المولوي أثير النيسابوري


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


القاعدة في الشام والعراق من النشأة حتى الانشقاق احداث و وقائع يجب ان تسرد للامة

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


[ الحلقة السادسة ]

عنوان الحلقة: رسائل ونصائح الأفرع بخصوص الخلاف

{ بسم الله الرحمن الرحيم }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد إعلان البغدادي للخلافة وتوجه الجولاني الى درعا بل قبل هذا كان هناك رسائل ونصائح من بعض الافرع و أراء نذكر بعضها في هذه الحلقة بشكل عام

انتسب الشيخ الجولاني الى القاعدة واعلن عن مسمى [ جبهة النصرة لأهل الشام من مجاهدي الشام ]وقرر إعلان بيعته للشيخ أيمن الظواهري في العلن وهذا الأمر الذي خالفه فيه عدة إخوة لأن توجيه الشيخ كان يقتضي بالعمل في الخفاء دون إظهار مسمى القاعدة في العلن

وكان من امن التواصل مع القيادة هو الاخ ابو جليبيب وكلفته القيادة ببعض الامور الخاصة دون إطلاع الشيخ الجولاني عليها طلب الشيخ الجولاني من الأخ أبو جليبيب ان يترك التواصل للقيادة له

في هذه الاثناء توجه الشيخ مختار ابو الزبير تقبله الله ومجلس شورى القاعدة في الصومال برسالة خاصة إلى حكيم الامة يطلبون منه التريث فيما يخص الجولاني و وضع ساحة الشام ووجه الشيخ مختار أبو الزبير رسالة الى جماعة الدولة الإسلامية وجبهة النصرة يحثهم فيها على نبذ الفرقة والخلافات والحرص على الوحدة وتوجيه البنادق الى النظام النصيرية معتبراً قتالهم فتنة ودعاهم للاعتصام وكانت الكلمة بعنوان أغيثوا إخوانكم في أفريقيا الوسطى

فيما اختلف الاخوة في مجلس شورى اليمن بخصوص أحداث الشام والعراق واعتبرها بعض القادة فتنة ولن نتطرق الى ذكر أسماء او أشخاص نظراً لضيق الوقت

فيما واجهة القيادة العامة رسالة الى الشيخ الجولاني عبر فيها المشايخ عن استيائهم لتجاهل الشيخ الجولاني لتوجيهات الشيخ أيمن وإعلان فرع للقاعدة في الشام ولم يتقبل الأخوة في القيادة المسمى القطري [ جبهة النصرة لأهل الشام من مجاهدي الشام ] الذي أختاره الشيخ الجولاني وأمر بتغيره


ولكن بعض الاخوة خالف باقي افرع القاعدة واعتبر الشيخ الجولاني صاحب حكمة وتزكية واعترضوا هؤلاء الاخوة الافاضل على عدة قرارات للقيادة من ضمنها قرار ان يبقى الشيخ الجولاني في السلطة فترة وجيزة ومحددة وجداً صغيرة وعدة قرارات وكانت تزكية هؤلاء الاخوة تعتبر معتبرة عند القيادة لقربهم من أرض الواقع وإدراكهم للحقائق لم يدركها غيرهم وهنا تبلورت صورة خطأ لدى القيادة العامة غفر الله لكل من ساهم فيها

فيما أبتعد فرع مغرب الإسلام عن الخلاف لانشغاله بملف اهم وأكبر من خلاف وهو تسارع الاحداث في شمال أفريقيا ودخول دول التحالف على الخط وتعذر التواصل في أحيان كثيرة


وفي الحلقة القادمة سوف نتداول الإجتماعات التي حصلت داخل جماعة الدولة التي كان قادتها يقولوا إن امرنا الشيخ أيمن الظواهري بأمر سمعنا واطعنا وارتضاه مجلس شورى الجماعة قاضي يقضي في الخلاف الحاصل


📚 سلسلة : 《القاعدة من النشأة حتى الانشقاق في الشام والعراق 》

https://telegram.me/hakemnsabor


▪تعديل

حجي بكر هو من استلم مكان أبو أحمد زكور على حلب وليس حجي غانم


《سلسلة القاعدة من النشأة حتى الانشقاق في الشام والعراق 》

[ الحلقة الخامسة ]

