وَصلوا الى مَكان الشَجرة التي كانوا جالِسين بقربها ذَهب هيون نَحو السَيارة لَكن ايڤ تَوقفت وأفلتت يَدها عن يَده
ايڤ جَلست بالقُرب من الشَجرة : لا أريد الذهاب الى ذلكَ البَيت مَجدداً
نَظر الى السَماء وهوَ مُغلق العينين ليَشتم، وهوَ لايصدق الَورطة التي وَقع بها
هيون بغضب : كُفي عن العناد، لِنذهب من هُنا أرأيتي عِنادكِ الى أين وصل؟ لاتكرري فِعلتكِ هذهِ مُجدداً ؟ هل فَهمتي
صَمتت ايڤ وتابَعت النظر أمامها لِتنزل دَمعاتها بهدوء
جَلسَ بِقربها وتابعَ النظر ايضاً مَعها
أشر بيَديه نحو ألسَماء وتَنهد بهدوء : تِلكَ الغَيمة تُشبهكِ كثيراً مُختلفةَ بطريقةَ تَصنع البَهجة في وَجه مَن تأمَلها
هيَ شَعرت وكأنهُ لَطيف قَليلاً ، تَنهدت وهيَ ترفع رأسَها للسَماء : حقاً ؟ كيفَ يَخرج في مثل هذا الَكلام من شَخص مثلكَ الأمر لايُصدق قَليلاً
هيون بتذمر : معكِ حق أنا أيضاً مُندهش من كَلامي ،
أ ِشش مؤخرَتي أوجَعتني بالجلوس هنا
ايڤ ضَحكت بهدوء على تَذمر هيون الطفولي وألقَت عينيها على شَعره البُني ذا الخصلات المُجعده قَليلاً والطويلة على جَبينه ، وحتى على عيونَه الباهتهَ والحادهَ
هيون ناظراً لأمامه : تَعلمين أشعر بنَظركِ نَحوي
أحمَرت وجنَتيها لِتبعد نَظرها عنه بسرعةَ
قالت ايڤ بهدوء لكن التوتر ظاهر عليها : أه ماذا .. لا لَم أقصد ذلك
بَعد دَقيقتين
بُقيت ايڤ مُتحيرة كيفَ تتأكد بأنهُ ليسَ ذالك الشَخص
ايڤ بتلعثم : ااا في الحَقيقة مررتُ في مثل هذا اليوم قَبل فَترة طَويلة، في حيٌ مُخيف وحاولوا إختطافي ايضاً
تَذكر هيون ذلك اليوم ولَكن أظهر نًفسهُ بأنهُ لايعلم : اه حقاً، تَوقعت ذلك فأنتي دائماً تَقعين في المَشاكل بسبب عِنادكِ وغبائكِ في نفس الوَقت
ايڤ بهدوء وهيَ تُناظر هيون لعلهُ يَخبرها بشيئ : لِحسنُ الحظ كانَ هنالك فَتى في الحي وأنقذني منهم، الى الأن أتذَكر وجههُ وصَوتهُ ايضاً
هيون أبعَد نَظره عنها : نَعم أنتي مَحظوظة لكن لاتُكرري هذهِ الأمور مُجدداً قَبل فَترة واليوم كُنتي محظوظة ولَكن لا يُحالفكِ الحظ بعد ذلك.
ايڤ بهدوء : أنا مُتأكدة أن وَقعت في مثل هذا الأمر مُجدداً، سيُساعدني نَفس الشَخص
هيون تَحير بكلام ايڤ فَكر مع نفسه هَل عرفتهُ؟ : لا أفهم ماذا تَقصدين ؟
ايڤ : في الحَقيقة أنتَ دائماً تُشبهني بذلك الفَتى ياهيون
هيون : حَقاً ؟ كيف
ايڤ : في كُل شيئ، ... هَل يَمكنكَ بأن تزيل هذا القَناع؟
هيون : لا أستَطيع
ايڤ : لماذا ؟ فَقط عدة ثَواني
هيون : لا أريد أحد بأن يرى وَجهي كاملاً
ايڤ : السَبب ؟
هيون : يوجَد أثرٌ في وجهي يُثير الأشمئزاز لا أحب أظهاره للناس لذلك كُفي عن القول بأزالة القِناع عن وَجهي
ايڤ تُحاول بأن تُصدق كَلامه لكن بُقي أحتمال في تَفكيرها بأنهُ يَكذب ، تَنهدت بهدوء : حسناً
أنتصبَ واقفاً وقال : حَسناً تأخر الوَقت يَجب أن أُعيدكِ الى البَيت
ايڤ : كيفَ سأدخل الى ذلكَ البيت مُجدداً ؟
هيون باستهزاء : من الباب
ايڤ عَقدت حاجِبيها وقالت : يالكَ من سَخيف ، وَقفت لِتذهب
فور أستَدارت هيون نحو السَيارة ايڤ غيرت أتجاهها للشَجرة
