موقع القطرة


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


القناة غير رسمية #شبهات_وردو
{قطرة الحق على صخرة الباطل}

قبل أن #تغادر 👈 لعن الله عائشة أم الدواعش والفواحش وأبنائها من الرضاعة... ✋
@albtria_xxx
https://t.me/www_alqatrah_net

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


◆هل سُحِر النبي (صلى الله عليه وآله) وكيف ندرأ شر السحرة والمشعوذين؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

س1: هل فعلا اليهود سحرو النبي صلى الله عليه و اله ؟
ٍٍٍس2: كيف يمكن للانسان حفظ نفسه من السحره والمشعوذين؟
ٍس3 : هل يمكن لرجل يخاف الله ورسوله ان يُسحر ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

ج1: لا لم يُسحر صلى الله عليه وآله، حاشاه، لأن السحر يكون بقوى شيطانية ولا سلطان للشيطان على أولياء الله فكيف بسيد الأنبياء والأولياء صلى الله عليه وآله وسلم؟! قال الله تعالى: "إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (النحل:100)
إنما هذه من أكاذيب عائشة بنت أبي بكر (لعنهما الله) التي وضعت الأحاديث الكاذبة عن تمكن اليهود من سحر النبي صلى الله عليه وآله، وقد ضاهت بذلك قول المشركين الظالمين: "وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا". (الفرقان: 9)

ج2: بدوام الالتجاء إلى الله تعالى والتوسل بأهل البيت عليهم السلام، والمواظبة على قراءة القلاقل الأربع (قل هو الله أحد - قل يا أيها الكافرون - قل أعوذ برب الفلق - قل أعوذ برب الناس) وقراءة آية الكرسي إلى قوله تعالى: "هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" وتكرار قوله تعالى: "فَاللَّـهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" وتكرار هذا النص وفيه الآية سبع مرات بنية دفع السحر والساحر وتقوله في وجه الماء بعد أداء صلاة الليل: "بسم الله وبالله، سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ".

وتكتب الآتي في رقي ظبي وتعلقه عليك فتأمن من السحر مطلقاً إنشاء الله، والنص هو: "بسم الله وبالله، بسم الله وما شاء الله، بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله. قالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّـهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ. فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ".

ج3: كلما زاد إيمان الشخص كلما أَمِنَ من السحر والسحرة والمشعوذين بحماية الله تعالى له.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

#شبهات ⓪①


(تفسير ابن كثير ج3 ص39 عن البزار)

والحاصل؛ أن الروايتين في الكافي الشريف لا تنفعان أهل الخلاف في تصحيح أكذوبة أبي بكر على النبي (صلى الله عليه وآله) لأنهما لا تنفيان الحكم، وإنما تخبران عن السيرة وتنفيان اهتمام الأنبياء (عليهم السلام) بكنز الأموال لتوريثها أبناءهم، ولا تنفيان انتقال ما كان تحت أيديهم إلى خلفائهم الشرعيين، كما لا تنفيان انتقال غير العلم من الدور والأراضي والحبوة وغيرها لورثتهم على حكم الشريعة في الإرث.

ومتى ما نضجت عقول أهل النصب والخلاف ففرّقوا بين (لا) و(لم) كان لنا أن نرتجي هدايتهم!

#شبهات ⓪①


○ما هو معنى الروايات في أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا؟


مولاي الشيخ ياسر الحبيب
ماهو تعليقكم على ما يدعيه النواصب أن هناك رواية في الكافي .. مفادها أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا في الجزء الأول صفحة 32

ويقولون ان العلامة المجلسي صححها

والخميني يقول كل رجال الحديث ثقات

...

جواب الشيخ:

هما روايتان في الكافي في هذا المعنى، إحداهما في باب صفة العلم وفضله عن أبي البختري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أن الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظاً وافراً، فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه؟ فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين». (الكافي الشريف للكليني ج1 ص32)
والأخرى في باب ثواب العالم والمتعلم عن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مَن سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وإنه يستغفر لطالب العلم مَن في السماء ومَن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر». (الكافي الشريف للكليني ج1 ص34)

وهؤلاء النواصب الحمقى لاذوا بهاتين الروايتين لتصحيح الحديث الذي وضعه سيدهم أبو بكر (لعنه الله) على المصطفى (صلى الله عليه وآله) من أن معاشر الأنبياء لا يورّثون، ولتصحيح جرمه في حرمان البضعة الطاهرة (صلوات الله عليها) من ملكها الشرعي لفدك وغيرها. مع أن مفاد الروايتين الشريفتين مغاير لمفاد حديث أبي بكر الموضوع، إذ ليس في الروايتين قوله: «إن الأنبياء لا يورثون درهماً ولا ديناراً» حتى يصح ما وضعه أبو بكر، وإنما الذي فيهما قوله عليه السلام: «إن الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً».

والفرق بين العبارتيْن واضح لغير العميان الذين يجهلون حتى مدلولات اللغة! لأن مفاد (لا) غير مفاد (لم)، ولو أنه قال: «إن الأنبياء لا يورثون درهماً ولا ديناراً» لكان ذلك ينفعهم لأنه يكون ظاهراً في الإنشاء الحكمي، بمعنى أن الأنبياء لا يمكن أن يورّثوا درهماً ولا ديناراً، تماماً كما جاء في رواية أبي بكر الموضوعة التي فيها حرف (لا) في قوله: «إنا معاشر الأنبياء لا نورث». لكنه (عليه السلام) لم يقل ذلك، بل قال: «إن الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً» وبهذا يكون في مقام الإخبار، بمعنى أنه يخبر عن سيرة الأنبياء (عليهم السلام) أنهم لم يكنزوا الأموال كما يفعل الناس فلم يورّثوا شيئاً منها يعتد به، وإنما كان ما ورّثوه هو العلم، وبهذا الاعتبار يكون العلماء ورثة لهم لأنهم أخذوا بميراثهم منهم.

وليس معنى كلامه (عليه السلام) نفي حكم أن الأنبياء (عليهم السلام) يورثون غير المال، كيف والإجماع قائم على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورّث سيفه ودرعه وقضيبه وبردته وعمامته وثيابه، وقد تسلّمها أمير المؤمنين عليه السلام، وهي كما ترى ليست من (العلم) في شيء! كما أن سليمان ورث من أبيه داود (عليهما السلام) كل ما كان تحت سلطانه في مملكته من أراضٍ ودور بل وأموال. نعم؛ لم يكن كل ذلك مما كنزه داود (عليه السلام) لأجل الثراء، إنما كان تحت يده ليستعين به في إقامة حكم الله تعالى في الأرض، ومن هنا ورثه خليفته الشرعي سليمان (عليه السلام) مصداقاً لقوله تعالى: «وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ»، وهكذا كان ما تحت يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من فدك وغيرها، إنما كان يستعين به في إقامة حكم الله تعالى في الأرض، فينتقل تالياً إلى خلفائه الشرعيين من أهل بيته (صلوات الله عليهم) ليستعينوا به في إقامة حكم الله تعالى في الأرض.

