قصص♨ واقعيه


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


❀'قناتنا مميزه باختيار منشوراتهاَ '❀:
‏لن يأتي أحد و يطرق بابك و يمنحك يومًا
‏جميلًا أنت من يجب أن تطرق أبواب روحك
‏وتشرع نوافذك وتجتهد لتفوز بالأجمل
‏ولن يخذلك ربك أبدًا
ملاحظهⓂ قناتنا تخلوا من أي اعلان
للاتصال او المشاركه?
@YaaaaHussein

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri




هي بعدها غريبة عنها اشلون تحجي وياه هيج

"حبي لا تستغربين احنه بنات مثل بعض وفضفضي بلكت ترتاحين ..

درات وجه للناحية الثانيه وهج وكالت بهمس مبحوح من البجى
" اني دمرت كلشي اكيد هسه كرهني

"اها يعني مثل ما ظنيت . رجل

"وليش كرهج اذا يحبك مستحيل يكره ..

"مادري يمكن ما يحبني واكيد كرهني
او على الاقل احتقرني

وضلت تبجي بصمت ... بعد ما نزلت الكوب من ايدها

" بسج حبي.
باوعت لكدامها وكملت
"اني اعترفت اله احبه وهو سكت ما كال شي وضاج يعني مايحبني

"اي شفتي اني غبيه اااااه

"اووف بس وهج كافي گطعتي گلبي واني عبالي حالتي صعبه طلعتي اضرب مني ..

" عبالي راح يخفف شي اذا صارحته اثاري خسرته ولصتها اااه

" لعد يمكن يحبج
' اهه لو يحبني مكان سكت
" يمكن يحجك وما متأكد وانت فاجئتيه الرجل بهاي الامور ما يسرع مثلنا نمشي ورة اندفاع عواطفنا.
كملت نظرها للفراغ وهج وكالت

" حتى لو يحبني هسه اكيد طلعت من عينه

"لا انت غلطانه الان مستحيل اطلعين من گلبه اذا حبك واذا فعلاا يحبچ تلكي باجر الصبح تحت بابچ ينتظرك .

"اهه ااااه لا

"كولي اسيل كالت
........
قفل غرفته عليه وفتح كنتور مرته السابقة . اتلمس ملابسها .. هذي كانت اتلح عليه يجيبهم الها من هذا البيت وهو ينسى لكثره مشاغله ..اثاري بيه صالح كل ما اشتاق اله يعوض نفسه بريحة عطرها...
...

حاول ينام . لكن البلوة الثانيه الي هيجت عليه احزانه غزت فكره . وضل خايف لا بعدها ما نايمه وتبجي . جمر من تبجي اعيونها اذب جمر علية هو . مو دمع على خدها . زاح الغطه عنه وكام غير ملابسة وطلع من البيت ..

وراح وكف بسيارته كدام البناية الي تسكن بيها ذيج الي كأنها بدت تبني كيان داخل قلبه !!!!وتحتله غصبا على أرادته .
كل اشويه تجيه رغبة مجنونه بالنزول والدخول الها بهذا الليل ومسح دمعتها
و ياخذ بخاطرها ؛

بينما هي فعلا مطروحة على سريره ومخدته مبلولة من الدموع . كل اشويه تذكر نظراته البارده اله وودها لو ق
كاتله نفسها ولا ذاك الموقف صار ..

وصبح صبح جديد على كل من يسكن ببغداد ...سواء نايم ب بيته او في شقه او في سيارة !!!! واعلنت الشمس حلول يوم مشرق ..

كان جسمة مكسر من نومه السيارة اول ما كعد استنكر وجوده اهنا ..وضل يباوع يريد يعرف هو وين واشلون طلع ..لكن اذكر كل الي صار بليلة امس ..

الساعه ال 8 كعدت وهج من نومها . لبست قميص ابيض وتنورة سوده بيها اربطه اثنين ممتدات صايرة كأنها صدريه مدرسية . ولفت شعره وطلعت خصلتين من الامام . واخذت بيدها كتاب قصة أطفال وارادت تتوجه لعملها ..

دخلت احد عاملات التنظيف وكالت

" ست وهج يردوج بالمكتبة
"اوك جايه ..
راحت العاملة ومشت وهج وهي تتأفف هم راح اترزلها المديره وتتهمها بالاهمال بالعمل ..
بس ليش هالمرة بالمكتبة؟ ؟؟

وصلت للمكتبة المخصصة للقراءة والاطلاع على الكتب المرصوصة بيها ..

العجيب اول ما دخلت ما شافت احد ...
اخذت اتباوع يمنة ويسرة ادور عن المديره او المعاونة لكن انظارها ضلت مصدوومه على ذاك الرجال الي كاعد بكل هدوء وكدامة كتابين وشابك اديه على الطاوله ينتظرها . ..

كان نظره على الطاوله الي امامه ما شافها .. وهي من شافته رجفت كل أوصالها ونفسه بدا يعلو ويهبط ..
كالت
"ارجع افضل الي

لكن عيونة صادنها وهي واكفه وزاد ارتباكها واحراجها ،حطت الكتاب بطريقه عفويه على وجه ،،وهو ضل يباوع الها منتظرها تجي
وخرت الكتاب اشويه
وهو اشر اله بسبابته تجي ..
هي وده هسه بهاي اللحظه تجيه طاقه بيب بيب وتركض شادره عنه لكن بالعكس جمدت اقدامها بهذا المكان بعدها خانتها اشواقها وبدت رجليها تتقرب منه غصبا عنها

كعدت امامه ببطئ من غير ماتكول شي
ولا تنظر الة
هو
"السلام عليكم ..

حاولت اطلع صوتها واترد لكن صوتها شرد منها وبانت اله بس حركت شفاهه ..
فكرت
شنو يريد هسه منه اه لو ما جاي اليوم اكيد حس بشفقه عليها ... ياريتها ما كالت شي ..ولا صارحته حتى أسيل عده فكره المصارحه غلط اه لحظه اسيل كالت الها اذا اجاج الصبح معناهة يحبج وما يكدر على زعلج ... !!!!!
اشنج فكرها من اذكرت كلام اسيل


م مساعده زوجها الها بس هي تعبت حيل بهذا الانتقال .. باوعت لصورة صالح المعلگة على الحايط وحجت وياها
" اووف يا صالح ادري حزنت گلبك ادري
بس شسوي انت عايش بين اطلال اهلك بهذاك البيت
وهم تدري بيه اضوج وحدي بالبيت وانت اهواي تسافر اهنا عاد قريبة على أهلي ..

همس الها صوت من ورو

" لا غالية گلب المحب يسعد برضى الغوالي

اندارت شافته خلفها ماد راسه من الباب وعرفته سمع همسها للصورة ، راحت اله استقبلته وهو اخذ كفوفها قبلها .
" انت نعمة . الزوجة المصون نعمة يا عفراء
اني وياج وين ماردتي عسى ما بالمريخ اخذج

" ههه

حطت راسها على صدره تلتمس حنانه

"اشلون جانت الحملة

" اتركينا من الحزب و الدولة و كولي شنو غدانا

" الي تحبه ..

" تقريني انت لو شنو
" گلب المحب يا حبيبي
.....
رجع للحاضر صالح وهو كاهد بالخراب المحروك . كان البناء مفلش و محترك. فاتح لايت التلفون ويباوع للخراب
ويذكر
هذا البيت الي ما كملت مرته بيه شهر ولا تهنت. دخلت لهذا البيت وما طلعت منه الا وهي رماد ... لو الماضي يرجع جان دخل بالبيت وياهم اذا كان قدرهم الموت هو يفضل وياهم هو ..
ما ينكر بيوم أخذه الغرور من اراد اصلاح البلد وداخل بعلمة وغناه بأمور مستحيلة وأولها محاول اصلاح اللي يسويه الفاسدين وانتمى لاحد الاحزاب .ومن حارب الفساد كانت النتيجة محاولة اختيالة بزرع قنبلة وسط بيته اشوكت و اشلون؟ محد يدري غير ان هو ومرته وطفلته طلعوا من البيت يسوقون لبتهم ملابس مدرس لل العام الدراسي الجديد .

عوده للماضي .
كانت عائشة محتضنة الجنطه بأديها الناعمات وكاعدة بسيارة والدها بالخلف جنب المشتريات
بينما مرته عفراء يمة ولازمة ايده بطريقه غريبة بينما هو يسوق بالثانية كل ما يريد يفلتها حتى يسيطر بالسواقه اكثر لكنها تمتنع تترك ايدة شابكتها بطريقه حميمة وتباوع اله بحنية ..

عائشة " اريد افتحها ماما

صالح "لا اتركيها من يبدأ الدوام

"اهه بابا حباب اريد اشوف اجيوبها

"لا بابا
مدت براطم شفتها بطريقه طفولية واستسلمت لأمر والدها وما فتحت الجنطه رغم هي تتمنى بس اشوفها من داخل .
.
"ممم بابا زين بس امشيها بتايراتها

"لا بابا تعطل قبل الدوام

"اه زعالتك

ضحكت الام على بتها

عائشة
"وانت هم زاعلتج زاعلتكم كولكم

ابتسم صالح بخفوت وكف بسيارتة كدام بيته ونزلن هنه من السيارة .
وسبقنة
قبل لا تدخل بنته
باوعتله بعيونها العسلية وانفها المنحوت عدل ووجناتها الوردية كانت محجبة بحجاب ابيض وعليه ورد وردي . كان يسمى حجاب فلة والجنطة الي بين اديها كانت هم جنطت فلة توها نازله بالاسواق ولانه ام التايرات عائشه متلهفه اتريد تفتحه من الكيس ..
بصوت كله دلال
" بابا افتحها

هو نزل من السياره وضحك وكال

'لا تعلمي الصبر

" اوف اوف بابا

وراحت ورة امها دخلت للحديقه الكبيره ...

وهو انحنى يلكف المشتريات وينزلهم ..هي لحظه وحده وسمع صالح صوت هزاز سقطه على الارض من قوته مفجر البنايات القريبه عليه ..لو لا وسع الحديقه لكان هو وسيارته هم راحوا بيها . اشويه وعى على نفسة كام عن الارض مهلوع على زوجته وطفلته الي بالداخل !!!!!!
..

عودة للحاضر ..
مسح بطرف ابهامة الدمعة من عينه من اجت اباله نظرة طفلته وهي تتوسله تفتح جنطته ، مسح بكف ايده صدره وبدا يفرك بيه حيل محاول يهدا من خفقانه . كل ما تجي بباله ذيج المأساة ينهار من الداخل . من ذاك اليوم وهو هجر الدنيا واتقرب من الرب فقط حتى لا يفقد صوابو ومات هو من الداخل بعد فقد الحبيبة وبنته .وفقط انسانيته الي بقت ادل على انه ما زال على قيد الحياة .. فأي حب يا وهج هذا تردين ينطيه مرة ثانية بعد مر الفراق والعذاب الي لاكاه لا گلب بعد يتحمل ولا روح تريد تهوى ؛ كام من المكان راجع لبيته ؛ بيت والدته الي طلعته منه مرته بالقوة حتى تبعده عن جو الحزن على والدته اثاري بعد شهر واحد من انتقاله رجع الة وحيد مكسور !!!!!!

....

ب بيت غيث ابن اخت صالح
رجع غيث للبيت منهك القوى .والسبب اموال خالة الي يحاول بكل جهد يحفاظ عليها وهم
شؤؤن دار الايتام و الاطفال اللقطاء اتعبه هو المدير اله والمدير العام ايضا لدار الايتام البنات يتابعه بين فترة واخرى لان في عام 2007 عمه فتح مبنى اخر يظم بحنانه الاولاد بعد ما ظمت والدته البنات هو كمل مسيرتها كان بمنتهى النشاط والعطاء عكس هسه عطائه صار مخيف بالنسبة لغيث وخاصه طريقتة من يطلع من بيته متلبس السواد ويغيب فترات طويله عنهم ..وكان خاله ابو كرم عنده حق من كال بيوم صالح مصيره يتحول الى درويش بائس ..
وخر غيث الفكره عن باله هو مستحيل يسمح لخاله وصديقه يوصل الى هذي الدرجة .. خلع ملابسه عنه ..وراح ياخذ دوش يريحه ....

.....

كانت كاعدة على الكرسي الهزاز مال اسيل ومتغطية بشرشف مبطن . وتشرب كوب حليب دافي واسيل كاعدة ابصفها

"حبي اذا اهلج ما بيهم شي فلا شك الموضوع بيه رجل

"حبي اذا اهلج ما بيهم شي فلا شك الموضوع بيه رجل

نظرت وهج بستغراب لأسيل فمهما صار


أسبب بصب هذي الدموع الغالية او يحتضنها لكن الخيارين اصعب من بعض

تركها وراح لغرفته يدور عن شي ...

طلع وبيده سترة طويلة سودة حطها يمها وكال
بصوت هادئ

"يلا يا بنت أتاخرتي وهذا الشي مضر الج

ما كدرت اتنزل من كرامتها اكثر وهذا شي غريزي بكل بنية مهما هامت بالعشق تبقى كرامتها شي مهم؛ لكن حستها جرحت بأقسى طريقه وهي التجاهل

باوعت للسترة و اذكرت هي ما لابسه غير بلوزه صوفيه من أستعجالها نست تدفي نفسها اكثر . و هسه الدنيا ليلت وصارت بارده اكثر لكنها مكانت حاسه غير برتجاف گلبها المحطم وكرامتها الي سحكت ..

مسحت دموعها براحه ايدها وكامت من غير ما تنطق بكلمة ثانية تاركه السترة بمكانها ومشت مجاوزه بمشيتها صالح

راح هو خلفها عباله راح تصعد بالسيارة لكنها اتعدت من يم السياره وفتحت الباب وطلعت مثل ما اجت .. صعد هو بالسيارة حك شعرة متوتر ونزل فتح لنفسة الباب وطلع السيارة ورجع سدها وانطلق وراها
.
جانت محتضنه جسمها بأديها وتمشي اتحاول توصل للشارع الي تكثر بيه التكاسي . وحست بصالح من طلع وراهها لكنها بأمس الحاجه ان ما اشوفه وتشرد منه ؛ ضلت تمشي ودموعها الحارة على خدها تدفيها من برودة الجو ركن يمها صالح واحتصرها بالشارع . ونزل من سيارته ..

لمحت بعيونه ذيج النظرة القاسية وكأنه ذيب ما يحس بمعاناة ضحيته ؛ حط السترة على متنها واشر الها تصعد معاه .
كردة فعل طبيعية لكرامتها الجريحه خلعت السترة و شمرتها عليه .

