أيّووْن.


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


Continue : @ay0nbot

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


____


وَصلوا الى مَكان الشَجرة التي كانوا جالِسين بقربها ذَهب هيون نَحو السَيارة لَكن ايڤ تَوقفت وأفلتت يَدها عن يَده

ايڤ جَلست بالقُرب من الشَجرة : لا أريد الذهاب الى ذلكَ البَيت مَجدداً

نَظر الى السَماء وهوَ مُغلق العينين ليَشتم، وهوَ لايصدق الَورطة التي وَقع بها

هيون بغضب : كُفي عن العناد، لِنذهب من هُنا أرأيتي عِنادكِ الى أين وصل؟ لاتكرري فِعلتكِ هذهِ مُجدداً ؟ هل فَهمتي

صَمتت ايڤ وتابَعت النظر أمامها لِتنزل دَمعاتها بهدوء

جَلسَ بِقربها وتابعَ النظر ايضاً مَعها

أشر بيَديه نحو ألسَماء وتَنهد بهدوء : تِلكَ الغَيمة تُشبهكِ كثيراً مُختلفةَ بطريقةَ تَصنع البَهجة في وَجه مَن تأمَلها

هيَ شَعرت وكأنهُ لَطيف قَليلاً ، تَنهدت وهيَ ترفع رأسَها للسَماء : حقاً ؟ كيفَ يَخرج في مثل هذا الَكلام من شَخص مثلكَ الأمر لايُصدق قَليلاً

هيون بتذمر : معكِ حق أنا أيضاً مُندهش من كَلامي ،
أ ِشش مؤخرَتي أوجَعتني بالجلوس هنا

ايڤ ضَحكت بهدوء على تَذمر هيون الطفولي وألقَت عينيها على شَعره البُني ذا الخصلات المُجعده قَليلاً والطويلة على جَبينه ، وحتى على عيونَه الباهتهَ والحادهَ

هيون ناظراً لأمامه : تَعلمين أشعر بنَظركِ نَحوي

أحمَرت وجنَتيها لِتبعد نَظرها عنه بسرعةَ

قالت ايڤ بهدوء لكن التوتر ظاهر عليها : أه ماذا .. لا لَم أقصد ذلك

بَعد دَقيقتين

بُقيت ايڤ مُتحيرة كيفَ تتأكد بأنهُ ليسَ ذالك الشَخص

ايڤ بتلعثم : ااا في الحَقيقة مررتُ في مثل هذا اليوم قَبل فَترة طَويلة، في حيٌ مُخيف وحاولوا إختطافي ايضاً

تَذكر هيون ذلك اليوم ولَكن أظهر نًفسهُ بأنهُ لايعلم : اه حقاً، تَوقعت ذلك فأنتي دائماً تَقعين في المَشاكل بسبب عِنادكِ وغبائكِ في نفس الوَقت

ايڤ بهدوء وهيَ تُناظر هيون لعلهُ يَخبرها بشيئ : لِحسنُ الحظ كانَ هنالك فَتى في الحي وأنقذني منهم، الى الأن أتذَكر وجههُ وصَوتهُ ايضاً

هيون أبعَد نَظره عنها : نَعم أنتي مَحظوظة لكن لاتُكرري هذهِ الأمور مُجدداً قَبل فَترة واليوم كُنتي محظوظة ولَكن لا يُحالفكِ الحظ بعد ذلك.

ايڤ بهدوء : أنا مُتأكدة أن وَقعت في مثل هذا الأمر مُجدداً، سيُساعدني نَفس الشَخص

هيون تَحير بكلام ايڤ فَكر مع نفسه هَل عرفتهُ؟ : لا أفهم ماذا تَقصدين ؟

ايڤ : في الحَقيقة أنتَ دائماً تُشبهني بذلك الفَتى ياهيون

هيون : حَقاً ؟ كيف

ايڤ : في كُل شيئ، ... هَل يَمكنكَ بأن تزيل هذا القَناع؟

هيون : لا أستَطيع

ايڤ : لماذا ؟ فَقط عدة ثَواني

هيون : لا أريد أحد بأن يرى وَجهي كاملاً

ايڤ : السَبب ؟

هيون : يوجَد أثرٌ في وجهي يُثير الأشمئزاز لا أحب أظهاره للناس لذلك كُفي عن القول بأزالة القِناع عن وَجهي

ايڤ تُحاول بأن تُصدق كَلامه لكن بُقي أحتمال في تَفكيرها بأنهُ يَكذب ، تَنهدت بهدوء : حسناً

أنتصبَ واقفاً وقال : حَسناً تأخر الوَقت يَجب أن أُعيدكِ الى البَيت

ايڤ : كيفَ سأدخل الى ذلكَ البيت مُجدداً ؟

هيون باستهزاء : من الباب

ايڤ عَقدت حاجِبيها وقالت : يالكَ من سَخيف ، وَقفت لِتذهب

فور أستَدارت هيون نحو السَيارة ايڤ غيرت أتجاهها للشَجرة

هيون بملل : أ ِششش، ثُم ماذا الأن ؟


تَنهد هيون بعمق والضَرب يبرحهُ في كل جَسده : لاتتَقربي .. أبقي في مَكانكِ ، عِندما شاهدَ خوف وقلق ايڤ عليه أستَجمع نَفسهُ وَوقف ليضربهم أيضاً بقسوة وغَضب سَقطوا ثَلاثة من الشُبان إلا أن شابٌ واحد بُقي خرج من جَيبهِ سكينً مُمرراً بها لهيون إلا أن هيون بارعٌ في هذهِ المُهمات عندما كان يَعمل معَ عَمه يَتشاجر ويُقاتل كل يوم ، حاول عِدة مرات بأن يَخدش جسدهُ بالسكين لكن هيون يَصدهُ وبلحظة هَجم عليه وأمسكَ بالسكين ورماهُ بَعيداً وضَربه حتى فَقد وَعيه ، رَكض هيون نَحو ايڤ بسُرعةَ

كانت ايڤ تَبكي وتَصرخ فَلما رأت هيون يَركض نَحوها صَرخت قائلة : لااا أبتَعد عني أبتَعد

هيون مَسك وجه ايڤ وتَنهد بتلعثم وقَلق : ايڤ .. ايڤ تَوقفي لَقد أنتهى كُل شيئ لاتَخافي

ايڤ بخوف : هيون

هيون بصوتٍ خَفيف وبأنفاسٍ سَريعة : أنا هُنا بجانبكِ لاتَخافي ... هَيا لِنذهب من هُنا

مَسكً بيدَها ورَكضوا ليبتَعدوا عَنهم

تَوقفت ايڤ وتَذكرت شيَئ

هيون : لِماذا تَوقفتي .. لٍنرحل هَيا

ايڤ : القٌطة

هيون بأستغراب : ماذا ؟

أفلتت يَد هيون ورَجعت الى الوَراء لِتركض الى القُطة

هيون : مالذي تَفعلينه، عودي الى هُنا ايڤ ... ايڤ

رَكض ورائَها ليشاهِدها تُحرر القُطة من الصَخرة وتداعُبها مُرددة بكلمات : حسناً ياقُطتي الأن أنتي حُرة لاتَعودي الى هُنا مُجدداً .. أتفقنا

بينَما هيون بُقي شارداً بعينيها النَرجسية بأبتسامَتها الدافِئة وروحَها الصافية لَقد وَقع بحب كُل شيئ بِها

ايڤ وهيَ تُداعب القُطة : هَل تَذهبي مَعي هاه ؟ تَعالي مَعي

كانَت القَطة تتألم وتَصرخ وخائِفة تُحاول الفِرار بعيداً

تَنهد هيون : أتركيها القُطة لاتريد الذَهاب مَع فَتاة مَجنونة مثلكِ

أتسَعت عين ايڤ وأستَغربت فهيَ تتذكر الفتى الذي كادَ يدهُسها قَبل مُدة لَقد قال نَفس هذا الكلام تَماماً تَحيرت ايڤ ماذا تَقول ؟

هيون تَقدم نَحوها وأمسكَ بيدها : هَيا لِنذهب من هُنا ، بُقيت ايڤ شارِدة مُتحيرة فهذا الشَخص يُذكرها دائماً بالفتَى الذي في بالها .


" فَور نزول ايڤ من السَيارة أسرَع هيون بأيصال مينا وسوزي الى البَيت بأقصى سُرعَته "

' رَكضت ايڤ بِخطوات مُرتجفَة وَاتكأ جَسدها على جذع أحد الأشجار ' بَكت كثيراً وأغلَقت أُذناها وهيَ تتذَكر كلام خالتها سوزي يَتردد في رأسَها '

هيون بعمق ونَظرة مُخيفة : لَقد أوصلتكنْ هيا أنزلن لَدي عَمل مُهم لأنجَزه

نزلت سوزي ومينا تَنهدت بأبتسامة : هيون أشكُرك على كل مافعـ ...

" أحتَدت ملامحهُ بغضب ' قاطَعها وذَهب مُسرعاً في سَيارته ' أصابهُ القَلق الشديد على ايڤ وأطلَق شتائماً خَرجت مع أنفاسه الغاضبه كنيران لو أمكَنها لأحرَقت الهواء ومافيه ' فور وصولَه لمكان نزول ايڤ نَزل بحيرة أخذ يتلفت باحثاً عنها في كل مَكان "

نَطق هيون بصعوبة مُرتجفاً خائفاً عليها وهوَ يركض في أنحاء المَكان : سَأجدها ... سَأجدها الأن

ونَظر بعيونه المُتوسعة بصَدمة وجَدها متكأة قُرب الشَجرة ويَديها على وَجهها

أغمضَ عَينيه وزَفر بهدوء ليُتمتم معَ نفسه : لَقد وجدتُكِ وأخيراً

تَقرب نَحوها وَوقف ليُحدق بها سامَعاً شَهقاتها من فرطِ البكاء

هيون ويَديه داخل جيوبَه : ما كُل هذا ؟

أبعَدت يديها عَن وَجهها وأندَهشت برؤيَة هيون واقفاً أمامها لتتنَهد بصوت مُتعب وحزن : كيفَ عرفتَ مَكاني؟ مالذي أتاك الى هنا

جَلس هيون بِقربها ناظراً أمامه : الجو والمَنظر هنا جَميل وَجيد لَقد أحسَنتي أختيار هذا المَكان

مَسحت دموعَها لكن دونَ فائِدة دموعَها تَفتاض على خَديها تابَعت الصمت عِدة دقائق وكذلك

ايڤ : ألن تَذهب ؟

هيون ببرود : حسناً .. أركبي في السَيارة

ايڤ : لا لَن أذهب مَعك .. أذهب أنت

هيون بطرفة عينهُ : كُفي عن التصرف كَالأطفال

ذَهبت ايڤ مسرعةً بعيونَها الغارقة بالدموع

هيون بصراخ بارد : ياااه ، أنتي

تابَعت المَشي بصمتٍ تاركهَ هيون في الخَلف

هيون رَكض نَحوها وبصراخ عالي : تَوقفي ... ماهذهِ الحَركات السَخيفة ؟

تَوقفت ايڤ : هذا ليسَ من شأنُك؟ لما تتدَخل بي أرحل من هنا ، وعادت للمَشي

نَظر لها وهيَ تمشي بَعيداً، أشتعل الغضَب في عينيه أخذَ بعض من أنفاس طَويلة ليهدأ نَفسهُ .

