▫️تـــابـــع
▫️مــاهــي الـسـلـفـيـة
⬇️2️⃣
📌ما هي السلفية؟ للعلامة الإمام محمد بن صالح بن عثمين.
قال حنبل: صليت بأبي عبدالله العصر، فصلى معنا رجل يقال له محمد بن سعيد الختلي، وكان يعرفه بالسنة.
فقعد أبو عبد الله بعد الصلاة، وبقيت أنا وهو والختلي في المسجد ما معنا رابع.
فقال لابي عبدالله: نهيت عن زيد بن خلف أن لا يكلم ؟ قال: كتب إلي أهل الثغر يسألوني عن أمره، فكتبت إليهم، فأخبرتهم بمذهبه وما أحدث، وأمرتهم أن لا يجالسوه، فاندفع الختلي على أبي عبدالله، فقال: والله لاردنك إلى محبسك، ولأدقن أضلاعك...في كلام كثير.
فقال لي أبو عبد الله: لا تكلمه ولا تجبه.
وأخذ أبو عبد الله نعليه وقام فدخل، وقال: مر السكان أن لا يكلموه ولا يردوا عليه.
فما زال يصيح، ثم خرج.
فلما كان بعد ذلك، ذهب هذا الختلي إلى شعيب، وكان قد ولي على قضاء بغداد، وكانت له في يديه وصية، فسأله عنها، ثم قال له شعيب: يا عدو الله، وثبت على أحمد بالأمس، ثم جئت تطلب الوصية، إنما أردت أن تتقرب إلي بذا، فزبره، ثم أقامه.
فخرج بعد إلى حسبة العسكر.
[سير أعلام النبلاء]
وجاء في طبقات الحنابلة: قلت: لأحمد إن هذا الشيخ لشيخ حضر معنا هو جاري وقد نهيته عن رجل ويحب أن يسمع قولك فيه حارث القصير يعني حارثا المحاسبي كنت رأيتني معه منذ سنين كثيرة فقلت: لي لا تجالسه ولا تكلمه فلم أكلمه حتى الساعة وهذا الشيخ يجالسه فما تقول فيه فرأيت أحمد قد احمر لونه وانتفخت أوداجه وعيناه وما رأيته هكذا قط ثم جعل ينتفض ويقول ذاك فعل الله به وفعل ليس يعرف ذاك إلا من خبره وعرفه أويه أويه أويه ذاك لا يعرفه إلا من قد خبره وعرفه ذاك جالسه المغازلي ويعقوب وفلان فأخرجهم إلى رأي جهم هلكوا بسببه فقال: له الشيخ يا أبا عبد الله يروى الحديث ساكن خاشع من قصته ومن قصته فغضب أبو عبد الله وجعل يقول لا يغرك خشوعه ولينه ويقول لا تغتر بتنكيس رأسه فإنه رجل سوء ذاك لا يعرفه إلا من قد خبره لا تكلمه ولا كرامة له كل من حدث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مبتدعاً تجلس إليه لا ولا كرامة ولا نعمى عين وجعل يقول ذاك ذاك.
وجاء في طبقات الحنابلة أيضًا:
أخبرنا المبارك أخبرنا عبد العزيز الأزجى قال: أخبرنا أحمد بن عبد العزيز بن يحيى بن صبيح حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن هارون بن بدينا قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه فقلت: له يا أبا عبد الله أنا رجل من أهل الموصل والغالب على أهل بلدنا الجهمية ومنهم أهل سنة نفر يسير يحبونك وقد وقعت مسألة الكرابيسي ففتنهم قول الكرابيسي لفظي بالقرآن مخلوق فقال: لي أبو عبد الله إياك وإياك وهذا الكرابيسي لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه أربع مرار أو خمساً إلا أن في كتابي أربعاً فقلت: يا أبا عبد الله فهذا القول عندك وما شاعت منه يرجع إلى قول جهم قال: هذا كله من قول جهم.
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
.
https://t.me/n19n76