| مقتبسات
« من أعظم ما يمكن أن يحلَّ برسالة سماوية، وينزل بدين إلهي، أن يُحمَّل ضدَّه ويُرمى بنقيضه! فلا شيء يزري بالإسلام ويفسده مثل مغالطة تسلبه كُنهه ومصادرة تقلب جوهره، ولا سيما حين تأتي متنكِّرة خفيَّة، وتأخذ موقعها مندسَّة، وتستقر في الأنفس متوغِّلة، فيحملها أهل الدين وينادي بها أربابه، يحسبون أنهم يعزِّرونه ويوقِّرونه! إنها كارثة لا يشعر بها إلا نبيهٌ ألمعي، وطامة لا يدركها غير حصيف لوذعي. والمؤلم أنَّ “المثقفين” و”المتعلمين” الذين يفترض أنهم أكثر الناس “علمية” في تلقي الأفكار ثم قبولها أو رفضها، وأشدُّهم تمسكاً بالتخصُّص ونزولاً على معطياته، تراهم ينساقون مع الجنوح والشذوذ، ويجارون نهجاً إعلامياً تهريجياً، بل أداءً سوقياً، يدغدغ عواطف العوام، وهمجية تحاكي نهج المتهتكين الطغام! »
« من أعظم ما يمكن أن يحلَّ برسالة سماوية، وينزل بدين إلهي، أن يُحمَّل ضدَّه ويُرمى بنقيضه! فلا شيء يزري بالإسلام ويفسده مثل مغالطة تسلبه كُنهه ومصادرة تقلب جوهره، ولا سيما حين تأتي متنكِّرة خفيَّة، وتأخذ موقعها مندسَّة، وتستقر في الأنفس متوغِّلة، فيحملها أهل الدين وينادي بها أربابه، يحسبون أنهم يعزِّرونه ويوقِّرونه! إنها كارثة لا يشعر بها إلا نبيهٌ ألمعي، وطامة لا يدركها غير حصيف لوذعي. والمؤلم أنَّ “المثقفين” و”المتعلمين” الذين يفترض أنهم أكثر الناس “علمية” في تلقي الأفكار ثم قبولها أو رفضها، وأشدُّهم تمسكاً بالتخصُّص ونزولاً على معطياته، تراهم ينساقون مع الجنوح والشذوذ، ويجارون نهجاً إعلامياً تهريجياً، بل أداءً سوقياً، يدغدغ عواطف العوام، وهمجية تحاكي نهج المتهتكين الطغام! »