{ بسم الله الرحمن الرحيم }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جاء أبو عماد الجزراوي إلى أبو جليبيب وأخبره أن البغدادي يريد رؤيتك غدا الساعة الثانية عشر ظهرا
في الحقيقة كان أبو جليبيب يريد الخروج وعدم الخوض في الخلاف القائم الا أن طلب البغدادي اوقفه

حيث ذهب إلى مكان الموعد وبقي ينتظر حتى تجاوز الوقت المحدد بنصف ساعة تقريبا ثم توجه إلى درعا

وهنا لا بد لنا من توضيح قضية مهمة
وهي أن التوجه العام من قبل الجولاني بالإنفصال عن قيادة دولة العراق والإتصال المباشر بالقيادة العامة في خراسان ولم يكن مشروع الجولاني وحده ولم يدر في خلد الأخوة آنذاك ما يدور في ذهن الشيخ الجولاني من إستغلال للمرحلة

وتوظيفها لصالح مشروعه وعلى رأس هؤلاء الأخوة الشيخ أبو جليبيب فقد عاش التجربة العراقية
وانصدع قلبه من كثرة ما شاهد وعاين
حتى لا يحمل كلامي أن الجولاني كان المنفرد في قضية الإنفصال لوحده

وبعد إعلان البغدادي عن قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام ورد الجولاني عليه ورفضه لقول البغدادي وتطور الخلاف وتوسعه وتراشق الإتهامات هنا وهناك
وذهاب معظم الأخوة وانحيازهم لصالح البغدادي ودولته
وظهور الضعف على كافة المستويات في صفوف جبهة النصرة وانحصارها حتى لم يعد تواجد لجبهة النصرة في الشمال إلات بقدر ضئيل لا يذكرولا يعد

قرر الشيخ الجولاني الذهاب إلى درعا وذلك بعد رفع الخلاف إلى الشيخ الظواهري حفظه الله تعالى ورعاه
حيث تواصل الجولاني مع أبو جليبيب وطلب منه تجهيز أماكن له ولابو أحمد حدود وأبو عائشة وعندما وصل الجولاني إلى القلمون التحتاني أخبر بأن رد الدكتور الظواهري قد جاء وأن الأمر على ما يسر حيث كان الحكم لصالح جبهة النصرة والانفصال التام عن دولة العراق الإسلامية مع الإتصال المباشر بالقيادة العامة للتنظيم في خرسان


أما البغدادي فلم يكن يتوقع أبدا أن يكون الحكم لصالح الجبهة حيث رفض الرسالة وادعى وقتها أنها مزورة

ولم يثبت ويصمد وقتها في الخلاف الدامي بين أنصار البغدادي وأنصار الجبهة إلا درعا والغوطة الشرقية آنذاك
حيث كان تعامل الأخوة مع المخالفين لقرار الشيخ الظواهري حفظه الله تعالى ورعاه صارما وغير قابل للنقاش

حيث كان الأخ أبو جليبيب والدكتور سامي العريدي في درعا والشيخ أبو الوليد الشرعي على الغوطة الشرقية وكان لهم الدور الأبرز والجهد الأكثر في المحافظة على ثبات الأخوة و بقائهم تحت راية تنظيم القاعدة الممثل بجبهة النصرة وقتها
وجميع تالأخوة الذن كانو في هذه المناطق شاهدون على هذا الأمر

وبعد الإنتساب المشهور للشيخ الجولاني وتجديد بيعته لتنظيم قاعدة الجهاد
واطلاق الإسم بشكل ظاهر على رايات جبهة النصرة

وغدت جبهة النصرة أحد أفرع تنظيم القاعدة في سوريا والوحيدة

▪تعديل ▪
حجي بكر هو من استلم مكان أبو أحمد زكور على حلب وليس حجي غانم

🔹|| المولوي حكيم النيسابوري ||🔹

https://telegram.me/hakemnsabor


هذه التفاصيل سوف اخصص لها سلسلة اخرى في وقت يكون مناسب لأن الوضع الرهن الذي تمر به الساحة هذه الايام لا يسمح


توقفنا في الحلقة الرابعة عند أحداث هامة قمت بذكرها بشكل عام دون التطرق الى الكثير من التفاصيل الخاصة حتى لا تطول السلسلة ولكن الحلقة كان فيها الكثير من الأحداث الهامة مثل عزل أبو بكر البغدادي لزكور وابو ماريا وعدم قبول الشيح الجولاني لهذا القرار وطلب البغدادي من الاخ ابو جليبيب موعد للقاء.

