصل الشاب الكوب دون أن ينسكب منه شيء .
ولما سأله الشيخ : كم فتاة رأيت في الطريق ؟
فأجابه الشاب : لم أرى أي شيء كنت خائفا أن ينسكب من الكوب شيء ويضربني تلميذك أمام الناس ويصيبني الخزي أمامهم .
فقال الشيخ : وكذالك هو حال المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا إرتكب المعاصي
والمؤمن الحق دائما يركز على أن لا يرتكب المعاصي .

اذا أتممت القرائه عطر فمك بالصلاة على محمد وال محمد




مر اميرُ المؤمنين (ع) بسوق التمر، فرأى جاريةً تبكي. فوقف عليها قائلا: ما يُبكيك؟
قالت: باعني هذا الرجل تمراً، فلما رجعتُ الى اهلي رفضوه.. فجئتُ به الى البائع فرفض ان يرد مالي.
فذهب الامام الى البائع وقال له:خذ تمرك، واعطها درهما، فانها خادمة.
فغضب البائع- وكان لا يعرف الامام- ولكزه في صدره .. فقال له الناس: اتعرف من هذا؟ قال: لا.. قالوا: هذا عليُّ بن ابي طالب.. فاصفر الرجل ، واخذ التمر و ارجع الى الجارية مالها.
ثم قال للامام: يا اميرَ المؤمنين ارضَ عني.
فقال له: (ما ارضاني عنكَ ان اصلحتَ امرك) و في نسخة اخرى (ان وفيتَ الناس حقوقهم)

نعم.. انه الطريق السريع لكسب رضا الامام (ع).





20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

214

obunachilar
Kanal statistikasi