" عوفني لوحدي صالح

اهنا انقبض گلبها وهج من شافت المارة يتفرجون عليهم حتى وهي بأتعس حالاته تفكر بيه وماحبت تشوه صورته وصعدت بالسيارة ..
وكعد هو يمها وانطلق بيها بسرعه جدا كبيرة لدار الرعاية .. كان الجو بينهم حامي لدرجه الاثنين ما نظروا لبعض ماكدر هو يباوع لوجهة بعد ان خذلها الافصاح بالمشاعر وبهذا الصدق ما تطلع الا من شخص شجاع ،

اما هي مكدرت بعد ترفع عينها وكأنها ارتكبت ذنب عظيم ،اتوقف ،انتبهت وهج هو اتوقف ببداية الشارع وفهمت ما يريد احد يشوفه موصلها .. تنهدت بأسف على حالها وتحسفت على نفسها اشلون تصرح اله هيج شي وهو ابد ما يريد يضهرها ويبعدها بأي طريقه عنة. نزلت من سيارته وطبكت الباب بهدوء وراحت

هي نزلت من يمة و هو حس ببركان داخله اجه ينفجر بهاي اللحظه المخذلة.. انطلق ابسرعه وهي باوعت وراه متندمة على كل كلمة كالتها
بهذا التسرع خسرته للأبد ؛ حست بنفسه عاجزه عن المشي اقتربت من جانب البنايه بس مكدرت اكمل وتدخل كعدت على بلاط الشارع و نزلت بالدموع

" اشلون هيج اسوي اني اغبى وحده

بينما هي تبجي
وكفت سيارة يمها

نزل منها شاب ب بداية الثلاثين من عمره ..

" اختي ليش كاعده اهنا عسى ماشر

نزل من سيارته وسألها من باب الغيره العراقية..

باوعت اله وماعرفت شنو اجاوبه غير انه كامت ورادت اتروح ..

" يا بنية بس اذا تحتاجين مساعده اني بالخدمه

من بين شهكاته

" شكرا

"زين اذا اتحبين اوصلج

باوعتله من فوك لجوة بنظره استحقار الان الح عليها

" روح منا لا هسه ....... يوه اني ناقصة

عافته ومشت كدامه

ما استغرب ردها واعتقد فهمته غلط هو كل غايتة المساعده ..

رجع صعد بسيارته وراح...

دخلت والحرس اتعجبوا ماكو وحده من البنات ترجع هيج وكت ؛ هي حتى ما شافوها من طلعت ..

....
ب بيت ابو كرم اخ صالح ..

كرم
كان يلعب بغرفته يلعب بفونه
دخل عليه والده
" الله يساعدك والله بكري هنيالي عليه طول النهار بطولة يشتغل تعبان .
نزل تلفونه بأنزعاج من اسلوب والده الساخر
وكال بصبر نافذ
" شتريد
'شريد ولك شريد اريدك اتحس
" يعني شسوي
"ولك وضفتك وما فلحت وشغلتك بمشروع وفشلته وهسه حاط رجل على رجل ونايم 24 ساعه
تنهد كرم بضجر من اسطوانه والده المعاده
"لك شوف غيث اشلون ناجح.
"اهه ابن اختك اخوك مسلمة شغله كله وكلشي بجيبه قابل مثلي .

" اه عتبي عليك لو على عمك عايف ابن اخو تايه ومسلم ماله كله بيد هذا ابن الغريب
سد باب غرفة ابنه بغضب وراح

.....
دخلت اسيل للغرفة شافت وهج كاعده يم السرير راسه عليه وتبجي
تقربت عليها ابسرعه
"وهج اشبيج ...
وهج ليش تبجين لج ردي عليه شصاير اهلج بيهم شي؟؟؟

رفعت راسه وهج وابسرعه فاجئت اسيل من رمت نفسها بحضنه واضافره غرستهن بمتون اسيل من حركه گلبها .. اتحملت اسيل الآلم
وربتت على ضهرها

كل الي تعرفه اسيل عن وهج هي نازحه من الموصل وكل ظنها ماعدا بس اخت مزوجه امكانيتها الماديه ضعيفه لهذا اجت وهج لهنا ..

"بس حبي بس
كلها تهون
بس يحبي

ضلت اتواسي وتهدي بيها منا من سكتت وهج وحست نفسها احسن من طلعت حركة گلبها .. اتعاثرت بوكفتها وراحت للحمام اخذت حمام دافي مثل ما كالت الها اسيل حتى اتريح اعصابها

.....
نزل من سيارته بحي كل بنائه من الدرجة الاولى ..معدا ذاك البيت !!!! الي وكف يمة صالح كان عباره عن باقيا اثر بيت محترك !

عودة الى الماضي ....

ابتسمت عفراء برضى من شافت كل ارجاء البيت تلمع وكلشي بمكانها واخيرا خلصت تعزيل. كعدت تاخذ نفسها رغ


وبعدها يطلع، بدأ ياكل بعد ما غير ملابسه ؛ سمع صوت الباب تندك بطريقه غريبة

جانت ورة الباب واتباوع يمنى ويسره لا احد يشوفها ،ادك الباب بشكل متقطع كانها دا اجرب دك الطبول !

طلع صالح فتح الباب وصارت بوجهة هي
؛ضل يباوع اله مستغرب جيتها

"وهج!!!!!!
باوع لساعة ايدة شاف الوقت واتعجب اكثر

"مراح ادخلني ؟

عاتبته وهي حانيه راسها وهو بس يريدها ترفع راسها حتى يقرة من ملامحها سبب جيتها اذا جانت بخير او لا .

تنحى عن الطريق فاسح الها المجال حتى تدخل

اهنا طلع جاره وشافه يدخل مرة لبيته بس ماعرفها منو لان ما شاء الله فضولي لدرجه يعرف اهل صالح كولهم من كثر مايراقبهم .

كعدت بالصاله كدام الصوبة

"وهج احد مزعلج ليش تركتي الدار ؟

"ما تركته بس اجيت اشوفك

"شنو ؟؟؟؟
وهج تحجين صدك

"اي شنو ممنوع اطلع .. ويلي ... اصدك اني جوعانه

شافت الاكل وكعدت يمة وبدت تاكل وصالح يباوع اله مغتاض من تصرفها

" اشلون اطلعين بهيج وقت هااا ليش تصرفاتج غير محسوبة ؟

تاكل ولا كأنها اسمعه ثارت عصبيته بعدم مبالاتها مدري ليش عصب عليها اكثر من الازم وهو يتخيل لو معترضه لمضايقه او خطف او لو متيهة الطريق ، فصاح بيها

" وهج احجي وياج هذا التصرف برأيج مو ارعن ؟

نزلت الخبزة من ايدها وكالت

" لكنك كلت تجيني وما اجيت

ضرب كف بكف وكال

" ما اريد اجي اريدج تتعودين غيابي لازم تعتمدين على نفسج تدرين نجوان شكت منج.

كالت بهدوء

" ما تهمني

" يالله صبرني . لعد شنو الي يهمج هاا

وكفت وكالت

"انت

صفن بوجها و رمش بعينه بسرعه و رد

"نعم !!!!!!

حاولت تاخذ نفس طويل مستجمعه كل ذره جرئة عدها

"انت تهمني وبس صالح

"لحظه لحظه ما اريد الأمور توصل لحد مغلق

دارت وجها عنه محاوله تلزم نفسها وما تفضح مشاعرها اكثر

" اكعدي وهج واسمعيني ..

" ما اني تعبت

ما اريد اكعد بالملجأ ولا عند اختي .

" وهج.احتاريت وياج .. الوضع ما يسمح اخليج يمي افهمي هذا البيت الي كل تعلقج بي كعدتج بيه غلط

" اووف انت ما تفهمني

ورجعت كعدت ومحتضنه وجهة بين اكفوفها وتبجي . ماتكدر اتوصلة الي بداخلها بأي شكل من الاشكال ليتها تكدر تشرح اله واتفهمه هي تحس بحنان صوته من ينطق و ترانيم هماساتة
و رقة مشاعره حتى وإن كان ما يبادلها تضل اتحس بجمال احساسه من ينظر الها بعطف ، اوف تمنت تكدر اصارحه انها حبت صوت أنفاسه من نام بين ايديها ، وانها اسمعه واتحس بيه رغم بعد المسافات بينهم لدرجه ثوران مشاعرها من الخيال واجته طافح صبرها من الانتظار والشوق .. تمنت تكدر تعبر عن ضجيج مشاعرها ؛هي كلمة وحده اتريدها تطلع لكنها عالقة بلسانها

هدأ من اعصابة اشويه وحاول تكذيب توجسه ولو هو مكان شك وانما يقين يعرف كلش زين سبب هذي الدموع لكن هل يطلب من الميت الدوة؟ هذي الصفحة سدها من أعوام وما ينوي يفتحهل مهما صار جروحه بعدها دامية تسعر

"وهج عوفج من هذا الكلام . لازم ارجعج والا راح يشك بأمرج الدار اله قوانينه

" ما ماكدر اروح تعبت حس بيه
..
صالح.
تطلب مني احس بيها وهي ماتدري اني اقرة كلامها من نظراتها الضايعة اتمنى لو الي ترديه بأمكاني ، لكان قدمته الج بكل كرم

"وهج يلا

ووكف متحضر للطلعة

"ما اريد اعوفك بيتني يمك الليله

" صبري بدأ ينفذ يا بنت عبالي كبرتي و فهمتي الواقع . اثاري ماكو شي تغير بيج وغلطت من تركت اهلج يعوفوج . ظنيتك فعلا أستدليتي للطريق الصح .

بدت تبجي بأنهيار من قساوة كلامه عليها وكأن گلبة حجر ما يحس بيها وبنارها ابد . طبعا يا وهج انت اتحاولين ادخلين بالوتر الحساس

كمل بصوت ناصي لكن غاضب

" يلاااااا

وكفت وهج وهي تمسح دموعها ..

" صالح .

" لا صالح ولا غيره مع الاسف فشلت وياج

"كافي ..انت ما فشلت . اني...

" انت شنو وهج اعتقدت انتشلتك من الضياع لكني طمستج اكثر واكثر وهذا حالج الدليل . بعدج ما اتعرفين شنو تردين .

" لا اعرف
كالتها بعد ما اتنهدت متحسفه على الي راح اتكوله

"اه باالله عليك شنو

" اريدك !!!!

هز راسه نافي كلامه !!!

"لا ابد انت ضايعه ويتخيلج ان..............
قاطعتة

"واحبك

كالتها واعيونها تلمع بشي من المشاعر المتكدسه بالعشق الخالص

اهنا سكت صالح منزل اديه بعد ما كان رافعهم من يحجي ونظراته صارت ضايعه ضلت اعيونه تباوع يمنة و يسرة انشل لسانه عن فن الرد بعد ما كان مفوه .. حاول يتقصى تفاصيلها عن قرب عسى ولعل ماتقصد الكلمة بالمعنى الي وصله بس عيونها كانت اقوى من الكلمة نفسها !!!

همست بصوت مبحوح مؤكده كلمتها الاخيرة

"احبك صالح
واريد اعيش وياك

نزل عيونة عنها وصار وجه أظلم ؛كعد وارتخى جسمة على الاريكة يحاول يجمع شتات نفسه ضل ساكت ما بدر اي ردة فعل ونظراته خاليه من اي تعبير

اختنكت بعبراتها من شافت ردة فعلة الخالية وكعدت على القنفة تبجي بصوت مع شهكات تقكع الگلب مثل الطفل الرضيع من والدته تقطع عنه رضاعته بأشد جوعه ..

اختنك بأنفاسه من هذا الجو الخانگ وده اما يقتل نفسه لأن


#مولانا العاشق

#البارت 20

الراوية

صعدت السيارة نياز ويه زوجها وهي تبجي على فراك اختها وراحت وهي. حاسة بآلم الفراق بس يلا لازم تصبر وتقوة هي بأتعس النكبات اتحملت ما بقت على هاي ؛ واهم شي ان اختها مرتاحه شنو الفايده اذا جابتها وياهه غصبا عنها ! فعلا كلام هذا الرجل صحيح .. ابتسمت غصبا عنها من اذكرت من ودعهم ووصته على بيرتا .. كال الها " لا تخافين راح نعاملها بأخلاقنا احنه المسلمين ! وكأنه يذكرها بأهانتها اله اول مادخلت بيته .... صبرت نفسها وخلت بعتبارها
بعدها عنها احسن الهن اثنينهن لأن نزار ومعايرته الها باقامه كبرئيل يمها كلش كافي .. اليتم صعب جدا لكن الاصعب ان تكون وحدك بهذي الدنيا القاسية ... فكرت باجر اتروح للكنيسة وتدعي لاختها بالتوفيق ولنفسها بالصبر

؛
بيرتا او وهج
حسيت بضجه بالمكان لكن ما عرفت سببه فجاءة صار المكان مليان بالاصوات ردت اطلع من غرفتي لكن اتراجعت . انفتحت الباب ودخلت عليه وحده

اسيل " السلام عليك

وعليكم السلام ؟

"انت البنية الجديده موو.

" نعم اي

" ههه وهج مووو اني اسيل زميلتج بالسكن
ومدت ايدها وسلمت علية .

" هههههه اكيد ضجتي من الهوسه يلا تتعودين هاي وقت حلة المدارس هيج اصير ..

"اهنا اكو مدارس ؟

"ايوا لعد غير نتعلم ههه بس مو بهاي البناية

"هاا عرفت بالبنايات المنفصله

"ايوا وحده مدرسة بيها دوامين ابتدائي و ثانوي ووحده دار رعاية لذوي الاحتياجات الخاصه وهذي تظم سكن الطالبات و حضانات الاطفال ورياضهم ..

"اها بالحقيقه بعدني ما اطلعت على المكان كله

"ادري وهاي وظيفتي ورة الغدة لازم اخذج افرفرج

"اوك ..

"يلا راح ابدل ونطلع سوة ناكل

"اوك

"هههه فكيها لا اضلين رسمية وغيري ملابسج ..

حسيت بألارتياح من عرفت زميلتي بالسكن مرحة حيل عكس وفاق جانت خنيقه ...

طلعت وية اسيل واسيل ابد ما توقفت عن الحديث اتعرفت عليها طلعت معلمة رياضيات فهمتني على انها يتيمة الابوين وتربت هنا و تخرجت وهي اهنا والدار ما يتخلى عن اليتيم حتى وان كبر الا يبني نفسه او تتزوج ..

الراوية

بالليل رجع صالح لبيته مطمن على الاخير هالمرة من ابعدها عنه لكنها بعدها قريبة !! .

مر اول اسبوع واتعرفت وهج على المكان والمعلمات المقيمات مثلها و المكان الي راح تشتغل بيه ودخلت بدورة تدريبية على كيفية الاعتناء بالرضع الى عمر الثلاث اعوام هذه كانت مسؤليتها ...

وبأحد الايام طلعت مع زميلاتها واسوقت ورجعت اشويه نفسيتها متحسنه او كما توهم نفسها انها متحسنه .. لكن بالحقيقة هي كانت تحتضر بالليل على بطيئ من اتنام ب مكان مابي صالح .. ضاعت من جديد وسط دوامة افكار ما الها نهاية هي شنو اتريد دينة واقتدته محافظتة وعاشت بيها على انها منها كل هذا ما أنتشلها من الضياع ..