ثم إن فدك والعوالي كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد أنحلها وأقبضها ابنته الزهراء (صلوات الله عليها) في حياته، فتكون مالكة لها، فعلى فرض أن النبي (صلى الله عليه وآله) لا يجوز أن يورَث كما زعم أبو بكر وأتباعه (لعنهم الله) فإن فدك والعوالي ملك خاص للزهراء (عليها السلام) لا يجوز انتزاعه منها، مع قطع النظر عن دعوى الإرث. وذلك كما يروي أهل الخلاف أن النبي (صلى الله عليه وآله) أقطع الزبير وبلال وغيرهما أراضي في حياته، ولم يأت أبو بكر (لعنه الله) ليسلبها منهم، إلا الزهراء أرواحنا فداها! مع أن إقطاع النبي (صلى الله عليه وآله) إياها أرض فدك ثابت حتى في مصادر أهل الخلاف، فقد أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: «لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكاً». (تفسير السيوطي ج5 ص273 عن ابن مردويه) وأخرج البزار عن أبي سعيد قال: «لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك».


فعلى أي أساس تزعمون أن أبا بكر وعمر وعثمان صفوة الخلق بعد النبيين بينما أمكم عائشة تقول غير ذلك حيث تنص على أن الأفضل منهم ومن الجميع بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر؟! ألا يجب عليكم احترام أمكم عائشة فتأخذوا بعقيدتها بدلا من مخالفتها بابتداع عقيدة أخرى من عندكم؟! إذا كانت أمكم عائشة نفسها لا تعترف بأن أبا بكر وعمر وعثمان هم أفضل الناس بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعلى أي أساس تزعمون ذلك؟!
وكذلك ابن عمر بن الخطاب نفسه قد اعترف بأن هناك من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من هو أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان، فقد قال لعبد الرحمن بن عمير بن سعد: «ما كان من المسلمين رجل من أصحاب النبي أفضل من أبيك»! (سير أعلام النبلاء للذهبي ج2 ص559 وتهذيب الكمال للمزي ج22 ص375)
فهذا ابن عمر بن الخطاب ينص على أن عمير بن سعد أفضل من جميع (الصحابة) بمن فيهم أبوه عمر وصاحباه أبو بكر وعثمان! فمن أين ابتدعتم القول بأن أبا بكر وعمر وعثمان هم الأفضل وصفوة الخلق بعد النبيين؟! إذا كان أبناء هؤلاء لا يعتقدون بهذا الاعتقاد فكيف تعتقدون به أنتم؟! هل أنتم أعلم من عائشة وابن عمر؟! أم عقيدتكم تختلف عن عقيدتهم؟! إذاً لا تقولوا بعد الآن نحن على عقيدة السلف الصالح!

●سادسا: كلامك أن الإسلام الحقيقي هو إسلام أبي بكر وعمر وعثمان هو أشبه بالمزحة! لأن الإسلام الحقيقي لا يمكن أن يمثله المنافقون والطغاة والمجرمون، إنما يمثله الرسول المصطفى وأهل بيته الطيبون الطاهرون عليهم الصلاة والسلام. ولكي تعرف الفوارق بين إسلام محمد وعلي وأهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وإسلام المنافقين أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة (عليهم اللعنة والعذاب) فعليك بالاستماع بدقة إلى سلسلة محاضرات سماحة الشيخ بعنوان: (كيف زُيِّفَ الإسلام؟) التي سبّبت هداية كثير من المسلمين المخدوعين بحمد الله. فنرجو منك مراجعة الرابط التالي:

(1)

●سادسا: اطلع الشيخ على رسالتك وشكر لك دعاءك له بالهداية، وهو أيضا يدعو لك بالهداية إن كنتَ قابلاً لها. يقول الشيخ: «لنرى أيٌّ منا يستجيب الله دعاءه».
#شبهات ⓪①


لماذا تعادي الشيعة صفوة الخلق بعد النبيين ولا تعادي أمثال أبي لهب وأبي جهل؟!


الى ياسر الحبيب اولا هداك الله الى الاسلام الحقيقي اسلام ابوبكر وعمر وعثمان وعلي عليهم رضوان الله جميعا

ثانيا ارجو الرد على هذا السؤال الذي اراه مهما جدا فانا من المتابعين لموقعكم لماذا لانسمع ذكرا لابولهب وابوجهل وصناديد قريش الذين قتلو في بدر لماذا هم باعتبار الشيعة اقل كفرا من الخلفاء الثلاث رضي الله عنهم لماذا لانسمع الشيعة يتبرون منهم بشدة وهم اكثر كفار قؤيش من اذى نبي الله والمومنين لكن وللاسف نرى الشيعة تعادي صفوة اللاخلق بعد النبيين ولاتعادي امثال ابولهب وابوجهل الذين يشهد على اذيتهم لرسول الله القاصي والداني ومااملك بالختام الا الدعاء لك بالهداية قبل ان يفاجئك الموت على هذه العقيده الباطلة والسلام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

●أولا: لقد تم ذكر أبي لهب وأبي جهل وأبي سفيان وأمثالهم من طغاة قريش (لعنهم الله) أكثر من مرة على موقع القطرة ضمن إجابات للشيخ أو المكتب، وكذلك في محاضراته المتنوعة، وتم لعنهم أيضاً أكثر من مرة عند ذكرهم، فقولك أنك لم تشاهد أو تسمع ذكرا لهم هو قول غير دقيق، وأما كلامك أن الشيعة لا تعاديهم أو تتبرأ منهم بشدة فهو كلام غير موزون. فنرجو منك مراجعة الروابط التالية لترى بعينيك كيف تم ذكر أبي لهب وأبي جهل وأبي سفيان ولعنهم:

(1) - (2) - (3) - (4) - (5) - (6) - (7) - (8)

●ثانيا: على فرض أننا لم نذكر هؤلاء مطلقا وكان ذكرنا للمنافقين أمثال أبي بكر وعمر وعثمان (لعنهم الله) أكثر فهذا شيء طبيعي لأن المسلمين لم يختلفوا على أمثال أبي لهب وأبي جهل، فجميعهم يعترفون بأنهم كفار ظالمون، ولكن المسلمين مختلفون على أمثال أبي بكر وعمر فقسم يتوهم أنهم مؤمنون والقسم الآخر يصر على أنهم منافقون، ولهذا من الطبيعي أن يكثر النقاش على هذه الشخصيات وأن يتردد ذكرها أكثر بخلاف الشخصيات التي اتفقنا عليها حيث لا يكثر النقاش فيها لأن أمرها مفروغ منه.