الحلقة الخامسة غداً سوف تكون في نفس الموعد ان شاء الله

https://telegram.me/hakemnsabor


[ الحلقة الرابعة ]

{ بسم الله الرحمن الرحيم }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتحدث اليوم عن السبب الحقيقي في إنفصال الشيخ الجولاني عن دولة العراق الإسلامية والكل يعلم أن العراق يتمتع بصفات وعادات وتقاليد مختلفة تماما عن أهل الشام

وان التجربة الجهادية في العراق صاحبها إخفاقات كثيرة وذلك لشدة وصلابة الأخوة هناك

الشاهد أن الشيخ الجولاني لا يريد إعادة استنساخ التجربة مرة أخرى في الشام
وان يمارس تنظيم دولة العراق الإسلامية سياسته على أهل الشام هذا بإختصار السبب الأول والأخير في الإنفصال

في ظل تلك الأوقات كان العدناني ينافس الجولاني على إمرة الشام وكان يحلم بتعيينه أميرا على أحد المناطق في الشام
هذا مع أن الشيخ الجولاني طلب العدناني من البغدادي لكن الأخير رفض
وللعلم أن حقيقة الخلاف بين العدناني والجولاني قائمة منذ كانا في السجن حول مسائل فقيه كثيره صغيرة وكبيرة ومنها قضية شرب الشاي ربما تبدو للوهلة الأولى مستغربه لكنها حقيقة
ومن عاش في العراق وعرف تولع أهله بشرب الشاي علم حقيقة ما نقول
الشاهد أن العدناني كان يقول بحرمة شرب الشاي وذلك لما يتولد عنه من حالة إسكار تذهب العقل فالشاي هناك ربما يتحول إلى مادة مخدرة من كثرة الغلي بحيث يصبح اسودا والحقيقة أني شربته مرة في درعا فكادت أن تخرج أنفاسي
وكان الجولاني يقول بحليته وجواز شربه وكان التصادم بينهم حول هذه المسائل وغيرها


كان الشيح الجولاني يعمل في تأسيس جماعة مستقلة لا تتبع لدولة العراق الإسلامية حتى أن البيعات لم تكن تأخذ بإسم دولة العراق إلا ما ندر
وهذا ما دفع العدناني الحديث للبغدادي بأن الشيخ الجولاني يلتف على دولة العراق الإسلامية لتشكيل جماعة خاصة به

كثرت الشكاوي على الجولاني مما استدعى البغدادي إلى طلبه للعراق
ذهب الجولاني إلى العراق لحل الخلاف القائم بينه وبين العدناني
وكانت شكاوي العدناني تبعث من خلال رسائل يسرد فيها كل المخالفات الواقعة من الجولاني وكان نائب الجولاني على الشام آنذاك حجي غانم

وبعد عودة الشيخ الجولاني إلى الشام أرسل البغدادي وجعل الأنباري مشرف على الشام وكان يتمتع بصلاحيات أوسع بكثير من الجولاني

حيث باشر الأنباري عمله في كافة القواطع والمفاصل في المناطق الممكن الوصول إليها آنذاك
ثم قام برفع تقرير عن صحة الشكاوي والمخالفات الموجهة ضد الجولاني
وعلى أثر هذا التقرير جاء الأمر بعزل أبو ماريا ووضع أخ عراقي يدعى أبو أسامه
وأستقبل الشيخ الجولاني هذا الأمر بالرفض وعدم الموافقة وكذلك أبو ماريا لم يوافق أيضا وفي ذلك الوقت بعث الجولاني ابو مارية إلى الغوطة الشرقية لحين الإنتهاء من حل الأشكال


