امامك لكن اترجاك حس بيه و اصرف نظرك عني .عيونه الخضر احسه اخترقت ما بداخلي . وابعد نظرة عني
وكال
" اهييه ((تنهيدة مطولة)) وهج . عفوا بيرتا انت عايشه بضياع ولو هذا الشي ما واضح عليج . الي واضح انت مقررة لكن قرارك مو بمحله . فأني ما اقوى على التعايش وياج بنفس الدار .. !!!
اربكني كلامه وتصريحه اكثر لكني استجمعت جرئتي وكلت
" اني اعتنقت الدين الي وعيت عليه !
حبيت اشوف ردت فعلة ركزت فيه بشكل ملحوظ وهو ايده اسرسحت من على لحيته
بدت معالم وجهة غير واضحه هو انسر من الخبر لو ازعجه؟؟ .. ما نطق واستقر بكعدته حسيته ما مقتنع بألي سويته لهذا حضرت اجاباتي على طرف لساني ...
" وهج ما من حقك تتخذين هذا القرار !!
هزيت امتوني و اشرت براسي
"ليش ؟؟؟
اشر عليه مرة ثانيه بسبابته وكال
" وهج هذا جسد بيرتا يجي يوم وترجع منو كال راح يرضيها التغيير هذا .
" اهاااا !!!!!!
وكأنك واثق من رجوعها كدامك الطبيب كال
احتمال اضل طول العمر بلا ذاكرتي
رد هو
" واحتمال ترجع الك بعد ثواني . وهج هذا قرار مصيري وجاد افضل اتعيشين بالضياع الفكري بدل هذا التسرع .
وكام من مكانه ضل يفتر امامي ويتكلم .
واني حطيت اديه على جوانب وجناتي وباوع اله ومستغربه من ردة فعله ظنيته يفرح !!!
" لهذا عفتي اهلك اتظنين اذا اتغيرت ديانتك ما اكدرين تتعايشين وياهم ؟
انت انت شنو فهمك بهذا الشي اصلا
ورجع يتحدث وكأنة مستقل بيه استفزني حيل .
" احب ربك !!!
مثلا يعني هذا مايكون سبب قوي
هز راسه هازء مني
" ربي رب جميع الاديان ورب المسيح اذا كان بعلمك يعني
" زين اذا كلت احبك هذا ما يكون سبب كافي
استقر بمكانه كان ضهره عليه .. التفت عليه ببطئ
" زين اذا كلت احبك هذا ما يكون سبب كافي
استقر بمكانه كان ضهره عليه .. التفت عليه ببطئ
ما كنت خايفه ولا خجلانة لأني ماكنت اقصد مفهوم الحب الوارد بين اي اثنين ..
"اذا سألتني منو رباني ؟ راح اجاوب انت
سكت هو منطيني احقية الكلام وهو فقط اكتفى بهز راسه بمعنى كملي وخايف لا وقعت بعشقه بالمفهوم الي وصله هوو
" واذا سألتني بيمن احلامي ؟ راح اكول بالشخص الي من فتحت .شفتة كل ناسي ما اكدر اتعايش مع غيرك
حتى الاسم الي انت اختاريته الي هويته عكس بيرتا ما حسيته الي
واشرت على نفسي وكملت بقهر
" فأذا وهج تتنفس بهذا الجسد ولو لثانيتين مثل ما كلت انت من حقها تتنفس وتعيش وتتربى على ما وعت عليه ،واذا سويت العكس راح احملها اكثر من طاقتها ويمكن اخسرها هي الثانيه وظل انسانة مهمشة لا اني بيرتا ولا اني وهج
من خلصت كلامي الا انتبهت اتبدلت الادوار هو الي جالس وحاط ايدة على وجه واني الي افتر امامه واتحدث بكل بهدوء ممزوج بقهر ما اعرف شنو من وحي كلامي نزل عليه ذيج اللحظه ..
دقيقه كأني اقنعته .. لانه ساكت يفرك شعرة من لحيته بأطراف اصابيعة وما قاطعني
كملت بصوت كوة طلع مني كان رفيع حيل كانه مواء قطه من كلت بترجي خجلان
" ساعد وهج تعيش لا تدفنها .
مد الي كف ايده بعد ما خله الكلاوا عليه واني ماصدكت مثل الغريق مديت ايدي اله لكن ما اتلمسته ايده !! بل الكلاوة . واتجهنا للدرج . استغربت من طلب مني اصعد وياه ؟ لكني معاه يتوقف عقلي وألبي اي شي يطلبه مني بكل ثقه .
