بكل صلافة يتجاوز بعضهم على عظماء التشيع لأنهم أصدروا فتاوى بحق « الضال المضل » البيروتي يتصور أن ذلك الذي صدر منهم لأجل مشاكل شخصية أو مصالح دنيوية عجبا والله أي جوابا لله تعالى ليوم القيامة محضرين؟!
علماء التشيع من قديم الزمان التريث والتأني هو طبعهم ومن أخلاقياتهم ، فلا يصدرون شيئا إلا بعد قيام الحجة والدليل..
فما صدر من مراجع الدين بخصوص ضلال السيد فضل الله هو من واجبهم الديني وإذا أردت أن تعرف ما قالوا فهاك هذا الرباط أدخل عليه وأطلع بنفسك الوثائق بخطوط المراجع :
https://www.mezan.net/dcmt/index_olama.htmlروي عن الإمام الهادي عليه السلام : « لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل »[١]
________________[١] الاحتجاج ، ج١ ص١٠ ، ط : النعمان ١٩٦٦ م .