●ثالثا: اعتبار أبي بكر وعمر وعثمان (لعنهم الله) أشد كفرا من أبي لهب وأبي جهل وأبي سفيان (لعنهم الله) هو أمر طبيعي أيضا، لأن المسلمين متفقون على أن المنافق (الكافر في الباطن) أشد كفرا من الكافر في الظاهر، وعذاب المنافق أشد عند الله تعالى ولهذا جعلهم سبحانه في قعر جهنم حيث قال: «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ» ولم يقل مثل ذلك بالنسبة للكفار العاديين. وحيث ثبت بالأدلة والبراهين أن أبا بكر وعمر وعثمان منافقون كانوا يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر فمن الطبيعي اعتبارهم أشد كفرا من باقي الكفار.
أما الدليل على أن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وأضرابهم من المنافقين فقد فصّله الشيخ في محاضراته وإجاباته السابقة، فنرجو منك مراجعة الروابط التالية:

(1) - (2) - (3) - (4) - (5) - (6) - (7) - (8) - (9) - (10) - (11) - (12)



(13) - (14) - (15) - (16) - (17) - (18) - (19) - (20) - (21) - (22)

●رابعا: من العجيب أنك تحتج على أهل السنة (الشيعة) بأنهم يطعنون في أبي بكر وعمر أكثر من أبي لهب وأبي جهل بينما أهل البدعة (البكرية) واقعون في نفس الأمر! فكن منصفا وتابع مواقع أهل البدعة على مدى سنة كاملة مثلا وقايس بين طعنهم في أمثال أبي لؤلؤة النهاوندي (رضوان الله عليه) وطعنهم في أبي لهب وأبي جهل، لا تجد هناك قياس بين الاثنين! ففي كل يوم وليلة يطعنون في هذا المسلم المؤمن ويتهمونه بالمجوسية زورا وبهتانا بدعوى أنه عدو إمامهم عمر بن الخطاب، بينما في سنة كاملة ربما لا تجد لهم طعنا واحدا في أبي لهب وأبي جهل مع أنهم من أعدى أعداء الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم! فلماذا لا تحتج عليهم وتقول: لماذا أسمع منكم طعنا في أبي لؤلؤة أكثر من طعنكم في أبي جهل؟! ولماذا تتبرأون من أبي لؤلؤة بشدة بينما لا تتبرأون من أبي جهل؟! فجوابهم هو جوابنا.

●خامسا: قولك أن أبا بكر وعمر وعثمان هم صفوة الخلق بعد النبيين هو قول بيّن الشيخ في محاضراته بأنه متهافت، حيث أكد أنه ليس هناك دليل شرعي عليه ولا جاء في كتاب الله أو سنة نبيه (صلى الله عليه وآله) هذا القول. بل على العكس حتى لو اعتبرنا أبا بكر وعمر وعثمان من المؤمنين فإن هناك أدلة كثيرة دلت على تفضيل غيرهم عليهم، ومنها الأدلة التي جاءت باعتراف عائشة بنت أبي بكر، فقد كشفت عن اعتقادها بأن هناك ثلاثة أشخاص من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) كانوا أفضل من الجميع حتى أبي بكر وعمر وعثمان حيث قالت: «كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن بعد النبي من المسلمين أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر»! (الإصابة في معرفة الصحابة لان حجر ج3 ص71 وأسد الغابة في تمييز الصحابة لابن الأثير ج3 ص100)


●ما قولكم في حديث: ”ابني هذا سيد ولعل الله يصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين“؟


ماردكم على الحديث المتواتر عن الحسن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
اليس هذا الحديث يفيد ان كلا الطرفين مؤمنين
وينفي قضية الامامة ؟؟
ماهو ردكم هل تملكون طعونا على اسانيده مثلا او متنه وماتهرب بالحديث عن احاديث اخرى قبل ان تجيب عن مايخص هذا الحديث الصحيح تحديدا والسلام

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث رواه أهل البدعة كالبخاري في صحيحه والترمذي في سننه وأحمد في مسنده والحاكم في مستدركه، ولا يمكن الاحتجاج بروايات أهل البدعة على أهل السنة. ونظيره لم يصح عند أهل السنة شيعة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. فدعوى التواتر فيه باطلة.

وعلى تقدير صحة الحديث فإنه لا يفيد إيمان الفئتين كما تتوهم، لأن لفظ الحديث ليس فيه قوله: «فئتين عظيمتين من المؤمنين» بل قوله: «من المسلمين» ومن المعلوم أن في المسلمين من هو مؤمن ومن هو منافق ومن هو جاهل، فالذين كانوا مع معاوية (لعنه الله) كان فيهم المنافق والجاهل المخدوع المغرر به ويشملهم جميعا اسم المسلمين لأن الحكم في الإسلام يجري على الظاهر فالمنافق مسلم في الحكم لأن ظاهره هو الإسلام، وتتم معاملته معاملة المسلم إلا أن يخرج باغيا فيجوز قتله.

علما أن في بعض طرق وألفاظ الحديث تخلو كلمة «من المسلمين» ويقتصر الحديث على: «يصلح الله على يديه فئتين عظيمتين» فقط. كما أخرج الترمذي.

أما أن هذا الحديث (غير الثابت أصلا) ينفي قضية الإمامة فهذا كلام متهافت يشبه قول عمر بن الخطاب (لعنه الله) وشكه في قضية النبوة عندما عقد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الصلح مع المشركين في الحديبية وتنازل عن دخول مكة المكرمة رغم أن الله ناصره، حيث قال عمر: «والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ»! (المعجم الكبير للطبراني ج20 ص14)

لقد صالح الإمام الحسن (عليه السلام) بعد أن جاهد معاوية (لعنه الله) وحينما لم يجد أنصارا اضطر إلى الصلح، فله في جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسوة حسنة، فرسول الله (صلى الله عليه وآله) صالح كفار قريش وقد سمّاه الله في القرآن الكريم بالفتح المبين، فإذا اعتبرنا صلح الإمام الحسن (عليه السلام) تنازلا فعلينا من باب أولى أن نسمّي صلح الحديبية أيضا تنازلا وهو ليس كذلك.

قال الشيخ في جواب سابق: «هو صلح كصلح الحديبية، أو معاهدة كمعاهدة أهل الكتاب، وليس تنازلا عن الخلافة الربّانية أبدا، فهذا من فهم جهلة البكريين الذين لا يفرّقون بين الخلافة الربانية والسلطة الزمنية».

ولمعرفة دواعي وأسباب عقد الإمام الحسن (عليه الصلاة والسلام) الصلح مع معاوية بن هند (لعنهما الله) وكيف أن ذلك لا يعني تنازله عن الإمامة كما يتوهم الجاهلون ننصحك بمراجعة إجابة سابقة للشيخ على (هذا الرابط)

#شبهات⓪①


○ كيف يقول الإمام الحسن«؏»: إني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا؟

سؤالي هو يا سماحة الشيخ حول هذه الرواية
أن الإمام الحسن عليه السلام قال:
ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي )

●س1/ ما مدى مصداقية هذه الرواية هل هي معتبرة عند الشيعة من حيث السند وقد نقلها شيخنا المفيد رحمة الله عليه؟

●س2/ماذا كان يقصد الإمام عليه السلام بقوله قد بايعت معاوية ونحن نقر بأنه صالحه؟

●س3/ هل كان الإمام عليه السلام يأمر بطاعة الفاجر معاوية بدلا عنه؟؟

●س4/ كما ان الوهابية يحتجون بهذا السؤال : إذا لم تكن الرواية صحيحه فلماذا ينقلها الشيخ المفيد في كتابه؟

جواب الشيخ:


ليس على الأرض أفحش من أتباع عائشة في الكذب والتزوير! وما ذاك إلا لأنهم يرون دينهم يتساقط ويتهاوى فيحاولون جبره بخداع عوام الناس والتدليس عليهم!