صعدت معاه للسطح وبدى يفتح باب البيتونة واول ما فتحه استقبلنا البرد ونسمات الهوى الجارحه للأنف من شده بردة ، احتضنت جسدي بأديه اثنينهم وانتبهت اله ما لبس سترته عافها جنب المدفأة وبس قميصه الاسود يغطي جسده طلب مني البس الكلاوا بعد ما هد ايدي .. لبستها وضميت بيها شعري واشرلي اطلع خلفه من غير ما أسأل أي سؤال ؟ حط اللايت على الارض وعافه يضوي السماء كانت مخيفه بشكل تخلوا من الغيوم الدافيه وماكو غير نسمات الهوى البارد تنزل علينا ..
بصوته الرخيم الي اضاف دفئ مفاجئ لقلبي
"خايفه
"لا
"ليش
" لانك وياي
ضحك ضحكه ورديه بالنسبة الي مبشره بخير اعتقد ارتضى بنصيبه واتقبل وجودي ..
" هذه الثقه العمياء لازم اتكون بين العبد والمعبود ؛
وما يوصل العبد للعشق الإلهي اذا الا توفرت . منها يكدر يتقبل الانسان كل ما يصيبة .
اذا بلغت هذا الحد يا وهج يمكن أيدك السير بهذا الطريق من غير معارضه ..
باوعتله بعيون لامعه
" اني أجزم الك وصلت هذي المرحلة
ا
"اذن اصعدي ..
كان اكو ميز قديم مسنود على الحايط على يميني اشرلي اروح يمه رحت يمى وسألت
" اهنا ؟
"نعم
صعدت على الميز ..
صالح بوجه الجاد باوعلي وكال
" كملي
ورفعلي حاجبه يعني يريد اصعد على الحايط بهذا الجوو والوقت ؟؟؟؟
كنت اعرف هاي اللحظه هي التحسم اذا كان يساعدني او يرجعني لأهلي اذا افشل بيها مافهمت شنو المطلوب والربط لكني استعديت على امل اجتاز هذا الاختبار ..
كان الحايط طوله وسط لا كلش عالي ولا كلش ناصي لهذا كان صعب عليه اصعده وخصوصا الجو ما يساعد لكن ابتذلت جهدي اصعده ..
وصالح ما بدر منه اي رده فعل مساعده غير هو مدنك
وكال
" اهييه ((تنهيدة مطولة)) وهج . عفوا بيرتا انت عايشه بضياع ولو هذا الشي ما واضح عليج . الي واضح انت مقررة لكن قرارك مو بمحله . فأني ما اقوى على التعايش وياج بنفس الدار .. !!!
اربكني كلامه وتصريحه اكثر لكني استجمعت جرئتي وكلت
" اني اعتنقت الدين الي وعيت عليه !
حبيت اشوف ردت فعلة ركزت فيه بشكل ملحوظ وهو ايده اسرسحت من على لحيته
بدت معالم وجهة غير واضحه هو انسر من الخبر لو ازعجه؟؟ .. ما نطق واستقر بكعدته حسيته ما مقتنع بألي سويته لهذا حضرت اجاباتي على طرف لساني ...
" وهج ما من حقك تتخذين هذا القرار !!
هزيت امتوني و اشرت براسي
"ليش ؟؟؟
اشر عليه مرة ثانيه بسبابته وكال
" وهج هذا جسد بيرتا يجي يوم وترجع منو كال راح يرضيها التغيير هذا .
" اهاااا !!!!!!
وكأنك واثق من رجوعها كدامك الطبيب كال
احتمال اضل طول العمر بلا ذاكرتي
رد هو
" واحتمال ترجع الك بعد ثواني . وهج هذا قرار مصيري وجاد افضل اتعيشين بالضياع الفكري بدل هذا التسرع .
وكام من مكانه ضل يفتر امامي ويتكلم .
واني حطيت اديه على جوانب وجناتي وباوع اله ومستغربه من ردة فعله ظنيته يفرح !!!
" لهذا عفتي اهلك اتظنين اذا اتغيرت ديانتك ما اكدرين تتعايشين وياهم ؟
انت انت شنو فهمك بهذا الشي اصلا
ورجع يتحدث وكأنة مستقل بيه استفزني حيل .
" احب ربك !!!
