"تجد الواحد منهم قبل الولاية قاعدًا بالغدوات في مسجده حافظًا لصلاته، مقبلًا على شأنه، يمشي بين جيرانه على الأرض هونًا.
حتى إذا ولي الحكم والقضاء، تراه راكبًا بغلة فارهة، وحمارًا مصريًا بسرج ومركب، وغاشية يحملها السودان، وخفاقين تجرّ في الأرض، قد ضمن القضاء من السلطان الجائر بشيء يؤديه إليه من أموال اليتامى ومال الوقوف.
وصالحَ عدوله بشيء من السحت والبراطيل فقبل الرشوة، ويرخّص لهم في الجنايات، وشهادات الزور، وترك أداء الأمانات والودائع".
(إخوان الصفا، ج2، ص360، 361.)
حتى إذا ولي الحكم والقضاء، تراه راكبًا بغلة فارهة، وحمارًا مصريًا بسرج ومركب، وغاشية يحملها السودان، وخفاقين تجرّ في الأرض، قد ضمن القضاء من السلطان الجائر بشيء يؤديه إليه من أموال اليتامى ومال الوقوف.
وصالحَ عدوله بشيء من السحت والبراطيل فقبل الرشوة، ويرخّص لهم في الجنايات، وشهادات الزور، وترك أداء الأمانات والودائع".
(إخوان الصفا، ج2، ص360، 361.)