هيون بملل : أ ِششش، ثُم ماذا الأن ؟
ايڤ جَلست بالقُرب من الشَجرة : لا أريد الذهاب الى ذلكَ البَيت مَجدداً
نَظر الى السَماء وهوَ مُغلق العينين ليَشتم، وهوَ لايصدق الَورطة التي وَقع بها
هيون بغضب : كُفي عن العناد، لِنذهب من هُنا أرأيتي عِنادكِ الى أين وصل؟ لاتكرري فِعلتكِ هذهِ مُجدداً ؟ هل فَهمتي
صَمتت ايڤ وتابَعت النظر أمامها لِتنزل دَمعاتها بهدوء
جَلسَ بِقربها وتابعَ النظر ايضاً مَعها
أشر بيَديه نحو ألسَماء وتَنهد بهدوء : تِلكَ الغَيمة تُشبهكِ كثيراً مُختلفةَ بطريقةَ تَصنع البَهجة في وَجه مَن تأمَلها
هيَ شَعرت وكأنهُ لَطيف قَليلاً ، تَنهدت وهيَ ترفع رأسَها للسَماء : حقاً ؟ كيفَ يَخرج في مثل هذا الَكلام من شَخص مثلكَ الأمر لايُصدق قَليلاً
هيون بتذمر : معكِ حق أنا أيضاً مُندهش من كَلامي ،
أ ِشش مؤخرَتي أوجَعتني بالجلوس هنا
ايڤ ضَحكت بهدوء على تَذمر هيون الطفولي وألقَت عينيها على شَعره البُني ذا الخصلات المُجعده قَليلاً والطويلة على جَبينه ، وحتى على عيونَه الباهتهَ والحادهَ
هيون ناظراً لأمامه : تَعلمين أشعر بنَظركِ نَحوي
أحمَرت وجنَتيها لِتبعد نَظرها عنه بسرعةَ
قالت ايڤ بهدوء لكن التوتر ظاهر عليها : أه ماذا .. لا لَم أقصد ذلك
بَعد دَقيقتين
بُقيت ايڤ مُتحيرة كيفَ تتأكد بأنهُ ليسَ ذالك الشَخص
ايڤ بتلعثم : ااا في الحَقيقة مررتُ في مثل هذا اليوم قَبل فَترة طَويلة، في حيٌ مُخيف وحاولوا إختطافي ايضاً
تَذكر هيون ذلك اليوم ولَكن أظهر نًفسهُ بأنهُ لايعلم : اه حقاً، تَوقعت ذلك فأنتي دائماً تَقعين في المَشاكل بسبب عِنادكِ وغبائكِ في نفس الوَقت
ايڤ بهدوء وهيَ تُناظر هيون لعلهُ يَخبرها بشيئ : لِحسنُ الحظ كانَ هنالك فَتى في الحي وأنقذني منهم، الى الأن أتذَكر وجههُ وصَوتهُ ايضاً
هيون أبعَد نَظره عنها : نَعم أنتي مَحظوظة لكن لاتُكرري هذهِ الأمور مُجدداً قَبل فَترة واليوم كُنتي محظوظة ولَكن لا يُحالفكِ الحظ بعد ذلك.
ايڤ بهدوء : أنا مُتأكدة أن وَقعت في مثل هذا الأمر مُجدداً، سيُساعدني نَفس الشَخص
هيون تَحير بكلام ايڤ فَكر مع نفسه هَل عرفتهُ؟ : لا أفهم ماذا تَقصدين ؟
ايڤ : في الحَقيقة أنتَ دائماً تُشبهني بذلك الفَتى ياهيون
هيون : حَقاً ؟ كيف
ايڤ : في كُل شيئ، ... هَل يَمكنكَ بأن تزيل هذا القَناع؟
هيون : لا أستَطيع
ايڤ : لماذا ؟ فَقط عدة ثَواني
هيون : لا أريد أحد بأن يرى وَجهي كاملاً
ايڤ : السَبب ؟
هيون : يوجَد أثرٌ في وجهي يُثير الأشمئزاز لا أحب أظهاره للناس لذلك كُفي عن القول بأزالة القِناع عن وَجهي
ايڤ تُحاول بأن تُصدق كَلامه لكن بُقي أحتمال في تَفكيرها بأنهُ يَكذب ، تَنهدت بهدوء : حسناً
أنتصبَ واقفاً وقال : حَسناً تأخر الوَقت يَجب أن أُعيدكِ الى البَيت
ايڤ : كيفَ سأدخل الى ذلكَ البيت مُجدداً ؟
هيون باستهزاء : من الباب
ايڤ عَقدت حاجِبيها وقالت : يالكَ من سَخيف ، وَقفت لِتذهب
فور أستَدارت هيون نحو السَيارة ايڤ غيرت أتجاهها للشَجرة
هيون بملل : أ ِششش، ثُم ماذا الأن ؟