هيون بغضَب شديد مع نفسه : هذهِ الفتاة تكاد أن تُصيبني للجنون،

ايڤ تَمشي وهيَ تَبكي رأت قُطة صَغيرة أرجُلها مَربوطة في صَخرة ثَقيلة وتَصرخ تَقدمت نحوها قَليلاً لاحظَت بأن أربعة شُبان يَضحكون عليها مُستمتعين بصراخها

ايڤ : ما الذي تَفعلونه؟ أفتحوا الحبل عَن أرجل القُطة أنها تتألم من الصَخرة ألم تلاحظوا ذلك ؟

تَنهد أحد الشبان بنظرة مُخيفة بتقري منها : نَعم نُلاحظ ذلك وما شأنُكِ أنتي

ايڤ : أبتعدوا أنا سأُحررها

قاطَعها الفتى مُمسكاً بيديها : تَملكين وَجه جَميل، شفاه .. عيون .. وَجنات

دَفعتهُ بعيداً وبقوة : لا تتَقرب نَحوي مرةً أخرى .. أبتَعد

مَسكها الفَتى الثاني من وَرائها بأحد ذراعيها وقاطَع كلامها : ياأصدقاء هذهِ القُطة شَرسة

ايڤ بغضب محاولةً الأفلات منه : أترُك يَدي وإلا سَأصرخ بأعلى صَوتي

ضَحك الجَميع وتَنهد أحدهم : هَل تَريدين أن نربطكِ معَ هذهِ القُطة المسكينة أم تَستمتعي مَعنا؟

أحد الشبان : سَأحظر بعضٌ من الشراب لنحتسيه مَعاً

هيون جالساً في سَيارته وعيونه على الطَريق الذي سَلكتهُ ايڤ مُنذ قَليل والغَضب يتراوح في عَينيه

هيون : أينَ ذهَبت ؟ أ ِششش ، يااللهي

خَرج من سَيارته مُتجهاً نحوَ طريقَها ليبحَث عَنها ( الطَريق وهوَ عبارة عَن مزارع وأشجار كَثيفه قَليلة السُكان والبيوت)

عَضت ايڤ يَديه بقوة ليصرَخ عالياً، ورَكضت

الفتى بصراخ وألم : ألى أينَ تَهربي مني ، ركضوا وَرائها

ايڤ بصراخ : النَجدة ... ساعدوني هَل من أحدٍ هنا النَجدة

لَحقها أحد الشبان ليَغلق فَمها : أصمُتي لاتَصرخي

ايڤ تُحاول الهروب منه : أتركني أرجوك

الفَتى : لما أنتي خائِفة ؟ هَل وَجهي مُرعب لهذهِ الدَرجة

حاوَلت الأفلات منه ورَكضت ايضاً إلا أنَهم أمسكوا بها مرة أُخرى

مَسكها أحد الشُبان بقوة لاتَستطيع التحرك وبَدأ يَتلمس وَجهها ورقبَتها ليَخرج من فَمه أصوات مُخيفه ومُنحرفه

أغمَضت عينيها وصَرخت بأعلى صَوتها ، وبلحظة مُسرعة شَعرت بأن يَديه تَفلتها لِتفتح عينيها وتَرى هيون مُمسكاً بالفَتى

هيون بصراخٍ عالي وبغضبٍ شَديد : أترُكها أيها السافل كيف تتجرأ بالتَقرب منها ... كيف

ايڤ أبتَعدت عَنهم زاحِفة تَبكي بصوتٍ عالي وتَرتجف من شِدة الخوف ، لِترى هيون كيفَ يَحميها من هؤلاء الشُبان المنحرفين بالضَرب والشَتائم، الى أن أتى رابِعهم الذي ذَهب ليجلب الشَراب أخذ بيديه قَنينة من الشَراب ورماها على ظَهر هيون حتا يَسقط في الأرض ليجتَمعوا كلهم على هيون

ايڤ بصراخ : لااا أرجوكم أترِكوه ، حَاوَلت التقرب أليه لَتساعِده على الوَقوف


مينا : لَقد وَصلنا

نَزلت مينا وسوزي وايڤ أيضاً أثناء نزولهنْ راقَبت ايڤ كيف هيون غَلق النافذة بكبسةُ زر فَقط وتسائَلت لما قالَ مُعطله ؟ قاطَعت مينا أفكارها

مينا مُحاولةً أهانه ايڤ أمام هيون : حَسناً ايڤ أنتَضرينا هُنا سأذهَب أنا وأمي لَنتسوق فورَ شرائنا للكَثير من الأشياء نَتصل بكِ لتأتي وتَحملي الأشياء بدلاً عنا أتفَقنا

ايڤ بأندَهاش : ماذا ؟ لكن أنا ايضاً أريد شَراء شيئ سَأذهب مَعكنْ

مينا : لا لَن تَذهبي .. أعطيني المال الذي بَحوزتك وأنا سَأشتري لكِ ماتريدين هيا

ايڤ : في الواقَع أريد الشَراء من التَخفيضات

مينا بضحك : ماذا تَخفيضات ؟ ألا تَملكين المال

ايڤ : لَدي المال أخشى بأنه لا يَكفي لشَراء اللاصقات التي على أشكال الغَيوم لذلك أريد أن أشتَري من التَخيفضات

مينا : أعطيني المال هيا .. أنا سَأشتَري لكِ وسأتصل بكِ لتأتي وتَحملي الأشياء بدلن عنا

' رَكبت السَيارة وحاوَلت البكاء إلا أنَها تَمساكت نَفسها أمام هيون فهوَ ايضاً جالساً في السَيارة أمامها وبَدأت بالتَصفيق قَليلاً '

" تحيّر وتسائل لما تُصفق ؟ رَأى هيون سَيارة قُربهم مُتسخَة بالأتربة، مَد يدهُ نَحوها وهوَ جالساً في السَيارة حاولَ رَسم غَيمه إلا أنهُ فَشل لكن رَسمته قَليلاً مشابههَ لشكل الغَيمه "

' ايڤ وهيَ تَنظر الى هيون كَيف يَرسم الغَيمة مَدت يَدها ايضاً لتَرسم حاوَلت الرَسم ببطئ حتى هيون يَتعلم ويَرسم ورائها '

' بَدأت تَرسم رويداً وهيون يَتبعها ، أكمَلت الغيمه خاصَتها وهيون ايضاً '

' رَكزت لتُميز الرسم جيَداً لترى شكل غيمَة هيون مُضحكة أبتَسمت وضَحكت بصوتٍ هادئ '

هيون : ماذا ؟ أنها مُشابهه لغَيمتكِ كَثيراً

ايڤ تُحاول مَسك ضَحكتها : لَم أعرف أنَك رسامٌ فاشل

هيون قَلب عَينيه وهوَ يَهز رأسهُ بالإيجاب : نَعم. فَأنا لا أكتَرث لهذهِ الأشياء

ايڤ : أنها لَيست أشياء بل هوايَة يَتمتع بها المرء

بُقيَ هيون متأملاً عينيها من المرأة مُتسائلاً مع نَفسه مالذي حَدث لَها ؟ وهيَ مُستديرهَ تَنظر ما حَولها من النافذَة وبالها كيفَ سَترجع الى البَيت، تَخشى رؤيَة راكان فَيضربها مُجدداً

أتصَلت مينا بينَما ايڤ غاضبَة منها كثيراً بسبب تَصرفها المُتبرج قبل قَليل

هيون : لا أنصحكِ بالرد

ايڤ : وأنا أيضاً فأنا مُستائه منها كثيراً

أتصَلت مراراً وتكراراً ولَم تَرد

مينا وهيَ غاضبة : لما لَم تَردي ؟ أتصلتُ بكِ كثيراً

ايڤ تَوترت ولَم تتفوه بأي كَلمة

تَنهد هيون : في الواقع ذَهبنا الى المَقهى لشرب القَهوة معاً

أتسَعت عيون ايڤ وأندهشَت من كلام هيون لما قالَ هكذا

مينا أشتَعلت من الغَضب والغيره من ايڤ : ماذا ؟ ذَهبتوا للمَقهى ؟ بِمُفردكم

هَز هيون رأسه بالأيجاب بنظَرات مُستَفزه وحادة لمينا

ايڤ : هممم هَل أشتَريتي لي اللاصقات ؟

مينا : لا لَم أجدهم

ايڤ : اوه حقاً ... حسناً سأشتَريهم في وقتٌ لاحق أعطيني المال خاصَتي

مينا : لَقد أنفقتَه

ايڤ : أنفقتيه .. لماذا ؟ لَقد أجمعتَه مُنذ مُدة طَويلة

مينا تتَجنب كلام ايڤ : أمي لَقد أعجبَني الجاكيت الأسود مُتحمسَة للبسه

ايڤ : أخبريني لِما أنفقتيه؟

قاطَعتها سوزي بصراخ وهَزل : وما في ذلكَ ؟ هَل نَسيتي أنكِ تَعيشين في بَيتنا تأكلين وتَشربين بفضلُنا هَل حاسبناكِ على شَيئ ؟ أيتها الغَبية أياكِ والعَبث مَع مينا وإلا ... ،اووه نَسيت أيضاً أنكِ تحاولي وقوع راكان بكِ هل تَضنينه أحمق كي يَنخدع بتَبرجكِ أمامه، في أحلامك

ايڤ أنفَجرت بالبكاء بحرقَة شَعرت بأنها عاجزَة عن التَنفس لتَردف بصوت باكي وبشهقه الى هيون : أوقف السَيارة ... الأن

أنزَعج هيون كثيراً من سوزي وكلامَها السام الذي رَمته على ايڤ أحكم قَبضته على محرك السَيارة بقوه وغَضب، كلمات سوزي تَرن في أذنيه كيفَ تتجَرء على أهانتها هَكذا

ايڤ بصراخ وبكاء عالي : قلتُ لكُ أوقف السَيارة أريد النَزول

هيون أوقف السَيارة ونَزلت منها بسرعَة


' ذَهبت ايڤ الى غرفَتها وتَوجهت نَحو خزانَتها لترى كَم جَمعت من المال إلا أنها لَم تَجمع الكثير لتَشتري اللاصقات ظَهرت خَيبة الأمل في وجهها ، '

سوزي بغضب : لما قُلتي لايڤ بالذهاب مَعنا ؟ لا أُطيقها لما سَتذهب معنا أخبريني

مينا وهيَ ترتب شَعرها : أمي أرجوكِ كُفي عن هذا القَول فأنا ايضاً أكرهها

سوزي : اذاً لما قَد تأتي مَعنا ؟

' ايڤ وهيَ تعّد في المال خاصَتها إلا أنها شَعرت بأحدَهم يَقف وَرائها فالتفَتت لتجَد ! '

شَهقت برعب : ماهذهِ الحَركات السَخيفة ؟ أقسمُ لك أن لَم تتركني وشَأني ..

قاطَعها راكان مُمسكاً بيديها بقوه ومناظراً بعينيها ليُمرر أصابَعه على وَجنتيها ليُقرب فَمه من أُذنها : ألَم تَشتاقي لي ؟

تسارعَت أنفاسَها وتملَكها الخوف من تَصرفاته وكَلامه أبعَدت جَسدها عنه لتَقول بصوت مُرتَجف : أنتَ لستَ سوى مَجنون !

راكان : أذا كانَ هذا رأيكِ فَأنا سأريكِ ماهوَ المَجنون .

وبلمح البَصر أنهالَت يَده ليصفَعها على خَدها حتى سَقطت على الأرض من شدة ضَربته وتأوهت من شَدة الألم فهيَ تًجنبت الصراخ حتى لا يَسمعها أحد.

