تخيل أن يكون نصيبك الذي يسوقه الله إليك، شخصًا يُشبهك، يروق لك كما تروق لك نفسك في خلوة، يراك كأول استراحة
بعد سفرٍ طويل شاق، أو كنبتة طيبة الأصل في أرض بور..
أن يكون على استعدادٍ تام بالتضحية من أجلك، والتنازل عن كل ما سواك، أن يسمع منك لا عنك، ويأنس بك ويستوحش دونك، أن تكون آخر معاركه وانتصاراته، بعد عُمر من الهزائم والخيبات..
يقبلك قلبًا وقالبًا بما أنت عليه، يأتي تاركًا خلفه سمات الكمال، لا يدَّعي المثالية، يحفظ السر، ويصون الود، ودودٌ، طيبٌ، لينٌ حتى في الهجر والخصام، لا ينكر خيرًا، ولا ينس معروفا، ولا تكون معه بحاجة للشرح أو التبرير، طيب العِشرة، إن ضاقت الدنيا في عينيك، وجدت في عينيه مُتسعا..
تخيلت!
لك أن تتخيل، وما ذلك على الله بعزيز..
- أحمد عبداللطيف.
بعد سفرٍ طويل شاق، أو كنبتة طيبة الأصل في أرض بور..
أن يكون على استعدادٍ تام بالتضحية من أجلك، والتنازل عن كل ما سواك، أن يسمع منك لا عنك، ويأنس بك ويستوحش دونك، أن تكون آخر معاركه وانتصاراته، بعد عُمر من الهزائم والخيبات..
يقبلك قلبًا وقالبًا بما أنت عليه، يأتي تاركًا خلفه سمات الكمال، لا يدَّعي المثالية، يحفظ السر، ويصون الود، ودودٌ، طيبٌ، لينٌ حتى في الهجر والخصام، لا ينكر خيرًا، ولا ينس معروفا، ولا تكون معه بحاجة للشرح أو التبرير، طيب العِشرة، إن ضاقت الدنيا في عينيك، وجدت في عينيه مُتسعا..
تخيلت!
لك أن تتخيل، وما ذلك على الله بعزيز..
- أحمد عبداللطيف.