ومر الاسبوع الثاني وهي ماشافت صالح بيه ونقض بوعده الها من كال ازورج بين كل فترة

....
دخلت لغرفة المديرة
وفاق " ست نجوان الوضع ما ينسكت عليه
"خير وفاق
"ست هاي البنية الجديدة اكثر من اسبوعين وكلشي ماتعلمت
" ها بعده عازله نفسه
"اي وكوة اتروح للدوام وكلشي ماكو لا شغل ولا عمل
نجوان
" وكأني ناقصه والشيخ صالح جابها الي

وفاق بفضول منتهزة الفرصه تسأل

"اا ست نجوان هي تقرب اله ؟

"ما الج علاقه روحي شوفي شغلج

طلعت وفاق مضايقه .
" اوف اني ماكو صغيره او كبيره مااعرفها اهنا وهاي وهج الوحيده الي كلشي ما اعرف عنها غامضه

......

اجه الغروب وراح يجي الليل وترجع ازورها معاناتها وتشرب مثل كل يوم يمر وهي بعيده عنها كاس المرارة من السهر والسهد ...
كانت واكفه كدام المراية واتباوع لتقسمات التعب الي ضاهرة بوجهة

اسيل طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها الحمام كان داخل الغرفه ..

" مم الحلو بيمن صافن

اكولج صدوك شنو نوع الصبغه مال شعرج كوولش حلو

انتبهت وهج لأسيل

"ها ما اذكر بيوم صبغته

"اهاااا صدوك تحجين

" مم من شفت نفسي لليوم ما صبغته يمكن بيرتا كانت اصبغه

"ها شنو ؟!

انطرحت على سريرها تتجهز لعذابه

اسيل "اروح اتحضر للصلاه تجين

" ماعليه صلاة روحي انت

"ها صح نسيت

غمضت اعيونها وهج وبدت صورتة تتضح امامها فتحتهم ابسرعه . طلعت من عينها دمعة مغصوبه وهمست لنفسها اكيد الي يصيبها هو عشق لصالح لا هو اشتياق لغرفتها ولا للبيت ..جانت بمنتهى الاطمأنان من جانت وياه بالصحراء بمعنى وين ما هو موجود هي سعادتها اهناك ..

كافي عذاب كافي مكابره .. خلعت ملابسها عنها مستعجلة ولبست غيرهم ما مشطت شعرها بس حلتة على متنها وراحت .. اتعدت المبنى واتوجهت لأخر حديقه اطلعها من البنايه طبعا خروجها صار سهل الان الكل مشغول بالصلاة. شافت الحرس واحد يصلي والثاني ماهو . استعجلت وطلعت من المبنى كلة

،

كان يصلي وصفوف الناس خلفه تصلي كان داخل جو روحاني بين العبد والمعبود يقرأ كل حرف ب الصلاة وهو خاشع القلب مترجي من الباري ان يتقبل منه ومن من يقلده ..

انتهى من الصلاة واتوجه لبيته دخل وبيده عشى بسيط حتى يسد بيه رمقه


ا باب اخر .. كدام كدام المكتب اربعتهم صالح بجوار نزار وهي واختها مقابيلهم
اخذتلها نظره عليه شافته حاطه سبابته على شفته ويباوع الها ما مهتم لنظرات انياز اله وهي منتبه ما شال نظرة عن بيرتا ..دخلت عليهم مرة خمسينية لابسة كوستم يليق بعمرها ولابسة حجاب بسيط مع نظارات طبية اول مادخلت وكف الها صالح وهمه هم من شافوه وكف وكفوا اله .
من غير ما اتمد ايدها سلمت على صالح مرحبه وكانت تناديه بسيد صالح وباوعت الهم.

" اي وحده منهم راح اتشرفنا هنا.

صالح " هذي وهج الأخت الكبرى

باوعتلة انياز بعدم رضا ودها تطلع منا
لكنه هالمرة ما صحح الاسم رغم غضب نياز وكمل

"واخته انياز وهذا زوجها

"اهلا وسهلا

مدت ايدها وسلمت على وهج وانياز
وكعدت على كرسيه

" اي يا وهج . السيد صالح بلغنا انك دارسة في كلية لغات قسم لغة انجليزية ..

ابتسمت بصمت وكالت
"على مايبدوا.

"لكن ماعندك شهادة

" صح

"لكن هذا غير مهم احنه بحاجة على مربيات وهذا العمل هم مو بالامر السهل لكن لأنك من طرف السيد صالح فاحنا واثقين بأختياراتة
عندج خبره بهذا الموضوع ؟؟

نياز
" اي هي ربت اخي الصغير تقريبا
ابتسمت انياز من اذكرت اشلون ربته جانت تستخدم اساليب مضحكه حتى اسكته .

صالح " ممكن.اتصيحين لست افاق

" تحت امرك ..

خابرت ست نجران على مساعدتها اوالمعاونة ست افاق تجيه

..
افاق ما صدكت من الشيخ صالح بنفسه طلبها طلع مثل ما متوقعه حاس بيها ااه واخيرا تحققت امالهت خففت من المكياج الي بوجها وعدلت نفسها وراحت هايمة لفارس احلامها ...

دخلت افاق عليهم وهي مصطنعه الخجل واللباقة

"السلام عليكم

اسلمت و اعيونها متمركزه على الشيخ

"نعم سن نجران طلبتيني

صالح
" بالحقيقه اني الي طلبتج

اشتعل قلبها بنيران الحب العتيق
" امرني .

كالتها وواضحه عليه مشاعرهه مكدرت تغلبها
خلت وهج اتباوع الها بأنزعاج

صالح
" ممكن تاخذين زميلتكم وهج ادليها بالمكان

'اه تم حاضر تأمر تحت امرك
وضلت متسمره انظارها عليه

بينما هو ينظر لسبحته ما رفع عينه اصلا عليها

نجران " ست افاق يلا

واشرت الها بعصبية لانها صارت مثل الهبلة بوكفتها هاي ونظرتها لصالح .

" يلا اتفضلي ست وهج

حجت افاق مع وهج وهي ما منتبها اله كل نظره على صالح

وكفت وهج واختها هم رادت اتروح وياها اشوف المكان ،وكفن يمها ينتظرنها تمشي .
بس هي واكفه ومسطوله ب الي كاعد يسيبح تتمنى يحن عليها ويسمح اله اتشوف خضار عيونه

نجران " ست افاق ...

"ها اسفه
حتى نزار انتبها وضحك عليه بينه وبين نفسة ..

"يلا اتفضلن .

طلعت وهج من الغرفه .

صالح..
" البنية ماعدها ادنى فكرة عن تربية الاطفال

نجران " اها لكن.......

كمل صالح عنه
"لكن تدخل دورة تدريب قبل العمل ..

"لكن اشلون و انت تعرف احنه عدنا نقص..

" اعتقد يا ست نجران سبق وبلغتكم اذا عدكم نقص بالكادر تبلغون المدير العام للمؤسسة غيث

"صح رفعنا اله طلب .
وضلوا يتناقشون
....

جانت تمشي خلف الست افاق ونياز كالت

"ياي شنو هذا المكان يعدل النفسيه ، احسه غير الي دخلنا بيه بالبدايه

وهج
"فعلا .

من وصلن ل عنابر غرف الاطفال .. بدت الوان الحيطان بالتغيير وتزينها لوحات واعمال فنيه معمولة بأيدي بسيطه الخبرات تظهر فنون مبدعين صغار ؛ ضلت وهج اتباوع الهم وبدى على وجها معالم الارتياح لهذا المكان . والعيش بيه مدري ليش حست بألفة كبيره بيه. عكس شقة اخته !
افاق
"بعدين الا ندخل للغرف والحاضنات الان يرادلهن يوم بطوله ؛هسه راح ادليج بغرف المعلمات والمنتسبات الي يسكنن هنا ..

دخلن لخامس غرفه بالممر كانت بسيطه بأثاثه . سريرين امام كل سرير كنتور ثلاث ابواب .
ملونه باللون الابيض والاسود المنقوش اما الاسره كذلك الوانهم مع فرش زهري اللون يزينة ورد احمر ناعم .. اقتربت وهج جنب السرير اتلمسته بأديها

افاق " هذا الفرشه جديده لا تخافين غيرناه بعد ما ازوجت زهراء

وهج
" منو زهراء

افاق
" هاي مدرسه اهنا جانت

نياز
"لعد ليش عايشه اهنا

افاق
"ماهي بالاساس يتيمة وكبرت وتعلمت اهنا وطلعت عروس من هذا الدار ..

حست بأبتهاج وهج وهي تسمع هذا الخير كله من انسان بمنتهى البساطة والكرم جانت بيوم.من الايام تسكن عنده ..

يتبع...


ار الدار من اكبر الؤسسات في البلد . و الآن يظم مدارس و رياض اطفال وغيرها .. وصارت تجيه التبرعات من جهات عدة وهو اكثر امر اوصتني عليه والدتي قبل وفاتها لان اعتبرته سداد دينها للامام علي الذي نالت مراده منها بالمنزله التي عنده عند الله وبما انه اشتهر بلقب راعي الايتام فهي قررت تراعهم مثله .
واني اتممت الرسالة من فتحت فرع اخر يأوي الاولاد
باجر انشالله ترحين اله ويصير هو بيتك

اطلق ابتسامته الطيبة بينما وهج من ذكرها بالرحيل
اجت تطلعت منها صيحات بكاء خفيفه
حاولت تخفيهم عنها لكنها اختنگت بصوتها المكتوم

"انت تبجين ؟؟ ليش الدموع وهج .

ما جاوبت لكن ماكدرت تسكت وتحجب بكائها كام صالح فتح الضوة ..

" لهلدرجه اثرت بيج قصة والدتي !؟

همزين هو فسر غير شي واالا كانت انفضحت مشاعرها

"اي صح

مكدرت تفسرله اكثر راحت لغرفتها

تاركته بناره يحترك عليها، كأن دموعها نزلن على صدرة مثل الجمر الساخن ونزل على قلبه . سأل نفسه ليش؟ فسرها لنفسه لأن يعطف حيل على بنات حواء كونهن الطرف المستضعف دائما لهذا اذا بجت اي وحده يحزن ..... بس ما وصلت بيوم بيه المرحلة أن وده يكوم يحتضن وجه وحده منهن بين اديه ويمسح دموعها مثل هسه ! استعاذ من الشيطان ودعى ربه ان ما تكون هذي اعراض الشي الي يهرب منه لسنوات ؛ رجع فرد سجادته وبدأ يصلي ركعتين لوجه الله هروبا من التفكير الأن فقط في الصلاة يقف علقه عن شي ويبقى فقط حب الله والتقرب بتلاوة اياته وهو بين يديه وهذا الشي مريح لنفسيته لهذا دائما يهرب من اي شي دنيوي بهذي الطريقه . لكن مصيرها تنتهي مهما عاد .
.
جلس على كرسي مكتبه وهو ضام وجه بين اديه .. ما زاره طيف النوم .. لأن يعرف كلش زين وهج هسه ادموعها تغسل وجها و تتعذب وهو يعرف سببهم من البدايه اصلا قبل لا يكول الها يعرف راح تحزن واتضوج. كل ذنبها هي تعلقت بالشخص الغلط .

تاركته بناره يحترك عليها، كأن دموعها نزلن على صدرة مثل الجمر الساخن ونزل على قلبه . سأل نفسه ليش؟ فسرها لنفسه لأن يعطف حيل على بنات حواء كونهن الطرف المستضعف دائما لهذا اذا بجت اي وحده يحزن ..... بس ما وصلت بيوم بيه المرحلة أن وده يكوم يحتضن وجه وحده منهن بين اديه ويمسح دموعها مثل هسه ! استعاذ من الشيطان ودعى ربه ان ما تكون هذي اعراض الشي الي يهرب منه لسنوات ؛ رجع فرد سجادته وبدأ يصلي ركعتين لوجه الله هروبا من التفكير الأن فقط في الصلاة يقف علقه عن شي ويبقى فقط حب الله والتقرب بتلاوة اياته وهو بين يديه وهذا الشي مريح لنفسيته لهذا دائما يهرب من اي شي دنيوي بهذي الطريقه . لكن مصيرها تنتهي مهما عاد .
.
جلس على كرسي مكتبه وهو ضام وجه بين اديه .. ما زاره طيف النوم .. لأن يعرف كلش زين وهج هسه ادموعها تغسل وجها و تتعذب وهو يعرف سببهم من البدايه اصلا قبل لا يكول الها يعرف راح تحزن واتضوج. كل ذنبها هي تعلقت بالشخص الغلط .

الصبح تجنبت النظر اله لأنها بس اشوفه تدري بروحها راح تفرفح وكعدت مع اهلها كأنها ضيفه وهو قام بضايفتهم على اتم وجه بوجبة الريوك .
سالت عن اخوها وكالوا الها يم بيت اخت نزار

..
بعدها راحوا بسيارة نزار الى دار الايتام . وبالطريق فهمهم بية اماكن مبيت ومعيشه للمربيات او المدرسات الي اصلا تخرجوا وهم بالاصل ايتام . وبيرتا راح اتقيم وياهم. بالبداية كال الها كمربية الى ان يشوفون موضوع دراستها ...

كعدن الخوات بالخلف وصالح ونزار بالامام
كان يشغل نفسه يدلي ب نزار للمكان المقصود لكن عيونه الخضرة كل اشويه ينحرف نظرهم على المراية يباوع لوهج الي كانت متخذه وضعية ثابته ؛؛ راسها منزلتة ودموعها واضحه على خدها
.
راودتة نفس الرغبة بحشرها بين ثنايا جسده ومسح دموعها اشر لنفسه بأيده حتى يقطع عن روحه اللهام الي نزل عليه وكأن على اطراف لسانه كلام من اعماق روح الشاعر الي بداخله وخاف من ضهورها ب هذا الوقت ....

نزار" شنو اروح يمين

" لا ضل على طريقك المستقيم
و نزل ايده صالح

...
وكفت السيارة امام بوابه كبيرة وضلن الخوات صافنات على المكان وجماله

مكان مثل ما توقعته وهج بسيط.. لا كانت ثلاث بنايات كبيره تحيطها الحدائق من كل جهات داخل سور واحد... اول ما ظهر الشيخ امام الحراس كلهم.وكفوا اله ... و من سلم ردو عليه بكل احترام . وفتحوا اله الباب..ومشت السيارة داخل الحديقه الكبيرة ..