أمسكَ بشعرها ليُقربها منهُ للمره الثانيةَ وهَمس بهدوء : والأن هَل أعجبكِ هذا ؟

نَظرت له لتَقول بصوتٍ مبحوح من الألم : أُخرج .. دَعني وشَأني

راكان وهوَ خارج : سأخرج لَكن سأعَود اليكِ مَرة أُخرى أن أضطَر الأمر سأُعيد هذهِ الطَريقة مراراً وتكراراً حتى تَقبلي بي وتَكفي من العناد

بَكت ايڤ لوَحدها فكلما تَقرب راكان منها تَشعر بأن روحَها تتمَزق، لتَقول من بين شَهقاتها : لا أستَطيع التَحمل أكثر .

مينا وهيَ تَطرق في الباب خارجاً : ايڤ ألَم تتَجهزي بَعد هيا سَنخرج بَعد قَليل

لتَتنهد بتعب : حَسناً سأتي بَعد دَقيقتين

أستَجمعت نَفسها ومَسحت دموعَها التي على وَجنتيها وصَفقت قَليلاً لتَرتاح، غيّرت ملابسها وضَعت القَليل من مساحيق التَجميل لتخفي أثر ضَربة راكان المَطبوعه في وجنتها .

" فورَ خروجَهما من البَيت كان هيون واقفاً قرب سَيارته لابساً قناعهُ الاسود فهوَ لَم يزيلهُ عن وجهه أبداً "

مينا الى هيون بتبرج وهيَ تركب السَيارة : هيون نُريد الذَهاب الى التَسوق

بينَما ايڤ بعيونها المُحمرة التي تُبين أنها كانَت تبَكي لَم يلاحظها أحد إلا هيون الذي لاحَظ عيونَها تَرتجف ووجهها شاحب من شّدة الألم والحزن رَكبت السيارة أيضاً

أثناء الطَريق

بقيت ايڤ مُستديرة رَأسَها لنافذة الَسيارة شاردَة التفكير عما يَحصل لها

سوزي بصراخ : أيتها الغَبية أغلقي النافذة صوت الهواء العالي يُزعجني

ايڤ بحزن : اه في الواقع ياخالَتي .. أنا عَندي فوبيا من السَيارة المُغلقه

سوزي بغضب وصراخ : أغلقيههااا !

هيون مُستَمعاً لصراخ خالتَها وتعاملها الوَقح لها نَظر في المرأة ليرى عيون ايڤ أزدادت أحمراراً وتكاد تَنفجر من البكاء

ايڤ حاولت كثيراً غَلق النافذة من زر الغَلق لَم يَعمل مَعها

ايڤ : خالتي لا يَعمل هذا زر الغَلق

سوزي بتعَجرف : أبتَعدي سأحاول أنا ... حاوَلت ألا أنَها فَشلت ايضاً

سوزي الى هيون : لِما لا تَنغلق النافذة حاولنا مَع الزر ولا يَعمل ابداً ؟

هيون بهدوء : مُعطَله


ريكس : أخبرني بمَكان هيون أُريد رؤيَة أبن أخي مشتاقٍ اليه

هانيول بتوتر : ااا في الواقع لا أعلَم أينَ هوَ مَرت أيام لَم أتصل بهِ

ريكس بصراخ : أينَ هوَ أذاً .. أخبرني

في الصَباح أثناء الفَطور ..

مينا : أمي لِنذهب للتسَوق اليوم يَجب عليّ شَراء أشياء أحتاجَها قَد نَفذت عندي

سوزي : حَسناً عَزيزتي كما شئتي

أردَفت مينا الى ايڤ : ايڤ جَميلتنا هَل تَذهبين مَعنا .. ايڤ؟

ايڤ شاردَةُ التفكير : اووه نَعم .. ماذا قُلتي ؟

مينا : هيا تَجهَزي سَتذهبي معنا للتسَوق فأنتي لَم تَخرجي من البَيت منذ مُدة

ايڤ : لا أريد الذَهاب أنا أسفة ، لَدي بعضٌ الأمور عليّ أنجازها

أزار ممسكةً بيد ايڤ : ألم تُريدي شَراء بعضٌ من اللاصقات على شكل الغّيوم التي تُحبينها ! أذهبي مَعهن

ايڤ : حَسناً حالما أُجهز نَفسي


* ريكس مع نفسه : يَجب أن أُفكر بطريقة كي يَعود هيون الي، فالعَمل ليسَ جيد كما كان في السابق *

ريكس مُتصلاً بهانيول : أترك ماتفعله الأن أُريد التَكلم مَعك.

ماريا وهيَ تَسقي أزهار الحَديقة نادت : ايڤ هَل يمكنكِ أن تَسقي الأزهار بدلاً عَني أريد الذَهاب لأرى آن ماذا تَفعل هذهِ المُشاكِسة

ايڤ بأبتسامَه مُشرقة : بالطبع يَمكنني

* اسطَفت سَيارة راكان قُرب الحَديقة *

راكان مُغزلاً بايڤ : حُسنُ ملامِحكِ اَبادَت كلَ ما مَوجود في الحَديقَة

ايڤ بملل وقَرف : تشه .. أن تَقدمت نَحوي سَأسقي وَجهك بدلاً من الأزهار

* راكان لوى شفتهُ السفلى وتأملها بوَقاحه وهوَ يتَقدم نَحوها ببطئ *

راكان مُمسكاً بيديها : ايڤ لا أستَطيع التَحكم في مَشاعري أتجاهكِ ، حبي ولهَفتي لكِ يزداد يوماً بَعد يوم

ايڤ بخوف : ماذا تَفعل أترك يَدي راكان

راكان بصوتٍ مخيف : قولي لي لِما تتجَنبينني ؟ أنا أسمعكِ

" فَور نزول هيون مِن السَيارة سَمع صوت راكان المُخيف ومن ثُم رأى ايڤ تُحاول الأفلات من أيدي راكان "

هيون مُقاطعاً لكلام راكان : ما الذي تَفعله ؟

راكان : وما شأنُك أنت أيها السائق لما أتيت الى هُنا !

هيون متعالياً ويديه داخل جيوبه : في الواقَع لقد شَممت برائحَة المُتحرشين النَتنة وتَتبعتها الى هنا

* راكان وهوَ غاضب مَن رده تَرك يد ايڤ وتَقدم نَحو هيون *

ليَردف راكان بسُخرية : هَل شَعرت بالغيره برؤيَتها معي أنا أسفٌ حقاً لكن هذا ذَنبك أنت بَطيئ في التَقدم بهذهِ الأمور ؟

ايڤ محاوَلةً أستيعاب ماقاله راكان : أنتَ بماذا تَهذي؟

تَقَدم هيون نَحوه كَثيراً بنظرَات حادة وعَميقه : لو كُنتَ مَكانك لَما فَكرت بأجبار فَتاة على التَقرب مَني

راكان رافعاً أصبع سبابتهُ : أسمَع أيها الوَغد أياكَ أن تَتعالى مَعي ؟

هيون : الأمر لا يَعد تعالي في الحَقيقة أنتَ ببساطَة أقل مني.

* من غَضب راكان لَم يستَطع بأن يَتفوه بأي كَلمة لَقد أهانَه أمام فَتاة يَحبها *

راكان وهوَ ذاهب : أعدُك أيُها السائق سَتندَم بَعد هذا كلامَك

" هيون هَز رأسهُ بالإيجاب مُستَهزءً به "

" أدارَ وَجهه ليَذهب الى سَيارته رأى ايڤ أمامه رَفع أحد حاجِبيه بينما هيَ أدمَعت عينيها من التَوتر والخَجل كثيراً "

هيون بنبرة هادئة : لما تَسمَحي لهُ بالتمّادي مَعكِ هكذا ؟

' أنزَلت رأسها وبَدأت دموعَها تَنزل بَهدوء '

أردَف هيون مَرة أخرى : أخبريني ؟

' أصبَحت شهقاتَها تَعلو وهيَ تمسح دموعَها التي لاتتوقَف عن النزول وأستَدارت لِترحل '

هيون : حَسناً لا داعي بأن تَشعري بالضَغط


" ذَهب هيون الى المَطبخ ليَشرب ماء "

* تَحمست مينا ظَنت بأن أسمها سَيكون مَع هيون وتَركض مَعه إلا أنهُ ظهر أسم روبير

مينا بممل : حان دوري أنا وَروبير

آن بتعب : أنا عَطشانة كَثيراً

ايڤ : لا تَقلقي حبيبتي آن سَأذهب لأحظار لكِ الماء حالاً أجلسي هنا

في المَطبخ ..

' دَخلت ايڤ الى المطبخ وكانَ هيون خالعاً قناعهُ الأسود ليَشرب '

" هيون أنفزع وأدار وجهه عَن ايڤ ولَبس قَناعه سَريعاً ' لَكن لَم تَرى من وَجهه شَيئ "

ايڤ : أنا أعتَذر

هيون : عَن ماذا ؟

ايڤ بسُخرية : عَن رؤية وَجهك الوسيم الذي تُغطيه خوفاً من العالم

هيون بتوتر : هل رأيتي وَجهي ؟

ايڤ بملل : تشه .. هَل تظن بأني أتوق لرؤية وَجهك ؟ هَمست بصوت خافت قَبيح

هيون بتعالي : لسَتُ بقدر قَباحتك

' غَضبت ايڤ كَثيراً ورَمت بكأس الماء في وجهه '

رَسم هيون أبتسامة صَغيرة : أن كان هذا يُخفف من غَضبكِ فلا بأس أنا مُستعد أن أتحمله

' صَمتت ايڤ وأخَذت كأس الماء ورَحلت '

أزار : ألأن دور ايڤ وراكان

تَنهدت ايڤ مع نَفسها : لا مُستحيل لَن أركض مَع هذا المُنحرف

* راكان أعطاها غَمزة وأبتسامة تَنزعج منها ايڤ كثيراً *

ايڤ : اووه لَن أركض مَع راكان

تسائل الجَميع : لما ؟

ايڤ بتَعجرف : فأنا لا أُريد أن يَهزمني راكان لأنهُ جَيدٌ في الرَكض ، لكن أستَطيع أن أركض مَع السائق هيون لأن مهاراتهُ عكس مهارات راكان

* مينا وراكان أنزَعجا كثيراً من كلام ايڤ ، ذلكَ يريد الركض معَ ايڤ وهذهِ معَ هيون *

أزار والجَميع يضحك : حسناً اتفقنا هيا حان دور ايڤ وهيون

" ظَن الجَميع بأن هيون أنزعجَ من كلام ايڤ إلا أنهُ مُستمتع بهذهِ الحَركة الذكية التي فَعلتها "


ايڤ مع نفسها : حسناً سأركض معَ هذا المُزعج أهون لي من هذا المُنحرف

أزار : هيا 1 2 3 أنطَلقوا

' أعطَتهَ نَظرة حادة ورَكضت '

هيون مساوياً بركض ايڤ : نَظرتكِ حادة ك أسنانكِ

ايڤ مع نفسها وهيَ تبطئ في سُرعتها : ماذا ؟

' تَذكرت هذهِ الكلمة حينَ قال ذلكَ الفَتى للذي حاوَل أختطافها ( لاتقترب منها أسنانها حادة جداً ) '

ايڤ : تَوقف

هيون بأستهزاء : ما الأمر هَل أستَسلمتي بهذهِ السُرعة ؟

ايڤ : هَل رأيتني من قَبل ؟

* تسائَل الجَميع حول وقوفَهم في نُصف طَريق الركض إلا أنَهم لَم يَسمعوا شَيئ من حَديثهم *

هيون : لا لَم أراكِ لماذا ؟

ايڤ : أذاً أخلع قناعَك هذا

هيون : لستُ مضطراً لفعل هذا الأمر لذا أن لَم تُكملي اللعب فأنا ذاهِب

' رَجَعت ايڤ الى الأصدَقاء دون أن تُكمل اللعب '

ايڤ بأنزعاج : أعتَذر في الواقع أنا مُتعبة ورأسي يؤلِمني بسَبب حَر الشمس القَوية الى اللقاء


مينا الى هيون : أحظرتُ لكَ الماء

عيون هيون على ايڤ وهوَ يَعمل : لا أريد

* راقبَته مينا وعَلمت بأنهُ يَنظر الى ايڤ طوال الوَقت أزدادَ غضبها على ايڤ كثيراً وبَدأت تغار منها *

ازار الى مينا : هيا تعالي سَنبدأ اللعبه من جَديد

أثناء اللعب ...