وفي ظل ذلك جرت عدة مسائل من خروج أبو جليبيب من درعا وتولي أبو سمير الإمارة على درعا ودمشق وريفها وتكليف أبو جليبيب على بادية حمص حيث كلف بالعمل على فرع البادية العسكري حيث قام بدكه على رؤوس من فيه بعد إخفاق كلا من أبو سمير وأخ آخر لا يحضرني اسمه الآن

وفي خضم هذه الأحداث حضر البغدادي إلى الشام لمتابعة الأمور بنفسه حيث جلس مع أمراء القواطع والمفاصل وسمع من معظم الأخوة من قيادات الصف الأول والثاني
مما أدى إلى حالة من الضيق والتسخط من قبل الشيخ الجولاني

هنا عرض الشيخ الجولاني على أبو جليبيب مرافقة الشيخ البغدادي أثناء تواجده في الشام لكن أبو جليبيب رفض هذا الطلب ولن أخوض في سبب الطلب والرفض أيضا

جلس البغدادي مع أبو جليبيب وأبو سمير ثم مع أبو أحمد زكور
حيث دار حديث بين البغدادي وأبو أحمد زكور

كان زكور يخاطب البغدادي بطريقة سيئة فما كان من البغدادي إلا أن هدده باخفائه عن وجه الأرض

حيث كان حديث أبو أحمد زكور يصب في ترك القرار لأهل الشام وان ذلك أولى من تدخلاتكم في سياسة الجماعة هنا
وقف البغدادي على صحة ما يقال وأراد جعل قيادة المركزية العامة للتنظيم في الشام مع الإستقرار فيها كما كان معه معظم القيادات العراقية وغيرهم من المهاجرين

ثم قام البغدادي بعزل أبو أحمد زكور وتولية حجي بكر مكانه
وهنا نشبت قضية الخلاف بين الجبهة والدولة والسباق المحموم بين الجولاني والبغدادي في كسب الأمراء
كان الجولاني هنا متخوف من ابو جليبيب حيث كان يشك في ميوله إلى البغدادي وذلك بعد طلب أبو جليبيب العودة إلى درعا وبعد تدخل أبو ماريا أذن الجولاني له بالذهاب

وهنا جاء أبو عماد الجزراوي إلى أبو جليبيب وأخبره أن البغدادي يريد رؤيتك غدا الساعة الثانية عشر ظهرا
في الحقيقة كان أبو جليبيب يريد الخروج وعدم الخوض في الخلاف القائم الا أن طلب البغدادي اوقفه.

#يتبع

🔸|| المولوي حكيم النيسابوري ||🔸

https://telegram.me/hakemnsabor


سوف ابدا في سرد حلقات وأحداث جديدة من سلسلة [ القاعدة في الشام والعراق من النشأة حتى الانشقاق ] من الغد ان شاء الله

▪اخاكم العبد الفقير المولوي حكيم

https://telegram.me/hakemnsabor


《سلسلة القاعدة من النشأة إلى الانشقاق في الشام والعراق 》

[ الحلقة الثالثة ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نتحدث اليوم إخوتي الأعزاء عن مرحلة الإنتقال من جبهة النصرة التابعة آنذاك إلى دولة العراق الإسلامية إلى الإنفصال التام عنها بعد
الخلاف المشهور بين الجبهة والدولة
ولنا هنا عدة وقفات

الكل يعلم التسلسل الذي جرى في بنية التيار الجهادي في بلاد الرافدين
فمن تأسيس جماعة التوحيد والجهاد بقيادة الزرقاوي رحمة الله تعالى إلى إعلان بيعته لتنظيم قاعدة الجهاد إلى مجلس شورى المجاهدين إلى إنشاء دولة العراق الإسلامية
والتي هي من إنتاج وإخراج تنظيم قاعدة الجهاد


وبعد ظهور الثورات العربية في معظم بلاد المسلمين.

