#العقيدة_والتوحيد
🔖وَنُؤْمِنُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَىٰ يَرْضَى عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، وَهَذَا هُوَ إثباتُ الرِّضَا مِنَ الله عَنِ العَامِلِينَ.
قالَ تَعَالَى: رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشي رَبَّهُ ﴾ (البينة: ٨)، أهل التحرِيفِ مِنَ الأَشاعِرَةِ وَغَيرِهِم لَا يُؤْمِنُونَ بِرضًا الله وَيَقُولُونَ: المُرَادُ بالرضا الثواب، أو: إِرَادَةُ الثَّوابِ، وَذَلِكَ لأَنَّهُم يُثبتونَ الإِرَادَةَ. واللهُ تَعَالَى مَوضُوفٌ بِالرِّضَا وَهُوَ سُبحَانَهُ يَرْضَى عَنِ العَمَلِ، وَيَرْضَى عن العامل ( يعني: أنّ رِضَا الله مُتَعَلِّقٌ بِالعَمَلِ وَبِالعَامِلِ. أَمَّا بِالعَمَلِ، فَمِثلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7]. أي: يرض الشكر لكم.
وَيَتَعَلَّقُ الرِّضَا أَيْضًا بِالعَامِلِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عنه }
وَصِفَةُ الكَرَاهَةِ صِفَةٌ حَقِيقِيَّةٌ ثَابِتَةٌ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَكَرَاهَةُ الله تَعَالَى تكُونُ لِلعَمَلِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ ﴾ [التوبة: ٤٦] . وَتَكُونُ أَيْضًا لِلعَامِلِ كَمَا فِي حَدِيثِ جِبْرِيلَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَبغَضَ عبدًا نَادَى جِبريل : إني أبغِضُ فَلَانًا فَأَبغضه......».( أخرجه مسلم )
📚: تهذيب شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله .
✍️: محبرة سلفي .
🔖وَنُؤْمِنُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَىٰ يَرْضَى عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، وَهَذَا هُوَ إثباتُ الرِّضَا مِنَ الله عَنِ العَامِلِينَ.
قالَ تَعَالَى: رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشي رَبَّهُ ﴾ (البينة: ٨)، أهل التحرِيفِ مِنَ الأَشاعِرَةِ وَغَيرِهِم لَا يُؤْمِنُونَ بِرضًا الله وَيَقُولُونَ: المُرَادُ بالرضا الثواب، أو: إِرَادَةُ الثَّوابِ، وَذَلِكَ لأَنَّهُم يُثبتونَ الإِرَادَةَ. واللهُ تَعَالَى مَوضُوفٌ بِالرِّضَا وَهُوَ سُبحَانَهُ يَرْضَى عَنِ العَمَلِ، وَيَرْضَى عن العامل ( يعني: أنّ رِضَا الله مُتَعَلِّقٌ بِالعَمَلِ وَبِالعَامِلِ. أَمَّا بِالعَمَلِ، فَمِثلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7]. أي: يرض الشكر لكم.
وَيَتَعَلَّقُ الرِّضَا أَيْضًا بِالعَامِلِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عنه }
وَصِفَةُ الكَرَاهَةِ صِفَةٌ حَقِيقِيَّةٌ ثَابِتَةٌ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَكَرَاهَةُ الله تَعَالَى تكُونُ لِلعَمَلِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ ﴾ [التوبة: ٤٦] . وَتَكُونُ أَيْضًا لِلعَامِلِ كَمَا فِي حَدِيثِ جِبْرِيلَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَبغَضَ عبدًا نَادَى جِبريل : إني أبغِضُ فَلَانًا فَأَبغضه......».( أخرجه مسلم )
📚: تهذيب شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله .
✍️: محبرة سلفي .