ازار : مينا أرمي الكُرة لي

* مينا تَعمّدت رَمي الكُرة على رأس ايڤ *

سَقطت ايڤ على ركبتيها : ااه رأسي

ازار بخوفٍ على ايڤ : هَل أنتي بخير ؟

غَضب هيون وهوَ يَصلح بالباب ورأى كيفَ سَقطت ايڤ تَنهد مع نَفسه : أ ِشش .. تَوقعتُ ذلك منها

ازار بغضب : مينا ألم أقل لكِ بأن تَرمي الكُرة لي

مينا : أنا أسفة لَم أقصد أيذائك

ايڤ بهدوء : لا بأس لَم يحصل لي شيئ

ماريا : غيّرنْ هذهِ اللعبة أنها لَيست جَيدة

مينا : لَدي لعبة سَنستَمع بها كثيراً لكن أعدادُنا قَليلة

جاء صوت من جارهم أرثر وأبن عَمته روبير خلفَ سياج البستان : نحنُ موجودين هنا

* بَدأ الكل بترحيبَهم وجاء راكان ايضاً وأنظموا مَعهم للعب *

آن الصَغيرة : سَأذهب الى هيون الوسيم لأحضرهُ ايضاً

* بَدأ الكل يَضحك على آن إلا ايڤ فهيَ مُنزَعجه من هيون كثيراً وكلما يَقترب يأتي ذلكَ الفتى في مُخيلتها فهوَ يذكرها به كثيراً *

* ابتَسمت مينا مع نَفسها وقالت : نَعم بَدأت خُطتي تَنجح

آن الى هيون بكلماتها الطفولية : أيها الوَسيم تعال مَعي نَلعب لعبة مُمتعة

هيون ناصباً ركبتيه على الأرض ليصل الى طولها : وما هذهِ اللعبة ياتُرى

آن : أمسك بَيدي وسَتعرف اللعبة بَعد ذلك

هيون بأبتسامه صَغيرة : حسناً لكن أنا غير جَيد في الألعاب

مَسكت آن يدهُ : أنا سوفَ أُعلمك تَعال مَعي

مينا تَقربت من هيون وبَدأت الكلام : حسناً أصبحنا مُتعادلين 4×4 الفَتيات ضد الفَتيان ... لِنبدأ

* في القُرعة خَرج أسم أزار وأرثر *

همست أزار الى ايڤ : لِم هذا الفَتى يَجعلني أتوتر

ايڤ : تابعي اللعب يَجب أن تَربحي

مينا : يَجب أن تَركضوا الى ذلكَ المكان بأقل من دَقيقة

مينا : تَجهزوا 1 2 3 أنطَلقوا

الفَتيات بحزن : اوووه لَقد رَبحوا

أزار بتأفأف : لَم أستطع هَزيمته أنا أسفة

* الأن هيون وآن *

آن الى هيون : ههممم سوفَ أهزُمك

هيون بغَمزه : لا أشكُ في ذلك

" ضَحك الجَميع وأستَلطفوها على كَلامها "

1 2 3 أنطلقوا

" بَدأ هيون يَمشي بخطواته الكَبيرة التي تعادل رَكض آن ويَديه داخل جِيوبه مشاهداً آن وهيَ تبذل أقصى سُرعتها بالركض "

أزار وايڤ بهتاف : آن هيا أهزميه

" هيون دَعاها تَهزمهُ بالركض مُتعمداً "

آن حَظنت ايڤ وأزار : لَقد هَزمت الوَسيم ،ييييه


" مَرت أيامٍ قَليلة وايڤ لَم تَخرج من البَيت وهيون كل يَوم يَنتضر رؤيتُها بفارغ الصَبر فهوَ عمل كَسائق ليراها كل يوم ، تَخطيطهُ هذهِ المَره لَم يَنجح "

أزار للفَتيات : أنا أشعر بالمَلل لما لا نَلعب في البُستان خاصَتنا

ايڤ بنَظرة برائة وهدوء : أنا موافَقه لكن ما هيَ اللعبة ؟

أزار قَرصت وجنات ايڤ بلُطف : لا تَقلقي سَنلعب لعبة تعجبكِ كثيراً

ماري : أزار أعتني بأختكِ آن جيداً وأنتي تَلعبين فأنا سَأصنَع شاي وأجلبُ بعضٌ من المُعجنات وألحق بكنْ

أزار : حَسناً أمي لا تَقلقي

* فَكرت مينا بهيون وكيفَ سَتجعلهُ يَتحدث مَعها *

مينا : أنا أيضاً أريدُ اللعب معكنْ

* رَكضت مينا للباب الخَلفي من البَيت المُطل على البستان مباشرةً وكَسرت الباب والقَفل ؟؟ *

مينا الى سوزي وماري : بَينما كُنت خارِجة من الباب الخَلفي تَعطل قفل الباب بيدي

سوزي : اه حقاً لاتَقلقي ياعَزيزتي سأتَصل بأحد العمال ليأتي أحَدهم يَصلحه

مينا : لِمَ تتصلي ؟ يوجَد لَدينا سائق أمام بَيتنا سأخبرهُ ليأتي الى هنا للتَصليح

" كانَ هيون مُتكئاً على سَيارته وهوَ في مكالمة مَع شخص "

مينا بأبتسامه : مرحباً هيون هَل يُمكنك بأن تص...

" قاطَع كلامها هيون وأعطاها أشارة بأصبَعه بأن تَصمت لأنه مَشغول في مكالمته "

أنحَرجت مينا وتَنهدت : اه نَعم أسفة

بَعد دَقيقتين ..

هيون بعمق : حسناً تَكلمي الأن

مينا : باب البَيت الخَلفي مُعطل هل بأمكانكَ أصلاحه ؟

هيون بسُخرية : أنا سائق سَيارة وليسَ عامل للتَصليح !

مينا بحزن : لَقد اتصلنا بشركَة عمال التَصليح ولَم يأتي أحد ، اه يااللهي كلهُ بسبب تلكَ الغَبية ايڤ هيَ التي كَسرته

هيون : مَن هيَ ايڤ ؟
" فهوَ لَم يَعرف أسمَها الى الأن "

مينا : اه تلكَ الغَبية أبنة خَالتي التي ذَهبت معنا الى المَسرَحية

قاطعها هيون وشارداً بتفكيرهُ بها : ذات العيّنين النَرجسَتاوية.

مينا : نَعم أنها هيَ

هيون : أينَ الباب الخَلفي؟

أزار : آن أمسكي بالكُرة جيداً لاتَعطيها لايڤ أرميها لي

آن تركض وتَضحك : أنها لي أنها لي ... لَن اعطيها لكِ

أزار تَلحق بها : يالكِ من خائِنة ؟

' ايڤ تَضحك بأعلى صَوتها على شجار الأخوات '

" فورَ دخول هيون الى البَيت سَمع صوت ضَحكة ايڤ المُشرقة تسارَعت خطواته ليَصل الى باب البستان ليَراها "

مينا : هذا هوَ الباب

" هيون شارد الذَهن بمُشاهدة وجناتها التي أصبَحت وَردية جداً بسَبب الركض في الشَمس وبشَعرها الطَويل المُتطاير في الهواء وضَحكتها الموجودة في أذن وتَفكير هيون الأن "

مينا : هيون هَل تَسمعني ؟

هيون : أحظري لي المّعدات

' ايڤ سَمعت صوته وأندَهشت برؤيتهُ داخل البَيت '

" وَقف هيون قُرب الباب بتعالي وغرور ويَديه داخل جيوبه مستفزاً لايڤ "

ايڤ أعطتهَ نَظرة حادة وتَنهدت مع نَفسها : ماذا يَفعل هنا هذا المَغرور المُزعج ؟

أتت مينا : هذهِ هيَ المّعدات تَفضل ياعَزيزي

هيون أعطاها نَظرة مُخيفة وحادة : ماذا قُلتي ؟

مينا بتوتر : ااامم أنا سأذهَب للعب

* بَدأن الفَتيات باللعب وماريا وسوزي يَحتسنْ الشاي أمامهنْ ' وهيون كَذلك يَعمل في الباب مُستَمتع بمُشاهدة ايڤ باللعب *

* مينا تُريد تَبرج نفسها أمام هيون لينعَجب بها وتتَغير تَصرفاته مَعها *


هانيول بصوت مُرتجف وخائف : أينَ أنتَ ياهيون ؟

هيون بملل : مابكَ لَم صّوتك هكذا ' هَل أنتَ في مُهمة من مُهمات ريكس الفاشِلة كَلعادة

هانيول بصراخ : قلتُ لكَ أينَ أنت أخبرني الأن

هيون : حسناً أنا في ***

بَعد 20 دَقيقة ..

• هانيول عانقَ هيون بشّدة وهوَ يَرتجف خوفاً عليه •

دفعهُ هيون : أبتَعد لَقد قَطعت أنفاسي .. مابكَ ؟

هانيول : أينَ كُنت اليوم ؟

هيون : ماهذهِ التدخُلات والأسئلة التي تَطرحها عليّ

قاطَعهُ هانيول بصراخ : أتيتُ لزيارَتك وشاهدتُ رِجال تشان يُهاجمون بَيتك بالرصاص والغاز السّام قلقت عَليك كثيراً ظننتُك داخل البَيت ياهيون

هيون ببرود : وما الجَديد في ذلكَ ؟

هانيول ودموعهُ نازله من عينيه : ماهذا البرود ؟ ماذا لو كُنت داخل البَيت ماذا لو مُت أنتَ أيضاً مَن سيبقى لي ؟ أخبرنييي

" عانقَه هيون ومَرر يده على شَعره "

هيون مواسياً لهانيول : سَتجتاز هذهِ المهمة أعدُك فأنا بَخير وأعلم ماذا يَحصل وبماذا يخططونَه من أجل قَتلي لذلكَ لاتَقلق بشأني لَن أتركك

هانيول : يَجب أن تَبتعد عن المَدينة ريكس ايضاً يبحثُ عنك وتشان بالطبع سَيعرف أنك لست داخَل البَيت

هيون : حَسناً أن أحتجتَ لشيئ أتصل بي فوراً ولاتطلب مني رؤيَتك لا يَجب بأن أعرضُك للخطر أنتَ ايضاً هل فَهمت أنا ذاهبٌ الأن

هانيول : الى أينَ ؟

" أبتَسم هيون وتَذكر ضَحكة ايڤ التي تَجعله يَنسى هذهِ الأمور "

هيون بأبتسامه : في مَكان أصبحُ فيه حَياً وفؤادي مُتيم.