.
تحضرت مديرة الدار من بلغوها الشيخ بنفسه جاي اليوم ... وأتجهت لغرفه الاجتماعات حتى تستقبله ...بينما همه نزلوا من السيارة و وهج اعيونها يمين وشمال اتحاول تحفظ تفاصيل هذا المكان ببهوة الرائع والوان جدارة الهادئة كان مطلي باللون الذهبي ومحدد باللون العاجي بطريقه اسرة للعيون كأنه مكان ملكي دخلتهم احد الموظفات او العاملات هنا بغرفه كلش رائعه اول مادخلت شافت طبلة كبيرة اتحيطها مجموعه كراسي خشبية وعلى الميز مزهرية كلها ازهار الياسمين الصناعية .. اتعدوهن وكانما دخلوا غرفه ثانيه لكن مفتوحه على السابقه كانت واضحه انها مكتب واله


لانه كانت منسنده على الباب وهو ابسرعه بدل ان يسنده ابتعد خوفا من ان يتلمس جسده فيها وتركه ترتطم بالارض بقوة

"اااااه اااخ يا ويلي
وكعت على ضهرها وصالح رابط اديه على صدره ويباوع للخارج ؛ هو واكف بمقدمه الباب بينما هي واكعة تحت اقدامه . أتأذى حيل ضهرها لكن اكثر من الآلم أذاها هو الموقف لا يحسد عليه صارت وكأنها تتلصلص عليه
، اتريد اتكوم متعرف من الارباك والخجل وخاصه صالح وكفته وهيئته زادتها ارتباك كأنه بقمة غضبه منها ..وكفت مثل الطفل المذنب ما عرفت اشلون تصرف ..
" اه . اعتذر منك
وراد تطلع تشرد من الموقف ..

بس هو حط ايده على اطار الباب سد الطريق عليها

" تعالي وراية .. ومشى كدامها وهي تباوع لعرض منكبيه ورقبته المتينة وحيل خجلانه .
كعد هو واشر الها تكعد ..

" اكيد تردين اتعرفين شنو مصيرج وهذا حقج .

شعرت ببعض الارتياح من عرفته فهمها صح

كمل هو كلامه

" لكن اخذيه مني نصيحه قلة الصبر والاستعجال يهلكان صاحبهم بالتفكير ؛ وقد يدرك المتأني بعض حاجته و قد يكون مع المستعجل الزلل ..

حست بنفسها معادت تكدر تنظرله حنت وجها وكأن نظرها طمس على حجرها .
" صح اني ا اني اسفه بس شنو معنى الزلل
حباب احجي وياي على كدي ...
او اكولك تصبح على خير واسفة اسفة اسفة

وكامت راد اتروح لغرفتها

" ارجعي وهج اكعدي

"حاضر

طبعا هي مدنكه راسها وابد ما رفعته

" ردت افاتحج بهذا الموضوع الصبح مع اهلج
لكن ما اكدر اتركج طول الليل طالعه وداخله لغرفتج

تلكأت حيل وحست بمرارة بحلكها شركتها وبدأت تكح بأحراج ؛ طلع يدري بيها !!
يوووه الاحراج قوي ..

" صح اني مكدرت انام حاسه اكو شي غريب !

" قبل الحادث انت اجيتي اتبحثين عن عمل
بس ما توفقتي بعمل مناسب الج

" اي نياز كالت الي

" هسه وجد هذا العمل

" اها؟؟؟ اشتغل اني !!!!

" نعم

" مافهمت صالح اني كلشي ما اعرف اسوي .

" اشلون وانت عندج كل هذا الحنان

ارتجف گلبها ولمعت اعيونها

" اليوم حسيت بأن والدتي رجعت الى قيد الحياة ..

ضلت تمضغ بلعابها محاولة بلع المرارة تتمنى يكمل حديثه المسر بلهفة ضلت نظراتها منبثقه عليه واتابعه
بين ما هو مكان مركز نظرة عليها وخاصه الاضويه مطفيه فقط نور ضئيل من التيبلام الي على الميز خلف صالح ..

" صبرك وياي منه التمست انت مؤهلة و تنفعين جليسة أطفال وتحتضنيهم بجرعه الحنان الي عندج

"اهااا ممم اني اموت على الاطفال

لهسه لهفتها ما انطفت وبسمتها ثاغرة حلكها من السرور

" وهذا كل الموضوع

"اهااا يعني همه مشكلتهم كانت لان ماعندي عمل

"وسكن

"اهاا

"لكن حليته لهذا الموضوع ومن باجر ترحين لسكنك الجديد

اتلاشت أبتسامتها بسرعه البرق
وأسالت شنو يقصد بس تحولت خفقات قلبه الى خوف

" مثل ما اتعرفين عندي مؤسسات خيريه من ضمنها دور ايتام احدهم للبنين والاخر للبنات

بقتضاب وكوة طلعت الكلام من حكلها

" لا ما ادري انت ما كلت الي لكن فهمت من مخابراتك فقط أساسا كلشي اعرفك عنك هو استنتاج محد كلي شي .

"هاااا لا يكون هذا الموضوع هو سبب عصبيتك

" لا لا ابد اي كمل .

" واضح . يابنت حقك علينا . راح اعطيك عفوا انطيج نبذه مختصره عن حياتي اكونج راح اتقيمين هناك فحقج ..

تنهدت وحاولت تاخذ انفاسها بشكل طبيعي .
حتى لا تحسسه بشي ..

" الموضوع وما فيه ان جدي والد والدتي امي
كان من اصاحب المال والجاه مكان عنده غير الوالده و وابن اخر .. الابن توفى بقت امي . مكانت بنت اعتيادية مثل البنات لا بل كانت مثابرة لاقصى الحدود والها دور بنجاح والدها اكثر واكثر وتناست نفسها بين طيات العمل الى ان بدى ربيع عمرها بالانتهاء واحست باليي ضاع من اتعرفت على والدي .. كان اصغر منها بعشر سنوات ! وعنده طفلين .. عرض عليها الزواج وتم لانها احبته . بعدها والدتي فقدت الامل ان اتكون ام وتحقق حلمها مثل كل أمراة واكتفت بأولاد ابي . بهذي الضروف احد مصانع والدها تعرض للنهب والسرقه والحرق من قبل كبير الموظفين وخسر المصنع الكثير واتراجعت موارده للوراء .لو لا غنى جدي الفاحش لكانت ادهورت امورهم اكثر ؛ و مثل اي ناس من يتعرضون لمصيبه تضهر للناس إلسنة لاذعه وتتهم ان الي صار بيهم عقاب على جشعهم وان اموالهم مشكوك بأمرها . جدي توفاه الاجل اساسا كان يعاني من الامراض الكثيره . اما والدتي حز بقلبها كلام الناس واعتبرت الي صار فعلا عقاب وهذا كان سبب تغيرها رجعت لاعماله بطاقه اكثر من الاول لكن احساس الامومه ما فارقها .. الى ان ذهبت بيوم تبكي قساوة الزمن عليها وطلبت من الرب في ضريح احد اولياء الله وابن عم الرسول وصهره علي عليه السلام
وبعد رجوعها بمده بسيطه اكتشفت ان الله استجاب الها بعد ان اكد لها الاطباء ان عمرها ما يساعد .. تحولت والدتي الى شخص اخر من أمراة عملية الى أمراة تبحث عن الخير بكل عاطفه اول نقطه تحول هي من هدت المصنع المحترق .واستغلت المساحه الكبيره مالته واشترت القطع الاراضي المجاورة وتم بناء دار للأيتام للبنات.. وبالتدريج ص


امك مراح يغير من الموضوع شي

" التأني من الرحمة والعجلة من الشيطان انت اسمع وأن لم اقنعك افعل ما شئت ...

نزار بسره " اه هذا راح يخطب بس مهما كان راح اخذ بيرتا واروح والله هاي مشكله وابتليت بيه

رفع نظرة نزار وشاف صالح يبادله النظرات بطريقه مريبه وكأنة يعرف ما يجول بخاطره
ازاح الفكره عن باله ورد

"اتفضل اسمعك

سكتت انياز ما اعترضت وتتمنى يخلص الوقت ابسرعه حتى تاخذ اخته لان مهما كال مستحيل يقنعهم بتركه وان كلفه الامر تدخل مراكز شرطه وتشتكي عليه .

"عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود.. أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لنترك بصمة تساعد غيرنا وتنهضه ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، لهذا انا يد العون لمن احتاج

بدا نزار يزفر نفسه بقلة صبر اما انياز كانت ساكنه بمكانه وتقطع بالاكلنس الي بين اديه وتسمع صالح

وكف صالح يم نافذه غرفه الضيوف محرك بأيده البرده الشتائية السميكه مطلع منه فتحه بسيطه اطل منه حديقته والليل الي مخيم عليه بهذه الايام الشتائية العنيفة ببرده

" صحيح اني ما اعلم الضروف الي مرت فيها اختك لكن واضح مكان قدومه الى محاظفة غريبه عنه ؛ الا هروب من واقع خائب ؛ . هذا الواقع الي خلاهه تهرب منكم وهي بقواها العقليه ..
كال اخر كلمة وهو مركز نظرة على نياز

احست نياز من بين كلماته تأنيب مبطن على الكلام الي سمعته لاخته

" الخطوة الي ارادت تبدي فيها بتغيير حياته تكدر تخطيه هسه ؛ اعتقد هذا افضل حل اله

نياز "تبقى يمك اهنا ..!!!!

"لا طبعا ؛ لكن تبقى في رعايتي بعد رعاية الله
سبحانه . الى ان يقوة عوده وتسلك الطريق الصحيح
نزار
"ما اقتنعت اني

ابتعد عن البرده و رجع جلس امامهم
هم اتجاهل نزار ووجه كلامه لنياز
"يا اخت نياز بالسابق شنو كانت بيرتا هاا
اني راح اجاوب كانت شابة مبعثره الأفكار مثل الزهرة المبعثرة اوراقه على الارض من السهل جدا تسحق بالاقدام .. ما عده ادنى خبره بالحياة . والنتيجه تصرفات الغير محسوبة عيشتكم بحالة ذعر وخوف لأشهر ..

من كان يحكي صالح لا أراديا يسكتون ما يقاطعوه ابد مايدرون لأن كلامه صحيح او هو اله هاله مهيبه تمنعهم من مناقشته !

نياز
"بس كعدته اهنا خطأ

"ومن قال اقبله على نفسي يا اختي انا رجل مسلم مكوثه يمي بالسابق مكان الا خوفا عليه من الهلاك المحتم اما هسه الوضع اتغير .. راح اوجه للطريق السليم من بعيد .

اشويه بدى النقاش معاهم مثمر من بدو يبحثون معاه على حل يرضي جميع الاطراف ..

اما وهج جالسه بالطبخ وتشرب كوب شاي ساخن .. اهنا دخلت عليه انياز وجلست جنبه
اخذت منه كوب الشاي وبدت تشرب منه وكالت بمرح
" ممممممم كاعده ومسيطره واشربين شاي بعد ما تخافين اجي اسحلج بأيدي بأي لحضه ؟
"هااا
ضلت اتبحلق بأخته ما مستوعبه تشاقه وياهه وعاديه
" نياز !!!
" لا تخافين راح اضلين اهنا
"صدووووك
"واالله
سحبت وهج كف اخته واحتظنته بكفه
" اي عيوني مراح اجبرك على شي
لكن املي مراح ينطفي ويجي يوم ترجعلك ذاكرتك واترجعين النا ...

" اه هههه ما مصدكه

" ما مبين ما مصدكه اشو كاعده ومسيطره هم

" اي كنت اعرف مراح اروح لكن برضاج هاي مكنت متوقعته
"اهااا وشنو الي خلاج بهاي الثقه
ابتسمت بخجل ودنكت راسه من همست
"صالح مراح يخلف بوعده الي
"اهاا
" صدكيني بيرتا انت لو مقتنعه بفكره تغيير دينك قبل فقدان ذاكرتك لكنت اتقبلته غصبا عني لكت الأنك ماواعيه لشي

" لا تخافين نياز حتى لو اختلف ديني ..الرب واحد وصحيح اني ما واعيه لشي يخص بيرتا لكن اعتقد وهج اكثر وعي من بيرتا

استغربت وهج وكلشي ما فهمت صالح شنو سحرهم اشو قبلوا وهمه فرحانين ببقيته وقبلوا يباتون هم . بس اتريد فرصه تنفرد بيه وتفهم منه شنو سوه الهم وكيف قنعهم اتظل يمه على طول ماتدري بمخطط صالح اله
وكيف رسم اله حياة جديده تليق فيها وطبعا هو الى جانبة مراح يتخلى عنه .
...
اطلع من غرفتي وارجع مترددة وهكذا اني ما كدرت اغفى لحظه .. من شفت نياز غطت بنوم عميق . طلعت واني معزمه اعرف كل شي من صالح ..
وكفت يم باب غرفته كأني سأل مستجد بعده ما ذهب ماء وجهة ..
ايدي اتريد اتدك باب وتبتعد لا أراديا ..

...صالح...
اقسم ان خلف الباب انفاسه ، رائحته كانت مميزة على أنفاسي مثل ريحه المطر من ينزل على حائط مترب تكدر اتميزه من الف ريحه
نزلت اديه عن منجاة الله .. كنت قد انهيت صلاة الليل . وقفت خلف الباب اترددت افتحه او لا .. ما كدرت افتحه ، ما اكدر اخبره بشي هسه رغم اني ادري هي خلف الباب وكله اصرار اتريد تعرف شنو مصيره .

اهنا هي انطت ضهره للباب وانتكأت عليه وراسه اكثر جزء منسند عليه

وهج " ليش قلبي يخبرني ان الي صار مو مسر و وراء ضحكات نياز وارتياحه ،دموع وحزن الي ؛الافضل ما اعرف اليوم اي ما اريد اعرف شي ..
صالح فتح الباب بعد التفكير رحمتا عليه .. هو فتحه منا وهي رجعت للخلف لا أراديا


ف فمهما سوت او كالت أنياز حقها . لأن هي تعرف كلش زين احساسك من يتركك شخص عزيز عليك لهذا ما نطقت ولا عاتبتها على كلامها .

جان صالح كاعد هادئ الملامح وكأنه يتابع مسرحية أدرامية ، ونزار يم مرتة يربت على متنها حتى يهديها واخذها كعدها برفق وكعد يمها ، الكل سكت وهمة يسمعون صوت بجي نياز على اختها الي راحت كعدت يم صالح وصارت مقايبلهم هاي الحركة وحدها حركت گلب نياز من شافتها كعدت يمة وكأنها تخصه اله ..

نزار
" سيد صالح ممكن افهم بأي صفه انت اتريدها . ترة ما وضحت النا بالطريق اشلون تعيش يمك ؟ يا اخ خليك محضر خير وخل ترجع ويانا ما اشوف حال اختها ..؟

أنتكأ صالح على القنفة الكاعد عليها وهو حاط اكفوفه أثنينهم على ركب قدمه ويحرك أصابيعه بخفه بنظره تبث سخرية ..

" اعتقدت راح اتكون اكثر جدية على الاقل تعال اضربني . فأني طلبت منك تبقى اختك يمي !!

وصلت السخريه لنزار وحس بوقاحه هذا الرجال تتمادى عليه و مس كرامته ...
انتصب نزار غضب

" انت شنوتقصد ؟؟؟

بهدوء مستفز
"هدأ هدأ .. القصد اشلون أمن ارجعها الكم وانت بس اتريد صفه الي حتى اخذها ..!!!!!!