وهذا الذي تسألون عنه هو مثال على ذلك، فإن الرواية المزعومة هذه لم يروها الشيخ المفيد ولا غيره من أعلام الشيعة! إنما هي روايتهم هم، تجدها في تاريخ بغداد للخطيب ج1 ص149 وتاريخ دمشق ج13 ص27 والإصابة لابن حجر ج2 ص65، ولا تجد لها أثراً لا في كشف الغمة ولا في الإرشاد ولا في الفصول المهمة! نعم تجدها في مروج الذهب للمسعودي ج1 ص348 ولكنها منقولة عن نسخة لصاحبهم الطبري!

والذي فعله هؤلاء الأفاكون هو أنهم ألصقوا بروايتهم الموضوعة هذه ذيلاً من روايتنا التي تجدها في الإرشاد للمفيد ج2 ص12 وكشف الغمة للإربلي ج2 ص163 وغيرهما، والذي ألصقوه هو ما جاء فيها من أنه (عليه السلام) حين ركب فرسه: «بدر إليه رجل من بني أسد اسمه الجراح بن سنان وأخذ بلجام فرسه وبيده مغول وقال: الله أكبر! أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل! وطعنه في فخذه فشقه حتى بلغ العظم، فاعتنقه الحسن عليه السلام وخرّا جميعاً إلى الأرض».

هكذا تراهم أخذوا روايتهم التي فيها «إني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا» وألصقوا بها «..وطعنه في فخذه فشقه حتى بلغ العظم» مع شيء من التحريف والتغيير والتبديل، وأرجعوا إلى مصادر شيعية حتى يوهموا الناس أن الرواية يرويها الشيعة!

على أن الحمقى لم يلتفتوا أيضاً إلى أن بعضاً من مصادرهم الأخرى لم ترد فيها هذه الزيادة في روايتهم، أعني قوله: «إني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا»، بل اقتصر ما فيها على قوله: «يا أهل الكوفة! لو لم تذهل نفسي عنكم إلا لثلاث لذهلت، لقتلكم أبي، وطعنكم في فخذي، وانتهابكم ثقلي» هذا فقط، كما في الكامل لابن عدي ج7 ص121 وميزان الاعتدال للذهبي ج4 ص312 وسير أعلام نبلائه أيضاً ج3 ص145 ولفظ آخر لابن عساكر في تاريخه ج13 ص270.

ثم على فرض أن الرواية رواها المفيد، فإن احتجاجهم بأنه لماذا رواها إذا لم تكن صحيحة هو مما يبعث على القهقهة! وليس له من الاحتجاج العلمي نصيب، لأن من المعلوم أنه لا يمكن إلزام المرء بكل ما يورده في كتاب من كتبه من أخبار وآثار إلا إذا نصّ على أنه لم يخرج فيه إلا ما صحّ، ومع ذا لا يمكن إلزام غيره وإن كان من مذهبه، لأنه قد يصحّ عن واحد ما لا يصحّ عند آخر، نعم يمكن إلزام الجميع إذا أقرّوا بصحة كتاب أحدهم، كما عند الطائفة البكرية في شأن ما أخرجه شيخاهم البخاري ومسلم، أما نحن فلم نقرّ بمثل هذا في كتاب من كتبنا، ولا نصّ المفيد عليه. ولو أنهم احتجوا علينا بهذا لأمكننا إلزامهم أيضاً بعشرات الروايات والأحاديث التي جاءت في كتب علمائهم مما يدعون الآن أنها لم تصح! إذ يقولون مثلا حين نستخرج لهم رواية من تاريخ الطبري: هذه ضعيفة! - مع أنها إن دققت لا تكون كذلك - فهل لنا أن نحتج عليهم بالقول: إذا كانت غير صحيحة فلماذا أخرجها الطبري؟!

نقول هذا على فرض أن الرواية أخرجها المفيد كما يزعمون، فكيف والرجل بريء مما يدّعون! ولا جاءت هذه الرواية في كتابه؟! إنما الرواية روايتهم وقد ألصقوا بها شيئاً من رواية يرويها المفيد وغيره من أعلام التشيع، وجاءوا إلينا برواية مختلقة مكذوبة ركّبها أحدهم في مخيلته وجاء يلزمنا بها؟!

إني لست أدري متى سيكف هؤلاء القوم عن أخلاق أمهم عائشة في الكذب والاختلاق! ألا تخلّقوا بأخلاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصادق الأمين؟! ألا لعنة الله على الكاذبين!

#شبهات⓪①


وكانت فترة بقائهن في بيوت المسلمين مُضافاً إلى كل ما مرّ؛ فترة دورة عملية، يتعرّفن فيها على الإسلام وأحكامه وشرائعه وأخلاقه، فكُنَّ يهتدين ويُسلمنَ، ويندمجن تلقائياً في المجتمع الإسلامي، بل وتصير بعضهن فقيهات عظيمات، كأمهات الأئمة الأطهار عليهم السلام، فإن كثيراً منهن (صلوات الله عليهن) كُنّ إماءً أصلاً.
فبعد هذا؛ كيف يُقال أن الإسلام ظلم المرأة المسبية بذلك؟ أو أن وطأها بملك اليمين نوع من الزنا؟! أهل يكون حفظها والإنفاق عليها وقضاء حاجتها الجنسية والإعداد لعتقها ظُلما لها وزنا بها؟!
إنما ظلمها الرجال الذين كانوا يأتون بها إلى ساحات المعارك، أو الذين يتصدون للفتح الإسلامي، وكانت المرأة الكافرة التي تقبل بأن تكون عضداً لزوجها في قتال المسلمين، تحثّه وتحرّضه على ذلك؛ تهيئ نفسها للسبي إذا ما هُزِم، لأن هذا كان احتمالاً متوقعاً. وهي بنحو أو بآخر مشاركة للرجال في الجريمة، ولها نصيب من الإثم، إلا أن الإسلام مع كل ذلك لم يبح قتلها، كما لم يبح قتل الشيخ الفاني مثلاً، ولا الطفل الصغير، وإنما شرع لهؤلاء أحكاماً خاصة تنسجم مع الواقع وتغيّره مع مرور الوقت.

✧إذن؛ لقد تعامل الإسلام مع هذا الواقع الاسترقاقي الذي كان من نفايات المجتمعات الوثنية واليهودية والنصرانية بأرقى أنواع التعامل، وعالجه بأحسن أنواع العلاج، بما لا يكون فيه جور على أحد، ولا بخس لحق لأحد. وكان الفضل للإسلام بأن قضى على العبودية والاسترقاق مطلقاً كما نرى اليوم.
#شبهات ⓪①


أليس وطئ المرأة بملك اليمين ظلم لها وشكل من أشكال الزنا؟


هناك مسألة عن ملك اليمين نريد توضيح منكم في خصوص هذا المسألة وهل هذه المسألة تظلم المرأة وتعتبر شكل من اشكال الزنا؟ لان الرجل لا يتزوج المرأة وهل هذه المسألة موجوده عند الطرفين الشيعة والسنة؟؟


جواب الشيخ:



لولا أن شرّع الإسلام الأحكام التي تتعامل مع واقع الرق الذي كان سائداً في العصور الماضية؛ لما قُضِيَ عليه وانتهى. ولولا تلك الأحكام التي حفظت سبايا الحروب وحافظت على إنسانيتهن وأفضت إلى تحريرهن؛ لكان العالم اليوم يعيش أحكام العوالم الوثنية واليهودية والنصرانية في استرقاق نساء الحروب وتوظيفهن في البغاء ومعاملتهن كالحيوانات.

