● هل نهي رسول الله لأسماء بنت عميس كنهيه لعائشة؟
السلام عليكم ورحمة الله
وجدتكم تترحمون على السيدة أسماء بنت عميس ، ولكني وجدت رواية مفادها أنه عند ولادة الإمام الحسن عليه السلام قد لفوه بخرقة صفراء ، فجاء رسول الله وقال لأسماء بنت عميس : ألم أنهكم عن أن تلفوه بخرقة صفراء.
وهنا لو طبقنا عليها الآيات القرآنية بأن من يعصي الله والرسول فهو كذا وكذا فستكون نتيجة ذلك التساوي بينها وبين عائشة والعياذ بالله، فما هو ردكم؟
إن كنتم قد وقفتم على الرواية
…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...
●إن ثبت ذلك على أسماء بنت عميس فإنه يُحمل على أنها كانت غافلة فإن سيرتها تشهد بصلاحها، أمّا عائشة فعلى العكس فسيرتها تثبت أنها كانت متعمدة الإيذاء.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
غرة شهر رمضان المبارك 1431
****
احسنتم الإجابة وهذا كان جواب سماحة المرجع وتعليقه
○جاء في كتاب وسائل الشيعة: ج21 ص 410 عن الامام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن أسماء بنت عميس قالت: لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها، وقال: ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء، ودعا بخرقة بيضاء فلفه فيها، ثم أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ـ ثم ذكرت في الحسين مثل ذلك، إلى أن قالت: ـ فلما كان يوم سابعه جاءني النبي صلى الله عليه وآله فقال: هلمي إلي بابني، ففعل به كما فعل بالحسن، وعق عنه كما عق عن الحسن كبشا أملح، وأعطى القابلة رجلا وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق، قال: إن الدم من فعل الجاهلية
تعليق:
○لم تكن اسماء بنت عميس عاصية، لأن العاصي هو من يرتكب الخلاف عن علم وعمد، واما اذا كان الخلاف من غير علم، او مع العلم ولكن عن غير عمد بل للسهو والخطأ فلا تتحقق معها معصية، مضافاً الى ان لف المولود بخرقة صفراء ليس حراماً شرعياً، وانما هو تنزيه ويحبّذ الالتزام به، فخلافه لا يكون عصياناً.
#شبهات ⓪①
السلام عليكم ورحمة الله
وجدتكم تترحمون على السيدة أسماء بنت عميس ، ولكني وجدت رواية مفادها أنه عند ولادة الإمام الحسن عليه السلام قد لفوه بخرقة صفراء ، فجاء رسول الله وقال لأسماء بنت عميس : ألم أنهكم عن أن تلفوه بخرقة صفراء.
وهنا لو طبقنا عليها الآيات القرآنية بأن من يعصي الله والرسول فهو كذا وكذا فستكون نتيجة ذلك التساوي بينها وبين عائشة والعياذ بالله، فما هو ردكم؟
إن كنتم قد وقفتم على الرواية
…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...
●إن ثبت ذلك على أسماء بنت عميس فإنه يُحمل على أنها كانت غافلة فإن سيرتها تشهد بصلاحها، أمّا عائشة فعلى العكس فسيرتها تثبت أنها كانت متعمدة الإيذاء.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
غرة شهر رمضان المبارك 1431
****
احسنتم الإجابة وهذا كان جواب سماحة المرجع وتعليقه
○جاء في كتاب وسائل الشيعة: ج21 ص 410 عن الامام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن أسماء بنت عميس قالت: لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها، وقال: ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء، ودعا بخرقة بيضاء فلفه فيها، ثم أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ـ ثم ذكرت في الحسين مثل ذلك، إلى أن قالت: ـ فلما كان يوم سابعه جاءني النبي صلى الله عليه وآله فقال: هلمي إلي بابني، ففعل به كما فعل بالحسن، وعق عنه كما عق عن الحسن كبشا أملح، وأعطى القابلة رجلا وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق، قال: إن الدم من فعل الجاهلية
تعليق:
○لم تكن اسماء بنت عميس عاصية، لأن العاصي هو من يرتكب الخلاف عن علم وعمد، واما اذا كان الخلاف من غير علم، او مع العلم ولكن عن غير عمد بل للسهو والخطأ فلا تتحقق معها معصية، مضافاً الى ان لف المولود بخرقة صفراء ليس حراماً شرعياً، وانما هو تنزيه ويحبّذ الالتزام به، فخلافه لا يكون عصياناً.
#شبهات ⓪①