انترفز نزار اكثر واعتصر كفه يريد بأي لحظه يكوم يحطم وجهة هذا الي امامه

"اهدأ اهدأ ورخي ايدك

وابتسم صالح وهو يباوع لكف نزار المعتصر

انياز
" انت اشتريد من اختي

جاوبت وهج قبل لا يرد صالح
" ما يريد مني شي اني الي اجيته

نياز
" ليش بيرتا انت شتعرفين عنه حتى اتفضليه علينا

" يمكن ما اعرفه زين لكن
باوعت لصالح الي بدورة يباوع الهاء وردت على انياز
" على الاقل هو يعرفني يمكن اكثر منكم !
اهه ويمكن لأن ما ضربني من اشهرت اسلامي

حكت جبينها انياز ومن بين ادموعها

"اسفه والله اني من حبي ؛ الج اذا زعلتي من هاي مستعده ابوس ايدج بس ارجعي وياي

كامت نياز وكعدت على ركبها كدام بيرتا
واتكلمت بالمسيحي ...لهجة غير مفهومة بالنسبة لصالح ..............

اما بيرتا كسر قلبها ترجي اختها وادموعها الجاريه بصدق
دنكت راسها وكالت
"ما اكدر اني كنت يمكم احتضر !
حبابه خليني اهنا .

مسحت ادموعها انياز بغضب وكالت
" حتى بعدج ما ناسية كلشي دا اتفهمين اللغة اللي احجي وياج بيها مو بكيفج والله مو بكيفج ترحين وغصبا ما عليج .

باوعت وهج لاختها بعتاب هاي ثالث مرة اتقلل من شأنها وكأنها بلا عقل

حست بقساوة كلامها نياز فردت مصححه الموقف
" بيرتا والله لو ترجع الج ذاكرتج انت ما ترضين على هذا الوضع واترجعين ويانا ؛ حاولي

" بس اني مو بيرتا

خزرتها نياز بعيونها ونهرتها
" اش كافي تعبت واني اقنع بيج

صالح بصوته المهيب امر وهج

" وهج روحي

باوعتلة وهج بصدمه !!!!!!!

رمش بنظره الها وكمل

'روحي لغرفتج وخليني اتفاهم وياهم

نزار " يا اخ على شنو نتفاهم خل البنية اتروح ويانا
كالها بنفاذ صبر

احتارت وهج اتروح لو اضل يمه

هو اشر الها اتروح وهي نفذت امره وراحت

طلع صالح من غرفة الضيوف ؛ بعد اشويه رجع وبيده كاس ماي حطه كدام نياز على الطاولة ورجع كعد امامهم ..

نزار بدى يباوع لصالح بعدم الارتياح ...
ويكول بينه وبين نفسة ريته يخلصني من بيرتا ومن شوفته هو هم ... شنو من ناس هاي

اما صالح ساند خده على ايده ويباوع الهم بملامح هادية ....

نياز " وهسه شنو شسوي نزار .

"لا تخافين راح ناخذها

" اشلون تاخذوها وهي رافضة ..

نزار
"مالك علاقة . سويت خير وشكرناك عليه
احسك فعلا انت الي دتحرضه

" ابدا . وما انكر اني استغربت بالبداية من رجعت لهنا . لكن بعد التفكير أيقنت هذا شي طبيعي المده الي كعدتها اهنا مو قليلة . لو الحادث صار عدكم كان ما لاكيتم مشكله وعاشت وياكم مثل ما جانت .

انياز " والحل اتخليها يمك . انت بصفتك شنو مخلييه اهنا يمك هااا وشنو نوع علاقتك بيها..؟

اشر على نفسه

"اب روحي؟؟؟ .

انياز ما اقنتعت هذا شنو جاي يسخر عليهم لو يريد يضحك على عقولهم بكلامة هذا اكيد مخبل اذا عبالها راح اصدكه ..

" ممكن اسالك سؤال ست انياز اختك ليش تركت بيتكم او شقتكم ...؟؟

طبعا

صك على اسنانه نزار وكال

"هذا مو من خصوصياتك . فعلا بدا صبري ينفذ منك . واذا ساكت لهسه هاي بس لانك صاحب معروف ويانه ..

"اذن رد الي الجميل بهدؤك وصبرك عليه
"شصبر اذا تلميحاتك كله تجريح ..

ما رد على نزار و وجه كلامه لنياز
" ممكن اعرف السبب
"مثل ما كال نزار ما يخصك تعرف كل شي ..

ثار نزار من استفزاز صالح اله وكيف يجاهلة ويوجه كلامه لنياز

وكف مرة ثانيه
" وبعدين . يلا صيحها وخل انروح منا بديت اختنك ..
" اتفضل يا اخي اجلس ..

نياز " انت شتريد منا عوفنا ويه بيرتا التفاهم وياها واكيد راح اقنعه واخذه

"اريد اساعدكم .

نزار
" ههه هههه وانت بصفتك منو هاا اساعده وليش مهتم ..

صالح
" صدكني يا رجل لو انت بمكان وهج

نظرتله نياز بغضب من كال وهج

"اقصد بيرتا لكنت هم ساعدتك ..

" وليش يعني ، يا اخي ما انريد مساعدتك

"ممكن تجلس وتسمعني

"كل


راح يلهتب الجرح . فقط سوي الي اكوله

"ها اوكي
رجعت كعدت

"حطي المعقم

حطت القطنه اشويه ومن شافته يحرقك ما كملت ورادت اتحط اللاصقه

"ليش عقميها بلاول

"ماا اتوجع

"عقميها

"لاء

اي اي توجع حيل

ماكدرت اتحط اللاصقه والدم يجري بغزارة . فقد صبره صالح وهو يشوف الدما تجري من اصبعها بغزارة عايده اله الماضي الي خلاه يكره اللون الاحمر كافتا والدم خاصتا . من غير ما او يتحدث سحب كفها بطريقه اربكتها
حست روحها خرت من لمست ايدة ايدها
لكنه ما كان منتبه لشي كل همه يوكف الدم .
اخذ القطنه وبدا يمسح بيها ويعقم الجرح وبدأت وهج تطلق تأوهات وتترجاه يبطل .
لكنه اكتشف بعض هشيم الزجاج الناعم ساكن مكان الجرح كعد يمها وماترك ايدها . بعدها
راح جاب ملقط.ناعم ولزم ايدها بقوة بحيث متكدر اتحرك كفها وبده بتنظيف الجرح بالملقط وهي زادت تأوهاته

"كاافي يكفي ماريد خليه ينزف كااااااافييي

تعصر وتترجى وتأن كأنها مصابه بطلقه !!
بدى الانزعاج على وجهة
بدلال مثير
" صالح اههه يكفي

باوع اله بنظرة ناريه حرقت كل وتر حساس عدها الا هاي النظرة اتثير خوفها وترعبها بشكل مو طبيعي
ورجع يضمد جرحها ولفها وهي حاطه ايدها على حلكها اتخاف تأن ..

"كملنا . بالمرة الثانية انتبهي اكثر .

لاحظها ماردت عليه باوع اله شافها ساكته
واعيونه تلألأ بالدموع .
مافهم سبب دموعه

ليش تبجين

ما جاوبت وراحت لغرفتها وايدها على حلكها..

"انتظري . ليش الدموع .؟؟

تركته كاعد على الكرسي حاير بيها

..
من أذن العصر الا طلعت وهج من غرفتها اتريد تتوضاء واصلي .لمحها هو وكام . صار خلفها
انتهت
وهو راح يتوضأ بعدها ..اتعجبت اشعجب يصلي بالبيت ؟

رادت اتروح اتصلي

"انتظري
وكفت مطيته ضهره واكتفت بس بدير وجهه للخلف اله

" ليش بجيتي وليش حبستي نفسج بغرفتج ؟؟

" ماكو شي . صالح

"ضجتي مني ..

ماهان عليها اتحسسه بشي من سألها
"لا

" اذن؟

" بس خفت

صفن عليه واذكر الموقف وعرف نظرته السبب لكن مكان قصده شي كل الموضوع هو رجل شرقي ما متعود مجالسة النساء و الاقتراب منهن وهي كانت مثيرة بصوتها

"اهاااا .. لهذا السبب زعلتي

"ما زعلت . بس ضجت من نفسي

باوع مستفهم
"لاني ضوجتك اني اعرف انت ما تباوع هيج الا لما ازعجك .. اسفه
كالتها وعافته بحيرته ، لهلدرجه صارت تفهمه ؟؟؟؟؟

بعده اتذكر الصلاة وراح يأديها قبل ما تفوته كافي عليه مراح صلاها بالجامع لحتى بس يفهم سبب زعل هذي البنت عليه
.....

طلع صالح الساعه 6 وراح لنزار و انياز الي اجوي للحي . واخذهم لبيتة بينما بيرتا ترتجف قلق لا الي صار بالمرة السابقه يتكرر ويأخذوها بالغصب ..

سمعت اصوات بالخارج عرفتهم اجويه بلا شعور منها شردت لغرفته ختلت

...
خلف الباب
" وهج وينج اطلعي

" شنو راح ترجعني ؟

" لا بس اطلعي

طلعت من الغرفه اتلاكت اعيونهم

ابسرعه سألها بعتاب

"ليش باجيه .. ثقي بيه
هزت راسه سمعت كلامه ومسحت دموعها ..

دخلت لغرفه الضيوف شافت انياز كاعده وايدها على بطنه ويمها زوجها....
وكفت انياز و راحت لختها حضنتها معاتبه.

" ليش عفتينا بشنو قصرنا وياج ؟

" اسفه اعذروني تعبتكم وياي

" لا اتعبيني اكثر ويلا وياي خل نرجع.

" وين ؟

"لبيتنا

ردت بتلكأ
"اني هذا بيتي..

كبل اشتعلت نظرات انياز بنار وهدت امتون اختها بعد ما كانت محاوطتها بأديها و باوعت لصالح بغضب

" انت كله من وراك .. انت الي تقره براسها

نزار " انياز

" انت مسلم ارهابي شنو حشيت براسها

نزار " انياز كافي اسكتي

واتقرب يم مرته يريد يسكتها

كان صالح يبادلها النظرات لكن نظراته كانت بارده و غامضه لا هي غاضبه ولا هي عاديه !
كملت بغضرسه
" طبعا استغليت وضعها وحاطها بيتك .. اصلا اشلون قضيت وياها اشهر وحدكم اهناا ولييش هسه رجعت اخذتها منا . هاااا ليش

نزار " اسكتي وخل نتفاهم بغير طريقه

وهج " كافي انياز محد مأثر عليه واني رجعت اله من وحدي

كانها ما سمعت رد بيرتا عليها وكملت نياز
' عبالك راح اسكت لا والله راح ابلغ الشرطه .. خاطف وحده غير مؤهله عقليا .

وهج وكعت على مسامعها هاي الكلمهدة مثل الرجم بالنار ..

يتبع
الرجاء قراءة هذه الملاحظة :- اخواني واخواتي طيب الله ليلتكم .... هذي القصة اول ما كتبتها بطريقة اللامعة وهي دمج بين الفصيح والعراقي.... لم تلاقي الاعجاب ...وخيرت امام خيارين اما احوالها الى الفصيح او العامية
و احذف الدمج ...... اختاريت العراقية...لكني لست بآلة اذا رأيتم كلمة فصيحة اعتبروها سحكة ( خل احجي بالعامية لان نعسانة ) وعدوها لان واني اعدل تهرب عن نظري بعض الكلمات فما اريد احد يعاتب او يتعرض لان لتواجد بعض الكلمات الفصيحةنظري وتركيزي مو تمام وها هم صالح مرات يكول جمل فصيحه كونه خطيب ....اتحملوها لغتكم الام لخاطري وهذا البارت ترة ببارتين كمت اجمع كل بارتين سوة واعدلهم حتى ما اوصلها للخمسين جزء قبلاتي 😘

19

الراوية

ماعرفت شنو اترد وهج بهذا الموق


اتغده ؟ ليش انت لهسه بلا اكل ؟

"ههه لا تخاف صالح مراح اموت من الجوع اني مو ذيج الطفله .

بلع لعابة وكال وهو ينظر للعدم

"تدرين بس منج اسمع اسمي هليام

" شنو!! لعد شنو اصيحك مثلا شيخنا لو مولانا ههه لو شنو

بلع لعابة وكال وهو ينظر للعدم

"تدرين بس منج اسمع اسمي هليام

" شنو!! لعد شنو اصيحك مثلا شيخنا لو مولانا ههه لو شنو

" مو القصد لكن الكل يناديني اما شيخنا او ابو عائشه انت رجعتي لهذا الاسم رونقه
" اهاااااا
وطبقت شفتها وبعدين طلقت سراح ابتسامتها العريضه
بدلال غير مقصود
" ها يلا صالح جوعانة حيل تعال .
نزل حواجبة معبر عن عدم رغبته للأكل لكن راح وياها للمطبخ .. ملبي طلبها
مشت كدامه صبتة ب المواعين
بدأت تاكل واتباوع بس لصحنه ..

وهو كدامها كاعد بس يباوع لصحنه من غير ماياكل منه شي . اكتفى بلف الخبزه وهي فارغه وبدا يأكل بيها ببطئ ..
انتبهت وهج اله واستغربت
" ليش ما تاكل مثلنا ؟

نزل اللفه من ايده وجاوب بسؤال

" شنو يعني

" ما اعرف يعني تارك الكفته والكباب وتاكل خبز فارغ .

اعتصر قلبه الآلم والحسرة سرت بعروقه من اذكر السبب الي حرمه لذه الحياة وبدى متهاون لأي شي يصير بيه ..
عقدت حاجبها وهج وهي تتأمل وجه اشلون انكلبت تعابيره وانملت أسى وحزن ..

"صالح صدوك مو طلعت اني مثلك كنت اكل خبز من الشعير ههه

كالتها بطريقه مرحة حتى اطلعه من الجو الي دخلته بيه .

جاوبه مستغرب
" اشلون يعني
" قبل لا افقد ذاكرتي كنت مهوسة جمال ورشاقه وكنت اتبع حميات هههههه واكل مثلك.قليل وخبز اسمر

" وبعد

هزت راسها اله وكالت
"بعد شنو

" شنو عرفتي عنج ؟!

"هاا انياز كالت الي احنه اتهجرنا و

" عرفت هذا الجزء من نزار . اقصد عن شخصك دراستك عملك ؟

" هاا شنو اكول الك اني اضاهر كنت متعبة بابا .

كالتها وهي كله اسف على ما سوته
من كانت بيرتا

" دخلت كلية الفنون الجميله
قسم الفنون المسرحية بتخصصاته التمثيل والإخراج
" تمثيل !!! اي يعني عندك شهادة هسه ؟
دنكت راسها على الاكل وكالت

"لا

" اذن؟؟؟

" بالسنة الثانيه كرهتا وكوة كملتها.
بالمرحله الثالثه عفتها

" اي

" تركتها وبابا ايدني لأن مكان راضي عليه من البدايه . ودخلت كلية اعلام صباحي ..