لقد كان الوضع السائد في تلك العصور، أن يأتي المحاربون بنسائهم معهم إلى ساحة الحرب، حتى يستبسلون في الدفاع عنهن باعتبارهن أعراضاً لهم، فلا يتراخون عن القتال أو يهربون، حتى لا تقع الزوجة والأخت والبنت في يد العدو.

فإذا انتصر فريق على فريق، حاز على تلكم النساء واستباح أعراضهن من لحظة الانتصار، كجزء من ضريبة الهزيمة، حيث كان المقاتلون يستشعرون النكاية بعدوهم المهزوم، وكانوا كوحوش بشرية تتوالى على المرأة الواحدة اغتصاباً، والدم لا يزال مسفوحاً، ثم في كثير من الأحيان كانوا يقتلون تلك النساء بعدما ينتهون من عمليات الاغتصاب الجماعي تلك، أما اللاتي كُنَّ يُستبقين؛ فكان هؤلاء يسوقوهن معهم إلى بلدانهم ليُكرهوهنّ على البغاء، لأنهم ما كانوا يقبلون أن يتزوجوهنّ أو يستولدوهنّ ليكنّ أما لأولادهم، كما كانوا لا يقبلون بأن يصرفوا عليهن مجاناً، فكان الحل عندهم أن يوظّفوهنّ في البغاء حتى يدررن عليهم المال إلى أن يهلكن.

كان هذا هو المعمول به في العوالم الوثنية واليهودية والنصرانية، أي أنه كان قانوناً جاءت به هذه الثقافات، ولم يكن الإسلام قد جاء به.

وحين بزغت شمس الإسلام، كان هذا الواقع المرير موجوداً، وكان يضطر للتعامل معه حين تقع الحروب بين المسلمين وبين أعدائهم من الكفار واليهود والنصارى، إذ كان هؤلاء على عادتهم يستحضرون نساءهم معهم إلى جبهات القتال، وحين ينتصر المسلمون ويفتحون البلدان؛ لم يكن أمام المسلمين خيار أن يقتلوا هؤلاء النسوة، فذلك لا يجوز شرعاً لأنه لا يجوز قتل المرأة. كما لم يكن أمامهم خيار أن يأسروهن ويسجنوهن للأبد، فذلك لا يجوز شرعاً أيضاً. كما لم يكن أمامهم خيار أن يعاملوهن بحسب تقاليد الكفار من تحويلهن إلى بغايا، فذلك أيضاً لا يجوز شرعاً، حيث قال تعالى: «وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» (النور: 34) كما لم يكن أمامهم خيار أن يطلقوهن، لأنه لا مأوى لهن بعد قتل رجالهن وفتح بلدانهن، فكيف يُتركن هكذا طعمة للطامع بلا محامي ولا مانع؟ ومن يتكفل بهن وينفق عليهن؟
لهذا؛ شرع الإسلام لهن أحكاماً خاصة، تجعلهن في مأمن، وتحفظ كرامتهن، وتصون أعراضهن، وتلبي حاجاتهن، وتؤدي بهن إلى الهداية، وتفضي إلى أن يصرن حرائر في نهاية الأمر، بعدما يندمجن في المجتمع الإسلامي.

كان ذلك يتم من خلال الآتي:

✦أولا؛ نقلهن من ساحة المعركة إلى حيث يتولى الإمام توزيعهن على بيوت المجاهدين، محفوظات من أن يطأهن أحد أو ينتهك عرضهن أحد غصباً.

✦ثانيا؛ بعدما يستلم المجاهد الأمة منهن، فلا يجوز له وطؤها فوراً، بل عليه أن يمهلها فترة الاستبراء، وهي حيضة أو خمسة وأربعون يوماً إن لم تكن تحيض، فإن كانت حبلى فينتظر إلى أن تلد.

✦ثالثا؛ على هذا الذي تملّك الأمة، أن يُدخلها في بيته ويجمعها مع نسائه، ويتولّى الإنفاق عليها، وصونها، وتلبية حاجاتها بما فيها حاجتها الجنسية. ومن هنا جاز له وطؤها، لتحفظ نفسها من الوقوع في البغاء أو الزنا، ولئلا تتحوّل إلى سلعة يتداولها الطامعون، فإنها مهما يكن أنثى لها حاجة جنسية كما لها حاجة في المأكل والمشرب.

✦رابعاً؛ حيث أباح الإسلام للمالك أن يطأ أمته؛ فإنه يمهّد بذلك لعتقها ورجوعها حرة، وذلك لأنها تحبل بسبب ذلك، فإذا ولدت ضمنت عودتها إلى الحرية، لأنها تصير أم ولد فتتحرّر من نصيبه في الإرث، وبذلك تخرج من أسر العبودية والرق وتعود حرة كأي امرأة مسلمة أخرى، لها ما لها وعليها ما عليها.
خامساً؛ مع ذلك فإن الإسلام أباح للمالك أن يعتق أمته من اليوم الأول، ثم يتزوّجها أو يزوّجها، وجعل على ذلك أجراً وثواباً. كما أن الإسلام جعل كثيراً من الكفارات في تحرير الرقاب، فيضطر المسلم إذا ما حنث بيمين مثلاً إلى أن يعتق جاريته، وكذا إذا أفطر يوماً من شهر رمضان مثلاً.

بذلك كانت الآلاف من الجواري يعتقن سنوياً، إما بسبب العتق الاختياري، كأن يعتق ويتزوّج، وإما بسبب العتق القهري، كأن يكفّر بذلك، وإما بسبب العتق الاقتضائي، كأن تكون أم ولد قد ولدت من سيدها. هكذا حرّر الإسلام تلك النساء حتى لم يعد للعبودية والرق أثر.


هل نهي رسول الله لأسماء بنت عميس كنهيه لعائشة؟

السلام عليكم ورحمة الله

وجدتكم تترحمون على السيدة أسماء بنت عميس ، ولكني وجدت رواية مفادها أنه عند ولادة الإمام الحسن عليه السلام قد لفوه بخرقة صفراء ، فجاء رسول الله وقال لأسماء بنت عميس : ألم أنهكم عن أن تلفوه بخرقة صفراء.

وهنا لو طبقنا عليها الآيات القرآنية بأن من يعصي الله والرسول فهو كذا وكذا فستكون نتيجة ذلك التساوي بينها وبين عائشة والعياذ بالله، فما هو ردكم؟

إن كنتم قد وقفتم على الرواية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

...