كان الشيخ الجولاني في السجن حيث خرج في 2004 وما لبث أن سجن حتى سنة 2011 حيث خرجوا في بداية الأحداث في سوريا

وفي ظل هذه الأحداث كانت التوجيهات من القيادة العامة لتنظيم القاعدة إلى دولة العراق الإسلامية باستغلال الأحداث في سوريا وإرسال مجموعة للجهاد هناك
حيث أذكر أن الشيخ أبو يحيى الليبي رحمة الله تعالى قال لأبو بكر البغدادي نحن منشغلون بساحة خرسان ومقارعة الكفار هناك وأنتم أقرب منا إلى بلاد الشام فعليكم القيام بما يلزم تجاه ما يجري هناك

كان الشيخ الجولاني قد أعد كتابة مشروعه المكون من 54 صفحة دون فيه خططه وآليات عمله في ملف الشام
حتى أنه كتب الخطبة التي سيلقيها في دمشق بعد تحريرها.

كما أنه ومن ضمن خططه كان بناء منبر للمسجد الأقصى كما فعل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى


الشيخ الجولاني عندما كان في السجن إلتقى بعدة شخصيات هناك منها الأنباري الرجل الأول في دولة العراق الإسلامية
ولنا بإذن الله تعالى وقفة مع حياة الشيخ الجولاني داخل السجن

( الأنباري هو من زكى الشيخ الجولاني ) عند أبي بكر البغدادي وكان الداعم الأول له كما أن ما كتبه الجولاني قد نال إعجاب البغدادي فكان داعما له

ولم يكن مشروع الشام مشروع الجولاني وحده بل كان هناك أخوة آخرين قدموا للذهاب هناك إلا أن الظروف والملابسات حالت بين الوصول إلى قيادة دولة العراق الإسلامية كما أن خروج الجولاني والانباري المتزامن وتزكيته له ساهم في تقديم الجولاني على غيره

ومن هؤلاء الأخوة الفضلاء الأخ أبو جليبيب حفظه الله
وكان وقتها نائب أمير الحدود بين العراق والشام حيث كتب رسالة وسلمها مخاطبا فيها والي الموصل وسلمها أنذاك إلى أمير الحدود الأخ أبو صلاح وبعد مقتل أبو صلاح رحمه الله تعالى كلف الأخ أبو جليبيب بتولي إمارة الحدود إلا أنه رفض فاستلم أخ آخر يقال له أبو إدريس فقام الأخ أبو جليبيب بكتابة رسالة أخرى وسلمها للأخ أبو إدريس المعين مكان أبو صلاح وبعد مرور شهر ونصف تقريبا جاء الأخ أبو إدريس وأخبر الأخ أبو جليبيب أن ملف الشام قد تم تكليف أخ به وسوف تلتقي به عن قريب

وبعد مرور مدة من الزمن حضر الشيخ الجولاني وكان يدعى وقتها بالفاتح وحدثني بالتكليف وتناقشنا
في حيثيات العمل

وكانت اللقاءات تتم في بيتي مع الأخوة الذين يشكلون الكادر الأول للعمل في سوريا
وكان معظم الأخوة الذين التقينا بهم من المهاجرين

وبعد ترتيب كافة الإحتياجات والأولويات كان الكادر مكون من سبعة أشخاص المؤسسين للنواة الأولى لجبهة النصرة في بلاد الشام أحد أفرع تنظيم دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد


وهؤلاء الأخوة هم
أبو عماد الجزراوي ذهب مع الدولة وأعتقد أنه قتل
فيصل الشمري الأنصاري من الحسكة آخر الأخبار تفيد بأنه أسر
بشار الأنصاري قتل رحمه الله
فيصل العراقي قتل رحمه الله
حجي رشيد عراقي وكان بدلا من فيصل الشمري قتل أيضا رحمه الله
حجي غانم عراقي قتل رحمه الله
وأبو جليبيب الأردني
مازال حيا يتنفس حفظه الله ورعاه
أبو محمد الجولاني حفظه الله ورعاه
لم يبقى من هؤلاء على قيد الحياة إلا أبو جليبيب والجولاني فقط

اما أبو أحمد حدود فلم يكن من ضمن الأخوة السبعة المكلفون بالعمل إنما كان يعمل مع دولة العراق الإسلامية مسؤولا عن الحدود على الجهة السورية

وهنا نذكر حادثة جرت مع الأخوة أثناء تواجدهم في الحسكة وذلك للتدليل على تبعية الجميع إلى تنظيم القاعدة