حكت انفها بطرف اصبعها من فوك وكالت وما كملت بيه سنة

" كملي .
كاله بصبر وكأنا يدري مسبقا بشنو راح تنتهي قصتها

" بعدها رفضت اكمل وضليت سنوات كاعده

خجلت اتكمل اله فشله من كعدت اتحب واحد اسمه عيسى و والدها ما راضي عليها.. بعد حب دام سنه قبل والدها بيه . وطلع نصاب سرق من والدها وطلع خارج العراق .بعدها عاشت بأزمه عاطيفه .. فترة طويله الا كدرت تطلع منها .
اختصرت كل هاي الامور وكالت اله

" ومن صار عمري 27 وعيت اكثر .ورجعت للدراسة ودخلت كلية لغات مسائي
"اي
" بعدها دخلو علينا داعش وماكدرت اكمل وضليت بلا شهادة

ضاجت من هذا الموضوع وما تنكر هي انصدمت وأتأذت نفسيتها من اختها سولفت الها عن ماضيها وزادت عليه نقاط سود اذا هو 7ايز اصلا ، واتمنت اضل طول العمر ما تذكر عنه شي . اختها اصغر منها ب5 سنوات افضل منها بكل شي .واستغربت من حست من كلام اختها أن والده كان فارط بدلاله اكثر منهم . على الرغم هي الكبير والمفروض يعاملها على انها مسؤؤله مو يكعد يخيط وراهه ثغرات فشلها بدلال ...
حسها صالح اضايقت

" يلا روحي ارتاحي على ما يجون اهلك
"اهلي ! صدوك شو تأخروا وشنو راح اسوي وياهم
"اجلوا جيتهم العصر ...لأن اختج تعبانه واصرت الا تجي وياه ...

" هاااا خطية

حست بالشفقة عليها
"زين ما كولت شنو راح اسوي وياهم

"كل خير

" لعد انت روح انت نام ترة بعده وجهك لونه مخطوف واني الم هاي الهوسة ..

"انت !!!!
واشر بستغراب
"متأكده

"شنو القضيه هنه صحنين تره

" على راحتج ..

تركها وهي بدت اتلم بيهم .. حطتهم على السنك

وهو فعلا تعبان يحس جسمة كلة يوجعة . اسطح وهو يفكر شنو راح يسوي اليوم واشلون يتولى امر هذي البنت . شرد من بين افكاره وراد ياخذ غفوه فغمض اعيونه . لكن ابسرعه فتحهم وكام من سمع صوت حطام بالمطبخ
راحلها

"تأذيتي؟؟

دارت وجها عليه اصطنعت ابتسامه وكالت

"اسفه وكع مني غصبا عني

كان كلاص واكع منها على الارض وهي كاعدة على ركبتها اتريد اتلم حطامه

"شنو اسوين موبيدج .. تنجرحين

كلتها متأخر يا صالح
من اتقرب من يمها اكثر ابسرعه كامت وضمت ايدها خلف ضهرها

"ارجع ارجع نام اني اصرف .

" اي لكن مو بيدج

وراد يروح لاحظها حاطه ايده خلف ضهرها
اتقرب عليه اكثر وراح خلفها شاف ايدها

" هاي شنو

"ماكو شي ماكو شي روح

" اشلون ماكو شي وانت جارحتها بهذا الشكل
تعالي سحب الها كرسي وكعدها على طاولة الطعام الي توجد في المطبخ فقط كان فيها بس ثلاث كراسي وواحد منهم لونه زهري مختلف عن طراز البقيه !

جاب الها لفاف و لواصق و معقم جروح .
وكال " اخذي القطن امسحي ايدج والجرح عن الدم .
كامت هي رادت تغسل ايدها

"لا لا


ا المسيح اللي شفتها بالكنيسة
اووف مو قصدي اشبه بنبي لكن بس كانه يشبه الرسم بتحديد اعيونه برموشة الكثيفة و شعرة الاسود الفاحم وشفاهه الغليضة ... خاصه هو شعرة طويل ولحيته هم فصاير كانه رجل من ذاك.العصر .... وهي تبقى رسوم من وحي الخيال ..... تذكرت ديني الي ارتديت عنه ...
يا ترى هم يجي يوم و تضهر بيرتا من جديد ..؟؟
اخاف ظلمتها من حاولت اغير حياتي ؟؟؟

ابعدت افكاري عن راسي ورحت
للمطبخ ومصره اسوي اله شي ياكله غسلت الطاوة وحركت اقصد حمست بصل وحطيته على الشوربه وسقط مني بهارات زياده لكن يلا صار لونها حلوووو برتقالي احب هذا اللون.!

حسيته طلع من الحمام .. من استوت سكبت منها ورحت فرحااااانة بروحي سويت شوربة اله وراح ياكل من ايدي

دكيت الباب .اذن الي ادخل . كان مغير ملابسه بدشداشه بيضه . وشعره بعده رطب ..

" سويت شوربه
وابتسمت على روحي اشكد فرحانة..

" ها حطيه على الميز من تبرد اكلها ..

"اوك .كيفت من شفته اشويه متحسن اضاهر العلاج فاد .. ردت اطلع لكن خفت عليه من شعره المبلل . رحت على الشسوار الي معلك ابصف ميز المراية والله يعلم يمكن من مرتة متوفيه لحد هسه ما مستخدم ..

اخذته وشكلته من النقطه القريبة على السرير .

كان صافن على الارض اضاهر دايخ واني اجيته

"هاي شنو وهج

"خل انشف الك شعرك

وفتحت الشسوار و وجهتة عليه

وهو معترض
"لا لا وهج كافي

"هههههه لا خل انشفه ...

"يالله صبرني

صحت حتي يسمعني
" عنيد بكلشي
بالدوة شلعت كلبي وبالكمادات هم وهسه مااتريد انشفه .

" كافي وهج .

" غصبا ما عليك اش كافي اتحرك براسك .

كال بقتضاب وهو مستسلم الي وبطل يتحرك

"يا الله صبرني .

فاجئته من قربت الفير على وجهة

" شنو هاي

"خل انشف لحيتك ههههه

ابعد الشسوار عنه وهو مبتسم ..

وراح للشوربة .. واني وكفت كدامة مثل الشيف من ينتظر المستذوق ينطيه رأيه بطبقه ..

غرف بالخاشوكه واخذ منها .. ومن رفعها وقربها على حلكة . اني شبكت اديه ببعضهم على شكل بوكس وهزيتهم بحماس

"هااا رأيك ..

باوعلي وهو رافع حاجبه
"خل اتوذقها بالاول

حطه بحلكه واشو صفن وخوفني من صفنته وهو يبلعها ...واخذ ياكل بيه لكن ما اتكلم وهاي عادته من ياكل مايحب يحجي .اخذ كم خاشوكة . وحطها على الميز ورجع انطرح واتغطى ..
"ها صالح
" عاشت اديج تعبتج

"لا ولو ياما تعبتك وياي

اخذت الصينية ورحت وديتها للمطبخ عرفتها صايره لا بأس بيه مو طيبة لكن مقبولة من ما مدحها وبس شكرني رجعتها للجدر وكلت خل اذوگ منها اشويه .

"عاااااا عاااااا
هاي شنو توكع من الحلك ناسيه اخلي ملح وبس طعم الكركم امبين عاااااااا اشلون اكلها صالح هيج من غير مايبين عليه القرف . اجيت ابجي من الفشله .. رحتله اعتذر شفته غاط بالنوم
اهنا اندكت الباب فز صالح وكال
"هذا غيث ابن اختي روحي ادخلي لغرفتج ..
طلع هو مخابره جايب اله علاج وزرقة ابرة وجلس يمه ساعه ..وراح بعده جاب اله اكل مثل ما طلب منه صالح وراح غيث

رحت اله لغرفته شفته كاعد وبيده تلفونه صافن عليه
" هاا صالح اشلون صرت
" تمام .. ترة اهلج بالطريق
"شنوووو
" لا تخافين مراح يصير الا الي انت ترديه
هزيت راسي "ايي
" يلا اني اروح الحك على صلاة الجمعه
"شنووو بهذا البرد
ما رد وعافني ومشى كدامي
"اكو اكل بالمطبخ اكلي منه
مشيت ابسرعه واعترضت طريقه
"مااااكو طلعه بعدك تعبان روح ناااام.
باوع الي بنظره حانيه وكال
" صلاة الجمعه ما تتعوض . لا تخافين مجرد
استبراد بسيط
"زين يلا روح ..
راد يروح
"اااوكف اوكف
"نعم ..
"دقيقه لا تتحرك من مكانك ..
رحت جبت اله سترة واجيت
"هاا نسيتها
"دومك.ناسي روحك وتتمرض
حجيت واني لافه اديه على صدري
لزمه بيده وكال
"ابصراحه ما احب الملابس الثكيله
" اشوف اشوف يلا كدامي هسه البسها يلا
حجيت واني رافعه احواجبي عليه بصيغه امر هو نفذ ولبسها وطلع ..
......

الراوية
كاعدة بغرفته تنتظر وتنتظر يجي من الصلاة .. من سمعت صوت الباب الخارجي راحت اله تركض .. كانت لابسه ثوب قطني ماروني و لافة شعرها على شكل كعكه و طالعات منه كم شعره بطريقه فوضويه .. أتلكته مبتسمه ؛
" السلام عليكم

" وعليك السلام صالح واخير اجيت ..

" وعليك ؟ افضل يكون ردج جماعي ..

"اي ليش انت اجيت وحدك
هزت متنها معترضه

" من كال احنه وحدنا

نظرته وطريقتة بالحديث اربكتها ماعرفت شنو اترد
"قصدك الشيطان ثالثنا !!!

جاوب بمرح وهو يتخطاها طالع من الصالة الوسيعه الي اتطل عليها غرفه المكتب والممر الموصل لبقية الغرف . تاركها خلفه تمشي وهو امامها ويحرك بأدية وهو يتكلم

" العالم يضج بالمخلوقات يا وهج يكفي الملائكة الي اترافقك ؛ يمينك وشمالك ،

"صحيح .قريت عنهم سابقا .

اندار بس وجهة عليها وكال
' ها يعني بطلتي تقرين روايات

" هههههه لا صالح هم احبها لكن بس خل اداخل بمذهبي اكثر وبعدين افضى الها

ابتسم برضى الها . راد يدخل لغرفته

" صالح مراح تتغده وياي ؟

"


ايم ونسيت الرجال بيا حال واني حايره ابحلگ بيه وبأي نفس ياخذه او يطلع منه اني مستمتعة من اشوف صدره يعلى و يهبط من خلف الغطى و عيونه المغلقه جان فوگهن هلالين حادين حيل واثخان حواجبة كان فاردهم. ونايم بعالم ثاني اه اتمنيت لو اكدر انطرح وانام ابصفه خجلت على نفسي من تركته وسرحت بفكري . ورجعت اعمل اله كمادات بيد وايدي الثانية شايلة بيها الطاسه
شلت الوصله وكعت مني يم صالح ما لحتها بس انحنيت على صالح الي صاير بيني وبين الكاب ، وردت اخذه وجان اوكع الطاسه كله على صدره ... ادراكت الموقف وابسرعه ابعدت الاغطيه الي وكع عليها الماي عنه لا يوصله .. ورحت على الكنتور طلعت غطى غيره واجيته . اهنا هو بدى يتحرك.بردان
ارتبكت ردت اغطيه ما سيطرت والارتباك ما خلاني افكر واروح اله من الجهة الثانيه من السرير واغطيه لا . صعدت من جهتي ورحتله فتحت الغطى وغطيته
مدري ليش اجتني نوبه نعاس مو طبيعيه من غطيته ؛؛؛ قربت راسي و حاولت احطه برغبة مجنونه اشاركه بنومته .. لكن وعيت على نفسي وابتعدت . اني ما جربت احساس الابوة وتمنيت لو اكدر انام هسه بين احضانه مثل الطفله لكن ما ينفع ..هم رن التلفون كمت بضجر اخذته
هذا هم السيد نزار . انتهت المكالمه وانصدمت من شفت 30 مكالمه لم يرد عليها.. هذا ليش يلح اخاف عنده شي وياه مهم .. منو ياترى هذا ؟ السيد النزار ؟
ااااااه بس لا زوج انياز ..عااا اخاف هوو
من رن رجفت وخفت حطيت التلفون على الميز وخفت ارد لو لا ..
بعدين فتحت خط وبس سمعته ما اتكلمت اني
" الو الو الشيخ صالح مرحبا
الو الو
الو شيخنا يا معود وينك . الو
" ال الو انت نزار ؟
" بيرتا . انت بيرتا مووو

اهنا اخذت انياز التلفون من زوجه

" بيرتا انت يم هذا الو بيرتا جاوبي

" ها اي انياز عوفيني مالج شغل بيه اني بخير وسديت الخط ..

"اوف هسه شسوي اهلي وقلقتهم وصالح مريض وماعندي احد ينصحني شسوي ..
وشنو انطيه حتى يصحى ..رحت للصيدلية مال البيت . اخذت البندول و كبسول ...
" صالح كوم ابلع العلاج هذا ما اعرف يفيد او لا ؟
حطيت الماي على الميز ووكفت يمه مديت ايدي وبديت اصحي بيه بأيدي بخفه تقريبا ما لايحته ..

"اوووف ياربي ..
عرفته مراح يصحة لهذا بأطراف اصابيعي على متنه حاولت اصحيه
" اااه صالح كوووم اشرب حباب والله حموت من خوفي عليك

ما فاد ضليت اصحي بيه بكل قوتي واهز متنه وهو بدى يتحرك ويأن من شفته اتحرك بطلت اهزة . اشو رجع سكت كأنه نام ااااه راح يجنني ..
قربت اديه من غير ما اقصد شي
بأديه اثنينهم لزمت اخدوده وهزيت راسه لكن مدري اشصابني من اتلمست لحيته الكثيفه كأني اكهربت وخرت اديه ابسرعة.. وكأنه شي مقدس ما لازم المسة ابد ورجعت لورة مرتبكة من تصرفي ..

بعدها من خف التوتر اتقربت منه وبلعته الحبوب وهو نايم قسرا . طلعت وما ودي ارجع ادخل لان خلاص ذاب گلبي وياه وبحركاته و أنينه وهمساته وهو نايم ..
بعد نص ساعه اجتني فكره اني لازم اكوم اسوي اله شي ياكله هو مريض .. بس شنو اسوي . ها شوربة دوم بالستشفى ينطوها الي . هي صحية ..بس اشلون اسويها؟ . خل ابحثها بالجوجل واطلع الطريقه ..

....

"ممم العدس وينه اووف . وين الكاه

ضليت ابحث عن المواد .. وحطيتهم على الكاونتر ..
حطيت اصبعي على حلكي وسالت نفسي
"ها هسه شسوي نسيت
هااذكرت احط.العدس والشعريه سوة ..
واقطع البصل واحمسة

حطيت العدس والشعريه وسلكتهم سوة !
اما البصل رحت اثرمه والطاوة على النار .. اهنا اذكرت الدجاج لاني اريد اسويها من سوبة رحت اشوف الفريز بيه دجاج . ما لكيت اوف صالح من اشوكت ياكل لحوم وضليت افكر بصالح وهمت بيه من اذكرته اشلون كان بين ادية قبل اشوية ....