●إن ثبت ذلك على أسماء بنت عميس فإنه يُحمل على أنها كانت غافلة فإن سيرتها تشهد بصلاحها، أمّا عائشة فعلى العكس فسيرتها تثبت أنها كانت متعمدة الإيذاء.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
غرة شهر رمضان المبارك 1431

****

احسنتم الإجابة وهذا كان جواب سماحة المرجع وتعليقه

○جاء في كتاب وسائل الشيعة: ج21 ص 410 عن الامام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن أسماء بنت عميس قالت: لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها، وقال: ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء، ودعا بخرقة بيضاء فلفه فيها، ثم أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ـ ثم ذكرت في الحسين مثل ذلك، إلى أن قالت: ـ فلما كان يوم سابعه جاءني النبي صلى الله عليه وآله فقال: هلمي إلي بابني، ففعل به كما فعل بالحسن، وعق عنه كما عق عن الحسن كبشا أملح، وأعطى القابلة رجلا وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق، قال: إن الدم من فعل الجاهلية

تعليق:

○لم تكن اسماء بنت عميس عاصية، لأن العاصي هو من يرتكب الخلاف عن علم وعمد، واما اذا كان الخلاف من غير علم، او مع العلم ولكن عن غير عمد بل للسهو والخطأ فلا تتحقق معها معصية، مضافاً الى ان لف المولود بخرقة صفراء ليس حراماً شرعياً، وانما هو تنزيه ويحبّذ الالتزام به، فخلافه لا يكون عصياناً.

#شبهات ⓪①




وللتفصيل أكثر راجع إجابات سابقة مفصلة لسماحة الشيخ منشورة على موقع القطرة(1).


(1) ننقل لكم بعض هذه الإجابات وهي: (1)، (2)، (3)، (4)، (5)، (6)، (7).

#شبهات 10


⚠️ هل عندك دليل واحد من القرآن الكريم يثبت ما ادعيته حول عائشة؟

     

السلام على من اتبع الهدى ودين الحق سؤالي هو إن كنت رجلا عالما فلتأتي بدليل من القرآن يتهم فيه الله عز وجل أو يتكلم بالسوء في حق أم المؤمنين عائشه كرمها الله عن موقعك الخبيث فقد ذكر الله نساء كثر كإمرأة العزيز وإمرأة لوط وإمرأة نوح أم أنك تتهم زوجة خير الخلق أم أنك ستسثني سؤالي



... السلام عليكم.

اعلم أن الأدلة الدالّة على إدانة عائشة مستفيضة في القرآن الكريم والحديث الشريف، ونعرض بعضاً منها مما جاء في جواب سماحة الشيخ على أسئلة سابقة، حيث قال: ”وقد أرشدنا الله تبارك وتعالى إلى ذلك في محكم كتابه حين قال: "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ" (التحريم: 10).
وكما ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي نوح والنبي لوط (عليهما السلام) كانتا خائنتين فاسدتيْن منحرفتيْن، كذلك ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عائشة وحفصة كانتا خائنتين فاسدتين منحرفتين، حيث قال تعالى: "إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا" (التحريم: 4 - 5).
وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: "خيرا منكن".

هذا ولم يحكِ الله سبحانه في قرآنه المجيد أنهما قد آمنتا وتابتا، فيكون أصل كفرهما وخيانتهما وانحرافهما باقيا بنص القرآن، سيما وأن السيرة تعاضده، حيث قامتا بتسميم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتله ثم التواطؤ على عزل خليفته الشرعي الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ثم محاربته في معركة الجمل ثم منع تنفيذ وصية سبطه الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) والتصدي لجنازته ورميها بالسهام، إلى غير ذلك من المواقف التي تشهد للمرأتيْن – سيما عائشة لعنها الله – بالنصب والعداوة لرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام.

وحيث أن الله تبارك وتعالى قال في فرقانه: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا" (الأحزاب: 57)، وحيث إنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، وحيث إنه قد ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها "رأس الكفر" كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.

فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة“.

أما ما جاء في الحديث عندكم، فقد قال سماحة الشيخ: ”وقد حذّر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرارا من عائشة وكشف حقيقة كونها رأسا للكفر وقرنا للشيطان وبابا للفتنة، فقد روى البخاري في كتاب الجهاد والسير - باب ما جاء في أزواج الرسول، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: ”قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشه فقال: هاهنا الفتنة! هاهنا الفتنة! هاهنا الفتنة! - ثلاثا- من حيث يطلع قرن الشيطان“! ( صحيح البخاري ج‏4 ص‏100)! وفى حديث آخر رواه مسلم في كتاب الفتن - باب الفتنة من المشرق، قال: ”خرج رسول الله من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من هاهنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (صحيح مسلم ج2 ص560) ولا يخفى أن تأويلهم بأن مقصوده (صلى الله عليه وآله) هو وصف المشرق بالفتنة هو أسخف من أن يُردَّ عليه.
وبهذا يسقط ادعاؤك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكشف حقيقة عائشة عليها لعائن الله. كما تسقط ادعائاتك الأخرى“.


⚠️هل يُفهم من هذه الرواية أنها لا تجوِّز إعلان البراءة؟
     


الأخ الشيخ العزيز ياسر الحبيب دام في رعاية الله
السلام عليكم ورحمة الله
قد لايخفى عليكم رسالة الامام الصادق عليه السلام الى شيعته اعزهم الله وقد وردت في الكافي الشريف وغيره بأسانيد شريفة.

علي، عن ابيه، عن ابن فضال، عن حفص المؤذن، عن ابي عبدالله عليه السلام، وعن ابن بزيع، عن محمد بن سنان، عن اسماعيل بن جابر، عن ابي عبدالله عليه السلام انه كتب بهذه الرسالة إلى اصحابه وامرهم بمدارستها والنظر فيها وتعاهدها والعمل بها وكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم فاذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها، وعن ابن سماعة عن جفقر بن محمد بن مالك الكوفي عن القاسم بن الربيع الصحاف عن اسماعيل بن مخلد السراج قال: خرجت هذه الرسالة من ابي عبدالله عليه السلام إلى اصحابه: بسم الله الرحمن الرحيم ...( لا يحل لكم ان تظهروهم على اصول دين الله فانه ان سمعوا منكم فيه شيئا عادوكم عليه ورفعوه عليكم وجاهدوا على هلاكهم واستقبلوكم بما تكرهون ولم يكن لكم النصف منهم في دول الفجار، فاعرفوا منزلتكم فيما بينكم وبين أهل الباطل)...( فلا تجعلوا الله تعالى وله المثل الاعلى وامامكم ودينكم الذي تدينون به عرضة لاهل الباطل فتغضبوا الله عليكم فتهلكوا، فمهلا مهلا يا اهل الصلاح لا تتركوا امر الله وامر من امركم بطاعته فيغير الله ما بكم من نعمه،)..( وجاملوا الناس ولا تحملوهم على رقابكم تجمعوا مع ذلك طاعة ربكم واياكم وسب اعداء الله حيث يسمعونكم فيسبوا الله عدوا بغير علم وقد ينبغي لكم ان تعلموا حد سبهم لله كيف هو، انه من سب اولياء
الله فقد انتهك سب الله ومن اظلم عند الله من استسب لله ولاوليائه، فمهلا مهلا فاتبعوا أمر الله ولا قوة الا بالله.)
فهل تبينون لنا معنى هذه المقاطع المباركة وهل نفهم منها جواز اعلان السب واللعن لرموز الاعداء بحيث يعلمون ام غير ذلك .