حيث جاء رجل يحمل شهادة الدكتوراة وزعم أنه مكلف بالعمل في سوريا باسم تنظيم القاعدة

وقال للإخوة لا يحق لكم العمل باسم التنظيم لكوني انا المكلف به
فقال له الجولاني

اكتب رسالة وخاطب بها المسؤلين ونحن نكتب كذلك وبالفعل كتب الرجل وكتب الأخوة

فدارت رسالة الرجل حتى عادت إلى يد الجولاني لكونه المكلف بملف الشام حيث غضب الرجل وقتها

بعد ذلك تم توزيع الأخوة على المحافظات

ملاحظة
حجي رشيد عاد إلى العراق بإذن من الجولاني وأثناء الطريق أسر
وهذا تصحيح لما تقدم


#يتبع

🔸|| المولوي حكيم النيسابوري ||🔸

https://telegram.me/hakemnsabor


《سلسلة القاعدة من النشأة حتى الانشقاق في الشام والعراق 》

[ الحلقة الثانية ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد إعلان الشيخ أبو مصعب الزرقاوي رحمة الله تعالى بيعته الميمونة لتنظيم قاعدة الجهاد بقيادة الإمام المجدد الشيخ أسامة رحمه الله تعالى ركز الشيخ رحمه الله تعالى العيون على بيت المقدس وفعل التواجد حولها سواء في الأردن ولبنان وسوريا

أما الأردن فقد أرسل مجموعة من الأخوة الأفاضل 2003 م وعلى رأسهم الشيخ أبو صهيب عزمي الجيوسي فك الله أسره حيث عمد إلى تجهيز عدة شاحنات لدك معاقل ومفاصل الدولة الأردنية لفتح الطريق إلى فلسطين لكن قدر الله أن لا ينجح العمل واعتقل الأخ عزمي الجيوسي في الشهر الرابع من عام 2004 م _

وكما أرسل الشيخ رحمه الله تعالى مجموعة لضرب إجتماع يجتمع فيه رؤوس المخابرات الأمريكية واليهودية والأردنية والفلسطينة في عمان وتم العمل ولله الحمد والمنه

كما ارسل مجموعة من الأخوة إلى لبنان حيث تمركزوا في نهر البارد وبدأ الأخوة يتقاطرون إليهم من كل جانب
إعدادا وتحضيرا لبدء مرحلة جديدة من نقل المعركة إلى فلسطين

أما سوريا فقد كانت كما ذكرنا مركزا لاستقبال الأخوة ومنطقة خلفية لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين
والقول بأن تنظيم القاعدة لم يكن حاضرا في سوريا إلا في عهد جبهة النصرة وأن مشروع بيت المقدس والوصول إليه هي هندسة النصرة وقيادتها لا صحة له بل وليس له نصيب من الحقيقة
فتنظيم القاعدة متواجد في سوريا وقد ذهبت بقدمي إلى بيت الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى في الغوطة الشرقية والشيخ أبو عبدالله الليبي رحمه الله تعالى

وقابلت معظم الأخوة الذين عملوا مع الشيخ رحمه الله تعالى ومازالوا كذلك ولولا وجود هؤلاء الأخوة لما كان لجبهة النصرة تواجد في سوريا

نكمل اليوم بعد الافطار إن شاء الله

🔸|| المولوي حكيم النيسابوري ||🔸

https://telegram.me/hakemnsabor


القاعدة في الشام والعراق من النشأة حتى الانشقاق احداث و وقائع يجب ان تسرد للامة....

🔸 المولوي حكيم النيسابوري 🔶

https://telegram.me/hakemnsabor


《 سلسلة القاعدة من النشأة حتى الانشقاف في الشام والعراق 》

[ الحلقة الأولى ]

{ بسم الله الرحمن الرحيم }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف أشرع في نشر هذه السلسلة لبيان حقائق وامور هامة ليعلم المجاهدين عامة حقيقة الثابتين من المدعين وليعلموا أيضا اي دفة انحرفت دفة القاعدة ام الذي انشقوا عنها.


