📌 الحـق ما وافق الڪتاب والسنة.
✍🏻 ﻗَﺎﻝَ العلاَّمةُ عبد الرَّحمٰن المُعلميُّ اليَمانيُّ تـ(١٣٨٦هـ) - رَﺣِﻤﮧُ اﻟلَّـﮧُ تَـعَـالـﮯَ-:
« مـا منَّـا إلاَّ مَـنْ يـعتـزّ بآبـائـهِ وأشـياخـهِ، وَيَـعِـزُّ عليه أنْ يتبيّن أنهم كانوا على باطلٍ ؛ ولكن أقلَّ ما يجبُ علينا أنْ نعلم أنَّ آباءَنا وأشياخنَا لم يڪونوا معصُومينَ ،
⛛ وهبْ أنَّه يبعُـد عندنا جِداً أنْ يڪونوا تعمدوا الباطل، فما الذي يبعُد أنْ يكونوا غَلِطوا وأخطأوا؟
⛛ وعلىٰ كُلِّ حالٍ، فليسوا إلاَّ أفراداً مِنْ المُسلمين وقـد اختلف المُسلمـونَ، وفـي الفِرقِ الأُخـرىٰ أئمة وأكابر إنْ لـم يڪونـوا أفضلَ من آبائِنا وأشياخِنا، فلم يكونوا دونهم،
⛋ وإذا راجعتَ نفسـك علمْتَ أنَّك لست بأحقّ مِنْ مُخالفك بالقَناعـة بما مضىٰ عليه الآباءُ والأشيـاخُ، وأنَّه ڪما يُحتـمل أنْ يڪون آباؤُهُ وأشياخُهُ هـم المُبطلين عمـداً أو خطأً، فَمِـنَ المُحتمل أنْ يكونوا هم المُحقين،
⛗ بل الحـقُّ أنّه لا حـقَّ لك ولا لهُ في التَّضحية بالنَّفسِ والدِّيـنِ فـي سبيل التعصُّبِ الـفَـارغ الـذي يـعـود بالـخُـسـرانِ المُبين، وبالضَّـررِ علىٰ الآبـاءِ والأشـيــاخِ أَنفُسهم، ڪما مرَّ في أوائلِ الرِّسالة،
➲ فَـدَعِ الآبـاء والأشـيـاخ، والتـمس الـحـقَّ مِـنْ مَعـدنـهِ، ثمَّ إنْ شئتَ فأعرض عليه مقالـةَ آبائـكِ وأشياخـكِ، فما وافقهُ حمدتَ اللهَ تعالىٰ علىٰ ذلك، وما خالفهُ التمست لهم العُذرَ،
↫ برجـاء أنْ يڪونوا لم يتعمّـدوا الباطل، ولـم يُقَصِّروا تقصِيراً لا يَسعُه عـفـو اللهِ تبارك وتعالىٰ، بل قد ثبتَ رجوع بعض أڪابرهم، ڪما مـرَّ فـي البابِ الأوَّل، ولعلَّ غيرهم قد رَجعَ وإنْ لم ينقُـل،
☜ فإذا سلڪتَ هـذه الطَّريق فـقـد هُديت، وإنْ أبيتَ إلاَّ التعصُّب لآبائـكَ وأشـيـاخـكَ، والجـمُـود علىٰ اتِّباعهم، فـقـد قـامـت علـيـك الـحُـجَّـة، واللهُ المُستعان » اﻫـ .
📚 انظر : (آثار المُعلمي اليَّماني) (٥٣٣/١١) .
✍🏻 وَﻗَﺎﻝَ الشيخ العَلاَّمةُ ابنُ بازٍ رَﺣِﻤﮧُ اﻟلَّـﮧُ تَـعَـالـﮯَ:
« ولا يجـوز أبــداً التعصُّب لــزيــدٍ أو عَــمْـروٍ، ولا لرأيِ فُـلانٍ أو عِـلاَّنٍ، ولا لحِزبِ فُلانٍ أو الطَّريـقـة الـفُـلانية، أو الجَـمـاعـة الـفُـلانيّة ، كُـلُّ هـذا مـن الأخطاء الجديدة، التي وقع فيها كثيرٌ من الناس،
فيجب أن يڪون المُسلمون هدفهم واحد، وهو اتباع ڪتاب الله وسنـة رسـوله - عليه الصَّـلاة والسَّلام - في جميع الأحوال، في الشِّدةِ والرَّخاءِ، فـي العُسـرِ واليُسـرِ، في السَّـفـرِ والإقامة، وفـي جميع الأحوال،
وعند اختلاف أهلِ العلم يُنظر في أقوالهم، ويؤيَّد منها ما وافـق الدَّليل مـن دون تعصُّبٍ لأحـدٍ مــن النَّاسِ » اهـ .
📚 انظر : (مجموع الفتاوى له) (٣١١/٢) .
✍🏻 قـالَ الشيخ العلاّمةُ صالـح بن فوزان الفوزان حَفِظﮧُ اﻟلَّـﮧُ تَـعَـالـﮯَ :
« نحن لم نڪلّف باتبـاع النـاس، إنما أمـرنا باتباع القرآن والسنة، هذا هو الحق، ما أمرنا باتباع فلان وفلان، والله تعالى لم يكلنا إلى آرائنا واجتهاداتنا،
بل أنزل علينا ڪتابه وأرسـل إلينا رسـوله، وإذا رجعنا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم زال الشقاق وزال الاختلاف واجتمعت الكلمة ».
📚شرح رسائل الإمام المجدد|الأصول الستة❲٢٠❳.