مثلا يعني هذا مايكون سبب قوي
هز راسه هازء مني
" ربي رب جميع الاديان ورب المسيح اذا كان بعلمك يعني
" زين اذا كلت احبك هذا ما يكون سبب كافي
استقر بمكانه كان ضهره عليه .. التفت عليه ببطئ
" زين اذا كلت احبك هذا ما يكون سبب كافي
استقر بمكانه كان ضهره عليه .. التفت عليه ببطئ
ما كنت خايفه ولا خجلانة لأني ماكنت اقصد مفهوم الحب الوارد بين اي اثنين ..
"اذا سألتني منو رباني ؟ راح اجاوب انت
سكت هو منطيني احقية الكلام وهو فقط اكتفى بهز راسه بمعنى كملي وخايف لا وقعت بعشقه بالمفهوم الي وصله هوو
" واذا سألتني بيمن احلامي ؟ راح اكول بالشخص الي من فتحت .شفتة كل ناسي ما اكدر اتعايش مع غيرك
حتى الاسم الي انت اختاريته الي هويته عكس بيرتا ما حسيته الي
واشرت على نفسي وكملت بقهر
" فأذا وهج تتنفس بهذا الجسد ولو لثانيتين مثل ما كلت انت من حقها تتنفس وتعيش وتتربى على ما وعت عليه ،واذا سويت العكس راح احملها اكثر من طاقتها ويمكن اخسرها هي الثانيه وظل انسانة مهمشة لا اني بيرتا ولا اني وهج
من خلصت كلامي الا انتبهت اتبدلت الادوار هو الي جالس وحاط ايدة على وجه واني الي افتر امامه واتحدث بكل بهدوء ممزوج بقهر ما اعرف شنو من وحي كلامي نزل عليه ذيج اللحظه ..
دقيقه كأني اقنعته .. لانه ساكت يفرك شعرة من لحيته بأطراف اصابيعة وما قاطعني
كملت بصوت كوة طلع مني كان رفيع حيل كانه مواء قطه من كلت بترجي خجلان
" ساعد وهج تعيش لا تدفنها .
مد الي كف ايده بعد ما خله الكلاوا عليه واني ماصدكت مثل الغريق مديت ايدي اله لكن ما اتلمسته ايده !! بل الكلاوة . واتجهنا للدرج . استغربت من طلب مني اصعد وياه ؟ لكني معاه يتوقف عقلي وألبي اي شي يطلبه مني بكل ثقه .
صعدت معاه للسطح وبدى يفتح باب البيتونة واول ما فتحه استقبلنا البرد ونسمات الهوى الجارحه للأنف من شده بردة ، احتضنت جسدي بأديه اثنينهم وانتبهت اله ما لبس سترته عافها جنب المدفأة وبس قميصه الاسود يغطي جسده طلب مني البس الكلاوا بعد ما هد ايدي .. لبستها وضميت بيها شعري واشرلي اطلع خلفه من غير ما أسأل أي سؤال ؟ حط اللايت على الارض وعافه يضوي السماء كانت مخيفه بشكل تخلوا من الغيوم الدافيه وماكو غير نسمات الهوى البارد تنزل علينا ..
بصوته الرخيم الي اضاف دفئ مفاجئ لقلبي
"خايفه
"لا
"ليش
" لانك وياي
ضحك ضحكه ورديه بالنسبة الي مبشره بخير اعتقد ارتضى بنصيبه واتقبل وجودي ..
" هذه الثقه العمياء لازم اتكون بين العبد والمعبود ؛
وما يوصل العبد للعشق الإلهي اذا الا توفرت . منها يكدر يتقبل الانسان كل ما يصيبة .
اذا بلغت هذا الحد يا وهج يمكن أيدك السير بهذا الطريق من غير معارضه ..
باوعتله بعيون لامعه
" اني أجزم الك وصلت هذي المرحلة
ا
"اذن اصعدي ..
كان اكو ميز قديم مسنود على الحايط على يميني اشرلي اروح يمه رحت يمى وسألت
" اهنا ؟
"نعم
صعدت على الميز ..
صالح بوجه الجاد باوعلي وكال
" كملي
ورفعلي حاجبه يعني يريد اصعد على الحايط بهذا الجوو والوقت ؟؟؟؟
كنت اعرف هاي اللحظه هي التحسم اذا كان يساعدني او يرجعني لأهلي اذا افشل بيها مافهمت شنو المطلوب والربط لكني استعديت على امل اجتاز هذا الاختبار ..
كان الحايط طوله وسط لا كلش عالي ولا كلش ناصي لهذا كان صعب عليه اصعده وخصوصا الجو ما يساعد لكن ابتذلت جهدي اصعده ..
وصالح ما بدر منه اي رده فعل مساعده غير هو مدنك