ا اجتني ريحة قويه باوعت شفت الطاوةعلى النار حاميه حييل ..
"عااا
رحت ثرمت البصل ابسرعه
بعدين اذكرت ما غاسلته ..غسلته وهو مثروم بين اديه ورحت شمرته حيل بالطاوة ام الزيت الحامي
عطت وصرخت صرخة تدوي يمكن بالحي كله من النار صعدت على الطاوة من حطيت البصل حيل واديه كله ماي ! وطفر الدهن الحار

وكفت يم باب المطبخ واديه على وجهي وصرررخت من الخوف النار صعدت للسكف
اهنا شفت صالح دخل للمطبخ بس يطوطح من يمشي كأنه سكران .. اتقرب يم الطباخ وطفى عنه و غلق المنظم واندار عليه بعيونه الناعسة وكان بياضهم احمر من الحرارة باوعلي بنظرة كلها خوف وكال
" صارلج شي وخري اديج خل اشوف
كنت امطلعه بس اعيوني واباوع اله ..
ابعدتهم عن وجهي
وهو غمض اعيونه يلتهم القوة حتى يحجي

"ها اطلعي لعد منا ولا اتعيديها.. وراح للبراد يشرب ماي واني بمكاني
" بس ردت اسوي الك شي ..
" ماريد شي

مشى من يمي وهو لازم راسه ...
دخل للحمام وترك الباب مفتوح واني مدري ليش امشي خلفه . وشفته من دخل جوة الدوش بملابسه الفانيله و البجامه وفتح الماي . عليه ونزل شعره الكثيف على وجه من الماي
انتبه الي واجة اكبالي سد الباب على روحه ورجع دخل ..

يا اللهي سامحني بس هو بصراحة شكله
يشبه صور سيدن


#مولانا_العاشق

#البارت 18

...بيرتا ....

همست يم راسه

" صالح

ما صحى ؟ ضل على رقدته نايم على جهتة اليمين واديه تحت الغطا وبس راسه مبين ...
كلت مرة ثانيه

"صالح

اهنا سمعت صوت تلفونه يرن على ميز السرير .
شفت الي يرن عليه اسمه السيد نزار ...

"صالح تلفونك يرن ..صالح ؟؟

مو من اللباقة اضل الح على الرجل ولا ادخل عليه غرفته اصلا . اعوفه اشوكت ما صحى على راحته افضل ، سكت اهنا التلفون .
طلعت من غرفته ما كنت اظن نومه ثكيل هيج .
احتاريت شنو اسوي وبشنو اشغل نفسي . ضليت افتر ببيتي واتفقده غرفه غرفه حتى الغرف الفارغه دخلت الها وشفتها كلشي مثل ما تركته لكن البيت فرشه متغير اكيد ندى وامها اجني فرشنه اله شتوي .. السجاد منسق مع اثاث البيت والوان الجدار .

"الك وحشه يا بيتي الغالي
رحت على غرفة المكتب ، أول مافتحت الباب صارت صورة بنت صالح بوجهي ،وكفت كدامها وحاجيتها

" اشكد حلوة انت فديت اعيونج العسل
حقه ابوج اذا ما كدر ينساج الله يصبره .

عفتها ورحت ع المكتب وايدي تتلمس خشبة. وكعدت على احد الكراسي الي امامه . واني اتخيل صالح كاعد امامي بكرسيه الوثير بكل وقار ويخاطبني ...

زراتني ابتسامتي لا أراديا واني اذكر البارحه وحالة الجنون الي عشناها سوى من صعد جنبي ووكفنا سوى حسيت نفسي صاعده على السحابه وطايرة وياه ضليت اتلفت عليه وارجع واباوع لكدامي . كان شعره يطاير مع الهوى وهو يباوع للامام وعينه متركزه على شي ما كنت اني اشوفه واني همت بشروده وتمعنه للشارع ؛بعدها انجذبت اني هم للفضاء وضليت اباوع وياه وشعراتي يطايرن كدامي ونسيت اني على شنو صاعده ، ازعجتني احد خصل شعري .. ابعدتها وحطيتها خلف اذني و لمحت اي لمحت صالح ينظر الي مو للشارع اول ما باوعتله رجع نظرة للشارع . واني قلبي خفق من حسيته يتلفت هو هم عليه .

....
الراوية

بالحقيقه هو كان سعيد وكل لحظة يباوع الها ما مستوعب ، يوجد شخص يشاركه جنونه بكل طقوسة مكان يدري اصلا انه موجود شخص يتقبل افعالة على انها طبيعية مثل هاي الي واكفة يمه ومبتهجة من داخلها . نقلت الة البهجة من عرفها هي هم كلساع تتلفت عليه ومن تتقابل نظراتهم يهربون من بعض .

.
رجعت للواقع وهج على صوت اضطراب معدته ..
" يبووو اني جوعانة حيل .. الساعه ب 9 ونص وصالح نايم .اوف والله استحي ادخلة لغرفته
اوف
رحت واني اذمر طلعت خبزة شعير لان ماعنده خبز ابيض وجبن وكوة بلعته ... اوف هسه الشاي اشلون يسوة !
سديت جوعي بلكمتين كوة بلعتهم . واني كلي عزيمه اصحي صالح ؛؛ بس خل اشوفه على الاقل اشبيه نومته مو طبيعية
دكيت الباب ودخلت من ما اجاني جواب منه

"صالح كافي نوم والله قلقتني .
صالح
صالح
شيخوخنا ..

بصوت واهن و كوة سمعته كان كلش ضعيف وبيه بحه غريبة كال
" لا اصيحلي ش ش شخ هذا لقبك
متت من الخوف عليه من سمعت صوته

"صالح !!!!!!

كنت واكفه على مسافه منه استحي اتقرب لكن من سمعته فقدت واتقربت منه .. لاحظته من نايم بعده على يمينه ومتغطي كله بس اعيونه مطلعهم وضهرة عليه عرفته من رجفته مو طبيعي صعدت على السرير وزحفت على ركبتي ووصلت اله كان سريره ابو نفرين وهو نايم على الجهه الاخرى . من غير شعور مني حطيت ايدي على جبينة اتلمستة جبينه نار جنيت هو بعالم الهذيان يا الله ومع هذا رد عليه من صحت اله باللقب الي يكرهه !!!!!
اوف هسه مو وكتي اني هم اركز بالتفاهات والرجال مريض
وكفت وحطيت ايدي على جبيني واروح وارجع بالغرفه
" شسوي يارب شسوي

اهنا هم دك التفلون وما اهتميت اله .وكفت يم صالح
"صالح شسوي حباب كول
ما اجاني جواب منه ورجفته خوفتني .

"اه كمادات اي كمادات تذكرت

رحت اركض للمطبخ

" يووه شحط هسه ماي حار لو بارد شنو يحطون للحرارته مرتفعه اوووف اكيد ماي دافي . لا لا هو حار خل اجيب ماي من البراد حتى تنزل حرارته ..

اخذت الطاسه واحتاريت امنين اجيب قطعه قماش فتحت كنتورة طلعت من ملابس مرته المرحومة كاب مال شال و غطيته بالطاسه وطلعته وكعدت يم صالح .. اوف والله خجلانه اتقرب عليه مرة ثانيه واكعد جنبه بهذا القرب . جلست واديه ترجف عصرت الكاب وحطيته على راسه .. شفته مثل الي نز لكن سكن ابسرعه وما اتحرك بعد .. ضليت اعيد بالحركه اعصر واخلي على جبينه حسيته اضايق من حركتي بدة يحرك براسه يمنة ويسرة ولهسه مافتح اعيونه

"انام. اريد انام
كوة كالها

" بس لازم اتروح عنك الحرارة صالح تسمعني اذا تسمع كلي شسوي بعد.اكو اهنا علاج للبرد لو لا ؟

ما جاوبني . ورجع اتغطى وظم راسه عني ...
ابعدت الغطى عن راسه واصريت اضل اسوي كمادات .. ارتبكت من ابعد راسه حتى لا اخلي الوصله ؛ مدة على جهتة الاخرى وضهرت شامة على رقبته اربكتني بضهورها نزلت الكاب وضليت اباوع عن كثب وهو رجع عدل راسه و غاط.بالنوم ؛؛؛ مدري ليش من اشوف شخص عظيم بنظرك اتحسه خارق للطبيعه لا ينام ولا يعمل أحتياجاته مثلنا لهذا ضليت اباوع لصالح ولتفاصيلة وهو ن


ر مشتاااقه الها ومشتاقه لسريري و لكلشي بهذا البيت غيرت ملابسي وذبيت نفسي على فراشي انتظر الصبح يطلع حتى اشوف حياتي اشلون راح يكون مجراها بعد التغيير ....

وما اجه ابالي ابد اخابر انياز اطمنها اصلا ماكان عندي تلفون خاص لكن مو هذا السبب . اني اصلا ما عدت احس بمشاعر اخوه اتجاهم غير همه ناس طيبين وياي فقط ..

الصبح
اول ما فتحت اعيوني اذكرت ريحة شاي صالح المشهية ولبست مداسي ابسرعه من تحتي واجيت اطلع ببجامه النوم ؛ غيرت ملابسي من الي جايبتهم وياي وطلعت مستعجلة للمطبخ اكيد مسوي الي ريوك وينتظرني ..
بباوعت للطاولة الفارغة بتعجب

كلشي ما محضر الي هالمرة . فتحت الفرن عبالي مخلي بيه ماكو شي .. طلعت من المطبخ .شفت الساعه ال 8 يعني اكيد صالح طالع ورايح لعملة ليش ما محضر الي اي شي شنو ما يريدني وبهذي الطريقه يريد يوصل الي الفكره ؟ لا لا
نفضت راسي مبعده هاي الافكار صالح لا يمكن يخذلني ..
فتحت باب غرفته بقوةواني ضايجه كل ظني اكعد بيها واعبث بغراضه مثل كل مرة ..
لكن صدمة ضليت واكفه بطولي الفارع متعجبه على مستغربه على وجهي كله انصبغ خجل من شفته نايم على سريره ما طالع ..نعم صالح نايييييم اجيت اطلع واتركه من غير ما ازعجه لكن مكدرت الان هذي اول مرة اشوفه نايم لازم اتقرب منه واشوفه اشلون مغمض اعيونه ..
وكفت على اطراف اصابيعي لا اصحيه واتفشل ..لكن دقيقه اني فتحت الباب وبقوة وهو ما صحى ؟؟؟؟

يتبع


على الارض راسه و واكفه ويهتز بدنه من فوق ببطئ .

وصلت رجلي اليمين واني مشبثه بأديه بالحايط مثل القط . بديت ارفع بالثانيه . واني اتنهد و اون من شده البرد لكن ما استسلم لازم اصعده .. ادموعي طلعن لا أراديا من اتراجعت ورجليه رجعن على الميز من اجيت اعثر واسقط ..
ما باوعت لخلفي ولا لصالح . وحاولت مرة ثانيه وثالثه واخيرا صعدت على الحايط بالكوة
كدرت اكعد عليه واني حاسه بأي لحظه راح اسقط واوكع .. من عدلت نفسي باوعت لأمامي وشفت اني وين صاعده !!!!على حايط سطح اعلى بيت بالمنطقه حسيت بخوف مو طبيعي اني راح.اسقط لجوة واتكسر اتكسر اقل حركه مني هي اجيب اجلي .. لحظه قلبي بدة يخفق بعنف شنو راح يوكف .

" شنو حاسه وهج

تنفست بقوة محاوله اطلع اشجع صوت عندي وكلت

"خايفه بس مطمنة !!!!!

" شعور متضارب من شنو خايفه ومن شنو مطمنه ..

هنا عرفت هذا صلب الموضوع واذا جاوبت جواب ما قنعه راح ارجع للضياع .
اه شنو اسوي ما اريد ارجع لا لا ما اريد
انوب خوفي من فكره الرجوع ازداد على خوفي من المرتفع الي كاعد عليه بنص الليل والكل ساكن ونايم في بيته بهذا البرد خصوصا هسه اكيد اتعدت الساعه منتصف الليل منو يكعد هسه بالشتا وليلة الطويل . ضل جسمي يرتجف وحسيت خلاص راح اموت هسه ..
"ها وهج
" خايفه لا افشل بختبارك هذا .
و
و مطمنه . ما اوكع ..
لانك الي طلبت مني
اكيد مراح تعرضني للأذية

فهمه صالح واردف بصوته الهادئ
" هاي اني لأن قدمت الك رعايه بسيطه جدا
بالسابق خلاج على الرغم من اني تحتك
واثقه أني ما اتركك للهاوية و زال الخوف
وهو بالحقيقه من يرعاك فوق فوق

واشر الي بيده على السما

"من يرعاك ويرعاني حتى ارعاك هو فوكنا ..

وهج اذكري دوم انت في عينيه .. بسم الله الرحمن الرحيم (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ))

استقريت بعكدتي على الحايط وكلت
"اعرف صالح ولأنك قريب منه تكدر تقربني اله .
" انت اذا أمنتي أن كل شي يسري بأمره راح اسلمين نفسك اله .

" صدكني أمنت

'بردتي مووو ؟؟

طلب اخير هو بس حاولي اتكومين وتوكفين على أقدامك على الحايط ..

غمضت اعيوني واني الهج "يارب عليك اعتمادي وقوتي ..و حاولت اكوم الان فهمت مغزى كلامه وفعلا اني بحاجه لهذا الشي حتى اثبت لنفسي قوة اماني ... اتشبثت بأديه بحافه الحايط سندت اديه حيل مثل الي يريد يكوم وهو جالس على الارض وبديت ارفع اقدامي واديه لازمه الحافه وصرت متقوسه . .. بعدها رفعت جزئي الامامي هي لحظات ووكفت كلي على حافه الستارة واكو مسافه بسيطه بين اقدامي واني الهج بذكره ..
كان وجهي على الشارع والحديقة وگفايه على صالح .. الي كال

" غمضي اعيونج

همزين طلب مني هذا الطلب لان حسيت أقدامي راح تسقط من الرجفه واشوف كدامي هذا المضهر حتى جسمي حسيته اتقلص واديه بشكل لا أرادي حظنت بيه نفسي

"اتخيلي فقط احد واكف خلفك .

غمضت بقوة . وسكون الليل وصوته الدافي هيئ الي جو يتعمق فكري بعالم روحاني اخر متنسيه البرد الي يكفح وجهي . !

"هذا الشخص محاوطك بأديه من خلفك

اشويه عكدت جبيني بدت اتخف ورخيت اعيوني واني مغمضة من اتخيلت احد واكف خلفي .
" يرعاك ويظمك بذراعاته متى آلتي للسقوط

طبعا كلامه تحول هادي بشكل وصوته بأنصى درجاته ..
"اتخيلي فقط انه قادر يعمل معجزة واتحملك السحاب اذا احتجتي بهذي اللحظه

كل الكلام الي يكوله اني بديت اتخيله بالفعل

" هذا الذراعات الي اتحاوطك من نور مستحيل تخذلك . اتكدرين هسه اتفتحين اديك واسلميها للجوو ؟ .