✍🏻 ﻗَﺎﻝَ العلاَّمةُ عبد الرَّحمٰن المُعلميُّ اليَمانيُّ تـ(١٣٨٦هـ) - رَﺣِﻤﮧُ اﻟلَّـﮧُ تَـعَـالـﮯَ-:
« مـا منَّـا إلاَّ مَـنْ يـعتـزّ بآبـائـهِ وأشـياخـهِ، وَيَـعِـزُّ عليه أنْ يتبيّن أنهم كانوا على باطلٍ ؛ ولكن أقلَّ ما يجبُ علينا أنْ نعلم أنَّ آباءَنا وأشياخنَا لم يڪونوا معصُومينَ ،
⛛ وهبْ أنَّه يبعُـد عندنا جِداً أنْ يڪونوا تعمدوا الباطل، فما الذي يبعُد أنْ يكونوا غَلِطوا وأخطأوا؟
⛛ وعلىٰ كُلِّ حالٍ، فليسوا إلاَّ أفراداً مِنْ المُسلمين وقـد اختلف المُسلمـونَ، وفـي الفِرقِ الأُخـرىٰ أئمة وأكابر إنْ لـم يڪونـوا أفضلَ من آبائِنا وأشياخِنا، فلم يكونوا دونهم،
⛋ وإذا راجعتَ نفسـك علمْتَ أنَّك لست بأحقّ مِنْ مُخالفك بالقَناعـة بما مضىٰ عليه الآباءُ والأشيـاخُ، وأنَّه ڪما يُحتـمل أنْ يڪون آباؤُهُ وأشياخُهُ هـم المُبطلين عمـداً أو خطأً، فَمِـنَ المُحتمل أنْ يكونوا هم المُحقين،
⛗ بل الحـقُّ أنّه لا حـقَّ لك ولا لهُ في التَّضحية بالنَّفسِ والدِّيـنِ فـي سبيل التعصُّبِ الـفَـارغ الـذي يـعـود بالـخُـسـرانِ المُبين، وبالضَّـررِ علىٰ الآبـاءِ والأشـيــاخِ أَنفُسهم، ڪما مرَّ في أوائلِ الرِّسالة،
➲ فَـدَعِ الآبـاء والأشـيـاخ، والتـمس الـحـقَّ مِـنْ مَعـدنـهِ، ثمَّ إنْ شئتَ فأعرض عليه مقالـةَ آبائـكِ وأشياخـكِ، فما وافقهُ حمدتَ اللهَ تعالىٰ علىٰ ذلك، وما خالفهُ التمست لهم العُذرَ،
↫ برجـاء أنْ يڪونوا لم يتعمّـدوا الباطل، ولـم يُقَصِّروا تقصِيراً لا يَسعُه عـفـو اللهِ تبارك وتعالىٰ، بل قد ثبتَ رجوع بعض أڪابرهم، ڪما مـرَّ فـي البابِ الأوَّل، ولعلَّ غيرهم قد رَجعَ وإنْ لم ينقُـل،
☜ فإذا سلڪتَ هـذه الطَّريق فـقـد هُديت، وإنْ أبيتَ إلاَّ التعصُّب لآبائـكَ وأشـيـاخـكَ، والجـمُـود علىٰ اتِّباعهم، فـقـد قـامـت علـيـك الـحُـجَّـة، واللهُ المُستعان » اﻫـ .
📚 انظر : (آثار المُعلمي اليَّماني) (٥٣٣/١١) .
✍🏻 وَﻗَﺎﻝَ الشيخ العَلاَّمةُ ابنُ بازٍ رَﺣِﻤﮧُ اﻟلَّـﮧُ تَـعَـالـﮯَ:
« ولا يجـوز أبــداً التعصُّب لــزيــدٍ أو عَــمْـروٍ، ولا لرأيِ فُـلانٍ أو عِـلاَّنٍ، ولا لحِزبِ فُلانٍ أو الطَّريـقـة الـفُـلانية، أو الجَـمـاعـة الـفُـلانيّة ، كُـلُّ هـذا مـن الأخطاء الجديدة، التي وقع فيها كثيرٌ من الناس،
فيجب أن يڪون المُسلمون هدفهم واحد، وهو اتباع ڪتاب الله وسنـة رسـوله - عليه الصَّـلاة والسَّلام - في جميع الأحوال، في الشِّدةِ والرَّخاءِ، فـي العُسـرِ واليُسـرِ، في السَّـفـرِ والإقامة، وفـي جميع الأحوال،
وعند اختلاف أهلِ العلم يُنظر في أقوالهم، ويؤيَّد منها ما وافـق الدَّليل مـن دون تعصُّبٍ لأحـدٍ مــن النَّاسِ » اهـ .
📚 انظر : (مجموع الفتاوى له) (٣١١/٢) .
✍🏻 قـالَ الشيخ العلاّمةُ صالـح بن فوزان الفوزان حَفِظﮧُ اﻟلَّـﮧُ تَـعَـالـﮯَ :
« نحن لم نڪلّف باتبـاع النـاس، إنما أمـرنا باتباع القرآن والسنة، هذا هو الحق، ما أمرنا باتباع فلان وفلان، والله تعالى لم يكلنا إلى آرائنا واجتهاداتنا،
بل أنزل علينا ڪتابه وأرسـل إلينا رسـوله، وإذا رجعنا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم زال الشقاق وزال الاختلاف واجتمعت الكلمة ».
📚شرح رسائل الإمام المجدد|الأصول الستة❲٢٠❳.