هانيول : ماذا قُلت ؟ ماهذا المَكان أريد أن أراه

هيون بالامُبالاة : هذا ليسَ من شَأنك ... أنا ذاهب

• أرادَ هانيول مُعانقة هيون لَكنه صَده ورجع خَطوتين الى الوَراء •

هيون : الى اللقاء أيها المُنحرف

في الصَباح ..

* مينا في المَطبخ تَصنع الفطور وهيَ تغني *

أزار : اوووه ماهذا الفَطور الشَهي أريد تَجربته

مينا : أبتعدي أنهُ ليسَ لكِ

أزار : اااه لماذا ... لَمن هذا

مينا بأبتسامَه : للسائق هيون يَجب علينا تَقديره ومراعاته فهوَ يساعدنا كثيراً

أزار بأندهاش : من ؟ السائق ؟ قَبل عدة أيامٍ أستقال أثنان مِنهم بسبب قِلة أحترامك لهم ؟

مينا : لَم أحبهم لَقد كانوا عَجزه وكبار السن

أزار : وهيون ؟

تَنهدت ايڤ بملل : لأنه شابٌ وسيم

ازار بضحك : اه بالطبع

مينا : هَيا أبتعدن عَن طَريقي سأذهب لأقدم لهُ فطوره اللذيذ

هَمست ايڤ بأُذن ازار : أمل بألا يَرمي الفطور في وَجه مينا هذهِ المره

ضحكت ايڤ وازار وبَدأن بأحظار الفطور *

" هيون نائمٌ في سَيارته أمام البَيت لابساً قناعهُ الأسود يَخشى بأن تراه ايڤ وتَعرف مَن هوَ "

* طَرقت مينا نافذة السَيارة *

هيون بعيون ناعسَه : أكملي فطورك في البَيت وأنا سأوصلٌكِ بعد ذلك ،لا أريد سَيارتي تملئها رائِحة الأكل.

* بَدأت مينا بالغضب قَليلاً الى أنها فَضلت بأن تَبتسم *

مينا : لا الفطور ليسَ لي، بل أنهُ لك فأنا صَنعته من أجلكَ هيا تَفضل أنهُ لذيذ

هيون بأنزعاج فَهو يَكره الفتاة المتبَرجة : لا أريد شَهيتي تَنقطع في الصَباح

مينا : أرجوك أنهُ لذيذ صَنعتهُ لك من أعماق قَلبي

قاطع هيون كلامها وبصوتٍ عميق : قلتُ لكِ لا أريد .. عن أذنك

" أغلقَ نافذَة السَيارة في وجه مينا "

مينا بغضب وهيَ راجعة الى البَيت : لِم يعاملَني هكذا لَقد أحسنت صُنع الفطور أنهُ لذيذ وشَهي لَقد رَفضهُ ايضاً

التَقت أزار بمينا : اه يااللهي ألم يَعجبه فطوركِ ؟

مينا : أتركيني وشَأني ليسَ لي مزاجٌ لكِ ' مُزعجه


هيون الى مينا : هَل هذا فضول أم تَحقيق لأني سائقَكم الجَديد ؟

* ضَحكت أزار وماريا على رَد هيون اللائق *

مينا بغضب : هَل هُناك شيئ مُضحك ؟

ماريا : اه لَقد وَصلنا هيا أنزلنْ

' طَوال الوَقت كانت ايڤ تُفكر بالسائق والأسئلهَ تدور في عَقلها هَل كان هوَ ؟ أم فَتى يشبههُ ؟ '

" وهيون ايضاً يُفكر بنظرات ايڤ التي رَسمت الأبتسامهَ في قلبه ، تحاوطهُ الراحه كثيراً عند رؤيتها فَلقد عَمل كسائق ليرى ايڤ كل يَوم "

بَعد ساعَتين ..

ايڤ الى آن مع قُبله على جَبينها : كَم كنتي جَميلة وأنتي على المَسرح

آن : حقاً شكراً لتشجيعكِ لي ياايڤ

أزار : ايڤ ألن يحن دوري بتَقبيل هذهِ الأميرة ؟

ايڤ بضحك : بالتأكيد تَفضلي

ماريا : يافَتيات هيا أركبن في السَيارة السائق هيون يَنتضرنا

' تَغيرت ملامح وجه ايڤ فورَ سَماع أسمه وقلبُها يكادُ يخرج من مَكانه '

في السيارة ...

' فَكرت ايڤ كيفَ تَجعل السائق هيون يَخلع قناعه عَن وجهه لِتعرف هل هوَ الشخص الذي في بالها أم غيره '

ايڤ الى هيون : الجو حارٌ اليوم لِم تَلبس هذا القناع الأسود ؟

هيون : لا بأس فأنا مرتاح به.

تَنهدت مينا : هَل لَديك حسابٌ على الأنترنيت ؟

هيون : لماذا ؟

مينا : لأتابِعك ونتواصَل كل يوم عَن طَريقه

هيون بِتعالي : لا ليسَ لدي أيٌ حسابات ومن هذهِ الأمور

أزار الى ايڤ بهمس : لماذا هوَ مُتعجرف هكذا ؟

ايڤ بطرف عينها : تششه' وما شَأننا به

ماريا : هَيا أنزلن

' فور نزول ايڤ من السَيارة تَصادمت عيونَها بعيون هيون لمدة ١٠ ثواني '

ايڤ بتوتر : ااااممم أزار أنتضريني لِم أنتي سَريعة هكذا

هيون بأبتسامه : بتلميحاتها هذهِ بالطبع أنها بَدأت تشك بي

' ايڤ وهيَ مُستلقيه على الَسرير أغمَضت عينها '

ايڤ بعصبية : من يظن نَفسه ذلكَ المَغرور المُتعجرف اه يااللهي كَم أنا غبيه لَقد شبهته بذلكَ الفتى الذي ساعَدني لَقد كانت تَصرفاته عكس هذا المغرور ! لَقد تأكدت بأنه ليسَ هوَ
لأنام قَليلاً أتمنى اليوم بألا أدخل ذلكَ الفتى في أحلامي اليَقظة فكل مَره أحلم به ... اااه ماهذهِ الحالة التي وَصلت لها


بَعد 5 أشهر ..

" حاولَ تشان قَتل هيون بعدَ مُحاولات عَديده ألا أنهُ لَم يستَطيع ، أما ريكس يخطط بقَتل تشان والأنتقام منهُ "

' تأقلَمت ايڤ بالعيش مَعهم وأصبَحت شَديدة التقرب من أزار ، كاران يوم بَعدَ يوم يَقع بحب ايڤ إلا انها تحاول الأبتعاد عنهَ قدر المُستطاع، أما سوزي وأبنتها لَم تتأقلم مَعهن دائماً يحاولنْ أهانة ايڤ لأن الكل بَدأ يحبها وأشتَعلت الغيرهَ في عيونهنْ '

ماريا : هَيا أيتها الفَتيات سَنتأخر

ايڤ : أنا جاهزهَ

أراز : حسناً سأتي الأن أُخرجنْ وأنا سألحق بكنْ

ايڤ الى ماريا : لماذا السّائق لَم يأتي اليوم ؟

ماريا : للأسف أنهُ أستقال

ايڤ : ما السَبب

تأفأفت ماريا : مينا تُقلل من أحترامه كثيراً لَم يستطع تَحملها لذلكَ أستقال خالكِ أخبَرني بأنهُ سَيبحث عَن سائق جَديد

' ايڤ هَزت رأسها بالإيجاب '

أزار : لَقد أتيت هيا لِنذهب

بَعد نصف ساعَة

" ذَهب هيون الى الصَيدلية "

هيون : مَرحباً .. من فَضلك أريد حبوب للنوم

الصَيدلاني : كَم تريد ؟

هيون : شَريطان

ايڤ أثناء التَسوق ...

ايڤ الى آن الصَغيرة : آن هَل تُريدين بأن أشتري لكِ بالون؟

آن : نَعم أريد

ايڤ : زوجَة خالي ماريا سأذهب لأشتري بالون لآن

ماريا : حسناً لاتتأخري ياعَزيزتي

" هيون وهوَ خارج من الصَيدلية رأى ايڤ وهيَ تَشتري البالون بضحكَه مُشرقهَ وعينان تلتمع بضي الحب ونور السَعاده حَدق هيون بها وعيناه مُتسعه عن أخرها لَم يصدق أنها هيَ التي أمامه "

هيون مع نفسه : أنها هيَ !

' أشتَرت البالون ورَجعت اليهنْ، بُقي هيون يُراقب ايڤ من بَعيد مركزاً بها '

هيون : لماذا عيونَها تُخرجني من قَعر حُفرة الظلام التي خُلقت لذاتي ؟

تَنهدت ماريا : هيا لِنرجع الى البَيت لَقد أشترينا بما فيه الكفايَه

' رَكبن سَيارة اجرة وعادن الى البَيت ، بينَما هيون يتبعهنْ '

أزار وماريا : اه لَقد تَعبنا كثيراً

ايڤ : سأحظر لكنْ بعضٌ من عَصير الليمون أنهُ جيد

" بَينما هيون جالساً في سَيارته قُرب بَيت ايڤ يُفكر بها "

هيون : رؤيَتها تَقلب موازيني !

' ايڤ وهيَ تُحظر العَصير دَخل عليها راكان '

راكان بهدوء : مرحباً ياحلوَتي

' صمتت ايڤ ولَم ترد عليه بل تابَعت عَملها كأنها لَم تسمعهُ '

راكان بغضب : لماذا تتجنبيني ياايڤ ؟

* دَخلت سوزي على صوت أبنها راكان *

سوزي : مابك لما صَرخت؟

* خَرج راكان وهوَ غاضباً كثيراً *

سوزي الى ايڤ بصراخ : ماذا قُلتي له حتى غضب هكذا ؟

ايڤ وهيَ تَعمل : لَم أقل لهُ شيئ أذهبي وراءه وأساليه عَن سَبب غضبه هذا ليسَ من شأني

* غضبت سوزي وكسرت أحد كأس العَصير *

' صَمتت ايڤ لَم تظهر أي ردة فعل أتجاهها بَل زادت غَضب سوزي ببرودها '

سوزي بصراخ : نظفي الأرض حالاً

جائت أزار وماريا : مالذي حَصل ؟ ماسَبب هذا الصراخ

* خَرجت سوزي *

ايڤ ببرود معَ أبتسامه صغيره : لَم يَحصل شيئ ، تَفضلن العَصير أنه جاهز

أزار : هَل أنتي بخير ؟

ايڤ : نَعم بخير، سأنظف هذهِ الفَوضى وأتي مَعكنْ

' عَند خروجهنْ بَدأت ايڤ بأخذ أنفاس عَميقه لِترتاح من غَضبها وصَفقت قَليلاً '

بَعد يَومين ..

' في الصَباح أستيقَظت ايڤ على صوت زَقزقت العَصافير تَوجهت نَحو النافذهَ تأمَلت الغيوم قليلاً '

ايڤ الى أزار : أستَيقظي أزار حَل الصَباح

أزار : أتركيني أنامُ قليلاً بَعد

' دَخلت ايڤ الحَمام لتَستحم '

بَعد نصف ساعَة ..
أثناء الفطور ..