من غير تفكير فتحته وابعدته عن حضن صدري ومديته مثل الطير ... ابتسم صالح برضا

"اذن فعلا وهج يستحيل نكدر نبعدها عن قوقعتها ..

ابعدت الكلاوا عن شعري وسمحت اله يطاير في الجو برغبه غريبه مني بأن اجعل كل جزء مني يتمتع بضل حماية الخالق

سمعت صوت الميز اتحرك .. جفلت من شفته ابعده عن الحايط
" صالح انت راح تدفعني هههه

وضحكت واني اصك اسناني من البرد .

"لا راح اجن وياج واطير وستند على ذراعات الخالق معك ممكن؟

"ها لكن الخالق موجود بكل مكان .

"لكن انت بعيده . !

كالها وابسرعه صعد على الحايط ووكف من غير ما يصعد على الميز .. ابصراحه ما كنت خايفه اسقط من التمست روحي رحمه الخالق وقدرته العظيمه . لكن من صعد صالح واتقرب بوكفته مني حسيت اني رايحه للهوايه من سيطرت على مشامي ريحه هذا الرجل العظيم مني بهيبته و هالة القوة الي عنده عجيبة
قوة اتخليك اتصدق بأي شي يكوله .

نزلت ادية واتقرب هو مني وبهمس قال الشهاده
ورددته خلفه وحسيت نفسي هسه الا دخلت لهذا الدين من اصافيت مع نفسي وعلى ايد هذا الرجل ...

....
من نزلنا كعدت انتظره بالصاله وهو دخل لاحد الغرف وطلع وبيده اغطيه حطهم يمي وكال
" اتفضلي

" تعبتك وياي

رفع احواجبه عليه وكال
"نامي اكيد تعبتي حيل .وفي الصباح لنا حديث اخر ...
"اوك ...

دخلت لغرفتي ... يا ويلي اشكث


امامك لكن اترجاك حس بيه و اصرف نظرك عني .عيونه الخضر احسه اخترقت ما بداخلي . وابعد نظرة عني

وكال

" اهييه ((تنهيدة مطولة)) وهج . عفوا بيرتا انت عايشه بضياع ولو هذا الشي ما واضح عليج . الي واضح انت مقررة لكن قرارك مو بمحله . فأني ما اقوى على التعايش وياج بنفس الدار .. !!!

اربكني كلامه وتصريحه اكثر لكني استجمعت جرئتي وكلت
" اني اعتنقت الدين الي وعيت عليه !

حبيت اشوف ردت فعلة ركزت فيه بشكل ملحوظ وهو ايده اسرسحت من على لحيته
بدت معالم وجهة غير واضحه هو انسر من الخبر لو ازعجه؟؟ .. ما نطق واستقر بكعدته حسيته ما مقتنع بألي سويته لهذا حضرت اجاباتي على طرف لساني ...
" وهج ما من حقك تتخذين هذا القرار !!

هزيت امتوني و اشرت براسي
"ليش ؟؟؟

اشر عليه مرة ثانيه بسبابته وكال
" وهج هذا جسد بيرتا يجي يوم وترجع منو كال راح يرضيها التغيير هذا .

" اهاااا !!!!!!
وكأنك واثق من رجوعها كدامك الطبيب كال
احتمال اضل طول العمر بلا ذاكرتي

رد هو
" واحتمال ترجع الك بعد ثواني . وهج هذا قرار مصيري وجاد افضل اتعيشين بالضياع الفكري بدل هذا التسرع .

وكام من مكانه ضل يفتر امامي ويتكلم .
واني حطيت اديه على جوانب وجناتي وباوع اله ومستغربه من ردة فعله ظنيته يفرح !!!

" لهذا عفتي اهلك اتظنين اذا اتغيرت ديانتك ما اكدرين تتعايشين وياهم ؟
انت انت شنو فهمك بهذا الشي اصلا

ورجع يتحدث وكأنة مستقل بيه استفزني حيل .

" احب ربك !!!
مثلا يعني هذا مايكون سبب قوي

هز راسه هازء مني
" ربي رب جميع الاديان ورب المسيح اذا كان بعلمك يعني

" زين اذا كلت احبك هذا ما يكون سبب كافي
استقر بمكانه كان ضهره عليه .. التفت عليه ببطئ
" زين اذا كلت احبك هذا ما يكون سبب كافي
استقر بمكانه كان ضهره عليه .. التفت عليه ببطئ

ما كنت خايفه ولا خجلانة لأني ماكنت اقصد مفهوم الحب الوارد بين اي اثنين ..

"اذا سألتني منو رباني ؟ راح اجاوب انت

سكت هو منطيني احقية الكلام وهو فقط اكتفى بهز راسه بمعنى كملي وخايف لا وقعت بعشقه بالمفهوم الي وصله هوو

" واذا سألتني بيمن احلامي ؟ راح اكول بالشخص الي من فتحت .شفتة كل ناسي ما اكدر اتعايش مع غيرك
حتى الاسم الي انت اختاريته الي هويته عكس بيرتا ما حسيته الي
واشرت على نفسي وكملت بقهر

" فأذا وهج تتنفس بهذا الجسد ولو لثانيتين مثل ما كلت انت من حقها تتنفس وتعيش وتتربى على ما وعت عليه ،واذا سويت العكس راح احملها اكثر من طاقتها ويمكن اخسرها هي الثانيه وظل انسانة مهمشة لا اني بيرتا ولا اني وهج
من خلصت كلامي الا انتبهت اتبدلت الادوار هو الي جالس وحاط ايدة على وجه واني الي افتر امامه واتحدث بكل بهدوء ممزوج بقهر ما اعرف شنو من وحي كلامي نزل عليه ذيج اللحظه ..
دقيقه كأني اقنعته .. لانه ساكت يفرك شعرة من لحيته بأطراف اصابيعة وما قاطعني

كملت بصوت كوة طلع مني كان رفيع حيل كانه مواء قطه من كلت بترجي خجلان

" ساعد وهج تعيش لا تدفنها .

مد الي كف ايده بعد ما خله الكلاوا عليه واني ماصدكت مثل الغريق مديت ايدي اله لكن ما اتلمسته ايده !! بل الكلاوة . واتجهنا للدرج . استغربت من طلب مني اصعد وياه ؟ لكني معاه يتوقف عقلي وألبي اي شي يطلبه مني بكل ثقه .
صعدت معاه للسطح وبدى يفتح باب البيتونة واول ما فتحه استقبلنا البرد ونسمات الهوى الجارحه للأنف من شده بردة ، احتضنت جسدي بأديه اثنينهم وانتبهت اله ما لبس سترته عافها جنب المدفأة وبس قميصه الاسود يغطي جسده طلب مني البس الكلاوا بعد ما هد ايدي .. لبستها وضميت بيها شعري واشرلي اطلع خلفه من غير ما أسأل أي سؤال ؟ حط اللايت على الارض وعافه يضوي السماء كانت مخيفه بشكل تخلوا من الغيوم الدافيه وماكو غير نسمات الهوى البارد تنزل علينا ..
بصوته الرخيم الي اضاف دفئ مفاجئ لقلبي

"خايفه
"لا

"ليش

" لانك وياي

ضحك ضحكه ورديه بالنسبة الي مبشره بخير اعتقد ارتضى بنصيبه واتقبل وجودي ..

" هذه الثقه العمياء لازم اتكون بين العبد والمعبود ؛
وما يوصل العبد للعشق الإلهي اذا الا توفرت . منها يكدر يتقبل الانسان كل ما يصيبة .

اذا بلغت هذا الحد يا وهج يمكن أيدك السير بهذا الطريق من غير معارضه ..

باوعتله بعيون لامعه
" اني أجزم الك وصلت هذي المرحلة
ا
"اذن اصعدي ..
كان اكو ميز قديم مسنود على الحايط على يميني اشرلي اروح يمه رحت يمى وسألت

" اهنا ؟

"نعم

صعدت على الميز ..

صالح بوجه الجاد باوعلي وكال
" كملي

ورفعلي حاجبه يعني يريد اصعد على الحايط بهذا الجوو والوقت ؟؟؟؟
كنت اعرف هاي اللحظه هي التحسم اذا كان يساعدني او يرجعني لأهلي اذا افشل بيها مافهمت شنو المطلوب والربط لكني استعديت على امل اجتاز هذا الاختبار ..

كان الحايط طوله وسط لا كلش عالي ولا كلش ناصي لهذا كان صعب عليه اصعده وخصوصا الجو ما يساعد لكن ابتذلت جهدي اصعده ..
وصالح ما بدر منه اي رده فعل مساعده غير هو مدنك


الي هي بيه من سمعت احد يسد الباب ودخل ، كوة كامت من جنب الحايط وما لحكت عليه .. دكت الباب ..

،،صالح ؛؛

منو يجي بهذا الوقت والجو بهذا البرد برة ؟

قبل لا افتح الباب ناديت
" منو
منو
الباب كانت تندك من غير ما الشخص يجاوبني
وهذا ثار حيرتي ..؟ فتحت الباب بحذر مفرط .. اخر شخص كنت متوقع اشوفه كانت واكفه وحاظنه اديه كأنها شريده ..
من استغرابي وعدم تصديقي ما بادرت بأي شي غير اني ضليت اباوع الها بستغراب وهي اتباوع الي بنظرات كنت اشوفها دوم بعيون مرتي ...
" اه وهج .... ادخلي
دخلت تركض للبيت واني خلفها .. !!!

17

..... بيرتا .....

من فتح الباب بوجهي والتقت عيني بعينه حسيت گلبي رجع نور بشوفته
وكل الهوى صرت اتنفسه بعطره ؛ ردت الي روحي من أنارت اعيونه الخضره ونورت دربي واني ادخل لجوة ، هو عباله من البرد دخلت مسرعه وهو خلفي يسد الباب مايدري روحي شايغة على كل زاوية وركن بالبيت .

جلست جنب المدفأة او الصوبة متجنبة نظراته المتسألة وافرك بأديه احاول ادفيهم ...
البرد قارص بره لدرجة اني لابسه قبوط طويل فوك سترتي ومغطية راسي بكلاوا ولافه رقبتي بلفاف وحسيت وجهي اجمد واني برة لكن هم من دخلت مكنت شارده من البرد قدر شوقي لبيتنا ..
ما اتكلم شي وتركني وراح للمطبخ ...
ورجع بعد اشويه بيده كوب انطانياه
اخذت منه الكوب طلع لأعشاب حارة
بديت ادفي معدتي واني اتهرب من النظر لوجهه
وما اعرف اشلون جان يباوع الي .. غزاني الخجل من كعد امامي واخيرا سأل

" وهج . قصدي بيرتا يا بنت شنو صاير وياج
كالها بقلق مثير . باوعت لوجهه حتى اطمنة. وغركت اعيوني المشتاقات بتفاصيل وجه ؛ كأن علامة الخشوع القريبة على اللون البني الفاتح برزت اكثر على جبينه العالي والمستدير كأن وجه نحفان لو يتهيأ الي لكن عيونه ابد ما تختلف نظرتهم ؛؛ كأنه عرف سبب وجودي من حيرته الي بديت اعرفه كلش زين من يحك لحيته وذقنه البارز ..
...صالح ...

احتاريت وياها . اشلون اطلعها من حالة تعلقها بيه ؟
تنهدت بقلة حيلة
" هسه مو وقته أسالج اكيد تعبانه من الطريق

حركت ادية بقلة حيلة واشرت الها اتروح لغرفتها السابقه ...

" صالح اريد اكولك شغله

"قبل لا تكولين اي شي .اهلك بخير

"اي بخير

' الحمدلله

' اهلا بيج ...... وانت اشلونج

. .....بيرتا .......
باوعتله وابتسمت توه ذكر يسلم عليه .
اختفت ابتسامتي من قابلني هو بنظرة ضاجره
وبعدها سأل

" اشلون اجيتي وما تيهتي ؟

" ها اني اجيت بالباص او هاي اللي اسمها كية
هزيت امتوني وكلت

"عادي يعني

" اهلك يعرفون

حركت راسي نافيه

" لا اجيت وحدي

اتكلم وهو يحرك بأديه امامي واضح عليه عدم الرضا على تصرفي

"اعرف اجيتي وحدج واضح هذا الشي واضح جدا بس اشلون اطلعين واتقلقيهم هيج ؟ زين كيف ادبرتي امورك فرضا صارلك شي بالطريق وانت بنت وحدك ..

واشر عليه بسبابته اتنقاص بيه
حقه وما الومه عباله بعدني ذيج الطفله الي وعت على اعيونة وبحاجة الى رعايته بكل وقت مايعرف هو بقدر ما آلمني فراقه وعاني وخلاني ادرك حجم نفسي كلش زين .. ابتسمت بهدوء من التمست بصوته القلق وحتى انفعاله ماهو الا نتيجه قلقه عليه وهذا شي فرحني حيل من داخل من حسيت هو يحس اني جزء من مسؤؤليته ...

" وهج جاوبيني لا اضحكين .

" يعني اني اصرفت غلط بس من فكرت اجيك اني مسويت شي

"اشلون

كالها وهو رافع حواجبة عليه وينهرني على فعلتي

اني كوة خفيت الضحكه الطفيفة وكلت

"اني كبيره و واعيه اعتقد من حقي اختار الحياة الي اريدها

اعتقد كلش زين فهم كلامي لهذا هدأ اشويه من انفعاله وكعد على احد القنفات وابعد كذلته السوده الي نزلت على جبينه من انفعل

بصوت اكثر هدوء
" اي وهج لكن الطريقه الي اتبعتيها خطأ
مثلا المرة الواعية ما تسرق من مال اختها حتى اتعوف البيت واتروح لغير مكان من غير ما اتكول الها !

مط حلكه وكمل "هااا وهج هذا الي اتعلمتيه مني

كعدت1 جنبه على القفنه المجاورة وكلت
" ما سرقت افلوس احد . !! كروايي منك انت انطيتنياهم وبرضاك

باعد بين حواجبه وضل يباوع الي بعدم فهم مايذكر هو انطاني مال قبل لا اعوفه !

دنكت واني اباوع لحجري وافرك بأديه .

" الفلوس الي انطيتنياهم بالسوك من خطفوني العصابة . .. ما صرفتهم كلهم

همهم مستدرك مدى تغيري ورجع على القنفة منتكأ بأريحيه وهو يباوع الي وللتغير الي التمسة بيه .. وطال النظر الي بنظرات ما كنت معهودة اشوفه يطول هيج . كانت مليانة مشاعر عطوفه اربكتني بقوتها و تركيزها على ملامح وجهي . وخاص من رجل تعتبره قدوتك بالحياة واشياء اخرى ماتكدر تعترف لنفسك بيها تخجل منه هاي المشاعر خلتني احس حرارة وجناتي زادت عن الطبيعة و حسيت بالحر الغريب خلعت الكلاوا عن راسي . بديت احك بذقني كأني انعديت منه . كافي يا صالح كف عن نظراتك هاي دمرت جبال انوثتي اعتقد انت ما حاسس بيها وكأني طفله

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

3 839

obunachilar
Kanal statistikasi