#فوائد_ولطائف_وتقريرات_مستفادة
من شرح الوصية الصغرى للشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله-
117. جاء في الحديث: «سَبَقَ المفرِّدون، قالوا: يا رسول الله! ومَن المفرِّدون؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات»، والمفرّدون:
1.قيل: هم الَّذينَ ذهب أقرانهم وبَقُوا، والعادة أنّ الإنسان إذا ذهب أقرانه تتهذّب نفسُه، كلّما فقد أحدًا مِن أقرانه كلّما خاف الموت وخاف الله، وعلى هٰذا المعنى يكون النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أراد أن يقول: إنّ الذِّكر يُهذِّب النفس كما يُهذِّبها موتُ الأقران.
2. وقيل: هم الَّذينَ انقطعوا لعبادة الله، فيكون المراد: أنّ الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات كأنهم اعتزلوا الناس؛ لكثرة ذكرهم، فتجدهم قليلي الحديث مع الناس يشتغلون بذكر الله -عز وجل-.
والمقصود: أنّ العبد بإكثاره مِن ذكر الله يَسبِق غيره.
118. العبد في الدنيا في سباق؛ فسابِقٌ ومسبُوقٌ، وإنّ مِن أعظم ما يُعين على السَّبْقِ: الإكثار مِن ذكر الله -عز وجل-.
119. ذكر الله -عز وجل- ليس مقصورًا على الأذكار الَّتِي تقال باللسان مما هو مشهور على أنه ذكر، بل يدخل في ذٰلك كلُّ ما يتعلّق باللسان مما يُقرِّب إلى الله مِن تَعلُّم العلم وتعليمه ومِن أمرٍ بمعروف ونهيٍ عن منكر؛ فهو مِن ذكر الله.
120. الدلائل القرآنية: هي الكتاب والسنة، لأنّ القرآن وَرَدَ فيه أمرُنا باتّباع السنة (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ)، ولكن إذا قيل: "الدلائل القرآنية والخبرية" فهنا يُقصَد
➖بالدلائل القرآنية: الآيات،
➖ والخبرية: السنة.
121. كيف ندلِّل على فضيلة الذِّكر؟
1. بقول الله.
2. وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
3. ومَا نراه بأعيننا مِن أثر الذِّكر، فإن ّالإنسان يرى في الوقائع كيف أنّ ذكر الله يؤثّر تأثيرًا عظيمًا.
4. ومَا نُحسّه في قلوبنا مِن أثر الذِّكر.
122. أقلّ ما يَكون به الإنسان من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات: أن يلازِم الأذكار المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
📖 موقع الآجري
من شرح الوصية الصغرى للشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله-
117. جاء في الحديث: «سَبَقَ المفرِّدون، قالوا: يا رسول الله! ومَن المفرِّدون؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات»، والمفرّدون:
1.قيل: هم الَّذينَ ذهب أقرانهم وبَقُوا، والعادة أنّ الإنسان إذا ذهب أقرانه تتهذّب نفسُه، كلّما فقد أحدًا مِن أقرانه كلّما خاف الموت وخاف الله، وعلى هٰذا المعنى يكون النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أراد أن يقول: إنّ الذِّكر يُهذِّب النفس كما يُهذِّبها موتُ الأقران.
2. وقيل: هم الَّذينَ انقطعوا لعبادة الله، فيكون المراد: أنّ الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات كأنهم اعتزلوا الناس؛ لكثرة ذكرهم، فتجدهم قليلي الحديث مع الناس يشتغلون بذكر الله -عز وجل-.
والمقصود: أنّ العبد بإكثاره مِن ذكر الله يَسبِق غيره.
118. العبد في الدنيا في سباق؛ فسابِقٌ ومسبُوقٌ، وإنّ مِن أعظم ما يُعين على السَّبْقِ: الإكثار مِن ذكر الله -عز وجل-.
119. ذكر الله -عز وجل- ليس مقصورًا على الأذكار الَّتِي تقال باللسان مما هو مشهور على أنه ذكر، بل يدخل في ذٰلك كلُّ ما يتعلّق باللسان مما يُقرِّب إلى الله مِن تَعلُّم العلم وتعليمه ومِن أمرٍ بمعروف ونهيٍ عن منكر؛ فهو مِن ذكر الله.
120. الدلائل القرآنية: هي الكتاب والسنة، لأنّ القرآن وَرَدَ فيه أمرُنا باتّباع السنة (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ)، ولكن إذا قيل: "الدلائل القرآنية والخبرية" فهنا يُقصَد
➖بالدلائل القرآنية: الآيات،
➖ والخبرية: السنة.
121. كيف ندلِّل على فضيلة الذِّكر؟
1. بقول الله.
2. وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
3. ومَا نراه بأعيننا مِن أثر الذِّكر، فإن ّالإنسان يرى في الوقائع كيف أنّ ذكر الله يؤثّر تأثيرًا عظيمًا.
4. ومَا نُحسّه في قلوبنا مِن أثر الذِّكر.
122. أقلّ ما يَكون به الإنسان من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات: أن يلازِم الأذكار المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
📖 موقع الآجري