ماريا الى الخال سام : اليوم آن سَتُمثل في مَسرحية المَدرسة هَل تأتي معنا ؟

الخال : لا لدي عَمل مُهم خُذي الفتيات بدلاً عني

' أزار وايڤ تَبادلن الأبتسامهَ '

أزار وهيَ راكضه : سأتجَهز قبلكِ ياايڤ

ايڤ تَلحق بأزار : أنتَضريني

* ضَحكت ماريا والخال على تَصرفهن الطفولي *

تَنهدت ماريا الى مينا : هَل تَذهبين معنا ؟

مينا : لا ليسَ لي مزاجٌ لهذهِ السخافات سأذهب الى صَديقتي

الخال الى ماريا : لَقد بَحثتُ عَن سائق جَيد اليوم سَأخبره ليأخذكنْ

" كانَ هيون متكئً على سَيارته لابساً قناعهُ الأسود "

' فورَ خروج ايڤ من المَنزل نَظرت الى هيون تَسارَعت دقات قَلبها وتذَكرت هيون في تلك اللحظَة وتحّيرت '

ايڤ الى خالها سام : مَن هذا ياخالي ؟

الخال : أنهُ السائق الجَديد أسمهُ هيون ياعزيزتي

" لسوء الحَظ بأن الأثنان لا يَعرفان أسم الأخر "

" حاوَل هيون تجنب نَظرات ايڤ "

* حالما خَرجت مينا لِتذهب الى صَديقتها رأت هيون وأعجبت بهِ كثيراً *

مينا وهيَ تنظر الى هيون : لَقد غيرتُ رأيي سأذهب معكنْ

في السيارة ...

' كل الوَقت عيون ايڤ على هيون تَنظر إليه من خلال المرأة '

ايڤ مع نَفسها : يااللهي لما تتسارَع نَبضات قَلبي فورَ رؤية هذا السائق ولِم يُذكرني بالفَتى الذي ساعدني في ذلكَ اليوم

مينا الى هيون : ما أسمُك ؟

هيون مُتجنب النَظر أليها : هيون

مينا بأعجاب : أسمٌ جَميل ، كَم عُمرك

" نَظر هيون في المرأة ورأى عيون ايڤ تناظرهُ تَوترت ايڤ وأبعدت نَظرها عنه سريعاً "


* دَخل أبن سوزي الى الغُرفهَ ليبحَث عن شَيئ يَخصه ' تَفاجئ وأندَهش بايڤ رَكز في شَعرها الحَرير المنسدح على السَرير وبوجهها الذي جَذب أنتباهه وبنومَتها التي تَبدو كأنها أميرهَ نائمهَ *

ابن سوزي مع نَفسه : قَلبي تبعثَر بِجمالها ياتُرى من هذهِ ؟

* تَقرب نَحوها مُركزاً في وجهها وتلامَس شَعرها *

* بَعد عِدة ثواني وابن سوزي واقفاً متأملاً جَمالها ' أستَيقضت ايڤ *

ايڤ بأندهاش وأبتَعدت عَنه مسرعةً : ما الذي تَفعله ؟

ابن سوزي : أهدئي فأنا ‏لمَ أُحدق بكِ عَمدًا، لقد تعمَد وَجهُكِ إغوائِي

ايڤ بعصبيهَ ومأشرة نحو الباب : أخرج من الغُرفة حالاً أيها المُنحرف

ابن سوزي : هممم ... مَن أنتي ؟

ايڤ : كيفَ دَخلت الى الغُرفة ألم ترى فَتاة نائمهَ ؟ لَم أتفاجئ فهذهِ عادة المُنحرفين

ابن سوزي مَد يَدهُ : أنا راكان

ايڤ : لا يَهمني مَن تَكون أخرج الأن

راكان : حسناً أنا أسف سأذهَب

' بَعد خروجه بدأت ايڤ بشتمه '

ايڤ : يالهُ من حَقير ومُنحرف

' أغمَضت عينيها و تَذكرت هيون حينَ ساعدها في ذلكَ اليوم وبَدأت بتخيل وَجهه وصَوته '

ايڤ : لماذا لَم أنساه الى الأن ؟

* طَرقت أزار باب الغُرفة وتَنهدت .. ايڤ هَل أنتي مُستيقظهَ ؟ *

ايڤ : نَعم أدخلي أنا مُستيقظهَ

أزار بأبتسامهَ : هيا تَعالي لنتناول العَشاء

ايڤ : حسناً لنذهَب

أثناء الأكل ..

سوزي الى راكان : بُني كُل هذهِ الأكله صَنعتها خصيصاً لكَ أنك تحبها كثيراً

ايڤ بأستغراب : هَل هذا أبنكِ ؟

سوزي : نَعم أنه أبني الكبير راكان ؟ لماذا تَفاجئتي

' نَظرت ايڤ الى راكان نَظرة حاده بينَما راكان يَنظر في عيونها التي سَحرته '

الخال : اه لَقد نَسيت أنكم لَم تتعرفوا على بَعض الى الأن ... هيا تعرفوا

راكان بأبتسامه : أنا راكان

ايڤ ببرود : أنا ايڤ

راكان : تشرفتُ بكِ ياايڤ

بَعد دَقيقتين ..

سوزي بمكر : مُنذ متى ولَم تلتقي بوالدتُك ؟ لَقد سمعت بأنها تَركتكِ وسافرت الى الخارج

ايڤ : لَم تَتركني لَقد سافرت معَ والدي وأخي شيرو لمعالجَته في الخارج وسيعودا قَريباً

سوزي بأستهزاء : كَم أنتي بَريئهَ ولكن بنفس الوَقت غَبيهَ

ايڤ : ماذا تَقصدين ؟

قاطع الخال كلامهم

الخال : يَكفي غَيروا المَوضوع


بَعد عدة أيام سدَدت ايڤ الديون عَن طَريق العمل بالمُعجنات وتَنظيف المباني .

' في صَباح أحد الأيام أستيقَضت ايڤ على صوت طَرق لباب بقوهَ !

ايڤ بتثأب : حسناً أنا أتيهَ

' أبتلَعت ايڤ ريقها وأتسعت عينيها خوفاً وقلقاً '

صاحبة البيت بتعجرف : ألن تدخلينني الى بَيتي؟

ايڤ : اووه .. نعم نعم تَفضلي

بَعد عَدة دقائق ..

صاحبة البيت : أذاً لأدخل في صّلب الموضوع ' أريدُ الأمانهَ التي أعطيتُها لكي وأيجار البَيت ياعزيزتي ايڤ

ايڤ بتردد : في الواقِع ... في الواقِع الذهب ليسَ بحوزتي

صاحبة البيت بصراخ : ماذا قُلتي؟

ايڤ : أنها عَمتي لَقد أخذت الذهب وذَهبت لا أعلم الى أين

صاحبة البيت : سأتصل بالشرطة حالاً أن لَم تَعطيني الذهب الأن

ايڤ : أرجوكِ صَدقيني الذهب ليسَ مَوجود لَدي

' أخذتها الشرطة وايڤ تَحدثت عن ماحَدث في ذلكَ اليوم '

الشرطي : لَقد شَاهدنا الكاميرات في ذلكَ اليوم بالمستشفى عَمتك خَرجت من الباب الخَلفي ولكن لايثبتُ أنها أخذت المال يَجب عليكِ أحظار الذهب أو دَفع ثَمنهُ

ايڤ : سأدفع ثَمنهُ بأقرب وَقت

صاحبة البيت : الأن أريد الذهب لا أريد التأجيل

الشرطي : أتصلي بأحد من عائِلتكِ أو أقربائكِ ليَدفع

ايڤ : ليسَ لي أحد سوى عَمتي وذَهبت

' تَذكرت ايڤ شخصٌ '

ايڤ : بل في الواقع يوجَد شخصٌ يساعدني

أتصلت ايڤ بِخالها ..

الخال : ألو من المُتصل

ايڤ : أنها أنا ايڤ بنتُ أختك

بَعد ساعهَ ..

الخال للشرطي : هذا ثَمن الذهب أمل بأن لاتوجَد مشكلةٌ أخرى بخصوص ايڤ؟

الشرطي : لا توجَد يمكنها الذَهاب الأن

الخال : هيا ياايڤ لنَذهب

' بَعد الخروج من المركَز '

تنَهدت ايڤ ببرود : شكراً لَك سوفَ أعد المال بأقربُ وَقت مُمكن الى اللقاء

الخال : ايڤ أينَ سَتذهبين صاحبة البَيت لَن تدخلكِ الى بَيتها مجدداً هيا أركبي السَيارة

ايڤ : لا تَقلق سأتدبر الأمر

تأفأف الخال : تشبهينَ أمكِ بالعناد .... لَن تَذهبي الى أي مَكان سَتذهبي مَعي

' فَكرت ايڤ بِكلام خالها وقالت معَ نفسها معهُ حَق أينَ سأذهَب وليسَ لدي المال أيضاً '

ايڤ : هممم حسناً لكن مَوضوع المال سأتدبرهُ قريباً

الخال : أركَبي وأتركي هذا الأمر هيا

' وَصلت ايڤ الى بَيت خالها فهيَ لَم تزوره ابداً يَعيش فيهِ خالها وبَناته 2 وزَوجته وتعيش ايضاً مَعهُ خالَتها أرمله لَديها أبنٌ واحد شاب وَسيم وأبنه واحدَه '

' دَخلت ايڤ البَيت بهدوئَها وبجَمالها الذي أبهّر العائلةَ كُلها وبشكلَها الذي يَبدو كأنَها لَم تتعَب ولا تتعذب من قَبل عَمتها ووالدَيها والفّقر ، بَدت كأنَها مُتربيهَ عند عائلهَ حَكيمهَ وجَيده بمظهَرها وجمالها ونَظافتها '

زوجة الخال ماريا بأبتسامهَ : اهلاً وسَهلاً بكِ ياعزيزتي أنا ماريا زوجةُ خالكِ سام وهذهِ أبنَتي الكُبرى أزار تبلغ من العُمر 18 سَنهَ والصَغيرهَ آن عُمرها 5 سَنوات

تَنهدَت ايڤ بأبتسامه على شَفتيها الجَميلهَ : تشّرفتُ بِكْن أنا ايڤ

أبتَسمَت أزار الى ايڤ وقالت : كَم عُمركِ ؟

ايڤ بهدوء : 17 سنهَ

' تَبادلن الأبتسامهَ '

الخاله الكُبرى بغرور : اهلاً بكِ ياأبنت أختي العَزيزهَ أنا سوزي خالتكِ الكُبرى

بنت سوزي بتعَجرف : حسناً يكفي لَقد تعّرفنا بما فيهِ الكفايَه لاتستَكثروا

ايڤ برقَه : لَم أتعرف عليكِ؟

بنت سوزي : أنا مينا أكبرُ منكِ بسنَتين هل هذا يَكفي؟

ايڤ : نعم تشَرفتُ بكِ

الخال بفَرح : من الأن فصاعداً ايڤ سَتعيش مَعنا وسَتكون سَعيدهَ معنا ونحنُ مجتمعين كلنا ' أزار خُذي ايڤ الى الغرفهَ لِترتاح .