بعد ضربات الحادي عشر من سبتمبر المباركة...
وتكالب العالم أجمع على الثلة المؤمنة من أبناء الإسلام
وبعد ثبات اسطوري قل نظيره في عالمنا المعاصر ضد قوى الكفر العالمي انتشر المجاهدون العابرون للحدود مرة أخرى يبحثون عن فرصة هنا أو هناك يصنعون بها أحداث جديدة في تغيير وكسر إرادة النظام الدولي وتحجيمه وتقزيمه لينكفئ على نفسه بعيدا عن بلاد الإسلام

وقصص الأبطال من أبناء الإسلام كثيرة إلا أن الإختيار يقع على الأسد الضرغام والفارس المقدام الشيخ الزرقاوي رحمه الله تعالى

خرج من أفغانستان إلى إيران إلى العراق وهناك بدأ بتشكيل جماعة سنية تقاتل في سبيل الله تعالى

أطلق عليها اسم جماعة التوحيد والجهاد
والشيخ الزرقاوي رجل يستغل الأحداث ففي ظل الفوضى القائمة في بلاد الشام والعراق قام بإرسال مجموعات إلى كل من سوريا وإيران ولبنان والأردن ليصنع منها قواعد خلفية لجماعته تقدم الدعم على اختلاف أشكاله

فكانت سوريا بداية عمله حيث ارسل الأخ أبو الغادية فقام بفتح مضافات سرية يتم فيها إستقبال الأخوة ومن ثم توجيههم إلى المناطق المختارة لهم ومن عاش تفاصيل هذه الحقبة يعلم أن التيار الجهادي لم يغفل عن إستغلال أو إستثمار حالة الفوضى في بلاد الشام وصناعة قاعدة جهادية فيه وذلك للتدليل على حرص أولائك القادة على أهمية بلاد الشام

وبعد مرور مدة من الزمن في الاثخان في أعداء الإسلام المتواجدة في بلاد الرافدين في ظل العزة والمنعة ووفرة الرجال والسلاح وذياع الصيت وبعد رسائل متبادلة بين الشيخ الزرقاوي والشيخ أسامة رحم الله الجميع
أعلن الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى بيعته المشهور لتنظيم قاعدة الجهاد بقيادة الإمام المجدد الشيخ أسامة رحمه الله تعالى

ولنا هنا وقفه
لماذا بايع الشيخ رحمه الله القاعدة
وهو في غنى عنه من الناحية المادية والخبرة العسكرية والكثرة العددية والانتشار العالمي الواسع وتصدره لكل وسائل العلام آنذاك

أنها منة الله وفضله وتوفيقه قبل كل شيء

لأن الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى يعلم الجماعة الوحيدة التي تؤمن بوحدة المسلمين ضد أعدائهم هي جماعة قاعدة الجهاد وأن الجماعة الوحيدة التي تؤمن بقتال المشركين كافة هي جماعة تنظيم قاعدة الجهاد

وأن الجماعة الوحيدة التي تقدم مصلحة الدين على أي شيء هي جماعة قاعدة الجهاد وأنها الممثل الوحيد لأهل السنة والجماعة وأنها الرافع لراية الجهاد العالمي وأنها الجماعة الوحيدة التي أدركت كيف يخطط العدو وكيف يدير معركته مع الإسلام وأبنائه وأنها أمل الأمة الإسلامية في إعادة دين الله تبارك وتعالى حاكما على كافة أرجاء العالم
أنها وحدة المسلمين أنها النكاية في أعداء الدين أنها اغاظة المنافقين أنها الشوكة في حلوق المرجفين أنها كسر لكل الحدود المصطنعة بين القلوب قبل البلاد والعباد
لأجل كل ما تقدم وأكثر بايع الشيخ الزرقاوي رحمة الله تعالى

ومن أراد الوقوف على نص بيعته رحمه الله تعالى فليرجع إلى أخينا وريث الزرقاوي فقد أفاد واجاد في توصيف وسرد مجريات تلك البيعة العظيمة فجزاه الله خير الجزاء.

#يتبع

🔹|| مولوي حكيم النيسابوري ||🔹

@hakemnsabor

11 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

865

obunachilar
Kanal statistikasi