...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أجاب سماحة الشيخ
بقوله: ”في الأزمنة السابقة لم يكن لأئمة آل البيت (عليهم السلام) حرمة عند أهل الخلاف، لذا كان الواحد من الشيعة إذا تعرّض لأبي بكر أو عمر أو عثمان أو عائشة أو من أشبه (عليهم اللعنة) كانوا يردّون عليه بسبّ الأئمة الأطهار عليهم السلام، لذلك كان الواجب على الشيعي آنذاك أن لا يدفعهم إلى ذلك فيكف عن التعرض لأئمتهم، إلا إذا كانت هناك مصلحة شرعية أولى، كأن يكون الإسلام في خطر باختلاط الحق بالباطل، فحينئذ يجوز ذلك أيضاً وإن كان يدفع العدو لهتك حرمة المعصوم (عليه السلام) وعلى ذلك بعض الشواهد في الآثار الشريفة.
والآن بحمد الله تعالى لم يعد العدو قادراً على التعرض والنيل من الأئمة الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) وإن وُجد فهو قليل جدا في معاشر أهل النصب والخلاف، لذلك يُرجع إلى الأصل في التكليف وهو وجوب إظهار البراءة من أعداء الله بما يكون مصداقاً للنهي عن المنكر، فموالاة أبي بكر وعمر وعثمان وأضرابهم من المنافقين هو من المنكر الذي يجب النهي عنه شرعاً“.

#شبهات 10


⚠️ هل أهان رسول الله صلى الله عليه وآله عائشة كما أهنتها أنت؟!

لنقبل جدلا أن شخصية عائشة زوج النبي هي كما تصفونها في خطاباتكم ولكن ألا يجدر بنا أن نطرح السؤال التالي: كيف كان رسول الله يتعامل مع هذه الشخصية المتمثلة في عائشة؟
هل كان رسول الله يسبها ويشتمها ويلعنها ويصفها بما تصفونها به أنتم؟
هل حكم رسول الله على عائشة بنفس الأحكام التي تحكمون بها عليها؟ (شيطانة وكافرة وفاجرة وهي في النار معلقة من رجليها وتأكل الجيف و........)
أليس الرسول الأعظم هو قدوتنا في التعامل مع كل شيء؟ (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.......) ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

… السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علق سماحة الشيخ على رسالتكم
قائلا: ”إن نفس كلمة (حميراء) التي كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يطلقها على عائشة هي تحقير وانتقاص لها، ومعناها أنها كانت تحيض كثيراً، ولذا قال لها: ”يا حميراء الساقين“، وقد ورد في الآثار العربية: ”شر النساء الحميراء المحياض“.

وكثيراً ما حقّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عائشة ووصفها بما حذر الناس منها، فقد روى البخاري في كتاب الجهاد والسير - باب ما جاء في أزواج الرسول، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: ”قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشه فقال: هاهنا الفتنة! هاهنا الفتنة! هاهنا الفتنة! - ثلاثا- من حيث يطلع قرن الشيطان“! ( صحيح البخاري ج‏4 ص‏100)! وفى حديث آخر رواه مسلم في كتاب الفتن - باب الفتنة من المشرق، قال: ”خرج رسول الله من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من هاهنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (صحيح مسلم ج2 ص560)
وبلغ الأمر أن وصفها رسول الله بـ ”رأس الكفر“ فقد أخرج أحمد بن حنبل عن ابن عمر قال: ”خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من ههنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (مسند أحمد ج2 ص23).
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو عليها كما أخرجه أحمد بن حنبل أن نبي الله قال لها لما لهت عن الأسير: ”مالكِ؟ قطع الله يديكِ“! (مسند أحمد ج6 ص54).

وقد نفى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إيمانها كما أخرجه الطبراني بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها مع أبي بكر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”يا عائشة أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال: أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال: أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال أبو بكر: يا رسول الله؛ إن المرأة المؤمنة لا تحلف على الشيء أنه ليس عندها وهو عندها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما يدريك أَ مؤمنة هي أم لا؟! إن مَثل المرأة المؤمنة في النساء كمثل الغراب الأعصم من الغربان، وإن النار خُلِقت من السفهاء، وإن النساء من السفهاء إلا صاحبة القسط والمصباح“. (مسند الشاميين للطبراني ج4 ص91).

بل وقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بضربها ذات مرة ضربا مبرحا حين تجسست عليه في الليل، فقد أخرج مسلم عن عائشة قولها في تلك الواقعة: ”فلهدني في صدري لهدة أوجعتني! (صحيح مسلم ج3 ص64) أي أنه ضربها بجمع الكف على صدرها ضربة أوجعتها.

فبهذا يتبين لك أن التأسي برسول الله (صلى الله عليه وآله) يقتضي أن نصم عائشة بمثل ذلك، كل هذا بناء على الدليل الشرعي“.
#شبهات 10


كل طائفة تلعن الأخرى فمن منكم على الحق؟!

     

شيء محير هذا الذي نسمعه ... فمن نصدق ... بدأ الشك يتسرب الى عقيدتي و بت أشك حتى في قيم هذا الدين ... كيف لا و الكل يلعن الكل ... والكل يغني على ليلاه ، هل هذا هو الدين الاسلامي ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا الذي تراه أخف بكثير مما كان يقع سابقاً! احمد ربك على أن طوائف هذه الأمة يلعن بعضها بعضا فقط، وإلا فقد كانت في ما مضى يقتل بعضها بعضاً في حروب أهلية، كحرب الجمل وحرب صفين وحرب النهروان ثم ما تلاها من حروب!

صورة مرعبة؟ نعم هي كذلك، لكن هذا هو الصراع الأبدي بين الحق والباطل، والخير والشر، والصدق والنفاق. وكل هذا يجري بتقدير الحكيم العليم سبحانه وتعالى، فإنه حيث ترك للبشر حرية الاختيار؛ يختبرهم.

ما عليك إلا أن تبحث وتفتش عمن معه الحق، وعمن يملك الدليل والبرهان، فتنحاز إليه.

تخيل نفسك وكأنك تعيش في الزمان الذي واجه فيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما الصلاة والسلام) عائشة وطلحة والزبير، مع من كنت تقف وتقاتل؟!

إن قلتَ: أقف على الحياد. قيل لك: هذا مخالف لحكم القرآن الحكيم حيث قال سبحانه: ”وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّـهِ“. فلا بد لك من أن تقاتل الطائفة الباغية.

وعندئذ عليك أن تبحث هل أن ”الحق مع علي“ كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أم الحق مع عائشة؟!

بحثك كفيل بأن يوصلك إلى علي عليه الصلاة والسلام. وكن شجاعاً حينها، فلا تقل: كيف أقاتل زوجة النبي وصاحبيه؟! وكيف يكون هؤلاء على باطل؟!

كن شجاعاً وقف مع الحق مهما كان.