' سارت ايڤ مع أزار لتدُلها على الطَريق وتّعرفها على البَيت '

أزار الى ايڤ : ألم تتذَكرينني؟

ايڤ بحيّره : هاه .. لا أتذَكرك أسفهَ

أزار : قَبل 8 سَنوات أنتي وأمكِ تأتين لنا كَثيراً وكنتي تَلعبي مَعي

ايڤ بحزن بعدما تَذكرت أمها : اه حقاً لا أتذَكر شَيء

أزار بأبتسامهَ : هذهِ غُرفتي أتمنى أن تَعجبكِ ويوجَد ايضاً سَرير فارغ سأترككِ تَرتاحين ' عن أذنك

' هَزت ايڤ رأسها بالأيجاب مَع أبتسامهَ '

' أستَلقت على السَرير بعد محاولات عَديدهَ للنوم، أستَطاعت اخيراً أن تَنام '


' رَكضت ايڤ وهيَ تُفكر بهيون '

ايڤ وهيَ تَركض ...

لماذا أتذَكر هذا الوجه؟ وجههُ مألوفٍ لي لكن أين لا أعلَم '
سأذهبُ من هنا لعل هذا الطَريق أستَطيع الخروج مِن هذا الحي

صَرخ الفَتى : أنها هنا لَقد رأيتُها أسرِع هيا

' وَصلت ايڤ لمَكان مُغلق تماماً '

ايڤ وهيَ تعبانهَ من الرَكض : اه لا لاا مُستحيل

الرجل والفَتى : هَل تَعبتي ؟ لاتقلقي سَترتاحي قَريباً مَعنا

قاطَع هيون كَلامهم

هيون ببرود مع رفع احد حاجِبيه : هَل تُريدون المساعدهَ ؟

تنَهدت ايڤ معَ نفسها : مالذي يَفعله ؟

الرجل : أذهَب من هنا لا نُريد المساعدهَ

* أعطى الرجل أشارَة الى الفَتى ليُمسك بايڤ ' تَقرب نَحوها قَليلاً ..

هيون بأستهزاء : لا أنصحكَ بالتَقرب أليها فأسنانُها حادة جداً

' قَبضت أيديها بأنزعاج ومَلئت وجهها بالحِقد على هيون ونَظرت لهُ نَظرة مشتعلة من نار الغَضب '

* أرادَ الرجل ضَرب هيون لَكنهُ صَده *

هيون بنبره هادئهَ وأبتسامَه صَغيره : حسناً

* أخذَ الفَتى ايڤ وبدأ بسَحبها ألا أنها تُقاومهُ *

" بينَما هيون أنشغَل بالضرب معَ الرجل "

ايڤ : أتركني أيُها المنحَرف القذر ااااهه أتركنييي

" رأها هيون وأسرَع بأنهاء الضّرب ليُساعدها "

هيون مُمسكاً بعنق الفَتى وبصوت عَميق وغَضب : أتركها حالاً

* ألا أنهُ مَسك يَد ايڤ بقوه حتى أنها صَرخت من الألم *

أشتعل هيون غَضبه بصراخ ايڤ : مٌردداً بكلمات عاليهَ

" قلتُ لكَ أتركهااا .. الأن ..... ' أبرَحهُ ضرباً قاسياً بغضّب وقوهَ وعيونهُ ترتَجف من العَصبيه

ايڤ الى هيون : هذا يَكفي أتركه سَيموت ... أتركه

" أمسكَ بايڤ وذَهبوا من غير أتجاه فهوَ يعرف طَريق الخروج جيداً ' ووصَلوا لسيارة هيون "

هيون بغضَب : أركبي السيارة حالاً

ايڤ : لا

تَقدم هيون بنظرته المُخيفهَ والحاده : هذهِ المره لن تعترضي ستركبي السيارة شئتي أم أبيتي هَل فَهمتي ؟

ايڤ : قلتُ ل...

قَطع كلامها وقال : كلامي لا يَتكرر مَرتين

" أمسكَ بيدها وأركَبها السيارة رغماً عنها وذهبوا "

أثناء القيادهَ ' بُقي هيون صامتاً إلا أن ايڤ لاتَستطيع الصّمت

ايڤ : حسناً أنا أسفهَ

هيون صامتاً :

ايڤ : أنا أسفهَ لأني ضننتُك مِنهم

هيون بُقي صامتاً لم يتفوه بأي كلمهَ "

بَعد عِدة دقائق .

تنَهد هيون هادئاً : أين سأوصلكِ ؟

' تَذكرت ايڤ بأنها لاتَستطيع الذهاب الى البَيت بسبب عَمتها التي سَرقت ذهب صاحِبة البَيت وديونها مَع جارتها كيفَ سَتذهب ؟ أدمَعت عينيها ألا أنها لايمكنها البُكاء أمام هيون

ايڤ بتردد : هاه .. أنزلني هنا

هيون ببرود : هَل أنتي مُتأكده؟

نَزلت ايڤ وتَنهدت : نَعم شكراً على كل مافَعلتهُ لي

هيون ...

لماذا أركز في عيونَها ؟ ماذا يَحصل لي لما أنغمسُ وأغرق بها لما بالي يهدأ فقط بالنَظر ألى عيونَها

ايڤ ...

لَقد كانَ الجميع يَجهلني ولَم يساعدني أحد بدون مَقابل لماذا هذا الشَخص ساعدني بدون مَقابل؟ ولِم هوَ عكس الجَميع ياللهي ماذا يَحصل لي لما يَنتابني شعورٍ غريب أتجاه هذا الشَخص.


بَعد 3 ايام.

' رَجعت أيڤ الى البَيت بَعد ما أعطت المال للمُستشفى '

أيڤ بحيّره : أينَ ذَهبت عَمتي ولِمَ كذبت عليّ؟ ياللهي لَم أعد أعلم بشيء ماذا أفعَل

' بينما أيڤ تحيّرت بموضوع عَمتها تَذكرت الذهب وكيف كانت العَمه تتكلم بهِ '

ايڤ : الذهب؟ نعم الذهب ....
ياللهي أينَ الذهب ماذا يحصُل هَل عَمتي أخذت الذهب وتَركتني لا مستحيل كيفَ حدثَ هذا

' سَقطت أيڤ وبَكت وصَرخت ' ماذا تَفعل بموضوع عَمتها والذهب وهذهِ الديون التي تَراكمت عليها أين سَتذهب ؟ '

شَهقت ايڤ ببكاء معَ نفسها : أمي أبي أرجوكم خِذوني لا أستطيع العيش بِمُفردي .... هنالك عبئ كبير عليّ لا أتحمله ياأمي ساعديني لَيس لي أحد الأن .... أمي أنا وَحيده ماذا أفعل

' حَل الصَباح بينَما أيڤ نائِمه على الأرض من فرط البُكاء الذي حدث مساءَ أمس وأستيقَضت على ضوء الشَمس '

' أتصَلت أيڤ بصَديقات عَمتها لتسأل عَنها لكن لَم يعرفنَ شيء '

ايڤ : مرحباً ...
المتصله : اهلاً .. مَن المُتصل؟
ايڤ : هَل أنتي صَديقة عَمتي سوني * المُقربه ؟
المتصله : لا لَستُ أنا لكن أعلم بأمرأة تَكون صَديقتها الحميمه سأعطيكِ عنوانها

' ذَهبت أيڤ الى المَكان وهوَ عبارهَ عن حَي مُتسخ بالناس المُجرمين والسارقين والخ ... '

السائق : هَل أنتي متأكِده مِن هذا المَكان ؟

ايڤ بتوتر : هااه نَعم متأكده سأنزل هنا شكراً لك

' نَزلت وهي متوتره مِن هذا المَكان لكن يَجب أن تعثُر على عَمتها والذهب '

ايڤ الى أمراة من الحي : مرحباً ياخالتي هَل لي بأن اسألكِ سؤال ؟

المرأة : نَعم لكن لا أنصحكِ بهذا المَكان أذهبي حالاً من هنا أذهبي

ايڤ : لا أستَطيع لكن أرجوكِ أخبريني أينَ مَكان * أنها تَسكن هنا

' ذَهبت المرأة ولَم ترد على ايڤ '



أتصال..

هانيول : ألو هيون هَل أنتَ مُتفرغ ؟

هيون : ماذا تُريد ياهانيول

هانيول : هَل تتذَكر الرجل الذي أُستبعد من ريكس بِسبب والدَته التي مَرضت ؟

هيون ببرود : نعم

هانيول : قَبل عدة أشهر لَقد طَلب مني مال وأعطيتهُ وأخبرني بأنهُ تدبرَ أمر المال ويريد أستراجعه أذهب بدلاً عني أرجوك ياهيون فأنا مشغول

هيون بملل : أنا مشغول كذلك

هانيول : بماذا

هيون : بمحاولتي معَ النوم سأغلق الهاتف ألان

هانيول : لا أرجوك لا تغلقهُ ... مِن الأن وصاعداً لن أطلب مِنك شيئ غير هذا أعدك

هيون : حسناً أرسِل لي العَنوان

' بينَما أيڤ تبحث عَن صَديقَة عَمتها رأت فَتى وسألتهُ '

ايڤ : مرحباً أرجوك دُلني على هذا المَكان؟

الفَتى : نَعم أتبعينّي سأوصِلكِ

' مَرت رُبع ساعهَ '

ايڤ بتعب : ألم نَصل ؟ لَقد مَشينا كَثيراً

الفَتى : وصلنا فَقط لِنعبر هذا الشارِع

' ألتقى الفَتى بِرجلٌ وبَقيَ يتكلم مَعهُ بهمس '

ايڤ : أينَ المَكان ؟

الفَتى والرجل : هنا المَكان بهذهِ البنايهَ

' حَست ايڤ بأن هؤلاء يَكذبون عَليها وتَوترت كثيراً ماذا تَفعل '

ايڤ : حسناً شكراً لَكم

الرجل : هَيا أذهبي

ايڤ : اه نعم سَأذهب حالما أُكمل أتصال مُهم

' أبتَعدت ايڤ حوالي مَترين عَنهم وعيونَهم عَليها '

ايڤ بكذبٍ : ألو ... نَعم عَمتي هَل أنتي في البَيت؟ ... اه لَستِ موجودهَ حسناً سأعودُ أليكِ بوقتٌ لاحق

ايڤ الى الرجل والفَتى : عَمتي ليسَت موجودهَ سأعودُ اليها لاحقاً الى اللقاء

تَقدم الرجل والفَتى وبصوت مُخيف : لا لَن تذهبي سَتذهبي معنا

' رَكضت ايڤ مِنهم وهَم ورائها يَركضون '

ايڤ بِصراخ : ساعدوني ... النَجدة أرجوكم ساعدوني

' لَم يسمعها أحدٍ رَكضت بَعيداً وهؤلاءِ المُجرمان يلحقانها '

" مَكان الرجُل الذي ذَهب اليهِ هيون قَريبٌ من المَكان الذي بهِ ايڤ الأن "

' صوت صراخ .. '

' ايڤ وهيَ تَركض اصطدَمَت بهيون ، ونَظر الى وجهها فقد كانَ مألوفاً بعض الشَيئ ورَكز في عِيونها بضعُ ثوانيٍ ، بُقيَ هيون صامتاً مُمسكاً بايڤ ومُركز في عِيونها النرجستاويهً '

ايڤ : أرجوكَ ساعِدني أنَهم يَلحقونَ بي ... لِم أنتَ صامتاً أتوسلُ اليكَ

بينَما هيون فاقداً ومتأملاً بعيون ايڤ الخَلابهَ التي بَدت لهُ كأنهُ غَرق بها

ايڤ ...

اه ياللهي أنهُ مثلهم أتركني ..

