كبرياااء🖤

تبي كلام عن:"

تفضل اي كاتبة؟!♥️✨

كم أرجو الله أن يجعل لنا مستقبل حافل بالبهجه ،
لجيلنا الذي يكتظ بالذكريات المؤلمة ،
طفولتنا البائسة ،
ومراهقتنا المليئة بالإكتئاب والحزن السام ،
فأتمنى أن يكون شبابنا أفضل ،
أن يكون شباباً يافعاً مملوءاً بالبهجة والسرور ،
شباباً يعشق وطنه ،
فنحن وللأسف نفتقر الوطنية ،
أنا عن نفسي لا أعرف للوطنية طعم ،
حين يُلفظ اسم وطني أمامي تنذرف دموعي بغزارة ،
أول شيئٍ يحتل بالي وذكرياتي هي الحرب ،
الأنقسام الطاغي على شعبي ،
حكوماتٌ وحكومات ،
بأسماءٍ عدة ،
وتحت علمٍ واحد !
شعبٌ واحد !
أرضٌ واحدة !
والأكثر حزناً جميعنا نحمل اسم "ليبيين"

...
بــ#ــقلمي ⁦✍🏻⁩⁦🖇️⁩✨

كبرياااء 🖤

من الجميل أن تكن ذو قناعة تامة بما تملک ، أن تكون قنوعاً بحياتک ولباسک وزادک ، فالإنسان القنوع الراضي يفتح له الله أبواباً ليكافئه على رضيانه بمرارة عيشه قبل حلاوتها ، فيا بنو آدم كونوا راضيين بما تملكون ولا تقارن نفسک بالأفضل منک ، وكن متيقناً بأنک لو كان ملکک ديناراً واحداً فهناک غيرک يحلم بأن يمتلک هذا الدينار ، وكن صبوراً ، ولا تنسى أن لک رباً يبشر كل من صبر ويكافئ كل عبد عن أعماله شراً كانت أم خيراً ....

بــ#ــقلمي ⁦✍🏻⁩⁦🖇️⁩✨


كبرياااء 🖤

"ذكرياتٌ في أركان"

في كل ركن من أركان غرفتي توجد كومة من الذكريات" ،
هناک في الزاوية حيث علاقة الملابس ، علقت عليها معطفي الذي زرت به الريف لأول مرة وهو على تلک الحال من حينها ،
وهناک أيضاً
أول كتاب ذو 200 صفحة أتم قرائته ،
ولقد قمت بالإحتفال ، وقدمت لنفسي كتاباً آخر ولكن بـ400 صفحة ،
نعم إنه الضعف ..
وهناک على ذلک الرف كتاباتي الأولى منذ أن كنت في الثانية عشر ،
وهنا أيضاً
بجانب مقعدي الذي أدرس عليه وأكتب وأحتسي عليه القهوة أيضاً
توجد رزمةٌ من رسائلي بيني وبين صديقاتي ،
إنها المربوطة بشريطٍ حريريٍ أحمر ،
وبجانبها رزمةٌ أخرى ،
ذات الرباط الأسود ،
ليست هذه‍ الأوراق إلا كتاباتٌ بيني وبيني ،
نعم ..
إنها بيني وبيني ..!
أنا أكتب لنفسي ،
فقد كنت ولا زلت أفرغ مشاعري على هيئة حروف ،
فتارةً تنزف دماً
وتارةً أُخرى تزهر ورداً
وهناک فوق الخزانة ، تلک الحقيبة الوردية ،
التي تحتوي بجوفها ملابسي وأنا في الصغر !
كم كانت لطيفة !
بجوارها صندوقٌ يجوفه العديد والعديد من الصور .

صحيحٌ إنها أشياءٌ بسيطة ،
ولكنها تحمل في طياتها ذكريات تحاوطنا بالأنس والسعادة ...
طابت ذكرياتكم .....

منصورة المجبري

وأنا.. أنا ذكرياتي ترتجف عند مروري بجانبها ارتجافَ فرحةٍ بالزيارة، أقلّب
ذاك الألبوم لأجد صورًا
معلقة مذ كنت في المهاد لبداية ممشاي لبلوغي أكثر من عام.. ذكريات غُيّاب
وحاضرين، وفوق في الرف العلوي لرفِّ ملابسي أوّل حقيبةٍ بعجلاتٍ
مهترئة -حقيبة الخمس
أعوام، والفساتين المطرزة القديمة والتي لا طالما أحببت ارتدائها
هدايا العمرةُ والحج أيضًا
موضوعة بترتيبِ
محب، وعند مكتبتي العديد من
المذكرات المليئة بشجنِ التفكير المكتوب، والمواقف
المصطفّة في خطٍّ
مُعّوج يعبر عن حالي تمامًا..
هنا صفحةٌ مُلؤها الندى المالح الصادق، وصفحة ملؤها
خطوطُ شمعٍ لانقطاع الكهرباء..
أما في الدرج كل ما قاسيته لمدة طويلة موجود.. محفوظٌ في صندوقٍ كبير أفتحه لأحمد وأشكر لا لشيء آخر.. أما المخزن لأدقِّ التفاصيل المتبقية من آثار انتقالاتنا المتعددة.. وما يُؤسف حقًّا من كل ما ذكر
مكتبةُ أبي المحترقة وهي التي ضمّت كما هائلا من كتب
تاريخية، ثقافية، تربوية، وأدبية..
ضمتها بحضن انتهاء..
فقد احترقت بفتيل بنزينٍ
مشؤوم..
التحف لازالت محفوظة نقلّبها لنتذكر كيف للعالم التطور والصنع من القديم شيءٌ جديد مبهر
ليعود لأصله كل حين..
وأول تلفازٍ مشترى لازال أبي
يفضله رغمَ صغره.. لينظر
للأخبار عن طريقه وكأنه لا يُصدق
غير ما يبث من خلالِ شاشته..
عصاة جدي وصندوقه، مقعده وأثاثه.. لازال موجود
-الذكريات- لا نهرب منها لغياب أيامها
بل نراها لنبتسم بأنها
نبعٌ للصدق والحبِّ اليافع
نبع للتعلم والتطور
ونبع للتخطي والتجاوزِ والقوة.

-مُـنية المَجبري.