جاء رجل إلى الإمام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) قبيل معركة الجمل فقال له: ”يا أمير المؤمنين؛ ما أرى طلحة والزبير وعائشة اجتمعوا إلا على حق“!
فقال عليه السلام: ”إنك ملبوس عليك! إن الحق والباطل لا يُعرفان بالناس، ولكن اعرف الحق باتباع من اتبعه، والباطل باجتناب من اجتنبه“. (نهج السعادة للمحمودي ج1 ص298)

فاجعلها قاعدة لك، تصل إلى الحق إن شاء الله، ولا تستقبح صورة ما يجري من نزاعات بين الطوائف، ابحث فقط عن الحق، تعرف أهله، وعندها لن تشك في عقيدتك أبدا.

الإسلام هو آل محمد وآل محمد هم الإسلام.
#شبهات 10


شيخنا.. عائشة أخطأت بخروجها ولكن أرجو احترامها احتراما لرسول الله

     

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا أنا مسلم شيعي ومن الموالين لآل بيت النبي عليهم الصلاة والسلام وقد تعلمت من أمير المؤمنين الإمام علي ع من معركة الجمل كيفية التعامل مع عرض النبي ص فإن عائشة قد أخطأت بحق الإمام علي ع وخرجت مخالفة الله ورسوله من بيتها بخير حق وهي من أشعلت الفتنة في صفوف المسلمين وحاربت إمام زمانها بشهادة علماء السنة أنفسهم باعترافهم بخلافة الإمام علي ع ، ولكن يا شيخ إن الإمام علي ع أكرم عائشة ولم يسيء لها احتراما وخوفا على عرض النبي ص وكذلك الإمام الحسن ع أوصى أخيه الإمام الحسين ع إذا رفضت عائشة أن يدفن الحسن ع بجانب جده رسول الله ص أن يذهب به ويدفن بالبقيع وأن لا يتهجم عليها احتراما لرسول الله ص ، وأنت يا شيخ بتهجمك عليها لم تحترم عرض النبي ص وأيضا تزرع الحقد والكراهية بين صفوف المسلمين وخصوصا نحن في زمن غير زمانك فالمسلم اليوم لا يقرأ الكتب ولا يقلب بصفحات النت بل انه فقط في شهر رمضان المبارك يسمع لخطبائه الذي يعتقد بأنهم على صواب فمثلا هناك من يستمع للمنافق محمد العريفي أو المنافق عثمان الخميس وغيرهم الذين يزرعون الفتن ويخلقون الكراهية ويكذبون بأحاديث رسول الله ص ويدافعون عن معاوية شارب الخمر الفاسق ، لا تنزل مستواك إلى مثل هؤلاء يا شيخ بل لتكن رسالتك موجهة ضدهم وكشف حقيقتهم كما يفعل السيد كمال الحيدري في قناة الكوثر وابتعد عن عرض النبي ص لأنها تسيء إلى رسول الله ص وإذا أحببت أن تنتقدها فأفعل كما فعل الشيخ أحمد الوائلي رحمة الله عليه بأسلوبه المتميز كشف الحقيقة دون جرح أي إنسان . وشكرا لك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تطرق الشيخ الحبيب لرسالتكم ضمن تعليقاته اليومية على الضجة المثارة من أنصار عائشة، يُرجى مشاهدة المقطع التالي من الدقيقة 25:50:

#شبهات 10


عقلي لا يستوعب ما قلته في عائشة إكراما لرسول الله فما ردكم؟
     

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا شابة في مقتبل العمرأنهيت المرحلة الثانوية بتفوق و سوف ارتحل عما قريب إلى المانيا لأكمل دراستي أَتُوَجِّه لي يا شيخي الفاضل بعض النصح و الدعاء جزاك الله خيرا؟

وأيضا أيها الشيخ الكريم
أنا أتابع محاضراتكم على موقع اليوتيوب و عندما أتابعها تجول و تصول في عقلي الكثير من الأسئلة و من جملة هذه الأسئلة التي أتمنى حقا أن تجيبني عنها
إنك تنتقد الحكومة الإيرانية و الرئيس الإيراني أحمدي نجاد و أنا بوجهة نظري المتواضعة أنه إنسان أهل لتحمل الرئاسة أنا أعلم أنكم أوضحتم رأيكم في عدة مواضع و لكن تم حجبها فلم استطع الإطلاع عليها

ثانيا عائشة عليها لعائن اللاعنين ارتكبت الذنوب بل كبائر الذنوب و يكفي بحقها أنها خرجت على إمام زمانها و لكن أنا لا استطيع أن استوعب كونها أقبلت على فاحشة الزنا و هي أحد نساء النبي يعني ليس إجلال لها و لكن عقلي لا يستوعب ذلك إجلال للنبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم

أتمنى أن أرى تعليقكم الذي اعتقد أنه شفاء لداء حيرتي
وآسفه على الإطالة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تطرق الشيخ الحبيب لرسالتكم ضمن تعليقاته اليومية على الضجة المثارة من أنصار عائشة، يُرجى مشاهدة المقطع التالي من الدقيقة 41:00:


نشكركم على حسن التواصل.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 7 ذو القعدة 1431

#شبهات 10


ماذا تستفيدون من الحملة على عائشة؟

     

لماذا ترك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة أم المؤمنين زوجة له بعد التأكد مما تزعمون بأنها فعلت الرزيلة؟
ولماذا لم يقتلها الإمام علي رضي الله عنه بما أنكم تزعمون كرهها له فى فترة ولايته كخليفة للمسلمين؟
ماذا تستفيدون من تلك الحملة على أم المسلمين؟
هل من يسب أمهات المؤمنين وصديق الأمه وفاروقها يظل مسلما أم يعتبر مرتد؟
شكرا لكم فقد عرفنا قيمة ومكانة أمنا أم المؤمنين عائشة التي قال عنها الرسول فضلها كفضل الثريد على باقي الطعام وأيضا عندما سئل عن أحب الناس إليه قال عائشة التي برأها ربها من فوق سبع سماوات


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تطرق الشيخ الحبيب لرسالتكم ضمن تعليقاته اليومية على الضجة المثارة من أنصار عائشة، يُرجى مشاهدة المقطع التالي من الدقيقة 14:50:


#شبهات 9


كيف تقول أن عائشة منافقة والله يرخص لها في القرآن الكريم؟

     

يقول الله تعالى: \"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرً\"
فالله جوز لنساء النبي بالحديث (بصراحة الآية لا تدل على الحصر في آل البيت) ومنه إذا كنت عائشة منافقة فكيف يرخص لها الله في ذلك؟
وشكرا.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ليس في الآية إلا الأمر بأن يمكثن في بيوتهن ويتعبدن بقراءة كتاب الله تعالى واستذكاره. وقد خالفت عائشة ذلك إذ خرجت من بيتها شاهرة السيف في وجه الخليفة الشرعي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما الصلاة والسلام. كما خالفت ذلك بأن أدخلت الرجال الأجانب داخل بيتها لتعلمهم غسل الجنابة ونحو ذلك.

نشكركم على حسن التواصل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 18 ذو القعدة 1431
#شبهات 9

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

211

obunachilar
Kanal statistikasi