' سَحبت نَفسها من هيون وتابَعت الركض وهيَ خائفهَ من هذا الحَي المقرف ولا تَستطيع الخروج منهُ لانها أضاعت طَريق الخروج '

" بَعد عِدة ثواني من ذَهاب ايڤ رأى هيون الرجال اللذينَ يَلحقونها وتَذكر كَلامها حينَ قالت ساعِدني

ايڤ وهيَ تَركض وأنفاسها تكادُ تنقَطع ...

اه ياللهي ساعِدني أينَ أذهب ...صَرخت ايڤ ' اااهه ماهذا ؟

' مَدت يَد لِتسحب ايڤ داخِل فرعٌ ضّيق مُضلم '

ايڤ بِقوة : أتركني حالاً ... قُلت لكَ أتركني

هيون بتركيز في عيونها : قَبل قَليل تطلبين النَجدة والأن أنتي تصّدينها ؟ وفي هذا وضعُكِ ؟

ايڤ بِعصبية : أفلت يَداي أنا سأتدَبر أمري بِنفسي

" هيون بصمتٍ يَنظر ويتفَقد الفرع جيداً "

' عَضته بأسنانها اذ أنهُ لَم يفلِتها بعد '

ايڤ بِصراخ : قُلت لكَ أفلتنيي '

أفلتَ هيون يَدها : حسناً أذهبي


هيون بأستهزاء : حسناً حسناً .. قَبل أن تمحيني مِن العالم أخفِض صوتكَ قليلاً لَقد أزعجني صُراخك اه يااللهي ...

تشان : يالكَ من غبي هَل تحتك بي ؟ ستَخسر حياتك بهذهِ فِعلتُك .

هيون بملل : لا أريد أيقاف مَسرحيتك هذهِ لكن الوَقت ضيق لذالك أنصحكَ أن تسرع لرؤية أبنكَ المُدلل .. اه أقصدُ الصديق الجَديد

تشان : أينَ مكان اللقاء؟

هيون : في ال ***

تشان : حَسناً بعدَ نُصف ساعة و ...

" أغلقَ هيون الهاتف بينما تشان لَم يُكمل حَديثه "

* أصبحَ تَنفُس تشان سريعاً من غَضبه على هيون وفكرَ بالأنتقام منهُ بأسرَع مايُمكن *

* بَعد نُصف ساعة *

" وَصل هيون وتشان بِنفس الوقت "


تشان : هَل أنتَ رجل تشان؟

هيون ببرود مَع رفع حاجبهُ : لا

تحيّر تشان وقال : أذاً أخلع قناعَك الأسود ( الماسك او الكَمامه) وعرّفني عَليك مَن أنت ؟

هيون : أعتقد بأن هذا ليسَ موضوعنا الرَئيسي؟ أين هانيول

تشان : هَل هانيول مُهم عندكَ ألى هذا الحد؟ هَل هوَ قَريبك

هيون بأستهزاء : هَل تعلم بأن اسئِلتُك كثرت وأنا طفشت ؟

* تَبادل هيون وتشان بنظراتِ أنتقام وحاده أيضاً، تشان لَن يفوتها لهُ وهيون يَعلم بأن تشان يُفكر بالأنتقام *

* أمر تشان بأحظار هانيول والرِجال وكذلك هيون *

هيون الى أبن تشان : حَسناً ياصَديقي أستضافتُك معنا أنتهت أمل بأنك تعرّفت علينا جيداً ونراكَ قريباً

أبن تشان : أعدُك لَن أتركك تعَيش بسلام

هيون باللامُبالاة : أمل بأن تفي بهذا الوَعد أن أستطعت طبعاً

" سَلموا أبن تشان وهانيول والرِجال الأخرين معَ هانيول "

هيون الى هانيول بقلق : هَل أنتَ بخير ؟ أخبرني

هانيول بفرح : نَعم بفضلُك يارَفيقي لَقد أشتقتُ لكَ كثيراً

هيون : لِنذهب أذاً

* رِجال ريكس الذين كانو مَخطوفين معَ هانيول أرادوا الصعود الى سَيارة هيون *

هيون : مَهلاً مَهلاً ؟ أبتعدوا عَن سيارتي هيا أذهبوا الى سَيدكم ريكس الذي ترَككم تَحت أيدي تشان

ضَحك هانيول على هيون فهوَ يكره رِجال ريكس كُلهم ' وأمَرهم بالرحيل دونه


قَبل 3 أيام.

" بَعد خروج ريكس من غُرفة هيون أسرَع الى الهاتف لَيتصل "

هيون : ألو .. هَل أنتَ مُتفرغ اليوم ؟
بَعد سْاعة أنتضّرك في المَكان القديم

" ذَهب هيون مُسرعاً الى ذلِك المَكان وهوَ عبارهَ عن مُستودع مُتفجر قَديم يُعتبر مَكان هيون ليلتَقي به الأخرين .

مارك : كَم أنا مَحظوظ ' هيون الجَلاد يَطلبُ مّني رؤيته ' يااللهي

قال هيون بحّده : لَم أطلبُ مِنك، بَل أمرتُكَ يامارك

مارك، فَتى من المافيا يُتاجر بالمُخدَرات والنِساء هوَ من ضّمن الذينَ هَزمهم هيون بِكل سَهولهَ دَعس على رِجله بسَيارته وأصبح برجلٌ واحدهَ الأن وأحرَق مستودعاتَهم وبضاعَتهم ،

مارك : اووه نَعم نَعم ... ف أنا أتكلم مَع هيون المُتعالي والمُتكبر الذي لَم يهزمهُ أحد من قبل

هيون : الأن أحضر بَعضٌ مِن الرِجال لَدي مُهمه مَع الرجُل تشان الذي سَرق أسلحة ريكس الأسبوع الماضي

مارك : تشان ؟ أعتقدُ بأنني لَن أُساعدَك هذهِ المَره

هيون : حَسناً أذاً أنتَ لا تُريد رجلك الوَحيده المُتبقيه ؟

مارك بخوف : تشان هَزم وسَرق ريكس القَوي مابالُك أن عَرف أني ساعدتُك بهذهِ المُهمه ؟

هيون : هَل تَخاف مَن رَجلٌ مَيت ؟ اه كَم أنتَ جَبان

مارك : ماذا ؟ أنا لا أفهَمك ياهيون

هيون : هَيا أخبر رِجالك وأتَبعني

مارك بخوف : اه تَوقف ياهيون أخبرني هَل سَأموت على يَديك أم على أيدي تشان

قال هيون بسُخرية وهوَ ذاهب : لا تَقلق لَن تَموت الأن ف أجلُك يَنتهي على يدي ، لِنَذهب

مارك : ماذا هَل أنتَ الذي تَقتلني ؟

" صَمت هيون ومُستمتعاً بخوف مارك "

مارك : أجبنييي

" بَعد ساعَتين "

" علِمَ هيون أن تشان بَعد نُصف ساعهَ سيستلمُ بضاعهَ جَديدة من رَجُل أمريكي ، أخذَ هيون 7 رِجال مُسَلحين من مارك وأسرَع الى المّكان قبل وِصول الطَرفين ' بَعدَ وصول هيون ب 10 دقائِق جاؤوا الأمريكيين "

" وقَف هيون في الطَريق مُغطي مَلامح وجههُ مرتدياً الماسك ( كَمامه سوداء) وبشَعره المتطاير الأسود ونَظرةُ عيونهَ الحّاده التي تُبين بأنهُ لا يُبالي من شَيء ويديهِ داخل جّيوبه "

* وقَفت سَيارة الأمريكيين عندما رأوا هيون منتَصباً واقفاً في الطَريق وتسائلَوا مَن هذا؟ مالذي يَفعله؟ نَزل الأمريكي !! *

الأمريكي : أبتعد عَن الطَريق ياهذا !

هيون : وأن لَم أفعل؟

أخرجَ الأمريكي سلاحَه وَقال : هَل تُريد الموت ! أبتَعد

هيون بسُخريه : ماهذا هَل غَيرت سِلاحك الذي قَتلت أبن سَيدك الذي تَعملُ عِنده الأن ؟

* أحمّرت عُيون الأمريكي وأشتعلت النار تسائل مَن هذا الذي يعرفُ هذهِ الحَقيقة ؟ *

الأمريكي بتأتأة : مم م ماذا ؟ ماذا قُلت للتو ؟ من أنتَ

" أخرجَ هيون هاتفهُ "

هيون : لَدي مقطع تسجِيل سَيعجبك أعلم أن الوَقت غيرَ مُناسب لكن ماذا أفعل أنتَ أجبرتني

" المقطع : هوَ الأمريكي يَقتل أبن السَيد الكَبير ' وكانَ هيون ذاهبٌ للقاء شَخص في المَكان نفسه وشاهد كيفَ قَتله ف سَجلهُ بهاتفه يَستفيد منهُ لوقتٌ كهذا "

* أبتلعَ الأمريكي ريقهُ ونَظر ألى هيون بخوف وقَلق *

هيون بسُخرية : همممم لا تَنظر الي بهذهِ النَظرة أرجوك ،

الامريكي : حَسناً ماذا تُريد ؟

تَنهد هيون بِعمق : نَعم هكذا أريدُك !

* وَصلَ أبن تشان الى المَكان ورأى الأمريكي هوَ ورِجاله يَنتضرهُ ، نَزل ليُصافحهُ *

أبن تشان مُبتسماً : أنا أسْف ياصاح على التأخيرّ !

الأمريكي بِتردد : لا بَأس ف أنا أيضاً وَصلت للتو

أبن تشان : هَل البضاعهَ جاهزهَ أمل أن تَكون في حِسن ضّننا

الأمريكي : اووه نَعم أنها جاهزهَ بالتأكيد

* أمّر أبن تشان بِفتح السَيارهَ الكبيرهَ ليَنقلوا البضاعهَ ' بينَما فَتحوا باب السيارهَ

" كانوا رِجال هيون داخِل السَيارهَ ' وأطلَقوا النار عَليهم وأصَابوهم ' أرادَ أبن تشان الهَرب إلا أنَ هيون وَقف أمامهُ وبيدهُ السَلاح

هيون بتعّالي : أنا أسف على إخافتُك بهذهِ الطَريقهَ لَكن أنا مُضطر أن أستَضيفُك مَعي

أبن تشان بغضّب : هَل تعرُف مَن أنا ؟

هيون بسُخريه : لا لكن تَستطيع أن تُعرفّني عليكَ في السَيارهَ

أبن تشان : ماذا ... ماذا تَقصد بهذا كلامَك ؟

هيون : أصعد في السَيارهَ هيا ...

" علِم تشان بهذا الأمّر وجنَ جنونهَ فهوَ أغلى مايَملك ويحبهُ كثيراً، فلقدَ أعتقدَ بأنَ ريكس وراء هذهِ المؤامَره "

" أتصلَ هيون بتشان "

هيون : يالكَ من مَحظوظ لَديكَ أبنٌ رائِع ومَحبوب لكنّ أنتَ تلعبُ ألعاب غير صالحهَ وهكذا تَكون النهايةُ

تشان : مَن أنتَ ؟ هَل أنتَ رجُل ريكس الجبان

هيون : أحضِر لي هانيول وأبنُكَ العزيز يُعرفّك عني فنحنُ أصبحنا أصدِقاء مُقربين

تشان بغضب وصراخ : أن لَمستُ شعرهً من أبني سوفَ أمحيكَ من العالم هَل فهمتُ أقتلك ياهذا ... أقتللككك

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

75

obunachilar
Kanal statistikasi